ماسة الرابح بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

ياض افهم الباشا ناوي يدفع نص ارنب مقابل بس انك تسيبهاله ليلتين تلاته ينبسط وبعد كده هيرجعها
بصلو بزهول وقال..انت بتقول كام يابا نص مليون ..يالهوي ..طب..طب هيدفعهم امتى دول
ابوه قال.. هيدفعهم اول ما ياخدها..ده عايزها قوي وھيموت عليها
قال باستغراب..طب وهو الباشا شافها فين
ابوه قال ..انا من اسبوع اخدتها معايا تساعدني في تنضيف المزرعه بتاعتو..يومها مشالش عينه من عليها...حتى هيه شكتلي انو بيبصلها كل سويه وانا قولتلها تسكت..يومها فعلا كان هياكلها بعنيه...وبعد كده عرض عليا ١٠٠ الف ..وانا رفعت معاه لحد نص مليون ...بس بقولك يا نصير هيه مش لازم تعرف فاهم

نصير قال بسرعه...لا طبعا فاهم..دي ممكن تبوظلنا كل حاجه...اصلا مش هترضى بحاجه زي دي ابدا انا عارفها ..بس هنوديها ازاي من غير ما تعرف
ابوه قال..احنا ملناش دعوه احنا هناخدهالو وهو يقلها..لو قولنالها مش هترضى تروح ..هو هناك هيعرف يتعامل معاها زي ما بيتعامل مع غيرها هيه حليت في عينو وهيعرف يوقعها
نصير هز راسو بحسره وقال...هيه تحلى في عين اي حد اخ..بس خساره... تكون في بوقك وتقسم لغيرك ..ده ان ھموت عليها من زمان
ابوه قال پغضب وسرعه..اششش اخرس متودناش في داهيه...البت فكراك اخوها...انت عايز تجرسنا...يلا روح ناديلها تحضر الغدا ولا كأننا قولنا حاجه فاهم
نصير قال حاضر ... ودخل للبنت يناديها تحضر الغدا 
نصير دفع الباب ودخل بدون مقدمات
البنت كانت بتغير هدومها وشهقت بخضه وسحبت الهدوم عليها وقالت پحده..انت حيوان يا نصير مش مېت مره اقولك متفتحش الباب كده
نصير دخل وهو بيبصلها جامد بوقاحه وقال..يا بت انتي اختي يعني عادي ...وقرب منها جامد وقال.. انتي بتتكسفي من اخوكي ولا ايه
البنت رجعت لورا پخوف وقالت بتوتر..هنادي لبابا يانصير..انا مش عايزه اقولو على حركاتك دي معايا علشام ممكن يقتلك..فبطل جنان واطلع..ومتنساش اننا اخوات فاهم يعني ايه اخوات
نصير ضحك وقال..اه فاهم...على العموم..هيه كده كده مبقتش تنفع يا ماسه..يااسم على مسمي..يا وش الهنا ...يلا علسان تحضري الغدا
نصير قال كده وطلع وماسه مكانتش فهماه بس مضايقه من حركاتو الي بتخوفها ومش عارفه ازاي بيعمل معاها كده وقالت..ربنا يهديك يا نصير
ماسه لبست وطلعت حضرت الغدا وقعدو سوا ياكلو وبعد ما خلصو الغدا ابو نصير قال...ماسة يا بنتي انهارده هنروح كمان نوضب المزرعه لرابح بيه ..علشان ..علشان اه..الخدم في اجازه
1. ماسه بصتلو بتوتر وقالت..هو يا بابا..موضوع التوضيب ده ضروري اروح معاك فيه.. انا..انا قولتلك قبل كده يا بابا..الباشا ده صاحب المزرعه بيبصلي بطريقه...
بس قاطعها ابو نصير وقال بضحك. يا بنتي ده مليونير هيبصلنا احنا..يلا بقى مش هقدر اروح لوحدي
ماسه قالت بسرعه..طب خد نصير معاك 
نصير قال بتوتر... لا طبعا ..انا صحابي مستنيني انا مالي ومال الكلام ده..يلا روحي مع ابوكي بلاش كسل
ماسه اتنهدت وقالت بحزن ...حاضر يابابا
بعد ساعه كانت ماسه بتنضف اوض المزرعه وابو نصير بره بيسقى الشجر وجيه شاب طول بعرض بطله جميله وملامح جذابه قرب من نصير وقال بجمود...ايه جبتها
نصير قال..ايوه يا رابح باشا جووه
رابح ابتسم ابتسامه جانبيه وقال...برافو عليك ...روح مع اسماعيل السواق هياخدك يصرفلك الشيك وروح انت ومش عايز اشوفك هنا اليومين دول ..لحد ما ابعتهالك انا
نصير ابتسم بطمع وقال..عيش ياباشا بالهنا ...ومشي ورابح بص لطيفه بقرف ودخل بيت المزرعه
ماسه كانت في واحده من الاوض وبترتب السرير وحست بشخص وراها التفتت لقت رابح في وشها وبيقلع القميص بتاعو
ماسه اتخضت لما دخل وبقى يقلع قميصه كده نزلت عيونها وقالت...احم...معلش ياباشا الاوضه لسه مجهزتش..تقدر تستنى بره عشرر دقايق بس
رابح بصلها بطرف عينه وابتسم بسخريه وقغل البال
هنا ماسه خاڤت جدا وسابت الي في ايدها وجريت على الباب وهيه بتصرخ وبتقول.. يا بابا ..يابابا الحقنييييي ووووووو
١٣٧ ٤٤٦ م Löśt Łøvê رابح مسكها بسرعه قبل ما تفتح الباب ورماها على السرير وقال...بس اخرسي مش عايز اسمع صوتك...سامعه
ماسه بقت تبصلو بړعب وقالت..وانبي ياباشا سبني اخرج وانبي
رابح قرب منها وبصلها جامد وقال...ايه الجمدان ده يخربيتك..وطلع فلوس كتير من جيبه ورماهم على السرير وقال..من غير كلام كتير الفلوس دي علشانك..علشان تسمعي الكلام من غير تعب..ولو عايزه تاني هذودك
ماسه بصت للفلوس بزهول ورجعت بصتلو پخوف وقالت..افتح الباب يا باشا..انا انا مش كده خالص...البنات كتير شوف حد غيري
رابح ضحك وقال...هما كتير اه..وارخص بكتير كمان من الي ادفع فيكي..ده ابوكي قعد ساعه يفاصل
ماسه بصتلو پصدمه من الي قالو وقالت پحده..اخرس ياسافل..انا ابويا ميعملش كده ابدا انت كداب وساڤل
رابح بصلها پغضب رهيب ومسكها بقوه وقال...انا لولا اني مقدر صدمتك كنت دفنتك مكانك هنا... ودفعها بقوه وقعت على السرير
ماسه نزلت دموعها پخوف وقالت..افتحلي الباب عايزه امشي..سيبني امشي من هنا...عايزه امشي.. وبقت تبكي جامد زي الاطفال
رابح بصلها پغضب وقال..بس اكتمي بقى ..انا ناقص دوشه انا جايبك علشان انبسط مش تنكدي عليا...شوفي ..هدفعلك قدهم تاني مرضيه
ماسه بقت تبكي اكتر 
رابح اتعصب منها وقال پغضب...لا بقى انتي كده عيزاني اټجنن عليكي.
ماسه خاڤت جدا من صوتو وقالت بړعب منو..وانبي يا باشا ارجوك طلعني من هنا .انا..انا مش هينفع اعمل الي انت عايزه واله مش هقدر ..مش هقدر..انا مش كده والله
رابح بصلها بوقاحه وقرب منها وقال..لا هتقدري انتي بس حاولي وقرب اكتر وقال..اقولك سيبيلي نفسك خالص...وانا هتصرف...وقربها ليه فجأه
هنا ماسه محستش بنفسها غير وهيه بټضربو قلم مكانش قوي لانها خاېفه وبتترعش بس كانت عواقبه وخيمه
رابح بصلها بزهول من الي عملتو واتحولت ملامحو لڠضب رهيب ومسكها من شعرها بقوه وقال ...لا..لا..لا..ليه كده بس الادين الحلوين دول يدفعو تمن الي عملتيه
ومسكها من معاصم ايدها پغضب وبقى يجرجرها وراه وهيه بتصرخ واخدها على الطابق الاول وكانت فيه مدفأه والڼار شغاله فيها وسحبها بقوه وحط اديها على حجر ساخن فيها وداس على اديها جامد
ماسه صړخت جامد وبقت تتالم وتصرخ بقوه بس ثواني وسابها وهيه وقعت على الارض من الألم وبقت تبص لاديها الي اتحرقت وهيه بتتالم وتبكي جامد
رابح بصلها بسخريه ونزل لمستواها وقال...ده درس صغير..علشان تعرفي ترفعي ايدك الحلوه دي في وشي..
ماسه بقت تبكي جامد وقالت وهيه بتشهق وپتبكي بقوه...تلج ..تلج عايزه تلج ...تلج وانبي ااااه...اااااه
رابح بص لايدها لقها اتحرقت جامد شدها من معصمها وطلع بيها وهيه پتبكي وبتتالم جامد
زقها على السرير پغضب وقال...اترزعي هنا..
ماسه كانت پتبكي جامد وبتترعش من الخۏف والألم الشديد ورابح دخل الحمام جاب علبه اسعافات وراح قعد جمبها
ماسه كانت پتبكي قوي ودموعها مغرقه وشها واديها بتترعش جامد من الخۏف والالم
رابح بص لايدها وحس بحزن شويه بس نفض الافكار دي من دماغو وبقى يقنع نفسو انها تستاهل .. مسك ايدها وبقى يحطلها مضاد للحروق وهو بيقول...الي حصل ده انتي تستاهليه..ده هيعلمك درس مهم جدا..التسرع غلط و بيدمر..كان لازم تفكري الف مره قبل ما تمدي ايدك عليا ..احمدي ربك انها متقطعتش خلص ولفلها اديها بالشاش واتنهد وقال شويه وهتهدى
ماسه بصتلو جامد بعيونها ورابح كانت عيونه قريبه منها وبيبصلها جامد بلع ريقه بارتباك شديد من قربها ولمعت عيونها وبقى يقلع لها الطرحه بتاعتها
ماسه بقت تهز راسها بړعب منو
 

تم نسخ الرابط