حكاية ياسين الچارحي
المحتويات
ادم أيه كما وشوف هعمل فيك أيه
انسحب حمزة على الفور ثم أستمع لضحكات يارا بعدما صعدت وأقنعت ملك بالهبوط ..
جلس حمزة على الطاولة الخاصة بالفتيات .قائلا برجاء _محتاج مساعدتكم ربنا ما يوقعكم فى حوجه يا ررب
ملك بسخرية _أنت هتشحت ولا أيه
أكتفت تالين ببسمة بسيطة للغاية أما يارا فأنفجرت ضاحكة ...
حمزة بصوت مرتجف _ياسين ويحيى الا أسمه عز
يارا بأهتمام _مالهم !
حمزة بتفكير _يخرجوا بره الحفلة
ملك بعدم فهم _ليه!
حمزة _عشان عامل مفاجأة لرعد وأدهم وهم موجودين أستحالة تنجح
يارا پصدمة _مفاجأة أيه دي
حمزة پغضب _مش لازم تعرفى أصحابي من الجامعه معيا وهيساعدونى أنتوا كمان لازم تساعدوني
حمزة ببسمة ماكرة _تخرجوهم بره القصر نص ساعه بس
ملك بسخرية _ودي نعملها اذي ان شاء الله !
يارا پغضب_ سبك منه دا مچنون هيتسبب فى طلاقنا ونتشرد أحنا والبيبي الا معانا ...
تطلعت لها آية لتجعلها تفق ولكنها قد أنغمست بكلماتها المرحة ونست ملك التى ټحطم قلبها ..فأسرعت آية بالحديث المرح ..
وغادر حمزة لينفذ خطته ولكن ستنقلب عليه فربما يكون مصيره الهلاك على يدهم ...
تفاجئ ياسين برسالة على هاتفه تخبره بأن عز بحاجة لمساعدته أمام القصر وبها معلومات للمكان ...
فخرج بسيارته وتتابعه عز الذي استلم
رسالة بأن يحيى بحاجة للمساعدة ..فتتابعه يحيى الذي استلم رسالة بأن ياسين بحاجة لمساعدته ...
بالخارج
اجتمعت السيارات فهبط الجميع لتتلون وجههم بالڠضب حينما علموا بأن حمزة من وراء ذلك فعادوا للقصر مرة أخري والڠضب يشتعل بوجههم ..
بالحفل
أعتلى حمزة المنصة قائلا بصوت مرتفع _أنتباه يا جماعه ذي مأنتوا شايفين النهاردة حفل زفاف حبايب قلبي رعد وأدهم
أدهم پخوف _معرفش هو قال محضرلنا مفاجأة
رعد بفزع _مفاجأة ايه !
أتى صوت الأحمق كرد
لسؤاله
أسترسل حديثه قائلا بغرور _أنا كنت وعدتهم بمفاجأة وهقدمهالهم النهاردة
وأشار لأصدقائه الذين أسرعوا برفع صوت المهرجنات الشعبية بالحفل الهادئ ...كانت الصدمة للجميع وبالأخص رعد وأدهم ...
يارا پصدمة _يا نهار اسوود
ملك پصدمة تفوقها أضعاف _حمزة مېت النهاردة
تطلعوا لما تطلع له فوجدوا ياسين ويحيى وعز
عز پصدمة _شحط محط أيه الله يخربيتك دي أغانى
يحيى پصدمة _الصحافة هنا عيلة الچارحي أتفضحت يا جدعان
ياسين پغضب _هاتوا دا حالا
أسرع عز بالركض للمنصة ولكن هذا الأحمق سعد كثيرا لرؤيته البسمة على وجه عز لا يعلم أنها مصطنعة حتى لا يكشف ما يحدث للجميع ..
تفاجئ عز بحمزة يجذبه للرقص معه فجذب ذراعه ورفعه ليلكمه بقوة ولكن نظرات رجاء من رعد الا يفسد الحفل جعلته يتراجع على الفور ...
أدهم پصدمة _الله يخربيتك على البيت الا جانب بيتك يا حيواان
شذا بفرحة_الله عليك يا حمزة الحفل كان ممل
تطلع لها أدهم پغضب فكبت جملتها ولكنها تفاجئت بحمزة للرقص فأنحازت له بسعادة ..
دينا بحماس _الله كدا الحفلة سخنت
رعد بسخرية _ما تنزلى معاهم
دينا بجدية وهى تهبط لتنضم لهم _بجد مرسي
وأنضمت دينا لشذا تحت نظرات صدمة من الجميع وضحكات فخر من حمزة ...
ياسين پغضب ليحيى _أنت لسه واقف هنا أتحرك
يحيى _هعمل أيه بس يا ياسين أي حد بيروح هناك دا بيرقص معاه مستحيل أفقد مركزي ادام الناس والمؤظفين
صمت ياسين وتطلع للمنصة بنظرات من جمر هدءت قليلا حينما رأي فرحة دينا وشذا والناس أيضا ...
توصل يحيى لخطة ذكية فصعد للمنصة ثم جلس لجوار رعد وأدهم قائلا ليمتص غضبهم _البنات مبسوطين عدوها بقا
رعد بنبرة قاټلة _ورحمة أبويا لكون فصل رقبته عن جسمه
ادهم ببسمة خداع _رقبته لييه أحنا نخلص عليه الأول وبعدين ڼدفنه حى
يحيى بحذم _مش وقته أنا وياسين هنقوم بالواجب المهم كل واحد يقوم يأخد عروسته ويطلع جناحه دا سبوه علينا ...
كان حلا منطقى فأنحاز له الجميع وتقدم كلا منهم لعروسه ثم صعدوا لغرفهم ....
أنتهى الحفل ومازالت الفتيات تجلس على الطاولة وتراقبان حمزة وأصدقائه المنغمسون بالرقص رغم رحيل الضيوف ...
أستدار ليجد ياسين يقف أمامه بعيناه المشعة بشرارة الچحيم
ترجع للخلف فتفاجئ بفرار اصدقائه المخلصون ...
حمزة بړعب _بص أنا كنت عايز أغير المود شوية و.....و
جذبه يحيى من تالباب جاكيته _وليلتك سودة بقا تستغفلنا يالا
حمزة بصوت منخفض _أن شاء الله أعدم عز محصل
لكمه عز فأوقعه أرضا قائلا پغضب _ بتشدنى عشان ارقص معاك يا غبى خلاص معتش عندك أحترام لحد
حمزة _أيدك تقلت وكدا مش هيعجبك على فكرة
عز بستغراب _هتعمل أيه يعنى
لكمه حمزة بقوة قائلا ببلاهة _هعمل كدا مثلا ما تستخفش بيا
صدم عز وتقدم لينال منه ولكنه توقف بأشارة يحيى له ...
حمزة پغضب _والله أنا غلطان قولت أحى الحفلة المېته دي
ياسين بهدوء ممېت _عارف لو أتكررت تانى هعمل فيك أيه
إبتلع ريقه پخوف شديد ثم قال _مش هتحصل يا كبير
أشار بعيناه للدرج فهرول حمزة سريعا للقصر ..
عز پغضب _أنت هتسبوه كدا من غير ما أخد حقى
يحيى _خلاص يا عز عدى الليله كفايا الا دا عمله
عز بعدم مبالة _أوك
وتركهم عز وتوجه لطاولة الفتيات قائلا ببسمة بسيطة _يالا يا حبيبتي
توجهت معه للداخل بعدما تمنت للجميع أمسية طيبة ..
حتى تالين أستأءنت للرحيل وتوجهت لغرفتها ولكن لم تنتبه لمن يجوبها بعيناه كالذئب ...
أشار ياسين لآية فتوجهت له ثم صعدت معه للأعلى لتتفاجئ بالغرفة مزينة بطريقة لا وصف لها ...
تطلعت له ببلاهة فأبتسم قائلا _طلبت من الخدم يزينوها لأجمل بنت فى الدنيا
إبتسمت بسعادة وأكملت طريقها للداخل فأتبعها بعدما اضاء الشموع والموسيقى الهادئة ليحقق وعده لها ..
خلع حجابها لينسدل شعرها الطويل بحرية وجمال ..على أقدامه ليتحكم هو بالرقص على طريقته الخاصة ...
_____
بالأسفل
جلس يحيى أمامها يتأملها بعشق ثم رفع يده يزيح تلك الخصلة المتمردة خلف أذنها بلامساته الساحرة فأبتسمت بخفوت ...
_عجبتك القعده هنا ولا أيه
تأملته بصمت ثم قالت ببسمة صغيرة _بيفكرانى بيوم جوازنا
إبتسم هو الأخر قائلا بعشق بعدما _طب تعالى نسترجع الذاكرة مع بعض بس مش هنا فوق
أبتسمت قائلة بمشاكسة _لا عايزة أقعد هنا شوية
يحيى بمكر _هعتبر نفسى مسمعتش حاجه
تعالت ضحكاتها بسعادة عليه فطوفت كتفيه بذراعيها ...
_______
كانت تتوجه لغرفتها بعدما غادر عدد كبير من الضيوف ..فتفاجئت بأحدا ما بغرفتها ..
تالين پصدمة _أنت مين ودخلت هنا أذي !
الشاب قائلا بنظراته المقززة _وأنت يهمك فى أيه مش كل الا يهمك دا
وأخرج لها عدد من النقود فتطلعت له پصدمة وحزن قائلة بدموع _أخرج بره لو سمحت
بطريقة جعلتها تتراجع للخلف بتقزز قائلا بفم ملوث برائحة السچائر بيده _هزود الفلوس
صړخت به قائلة بأنهيار _أخرج بررره
أتى كبير الحرس ومعه مجموعة صغيرة ليرى ماذا هناك
فجذبه عثمان بلطف للخارج
خرج الشاب قائلا پغضب _أنت هتعمليهم علينا ما أحنا عرفين كل حاجه
لكمة قوية أوقعته أرضا فرفع عيناه لينصدم حينما يجده رفيقه
حمزة پغضب جامح _أخرج بره القصر داا ومتدخلهوش تانى
صدم الجميع به حتى
عثمان كبير الحرس وقف متخشب حينما رأي الشاب المرح يقف كالفهد وقواه تتفوق أمامه ...رأي نظرات بعينه يرأها لاول مرة ..نعم هو مختلف عن الجميع ولكنه لم يخسر رجولته ...
صدمت تالين وتراقبت ما يحدث من الشرفة والدموع تسيل على وجهها كالشلال ...
خرج الشاب مع الحرس والڠضب يكيل منه من صديقه ..
أما حمزة فدلف لغرفتها ليقف أمامها على الفور ..
قالت پبكاء _ليه الناس بقيت نفوسها وحشه أوي كدا .ليه مصممين يعاقبونى على حاجه كنت مجبره عليها ولما بعدت عنها بقيت سلعة رخيصة للكل عايز ينهش فيا ..طب أعمل أيه تانى عشان أثبتلهم أنى أتغيرت ..
بكت بصوتا صدح بالغرفة فانشق له الحجر ..جلست أرضا تصرخ وعيناها تعاونها قائلة بدموع _الرحمة يارب أنت أحن عليا من عبادك أرحمنى وخدنى من الدنيا دي ..
هبط لمستواها يتأملها بصمت ثم رفع وجهها لتقابل عيناه ..فأبعدت يده سريعا عنها ..
إبتسم حمزة ثم قال بمرح _كدا بقا نتجوز
تأملته بصمت وصدمة فتخشبت ملامح وجهها ليكمل حديثه بطريقته المرحة _ها أستعنا على الشفة بالله دي حرب مع عيلة الچارحي كلها تخيلى كدا الشاب الجامعى دا يدخل يقولهم عايز اتجوز مش بعيد يخلصوا عليا ..
السن المحدد عندنا للجواز يا ذي ياسين ويحيى يا 26ذي
رعد وأدهم يا 25 ذي عز
أنا بقا مش محصل كل دا اعمل ايه !!
لم تجد كلمات لتتفوه به فكتفت بالأستماع له ..
صمت قليلا ثم قال بمرح ونبرو عاشقة _لو مرجعتلكيش بكره أبقى أقرئي عليا الفاتحه ينوبك ثواب
وغادر حمزة من أمامها فظلت ارضا تتأمل الفراغ پصدمة ثم تفوهت من بين دموعها وبسمتها _مجنون
هل سينجح حمزة بمعركة الشاب الجامعى أم سيكون الهلاك مصيره
شيء مجهول دلف لحياة ملك ويحيى ليكون نقطة جديدة أم انتهاء لعشق مجهول !!
ما ردة فعل عتمان الچارحي عندما يعلم بأمر زواج حمزة من تلك الفتاة
وأخيرا هل ستظل روابط العائلة صامدة أمام المجهول
انتظروا اخر حلقات من أحفاد_الجارحي بعنوان
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
________
______
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء الفصل التاسع والثلاثون
كان ليلا حافلا بلقاء العشاق فتخفى خلف سطوع نهارا مشهد بتاريخ محفور بعشق أحفاد الچارحي ....
بغرفة رعد
أفاق رعد على هزات عڼيفة ففتح عيناه ليجد مشاكسته تجلس لجواره جلس بشكل معتدل يتأملها قليلا ثم أنفجر ضاحكا على مظاهرها الطفولى ...
دينا پغضب _ممكن أعرف حضرتك بتضحك ليه !
جاهد للحديث قائلا _على شكل البيجامة الا حضرتك لبسها حاسس أنى شايف بنت أختى
تملكها الڠضب فقالت ببركان منه _كدا طب أنا همشى وخالى بقا بنت أختك لما تبقى تيجى تنفعك
وتوجهت للخزانة ونظراته تتابعها پصدمة فخرج صوته المتخشب أخيرا_شكل الأيام الا جاية دي هتبقا عسل ..
نهض رعد عن الفراش فصړخت بقوة ما أن رأته حتى أنه فزع هو الأخر
_فى أيه عفريت !!!
أخفت عيناها خلف يدبها قائلة پغضب _كنت عارفه أنك بنى أدم مغرور لكن دلوقتى أكتشفت أنك مش محترم كمان
رعد پصدمة _أنا ليه !!
دينا _فى واحد محترم يقف كدا ألبس قميص
بغرفة أدهم
أفافت على الضوء الذي أندثر بالغرفة بعدما أزاح أدهم الستار العازل ...
فتحت عيناها بأنزعاج ولكنها تحاولت لدهشة حينما رأته يقف أمامها يتأملها بعشق وفرحة يملأن عيناه ...
خرج صوته قائلا ببسمة تلحق به _صباح الخير حبيبتي
أستقامت بجلستها بعدما بادلته نفس البسمة _صباح النور
تأملها بعشق ثم أسترسل حديثه _النور دا بوجودك معيا ..
وزعت نظراتها بينه وبين الفراش كمحاولة للهرب من نظراته الفتاكة...
ولكن هيهات أبى ذلك قائلا بسعادة _مش مصدق نفسي أخيرا هنقرف فى بعض براحتنا
تبعادت عنه سريعا قائلة پغضب _نعم أنت جايبنى عشان نقرف فى بعض
تحل بالصمت قليلا يدرس تعبيرات وجهها ثم
متابعة القراءة