رواية جميلة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
تعب من الركض وحينما لم تجده التفتت امامه وجدته يقف كسد منيع وهو يرفع سلاحھ بوجهها قائلا....... لو حاولتي تهربي مني تاني انا الي ھقتلك
طالعته بعدم تصديق وهي تقول....... هتقدر تقتلني!
ليهتف الاخر بثقة....... انتي بتحاولي تهربي مني وانا هنهي اللعبة دي
لتبتسم بخبث وهي تطالع انشغاله في الحديث معاها لترفع ساقها على حين غفلة وضړبت يده حتى سقط سلاحھ في يدها لتهتف هي بثقة وهي تصوب عليه....... تؤ تؤ يا حضرت الظابط معقول مش قادر تحافظ على سلاحک
بينما كان كريم جالسا على قپرها كعادته منذ عودته لم يتفوه بحرفا بل ظل هكذا الي ان غابت الشمس ليتذكر معاد خروج سلمي من الجامعة لينهض متجه إليها دون حديث
اغمضت عينيها وطرقت الباب
لتفتح سميرة لها بدهشة على وجهها وهي تقول...... مرام انتي جيتي تاني
هزت مرام رأسها بخجل قائلة...... تسمحيلي اعيش معاكي تانى
جذبتها سميرة من يدها و وعلى وجهها سعادة لاول مره ترها مرام لتهتف بفرحة...... طبعا يا بنتي ده بيتك
ابتسمت مرام بسعادة لتفر من عينها دمعه حارة ربما لانها تشتاق والدتها الذي لم
تعرفه قبل سابق
اخرجتها سميرة وهي تهتف..... ادخلي يالا خلينا نتعشي علشان انا واقعه من الجوع وبصراحة مش بعرف أكل لواحدي
انا جهزته من بدري بس مقدرتش اكل....... قالتها سميرة بحزن
لتربت مرام على كتفها بحنان........ طيب استنيني اغير هدومي واجي اجهز السفرة ونأكل مع بعض
تركتها مرام وبداخلها سعادة لا توصف ربما لانها شعرت بتغير سميرة لافضل
بينما تنهدت سميرة بحمد لله فقد علمت بأنها اخطئت بحق هذه اليتيمة ربما لو كانت عاملتها بحب ما توصلت لهذة المرحلة فشعورها بالذنب كان اكبر حينما علمت بأنها تسترت على قاټل ابنتها
سميرة بحب...... لا يا بنتي تصبحي على خير
مرام بهدوء........ وانتي من اهل الخير
كادت مرام ان تدلف إلى غرفة شقيقتها الا ان طرقات الباب منعتها عن ذالك لتنظر إلى سميرة بتساؤل....... مين هيجيلنا في الوقت ده
هزت كتفيها قائلة..... مش عارفه...
لتتقدم مرام من باب المنزل وما ان فتحته حتى صدمت من هوية الطارق فقد جاء بنفسه إلى منزلها طالعته بعينيه وسيم كعادته فكان يرتدي قميصا ابيض وبنطال من اللون الاسود و ذراعه معلق في لتهتف بعدم تصديق...... انت هنا
ابتسم بداخله وهو يهتف بصرامة...... ممكن افهم انتي ايه جابك هنا
نعم..... قالتها بعدم فهم لتكمل.... ده بيتي
طالعها بعينيه وهو يري مدي جمالها بتلك المنامة التي تكاد تصل إلى ركبتها وتكشف عن كتفيها ليزداد غضبه حينما تذكر انها تقف بها على باب المنزل ليدفعها للداخل ويغلق الباب قائلا پغضب...... انتي ازاى تفتحي الباب بالهدوم دي انتي اټجننتي
و رأت الغيرة بعينيه فأرادت ان تغيظه اكثر لتهتف بسخرية..... وانت مين علشان تحسابني
اطبق على معصمها بيده اليمنى ليهتف پغضب........ متنسايش اني جوزك ومش هسمح للي حصل ده يتكرر تاني واتفضلي ادخلي غيري هدومك خلينا نمشي
سحبت يدها بقوة من يده وهي تهتف پغضب...... اجي معااك فين انا مستحيل اروح معااك مكان
مرام..... قالها پغضب ليكمل...... مش عايز عناد ادخلي غيري الزفت ده خلينا نرجع بيتنا
ارتجف جسدها من ذكر اسم منزله لتتجسد امامها تلك الليلة اغرقت عينيها الدموع وقالت...... انا مستحيل اسيب البيت ده واروح معااك اي مكان وانت مش هتقدر تجبرني على اي حاجه
قالتها وانصرفت إلى غرفتها تحاول حبس دموعها بينما شعر هو برجفتها وخۏفها ليغمض عينيه بضيق بينما قالت سميرة..... خلاص سيبها على راحتها وانت خليك معاها هنا
الټفت لها عمار قائلا.... تقصدي ايه
انا هروح اقعد عند اختي يومين وانت خليك معاها في البيت لحد ما تتصالحوا........ هتفت بها سميرة برجاء ليبتسم عمار بأمتنان..... شكرا
سميرة بتساؤل...... على ايه يا
متابعة القراءة