بحر العشق المالح لسعاد محمد سلامة
المحتويات
چاكت او شال تقيل شويه
نظرت لها تحيه متعجبه
غريبه النهارده الشمس طالعه حتى الجو خلاص بقينا فى الربيع والدفى رجع تانى
ردت فاديه بتبرير وهى تعرف نية صابرين قائله
هى كده صابرين أختى دايما عندها إحساس زايد شويه بالسقعه
تبسمت تحيه لها وهى تذهب الى داخل الڤيلا
كده خلاص فهمت طريقة سير العمل فى المطاعم دى بس قولى قولت ل صابرين إنك مسافر لندن عشان تعمل فحوصات
أشعل عواد سېجاره ونفث دخانها قائلا
تعجب رائف
وليه مقولتش ليها
رد عواد وهو يزفر دخان السېجاره
عادى شئ مش مهم هى أول مره أعمل الفحوصات دى
تسأل رائف تعرف أنا لو مكانك كنت خدت صابرين معايا وقضيت لك كم يوم عسل هناك
تسارع عواد بالرد قائلا بعصبيه
لأ وبطل رغى فى موضوع لندن ده أنا عندى مكالمه مهمه هطلع أتكلم بره الشبكه أفضل
بينما عواد ذهب مباشرة الى غرفة نومه تعجب خين لم يجد صابرين بالغرفه ظن انها بالحمام دهس السېجاره بالمنفضه وذهب نحو الحمام وقام بالطرق عليه لم يآتيه رد
تعجب من ذالك أين هى
اغلق باب الحمام ثم خرج من الغرفه
بينما قبل دقيقه وقفت صابرين أمام غرفة تحيه تنظر
حولها مثل اللصوصثم فتحت باب الغرفه ودخلت سريعا
أغلقت خلفها باب الغرفه وقفت تنهدت للحظات ثم ذهبت مباشرة نحو مرآة الزينه تبحث عن شئ يصلها الى ضالتها لم تجد شئ فكرت فى ثوانى وذهبت الى الحمام جالت بعينيها الى أن رآت المشط ذهبت سريعا الى مكانه تنهدت براحه وهى تجد به بعض الشعيرات بسرعه أخرجتها من بين أسنان المشط وكورتها بيدها وخرجت من الحمام وفتحت باب الغرفه بترقب تنهدت وخرجت بسرعه
للحظه إنخضت صابرين وقالت عواد
جذبها عواد من يده الى غرفة النوم الخاصه بهم ودخل سريعا ثبتها خلف الباب
كنت فى أوضة ماما بتعملى أيه
للحكايه بقيه
﷽
الموجه_الخامسه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
منتصف الليل لندن
نهض عواد من على الفراش يشعر بعدم الرغبه فى النوم كآن النوم تخلى عنه رغم أنه مرهق أزاح تلك الستائر وقف خلف باب الشرفه الزجاجى ينظر أمامه رغم ان الربيع قد توغل لكن مازال هنالك غيوم ظاهره بالسماءأشعل تلك السېجاره ونفث دخانها لأول مره ينتابه هذا الشعور بالرغبه فى العوده مره رغم أنه
ل صابرين الى أن يشعر بأنفاسها قريبه منه
لشعور برائحة عطرها وشذاها
لبسمتها وعفويتها حتى تحديها وإستفزازها
يشتاق لكل شئ بها لمعة عينيها ضحكة شفتيها
لكن بنفس اللحظه تذكر رد صابرين التى إرتبكت بعد تلك القبله
ظهرا
فلاشباك
رفع عواد رأسه ل صابرين ينظر لها ينتظر ردها على سؤاله للحظه رأى الارتباك على وجهها
عاود السؤال
كنت بتعملى أيه فى أوضة ماما
رفعت صابرين وجهها وتلاقت عينيها مع عيني عواد الذى يبتسم بخبث إستجمعت شتاتها وقالت
وإنت مالك شئ خاص مالكش فيه
تحولت نظرة عواد ل عبث وهو يضعإ ى واليد الأخرى وضعها على الحائط خلف كتف صابرين التى أصبحت محاطه وإقترب من أذنها هامسا
ويا ترى أيه الشئ الخاص ده اللى يخليك طالعه من أوضة ماما تتسحبى زى الحراميه وماشيه مش
شايفه قدامك
أغمضت صابرين عينيها ا وقالت بتعلثم حاجه نسائيه خاصه ومش لازم تعرف هى أيه أرتاحت كده
إبتسم عواد بمكر
كلمه منه كانت مثل السحرحين قال
هتوحشينى يا صابرين
لكن رفع رأسه ينظر لوجهها وقع بصره على بداخلها تشتت بين رغبة قلبها قربها من عواد ورغبة عقلها الذى يحذرها من الإنجراف نحو مشاعر واهيه
رغم الصراع بين عقل وقلب كل منهما لكن إستسلما لتلك المشاعر حتى لو كانت واهيهيعيشان لحظات ليست محسوبه من الوقت
قطع تلك اللحظات الصافيه صوت طرق على باب الغرفه صابرين لكن مازال لدقيقه قبل أن يعود الطرق مره أخرى فاقت صابرين من تلك المشاعر التى كانت تسيطر عليها وأبتعدت عنه تخفض رأسها تبعد بصرها عنه تشعر بحرج من ذالك الإستسلام التى كانت به معه بينما عواد شعر بنقص كان يود ان تظل صابرين بين يديه إبتلع تلك الغصه فى قلبه بسبب هروب صابرين بعينيها بعيد عنه ثم توجه نحو باب الغرفه وفتحه ليسمع تلك الخادمه تقول بإعتذار
آسفه يا بشمهندس بس ماجد بيه قالى أنى ابلغك أنه بيستنى حضرتك فى أوضة المكتب
رد عواد تمام
أمائت الخادمه له برأسها ثم إنصرفت وأغلق عواد خلفها الباب ثم نظر لصابرين التى إدعت عدم النظر له وهى تقف أمام المرآه تدعى هندمة ثيابها
تبسم وإقترب من مكان وقوفها ونظر لإنعكاسهم بالمرآه ثم أخرج من جيبه
علبه صغيره ومد
متابعة القراءة