لعبة في يده

موقع أيام نيوز

وقال بحنان ماتخفيش طول ما انتى معايا 
ثم قال بمرح هاه تحبى تتفسحى فين
سالى باستغراب انت مش وراك مشوار وهتروحنى
جاسر ااه ورايا مشوار ...افسح حبيبى هاه تحبى تروحى فين
سالى اى مكان اللى تحبه
هز جاسر رأسه بالموافقه وانطلق بسيارته الى حدائق المنتزه حيث يملك شاليه بمواجهه البحر ما ان وصل حتى ترجل من السياره وفتح الباب لسالى التى ظنت انهم قد جاؤا للتنزه فى الحديقه الواسعه
فمشت خطوات قليله فقال لها جاسر على فين 
سالى مش هنتمشى شويه 
جاسر لاء تعالى ندخل الشاليه ونقعد قدام البحر
سالى بتردد لوحدنا 
جاسر خاېفه 
سالى لاء مش كده بس...
جاسر بس ايه تعالى وماتفكريش فى حاجه ولا مش واثقه فيا
اطاعته سالى صامته ودخل جاسر الشاليه وفتح الشرفه التى تطل على مياه البحر الزرقاء الهادئه واشتم النسيم العليل
وقال ماشبعش من ريحه البحر
سالى همم ماما بتقولى برضه اشمها كتير عشان فيها يود
قال جاسر بمكر وفسفور
احمرت وجنتا سالى فقد فهمت مايرمى اليه فقال جاسر بخفه ايه رأيك تاكلى من كوك دوور ولا نعمل دليفرى من حسنى ولا شيللى صحيح وفيه راقوده كمان هنا
سالى لا انا خلاص اكلت
جاسر باستنكار اكلتى ايه بصى انا جعان وريحه البحر فتحت نفسى هاه
سالى خلاص اللى هتاكل منه هاكل منه
جاسر طيب هكلم حسنى
اتصل جاسر بالمطعم وطلب الطعام ووصل بعد نصف ساعه فجلس يتناوله برفقه سالى والتى فتحت شهيتها واكلت بنهم ولاحظ جاسر ايوا كده ..كده اسمك بتاكلى ههههههههه
سالى فعلا الجو يفتح النفس
جاسر بعدما انهى تناول طعامه ااه الواحد ماعملش حساب الشاى
سالى خلاص قوم نروح نشربه عندنا
جاسر عايزه تروحى
سالى الوقت اتأخر اووى خاېفه بابا وماما يزعلو
جاسر طيب نغسل ايدينا ونقوم نروح
بعد ساعه وصل جاسر الى منزل سالى ترجلت سالى السياره مسرعه فنظر لها جاسر وقال مستعجله اووى كده
سالى اتأخرنا اووى
جاسر ماتخافيش من حاجه انا طالع معاكى
سالى بلاش تقولهم اننا رحنا المنتزه
جاسر ماكنتش هقول اصلا يالا بينا
صعد جاسر السلم واستقبلتهم والده سالى بترحاب اهلا اهلا كويس ما اتأخرتوش
محسن ازاى ما أتأخروش انتو نازلين الساعه 3 والساعه دلوقتى 8 يصح كده 
جاسر معلش ياعمى بس السكه كانت زحمه واوعدك المره الجايه هعمل حسابى نرجع بدرى
محسن لا انا هوفر عليكم وبلاها المره الجايه اما تتجوزوا ابقوا اتفسحوا براحتكم لكن طول ما بنتى فى بيتى معلش يابنى اعذرنى
شعر جاسر بالاحراج وقال طبعا من حقك ..عن أذنكم
مجيده الله ليه كده بس تعالى مايصحش نفضل واقفين على الباب ادخل اشرب شاى ونتعشى سوا
جاسر متشكر اووى بس والله مش جعان خالص لسه متغديين
مجيده والله ابدا ..انا حلفت ادخل حتى اشرب الشاى تعالى
محسن ولا انت زعلان 
ابتسم جاسر انا زعلان لانى زعلت حضرتك
محسن لا ياسيدى انا مش زعلان ادخلى ياسالى اعمليلنا الشاى
سالى حاضر
انصرفت سالى لاعداد الشاى دخل جاسر الى غرفه المعيشه برفقه محسن ومجيده وقالت مجيده وازى الوالده 
جاسر الحمد لله
مجيده اعذرنى انا عارفه ان انت المفروض تتغدى عندنا النهارده بس سيرين تعبت اووى واضطريت انزلها
جاسر انا اصلا من امبارح وكنت ناوىى انكم تيجو تتغدوا عندنا وكلمت عمى الصبح قالى انه مش هينفع
محسن واحد ياسيدى عندنا وعندكم واحد
جلس جاسر بعض الوقت برفقه اهل زوجته المستقبليه واستشعر طيبتهم التى ورثتها سالى عنهم
الحلقة السادس عشر
عاد جاسر الى القصر وصعد الى غرفته استحم وغير ملابسه واتجه الى غرفه والدته التى كانت تجلس تحتسى فنجانا من الشاى بتلذذ تشاهد مسرحيه العيال كبرت 
طالع جاسر شاشه التلفاز وامسك بأداه التحكم عن بعد وضغط على زر الايقاف نظرت له والدته وقالت باستخفاف خير ?
جاسر بهدوء كل خير... بس حابب اوضحلك نقطه مهمه عشان اللى حصل النهارده مش عاوزه يتكرر
سوسن اتفضل يا استاذ جاسر هات ما عندك
جاسر جوازى من سالى امر واقع وضرورى كمان ضرورى عشان عن طريقه هرجع ابنى وابنى لما يرجع لازم يلاقى اللى تعوضه عن امه ولو كنت واثق انك هتديله الحنان الكافى كان زمانى اتجوزت اى واحده وطلقتها بعد كده لكن فاقد الشىء لا يعطيه
سوسن غاضبه اتكلم معايا بأدب انت نسيت انى امك
جاسر انا بقول الحقيقه والواقع وعامه دى مش نقطه الخلاف اللى هنقف عندها
سوسن اوك عاوز تتجوز السكرتيره ماشى... لكن على شرط تيجى انت وهيا تعيشوا هنا وسليم يبقى تحت عينى طول الوقت من حقى اتمتع بيه العمر اللى فاضلى
جاسر لاء
سوسن يبقى خلاص هقولها اول ماتتجوزوا انك متجوزها عشان ترجع سليم وورينى هتعيش فى تبات ونبات معاها ازاى بعد كده
جاسر بتهكم ام بتلوى دراع ابنها ونعم الحنان فعلا
سوسن پغضب انت اللى خلى فى قلبك رحمه ..ده حفيدى انا استحملت كتير قصاد انى اشوف احفادى اللى هما

منكم لو ماكنتش بحبك انت واخواتك وانت اكترهم ماكنتش احب ولادك خلينى اعيش الكام يوم اللى فاضلينلى وانتو جنبى
جاسر ماما ارجوكى ماتعشيش دور امينه رزق ...الكام يوم اللى فاضلين والكلام ده انتى هتعيشى لحد ماتشوفى ولادهم كمان
ابتسمت سوسن بمراره وقالت بيتهيألك ...تعرف انا كنت فى فرنسا ليه الشهر اللى فات 
جاسر اخر خطوط الموضه والشنط اللى رجعتى بيها تشهد
سوسن الشنط دى جبتها اخر يوم قبل ما ارجع على مصر عشان ماتشكوش
جاسر مانشكش في ايه ....اتجوزتى هناك
سوسن بحنق لاء يا غبى .....من سنتين اكتشفت ان عندى سړطان فى المخ وكنت باخد العلاج من وراكم واشتريت كام باروكه تحسبا لكن العلاج الحمد لله ماوقعش شعرى بدرجه ملحوظه 
السنه دى لما روحت الورم وصل للمرحله الرابعه وحتى الجراحه نسبه نجاحها ماتزيدش عن 3 
شعر جاسر ان قلبه قد قبض ونظر لامه كأنما يراها لاول مره تأمل ملامحها التى نال منها الزمن فترك لها بقايا جمال ايام الصبا على استحياء وفرت دمعه من عينيه اجتهد كثيرا ليمنعها من النزول
ثم صړخ فيها ليهسكتى ليه ماقولتيش ليه من زمان كنا ممكن نعمل حاجه .......
ثم لم يتمالك دموعه فسقطت بغزاره وقال ماكونتيش وصلتى انك تحتاجى عمليه وكمان ماتنجحش
قامت سوسن وامسكت برأس ابنها بقوه وقالت وانا كنت استحاله اسيبكم تفكرونى انى خلاص ھموت ...كان لازم اكون متماسكه عشان اجمعكم على قد ماقدر.... عايزه اموت وانا مطمنه انك انت واخواتك هتفضلو ايد واحده ومهما حصل بينكم اياكو تتفرقوا فاهمنى ..اعرف انى بحملك مسئوليه ده كويس اووى ..انت وبس .....ولو حصل حاجه غير كده هبقى غضبانه عليك حتى وانا فى قبرى
اغمض جاسر عينيه واحتضن امه بقوه حتى دفعته وقالت دلوقتى اخرج عايزه ارتاح
جاسر بتأثر اجيبلك دكتور
نظرت له امه وقالت پقسوه وانا مش عيانه ...فاهمنى 
جاسر تصبحى على خير
مر الاسبوعان سريعا وحل يوم الزفاف واكراما لامه عزم جاسر على اقامه حفل الزفاف فى القصر وجعله مقتصرا على افراد العائله المقربون
وقد فاجأته امه بشراء فستان زفاف لسالى من باريس يلائم جسمها وحجابها الملتزم كعربون محبه اولى
ساهمت تلك اللفته فى كسر بعضا من قشور الجليد التى تراكمت على علاقه سالى بحماتها والتى ما ان علمت انها ستعيش مع حماتها لبعض الوقت حتى يستقلو بحياتهم بعيدا حتى شعرت بعدم الارتياح ولكنها لم تود ازعاج جاسر بشكواها خاصه وانه وعدها ان امه ستحسن معاملتها وان لم تفعل فستغادر القصر على الفور
صبيحه يوم الزفاف استيقظت سالى مبكرا جدا على غير العاده شاعره بالتوتر يسرى فى اوصالها فخرجت من غرفتها لتجد ان والدها بالاعلى يعتنى بأزهاره
صعدت سالى السلم وكانت لا تزال مرتديه ملابس النوم ووضعت على كتفها شالا اضافيا يقيها بروده الصباح
قالت سالى فى حبور صباح الخير يا بابا
الټفت محسن فى دهشه ونظر مليا الى ابنته وقال صباح الخير ياعروسه
ابتسم محسن واتبع يااه العمر عدى لسه فاكر لما كنتى بنت بشرايط بترجعى من المدرسه وتطلعى جرى على السلم ده وتقفى مكان ما انتى واقفه دلوقتى 
وبعديها تيجى تجرى عليا تترمى فى حضنى
ابتسمت سالى بحزن وارتمت فى حضڼ ابيها كما اعتادت واحتضنته بقوه
محسن مبروك ياحبيبتى الف مبروك ...سالى عايز اطلب منك طلب ممكن
سالى انت تأمرنى يا بابا
محسن الامر لله يابنتى ...عايزك تكونى طيبه اللسان وخاصه مع حماتك اوعى يوم تنسى انها ام جاسر وهيا الست اليومين اللى فاتو اظن انها لانت شويه ولما تعيشى معاها اكيد هتقربى منها وبالاحترام والموده كل شىء هيبقى تمام واوعى اوعى فى يوم تشتكي منها لجاسر ولا العكس اوعى فى يوم تشتكى من جوزك ومهما حصل بينك وبينه من خلافات وده شىء وارد اوعى يطلع بره اوضتكم بفضل الله هتلاقى مسافه الليل ولا تانى كل الخلافات اتحلت لان الشيطان يابنتى هوه اللى بيكبر قدامنا المشاكل وهى ولااا حاجه
سالى حاضر يا بابا
محسن كمان تسمعى كلام جوزك اللى يقولك عليه تعمليه طالما معاه حق فيه وخليكى دايما حنينه معاه وخدى الامور براحه اما يتنرفز اوعى تستفزيه استنيه لما يهدى وبعد كده هتلاقيه هوه جه صالحك وساعتها ماتجبيش القديم والجديد ارمى وره ضهرك دايما
سالى هوه فعلا لما بزعل منه بيصالحنى ربنا يهديه على طول ويفضل كده
محسن بس ده مش معنى ان مايكونش ليكى شخصيه وكيان الراجل بيحترم الست اللى ليها رأى مش كل حاجه حاضر ونعم ...فاهمه يا سالى
سالى ادعيلى يا بابا
محسن بدعيلك على طول يا حبيبتى ربنا يسترها معاكى ويحفظك انتى واختك من كل سوء ودلوقتى تعالى ننزل نفطر سوا ونصحى ماما تفطر معانا
اعد محسن الافطار لابنته وزوجته وجلست العائله الصغيره على طاوله الطعام
مجيده ياما نفسى يجى اليوم اللى ااقعد مع ولادك ياحبيبتى على تربيزه واحده كده
سالى ان شاء الله يا ماما
محسن جاسر ماقلكيش هيجيب ابنه امتى من امريكا
سالى كان الاول قايلى اننا هنروح شهر العسل فى فرنسا الاول وبعديها نطلع على امريكا بس المحامى اتصل بيه من يومين كده وقاله ان طلقيته تعبانه اووى ومحجوزه فى مستشفى حاولت ټنتحر وجده ابنه معاها وبالتالى مش بتراعى الولد كويس سيباه للبيبى سيتر على طول طبعا هنروح الاول امريكا نجيبه احتمال بكره النهارده كان حيجز السفر وماعرفش وصل لايه لسه وبعد كده ونرجع مصر وبعدين ربنا يسهل نسافر تانى
مجيده ياساتر .....ټنتحر اعوذ بالله ..ياعينى على الولد الصغير ده ذنبه ايه تكون دى امه
محسن ربنا يصلحلكم الحال يابنتى
مجيده معلش يابنتى اكيد ربنا هيجازيكى خير ده فى حكم اليتيم لاء لطيم ربنا يخليله ابوه
انتهت سالى من الافطار وذهبت لترتاح قليلا فهى لم تنم الا القليل بسبب قلقها استيقظت سالى عند الظهيره على صوت والدتها
مجيده سالى ...لولو ..اصحى ياجميل هنتأخر
سالى طيب يا ماما قايمه اهوه
مجيده طيب يالا جاسر اتصل وقال انه هيبعت السواق يجلنا كمان نص ساعه يادوب عشان نلحق نروح القصر بتاعهم ومنى اتصلت
تم نسخ الرابط