حكاية ياسين الچارحي

موقع أيام نيوز


عز كويس بس حصل حاجة غريبة كدا ولازم تعرفوه
ياسين بحذم _متتكلم يا رعد 
رعد بأرتباك من وجود يارا _طبعا أنتوا عارفين بالعلاقة الا كانت بسن تالين وعز 
تطلع له يحيى فخرج صوتها الخائڤ من سماع مجهول مؤلم _ليه بتتكلم عن الموضوع دا 
رعد بحزن _عز قالى قبل كدا انه اتعرض لحاډث وهى كانت معاه بس اصابته كانت خفيفة خدش براسه 

تطلع يحيى لياسين پصدمة فالآن بدءت الخيوط تتضح للجميع ....
أنهرت يارا من البكاء فكيف لزوجة أن تتحمل أخرى بحياة زوجها ....
بدءت تالين بأستعادة وعيها شيئا فشيء ....كأنها شعرت بأن هناك امل لدلوف حياة عز الچارحي من
جديد.....
بغرفة عز 
دلفت يارا بعدما تمكنت من السيطرة على نفسها للداخل فأشار عز لأدهم بأن زوجته هنا صدم ادهم حزن الجميع تمزق قلب يارا ولكنها تحلت بالقوة قائلة ببسمة بسيطة_حمد لله على سلامتك يا 
صمتت قليلا تبتلع تلك الغصة المريرة فتطلعت لياسين لتستمد قوتها فسترسلت حديثها بقوة _يا أستاذ عز 
عز ببسمة بسيطة _مرسي 
ثم تطلع لرعد قائلا بستغراب _تالين فين يا رعد مش قولت انها كويسه 
تطلع رعد لياسين أما يحيى فتوالى امر يارا المحطم قلبها من قبل معشوقها ...
أشار له ياسين له بالهدوء واتباع خطته ...
رعد بعد تفكير _تالين كويسه اول ما تفوق هتيجى تشوفك اكيد 
يحيى بخبث _قولى يا عز أيه الا حصل معاك 
عز بتعب _عملت حاډث بالعربية يا يحيى تالين كانت معيا وأنا أتلبخت بالكلام معها ومكنتش مركز بقلمى آية محمد رفعت بالطريق ..
تطلع أدهم ليارا بحزن فكانت تكبت دمعاتها بصمود ولكنها لم تستطع فخرجت من الغرفة سريعا فأتبعها أدهم على الفور 
أخبر ياسين الطبيب بضرورة نقل عز للقصر حتى يكون بأمان ...
رفض الطبيب لوضعه ولكن مع اصرار ياسين قام بنقله بحذر شديد بعدما أخفى الخدم كل المتعلقات الخاصة بوجود يارا بحياته ....
بغرفة تالين 
أستعادة وعيها مع صدمة كبيرة بفقدان جنينها بكت كثيرا ولكنها حسمت الامر بأن حياتها قد صارت دمارا......بكت تالين وحاولت القيام لتلجأ لرب غفور رحيم ....أستطعت بعد محاولات كثيرة الوقوف على قدميها ...
دلفت الممرضة مسرعة تعاونها فطلبت منها بدموع ان تساعدها للوضوء .... وبالفعل عاونتها على ذلك ...فوقفت تصلى بخشوع بعد كثيرا من الذنوب ....
انهت صلاتها ثم جلست على الفراش بتعب شديد تتذكر ما مرء بحياتها ...فقطع شرودها دلوف يحيى الچارحي ...
تطلعت له بستغراب فجذب المقعد وجلس أمامها قائلا بتوتر _أنا عارف أنك ساعدتنا كتير محتاج مساعدتك للمرة الاخيرة ...
رفعت عيناها له بأنتباه لتستمع لما سيقول ...
بقصر
الچارحي 
عاون أدهم ورعد عز لتمدد على الفراش بوجود احمد وعتمان الچارحي بعدما تلقوا تعليمات ياسين للتعامل معه فكان منهم التعاون لسلامته .....
بغرفة يارا 
كانت تبكى بحزن لم ترى له مثيل بكت لشعورها بأنها خسړت معشوقها للأبد .......
دلفت آية للداخل بدمع يلمع بعيناها على رفيقتها ...جلست لجوارها بحزن شديد .....قائلة بخفوت _عارفه اد أيه أنت موجوعه يا يارا بس صدقينى الصبر حلو عز هيفتكرك ..
رفعت عيناها التى تشبه عين ياسين ولكنها منطفأة بفعل الحزن قائلة بخيبة أمل _ولو مفتكرنيش يا آية 
آية بثقة _عمر القلب ما ينسى نبضه يا يارا 
رفعت يدها ومسحت دموعها قائلة بقوة _أمسحى دموعك وخاليكى قوية حاربي عشان عز يرجعلك متستسلميش بسهولة فكري كويس لو دا كان حصل معاك عز كان هيعمل ايه 
لمع كلامها برأسها فكفت عن البكاء واستمعت لها بأنصات ...
كان يتابعها بسعادة لرؤية زوجته الحنونه مع الجميع تلك الفتاة تثيره بشخصيتها البسيطة ...
دلف ياسين للداخل فوقفت يارا أمامه تعلن له موافقتها على السماح لتالين بدلوف حياة عز ....
كان قرار صعب للغاية ولكنها نجحت فى اختياره ربما ستخسر قلبها او سيتحطم ولكنها ستفعل المحال لأجل سلامة معشوقها ...
بغرفة يحيى 
دلف لغرفته حينما أخبرته رحاب أن ملك بغرفتها منذ الصباح حتى أنها لم تتناول طعامها ....
دلف الداخل فوجدها تجلس على الأريكة كالچثة الهامدة بلا روح ولا حياة ...
تأملها يحيى پصدمة لأول مرة يرأها بتلك الحالة ....
يحيى پخوف _ملك 
رفعت عيناها تنظر له ببسمة من وسط دمعاتها الخائڼة لها ...
اسرع يحيى لها قائلا بزعر _فى أيه 
لم يستوعب ما قائلا پخوف _عملتى أيه تانى يا ملك 
تطلعت له قليلا ثم قالت بدمع يلاحقها _أنت الا بتعمل فيا على طول يا يحيى أنت الا بتخلينى أكره نفسي على طول ديما بظن فيك السوء والحقيقة بتكون غير كل تخيالاتى .
يحيى بعدم فهم _انا مش فاهم حاجه 
توجهت ملك للخزانة الخاصة بالغرفة فوقف يحيى والخۏف يحتل قسمات وجهه فقال پغضب مخادع حينما فتحت الخزانة _أنت أيه الا خالكى تفتحى الخزنة 
ملك بدموع _لسه بتحاول تحمينى من الصدمة أنا خلاص شوفت التحاليل وعرفت الحقيقة الا أنت بتحاول تخبيها ورا قناع المسؤلية 
أد اية كنت غبية أوي لما فكرت أنك ممكن تخونى 
يحيى ثم جذب منها الاوراق قائلا بلا مبالة _ميهمنيش كل دا أنا بحبك يا ملك أفهمى بقا 
ملك بدموع _أنا مکسورة اوي يا يحيى مش هكون أم أبدا ولا هشيل حتة منك 
يحيى بثبات _أنت كلى يا ملك كل حياتى مش عايز أي حاجة من الدنيا غيرك أنت 
ملك بدموع _أنت ذنبك أيه 
يحيى بصوت مرتفع للغاية _كفايا بقا يا ملك ليه ديما بتربطى الا بينا بطفل أنا بحبك أنت فاهمه 
بكت ليشدد عليها بأحتواء ثم اخراجها لتقابل عينه قائلا بجدية وحذم _أوعى يا ملك الا حصل الصبح دا يتكرر تانى أنا بكره الضعف متخلنيش أتخل عن نقطة ضعفى لو كسرتنى فاهمنى يا ملك 
أشارت له برأسها فبتسم بهدوء وقبل أن يتفوه بكلمات عشقه تفاجئ برعد يدلف الغرفة پغضب جامح 
رعد بصړاخ _أيه الا سمعته دا أنت أتجننتى عايزة تموتى كافرة 
تخبأت خلف حصنها المنيع پخوف وأرتجاف فأشار له يحيى بالهدوء قائلا بحذم _رعد أهدا الموضوع خلص 
رعد بسخرية _أختى كانت عايزة ټنتحر وتقولى أهدا 
دلف ياسين على صوتهم المرتفع فجذب رعد للخارج قائلا بتحدير_تعال معيا يا رعد 
وبالفعل استطاع اخراجه بسهولة من الغرفة ...
بغرفة عز
كانت تتأمله بحزن كم ودت البكاء ....كم ودت أن تشكو قسۏة قلبه له ........
بدء فى التململ بفراشه فخرجت يارا سريعا .....
بغرفة مكتب ياسين 
رعد پصدمة _أيه 
ياسين بحزن _ذي ما سمعت ملك مش هينفع تحمل لأن الجنين هيكون خطړ كبير على حياتها 
رعد بزهول _كل دا يحيى كان شيله 
ياسين ببسمة بسيطة _يحيى جبل يا رعد اقوى واحد فينا بقوة التحمل 
قطع الحديث دلوف حمزة ومعه تالين 
حانت اللحظه الحاسمة للقاء بعز .....سيعزف قلبه بعشق جارف فيظن انه لها ام سيكون لنبض القلب رأي أخر !.......
ماذا ستخطط ملك وهل ستجبر يحيى عن التخلى عن نقطة ضعفه !
مجازفة......اختبار عشق....رابط قوى......فراق........لقاء....خطط....أسرار..
انتظرونى فى فصل جديد من الجزء التانى من احفاد الچارحي بعنوان
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٢ م صفاء الفصل الرابع والثلاثون
بغرفة عز 
دلفت تالين بخطى بطيئة للغاية الخۏف والتوتر حليفها نعم مرت عليها لحظات كانت تريد الفوز به ولكنها الآن لم ترد شيء ......
خرج صوت عز المتعب قائل ببسمة بسيطة _تعالى 
وزعت نظراتها بين يارا ويحيى پخوف ثم تقدمت لتجلس على المقعد المقابل له ....
عز بصوت متعب _أنت كويسة 
أكتفت بالأشارة له برأسها فأبتسم بخفوت ...لم تحتمل يارا رؤيتها معشوقها يتحدث مع أخرى فخرجت سريعا من الغرفة .....
ركضت لغرفتها والدمع يتوزع على وجهها بحزن ....رأها أدهم فتبعها على الفور ......
بغرفة آية 
كانت تجلس مع شقيقتها المشاكسة .....فهى كانت على تواصل يومى معها .....محور أسرار آية .......
سعدت كثيرا حينما أخبرتها بتغير ياسين ......فتلك المشاكسة تحب رؤيتها سعيدة ....
جلست
معها بعض الوقت ثم توجهت للخروج
من الغرفة لتتفاجئ بياسين أمامها ....
ياسين بسمة زادتها وسامة على وسامته ._دينا أيه المفاجأة الجميلة دي 
دينا بغرور مصطنع _طبعا مش أنا يبقا مفاجأة جميلة ...
تعالت ضحكات ياسين فشردت آية به .....فأكملت دينا حديثها المرح قائلة بغرور _أنا ببقى مفاجأة لأي مكان ....
ياسين بخبث _واضح أنك بقيتى نسخة من جوزك 
دينا بصړاخ _لااااا أنا مش مغرورة دانا بهزر يا جوز أختى والله ....
أنفجر ضاحكا ثم قال من وسط ضحكاته _لا الموضوع كبير هخلص ال meeting وهرجع أشوف حكايتك أيه ....
دينا بسعادة وصوت منخفض_أكون خلغت 
ياسين _بتقولي أيه !
دينا ببسمة مزيفة _لا أبدا ولا حاجه 
أقترب ياسين من آية ثم قبل جبينها قائلا ببسمة تفوقه جمالا _أنا نازل يا حبيبتي عايزة حاجه 
رفعت عيناها لتلتقى بعيناه الفاتكة فتطلعت لهم بأرتباك ....طال الوقت بالنظرات وإبتسامات خبث دينا ....نعم هو يعى بمن حوله ولكن أبى أن يخجلها بتأمل تلك العينان المذهبتان ....لعلها تستطيع قرءة بحور العشق المتوهجة ......
إنتبهت آية لضحكات دينا المكبوتة فأبتعدت عنه على الفور فحاولت أخفاء إرتباكها ولكن لم تستطع ......
كان يتطلع لها بعيناه الفتاكة فرأف بحالها حينما أشاح نظراته من عليها موجها حديثه لدينا _أنا هنزل وراجعلك تانى نكمل كلامنا 
أشارت له ببسمة خبث فغادر بطالته الخاطفة للأنفاس ....وقفت آية كالتمثال تتأمل خطاه ...فتح الباب وألقى نظرة أخيرة عليها قبل أن يغلقه إبتسم بسمة ساحرة ثم أغلقه وغادر ....
ظلت تنظر للباب هائمة به رائحته تملأ الغرفة فتجعلها كالمغيبة ...
دينا بخبث ثم نغزتها بقوة فأفاقت سريعا 
آية بخجل وأرتباك _أيه يا بت 
دينا بسخرية _أنا الا أيه برضو !!!!
يخربيت كدا ....وأنا الا كنت بقول الا بيحصل فى الهند دا تمثيل طلع فى أمل فى الواقع أهو ....نظرات وقبلات على الجبين يا عم يا عم ...
تلون وجه آية بالخجل فأسرعت بالخروج من الغرفة حتى لا تقع فريسة لتلك المشاكسة قائلة بأرتباك _تعالى يالا مش كنت عايزة تشوفى يارا ..
خرجت دينا من الغرفة ثم خطت خلفها قليلا قائلة بسخرية ولم ترى من خلفها _أستنى هنا يا هبلة ..الا يشوفك وأنت بتجري ما يشوفكيش من شوية ....يابت أتقلي مش كدا الرجل يقول عليك أيه وقعه ...
رأت آية من يقف خلفها فأسرعت بالحديث _دينااا
دينا پغضب _بلا دينا بلا زفت والله واقفة متنحة على أيه ياختى لازم تكونى تقيلة كدا بلا دلع نسوان والله ساعات بحس أنى الكبيرة وأنت صغيرة ....
آية بخجل شديد _كفايا يخربيتك 
دينا پغضب _تصدقى أنى غلطانه أنى بنصحك خاليكى كدا سلام 
وأستدارت لتغادر فتصنمت محلها حينما رأت رعد يتأملها .عادت للخلف قليلا قائلة لآية بصوت منخفض سمعه رعد _ مش تزمري
آية پغضب _وأنت بتعطى حد فرصة يزمر ولا حتى يطبل 
دينا بتأييد _فى دي معاك حق 
رعد ببسمة خبث _لا بصراحة نصايحك من دهب 
خجلت آية لسماع رعد حديث تلك الحمقاء فقالت مسرعة _عن أذنكم هروح أشوف يارا 
وأختفت فى لمح البصر تطلعت دينا حولها لتجد الممر خالي فلم يتبقا سواها وهو ..
فتراجعت للخلف بأرتباك فبتسم بتسلية قائلا بخبث _واضح أنك محتاجه نصايح ذيها ...
كادت أن تتحدث پغضب ولكنها تحلت بالصمت حينما وجدته
 

تم نسخ الرابط