حكاية ياسين الچارحي
المحتويات
الفتاة جيدا ثم قالت _مالها دي !
المرأة _كانت خطيبة المحروس جوزك بس فسخنا الخطوبة أصلهم ياختى عيلة كحيانه لطعوا الواد كتير معرفوش يجهزوا فى الوقت دا .
رمقتها الفتاة بكره ثم قالت _ودى بتعمل أيه فى مصر
المرأة _معرفش ياختى جايز ذي حالاتنا بتدور على الخلف فجيه عند الدكتوره دي أكمنها كويسه ذي ما جينا من بلد لبلد
المرأة بسخرية_هنعمل أيه ياختى تنقيته سمعت انهم جوزها واحد عنده سنه عشان ميطلبش منهم جهاز
الفتاة بشماته وحقد_ طب كويس أنه رضى بيها ..
حاولت تخفى دموعها ولكنها لم تستطيع ذلك حديثهم ېمزق القلب إلي عدة شطائر ولكن عليها التحمل .ولكن لم تستطع تحمل نظراته التى تغمسها من حجابها لقدماها ..
الفور وتوجهت للخروج تحت نظراتهم ولكنها توقفت پصدمة حينما رأته يقف أمامها ..تحاولت نظراتها لندهاش
أما هو فجذب إنتباه الجميع بطالته الساحرة التى تدل على أنه ذات مال وسلطة فاحشه دلف ليقف أمامها
آية بتعجب _أنت جيت هنا أذي
ياسين بثبات وعيناه على الهاتف بيدها _مش بترودي على التلفون ليه
ياسين بثباته المعتاد _ولا يهمك
ثم قال _أقعدى مكانك لما أشوف دورك أمته
أشارت له برأسها وعادت لمكانها مرة أخرى تحت نظرات الجميع وخاصة تلك المرأة والشاب ..
أتى بعد قليل وأنضم للجلوس جانبها .ثم خلع نظراته ليكون بطالة أكثر وسامة لم تستطع تلك الفتاة ترك نظراتها المسلطة عليه .
ياسين _مش كنتى عرفتينى
آية بحزن _اديك عرفت من الحرس الا مشيتهم ورايا
زفر بهدوء ثم قال بحنان _مكنش ينفع يا آية مش هسمح للحصل يتكرر تاني
آية _هيتكرر تانى أذي والرجل دخل السچن
ياسين _دخل السچن بس أبنه حر يعنى نتوقع مهاجمته فى أي وقت
ألتفتوا جميعا على صوت الرجل
تقدم منه رفعا يده قائلا بسعادة_أنا أتشرفت بحضرتك أووي يا فندم أنا شغال فى شركات حضرتك بس الا مش بتديرها بنفسك فى الحقيقة طلبت كتير اشوف حضرتك بس معرفتش
ياسين بثبات وتعجب _ليه طلبت تشوفني !
الرجل _فى حاجات كتيرة بتحصل فى شركات الاسمدة اتمنى اشرحها لحضرتك
الرجل بفرحة _حاضر يا فندم وألف سلامه على أخت حضرتك
تطلع ياسين لها ثم قال بحب _زوجتى
الرجل پصدمه _حضرتك متجوز !!
أكتفى بالأشارة له فغادر الرجل على الفور ..وكان الهلاك لتلك المرأة والشاب والفتاة .....
طالت الجلسة بتوضيح ياسين لها عن صعوبة الموقف فتفهمت ما يود أخباره به ...
أتى دورها فدلفت للطبيبة التى اخبرتها بضرورة تناول الأدوية التى دونتها لها ..فغادرت معه بالسيارة ...أما هو فكان شاردا بجنينه الصغير الذي رأه عبر شاشة العرض الخارجيه فلم يرد أحراجها حينما رفضت دلوفه للداخل بغرفة الكشف فجلس بمكتب الطبيبة يتأمل الشاشة بسعادة ...
بقصر الچارحي
عاد يحيى من الخارج ليعلم من الخدم أن الجميع بالخارج حتى يارا ذهبت للمنزل الخارجى للقصر القاطن بها تالين لتراها بأمر من ياسين نعم هى بحدود قصر الچارحي ولكن بمسافة كبيرة بالقصر الداخلى ...
صعد لغرفته بتعب شديد ثم دلف للداخل يبحث عن معشوقته بحماس ذاهد حينما وجدها ملفاة أرضا غارقة بدمائها ..
فزع يحيى وتوقف قلبه عن الخفقان فهرول إليها مسرعا قائلا بصړاخ _ملك
ملك
لطمھا على وجهها برفق ولكن لم تستمع له بزعر والهاتف بيده ينتفض بفعل نفضات جسده لا يقوى على فكرة خسرانها ......
أعلنت الطائرة عن هبوط شيء ما لمستقبل تلك العائلة ..فخطى خطواته الواثقة
بالهلاك على أرض مصر بعيناه التى تشبه الچحيم بل ألعن منه ...تفكيره كفحيح الأفعى يبخ السم بمن يريد ببروده ولكن هيهات هل سيسطيع الوقوف امام أحفاد الچارحي !
خطط من نسله ستدمر تلك العائلة فهل سيستطيع يحيى وياسين التصدى له
يارا _عز
محتوم بالفراق كيف ذلك
كيف ستكون ولكنها أبعد من الأميال !
يحيى _ملك
مجهول مؤلم سيمزق ما بينهم هل سيحول بينهم ام سيتمكن يحيى منه
دينا _رعد
حربا بين الغرور والمشاكسة الى اين ستصل !
ياسين _آية
هل سيكون المجهول منصفا لهم ام سيحطم ما تبقى من أمال !
واخيرا من الذي هبط لارض الاڼتقام !!!!
أنتظروني فى تالت حلقات الجزء الثانى بعنوان
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
١٩١ ١١٣١ م آية محمد جبابرة_سلطات_العشق
أحفاد الچارحي
الفصل الثامن والعشرون
همسات بين الفراشات المتنقلة بحديقة الچارحي كأنها تنقل شيء ما بألغاز ومجهولا خفى كانت تتأملها بحزن دافين نعم تشعر بأنقباض قلبها لمجرد التفكير بأنها لم تعد تراه قلبها يهاجمها بالصمت والعيش لجواره لتتشبع عيناها به وعقلها يصارعها لتحرير قيوده .........ظلت هكذا تتطلع للحديقة الينعة بالحياة بصمت ېقتلها هرب منها حينما إستمعت لخطوات تدنو منها أستدارت ببطئ لتراه يقف أمامها بكبريائه وسكونه المعهود مستند بجسده على الحائط نظراته المذهبة ترمقها بغموض شعرت بأنها على الوشك الأنهيار فحاولت الهرب من نظراته الفتاكة ولكن هيهات أبى ذلك أكثر لتلمع عيناه بأشعة الشمس التى عكست لونها الذهبى بأحتراف لتجعله أشد جاذبية تراجعت للخلف بأرتباك وڠضب دافين فهى لم تنسى صڤعته لها نعم ألتزمت الصمت وتباعدت عنه بقدر المستطاع ولكن بالنهاية تقع أسيرة عيناه ....
فتراجعت للخلف بزعر حتى أصبحت محاصرة بين ذراعيه وحافة شرفته المميزة تطلعت للحرس المطاوف للمكان وله بخجلا شديد فأبتسم إبتسامة هادئة ثم رفع يديه يشير لهم فأنسحبوا على الفور تطلعت له پغضب نجحت رسمه على وجهها بعد معانأة ليخرج صوتها بعصبية شديدة _أنت عايز منى أيه
رمقها بنظرات متفحصه ثم قال بهدوء _لسه زعلانه منى
تطلعت لتلك العينان الساحرة بأرتباك حتى أنها حاولت التحرر من بين يده ولكن من تكون تلك الفتاة أمام قوة الحفيد الأكبر لعتمان الچارحي لم تستطع التحرر فرفعت يدها تحاول تدفعه بعيدا عنها ولكنها توقفت ما أن لامست يدها يده المعتصرة لذراعيها شعرت أنها ليست بهذا العالم حتى هو تأمل تلك العينان التى أخترقت قلبا قد فقد مزاق الحياة ...
كانت لحظات كتوقف الزمان يدها تلتمس حبا بلامسته وعيناه تنقل عشق متوج لعيناها قطعت تلك اللحظات حينما أستمعوا لصړاخ قوى يأتى من حديقة القصر أرتعبت آية وأخذت تبحث بعيناها عن مصدر الصوت كذلك فعل ياسين فأتى الحارس على الفور ليلبي نداء ياسين له
الحارس وعيناه أرضا _تحت أمرك يا ياسين بيه
ياسين بثبات _أيه الصوت دا
الحارس _ عز بيه وحمزة بيه بيتنافسوا بصالة الرياضة يا فندم
أشار له ياسين بالمغادرة فغادر على الفور ثم أستدار لها ليجد القلق ينهش قسمات وجهها
ياسين بثبات مخادع فهو يبتسم خفاء لخططته التى قدمت على طبق مذهب _ كنا بنقول أيه
آية پصدمة _أنت مش هتروح
تطلع لها قليلا ثم جلس على الأرجيحة الموجودة بشرفته ببرود ينجح ياسين الچارحي بالتحلى به قائلا بثبات _المفروض أروح فين !
أسرعت بخطواتها إليه قائلة بنبرة متسرعة _حمزة وعز بيتخانقوا المفروض أن حضرتك تروح تشوف فى أيه
حرك الأرجيحه وضعا قدما فوق الأخرى بتعالي وكبرياء _يحيى ورعد هيفضوا الخناق متقلقيش
آية پغضب _أنت عارف ان محدش هيقدر يعمل كدا غيرك
إبتسم إبتسامة هادئة ثم قال _أنا نفسى أعرف شجاعتك دي بتروح فين لما
أخفضت نظراتها بخجل شديد ثم قالت بأرتباك _ من فضلك متغيرش الموضوع
إستمتع برؤية خجلها وأرتباكها الملحوظ فقال بخبث _أوك
نهض عن الأرجبحة قائلا بمكر _هنزل بس بشرط
آية پخوف _شرط ايه
فضل التحلى بالصمت لدراسة تعبيرات وجهها ثم قال بنبرة هادئة _أنك متزعليش منى صدقينى أنا مقصدتش أرفع أيدى عليكى أنتى الا عصبتيني
رفعت عيناها المغمورة بالدمع لتذكرها ما فعله ثم قالت بسخرية _عصبتك !! يعنى لو عملتلك أي حاجة هترفع إيدك عليا وترجع تقولى أنا الا عصبتك
ياسين بهدوء_آية أسمعيني
قاطعته بعصبية شديدة _أنت الا تسمعنى أنا قبلت أساعدك مش خوف منك ولا من سلطتك أنا لما وفقت
وقتها عشان حسيت أنك فعلا پتتعذب عشان تعرف الحقيقة ساعدتك وأنا عارفه أنى هواجه مصاعب وأنا فعلا بواجهها لحد دلوقتى مش ندمانه أنى دخلت حياتك دي بالعكس أنا متحملة عشان دا كان غلطى من البداية والغلط دا هفضل أسدد فيه لحد أما أخلص من سجنك دا .
قالت تلك الكلمات بشجاعة لأول مرة ثم توجهت للخروج ولكن يده كانت الأسرع لها .
لتتأمل عيناه الغاضبة فدب الخۏف بقلبها فألتمسه ياسين فخرج سريعا من الغرفة قبل أن يفقد أعصابه مرة أخري ....
بالخارج
خرج من غرفته يجاهد لفتح عيناه يحاول ظبط قميصه المهمل على جسده الرياضي ليتفاجئ بيارا أمامه
حمدت الله كثيرا لرؤيته فقالت مسرعة بالحديث _أبيه رعد ألحقنا بسرعة
أعاد خصيلات شعره المتمردة على عيناه الرومادية بضيق قائلا
بعدم فهم _فى أيه على الصبح
تلفتت خلفها بزعر ثم قالت پخوف _عز وحمزة بيتخانقوا ومش عارفة أعمل ايه
رعد بنوم _ولا حاجة يا حبيبتي أنتى تروحى ذي الشاطرة كدا تريحى بأوضتك عشان البيبي العسل دا والا يحصل لأخوكى أنا متنازل عنه
يارا بعدم فهم _أخويا مين وبيببي مين !
أنا يارا مش ملك
رعد بنوم وهو يتجه لغرفته مرة أخرى _مفرقتش ياختى على أوضتك
ركضت خلفه قائلة بزعر _عز هيقتل حمزة
رعد _ياررريت والله هعمله تمثال شكر
ودلف لغرفته وأغلقها بوجهها صدمت يارا وتطلعت لباب تارة ولصوت حمزة الصادح تارة أخري ثم ركضت لغرفة يحيى
بغرفة يحيى
شعر بسعادة العالم بأكمله وهو يلامس جنينه ثم وضع أذنيه لعله يستمع لنبضات قلبه الضعيفة ولكنه لم يستمع لشيء افافت من نومها لتجده يتأملها بعشق فخجلت للغاية
ملك بخجل _أنت صحيت أمته
أنفجر ضاحكا ثم قال من وسط ضحكاته _كل يوم كدا مفيش صباح الخير
تأملت ضحكته الفتاكة التى تجعله أكثر وسامة ثم قالت بتذمر طفولى _بتتريق حضرتك
كاد أن يبدأ مشاجراته اليومية معها ولكن دقات يارا المسرعة حالت بينهم
دلفت يارا ثم ركضت لتقف امامه قائلة بسرعة كبيرة _أبيه يحيى الحقنا الله يكرمك عز هيقتل حمزة
ملك بزعر _أخويااا
وضع يحيى يديه على أذنه بأزعاج قائلا ببرود هو الاخر _بره أنتى وهى وياريت تخدوا الباب وراكم
تطلعت يارا لملك پصدمة ثم تحاولت النظرات ليحيى الجاذب للغطاء ببرود تام فلم تجد الفتيات سوى ياسين ...
توجهت يارا وملك لغرفة ياسين بړعب تقدم قدما وتأخر الأخرى قدما إلى أن وصلوا للغرفة دقوا پخوف عاد التنفس بشكل منتظم حينما فتحت آية الباب ...
هبطت للأسفل ثم توجهت للمكتب بأرتباك دلفت لتجده يعتلى مكتبه بكبرياء يأبى ترك هذا الغامض فقتربت بتوتر حينما رمقها بنظرات تعجب
آية بأرتباك _موافقة بس شوف المسكين الا بره دا
إبتسم بثقة وغرور فهو يعلم أن يارا وملك سيكون لهم تأثير قوى عليها .
وقف ياسين الچارحي قائلا بسخرية _قلبك الطيب مش هين عليكى حمزة وزوجك كدا عادي
تطلعت له بأهتمام ثم قالت بتأكيد _زوج مؤقت
كاد أن يتحدث ولكن صيحات عز وصړاخ حمزة تمادت الحدود فهرولت آية سريعا للخارج
متابعة القراءة