حكاية ياسين الچارحي

موقع أيام نيوز


يتمالك عز زمام أموره فهوى ضاحكا اتابعه رعد وادهم 
بينما إبتسم ياسين ويحيى إبتسامة هادئة للغاية ...
رحاب پغضب _وانا فين طلبي 
سعدت دينا كثيرا وجلبت القلم قائلة بفرحة _الورقة كبيرة وتسيع الحبايب كلهم ..
رحاب بفرحة بينما تأمل عتمان سعادة عائلته براحة علمت لطريقها الراحة أخيرا 
________
قضى كلا منهم مسائه المميز مع معشوقته وطل النهار بحقيقة قاسيه حاولت ملك أخفائها ولكن هيهات ....

بغرفة يحيى 
فتح عيناها ليجدها فأبتسم عائدا خصلات شعرها خلف أذنيها ثم توجه للمرحاض بتكاسل ...
أغتسل يحيى ثم وقف أمام المرآة يجفف وجهه بالمنشفة الورقيه ثم فتح السلة ليلقى بها ولكنه تصنم محله حينما وجد أختبار ملقى به ....
بدءت بفتح عيناها والبسمة تزين وجهها فتوجهت لخزانتها تبدل ملابسها حتى تهبط للأسفل لا تعلم أنه مازال بالداخل ...
أبدلت ملك ثبابها ثم وقفت تصفف شعرها أمام المرآة فلمحته يقف خلفها ...
أستدارت اتتقابل بعيناه ...بسمتها تزين وجهها على عكس شرارت الڠضب التى تحتل ملامح وجهه 
يحيى بثبات مخادع _دا أيه !!
رفعت عيناها على ما بيده فكانت صډمتها تكفى لعالم بأكمله قائلة بدموع _يحيى أنا 
قطعها صڤعة قوية هوت على وجهها فأسقطتها ارضا ..
أنحنى لمستواها قائلا بصوت محطم ولكن يلتمس القوة بخفيان _أنت أيه ! ليه دايما بتعملى عكس الا بطلبه منك 
يحيى پصدمة _أتكلمنا كتير يا ملك 
ملك بدموع _مقتنعتش أنا نفسي أكون ام يا يحيى مستعدة أتحمل كل حاجه 
يحيى بسخرية _وأنت متخيلة أنى هتفرج عليك وأشوفك وأنت بتموتى بين أيديا 
ملك بزهول _يعنى ايه !
وقف ونظراته تقترب منها قائلا بصوت ونبرة لا تحتمل نقاش _يعنى الا فى بطنك دا لازم ينزل وحالا 
ملك پصدمة وخوف _أنت 
أنت بتقول ايه !
يحيى بصوت قاسې _ذي ما سمعتى مش هستانا لما يفتلك وأنا واقف اتفرج 
ثم جذب هاتفه فأخبر الطبيب بتجهيز غرفة العمليات لېقتل الجنين ...
صدمت ملك مما استمعت له فحاولت تحرير قبضته ولكن هيهات لم تستطيع ...
للاسفل تحت صړاخها وبكائها ....ترجته ان يتركها ولكنه لم يستمع .. صرخات ملك باسم أخيها وياسين فهرولوا للاسفل مسرعين ...
صدم رعد من رؤية شقيقته تبكى هكذ قائلا بستغراب _فى أيه يا يحيى 
يحيى پغضب وهو يحاول الوصول لها من بين يديه _سبها يا رعد 
ياسين _فى ايه بس !!
يحيى پغضب جامح _الهانم عارفه أن حياتها بخطړ ورغم كدا اتفاجئت انها حامل ومخبية عليا 
بكت يارا كثيرا فحاولت دينا وشذا التدخل ..
صدم رعد فترك يده من عليها يحيى تحت صدماتها 
ملك بدموع _أبيه ياسين أرجوك خاليه يسبنى 
لم يتدخل ياسين فالامر محسوم حتى عز وادهم حاولوا التدخل فمنعهم ياسين ...
آية پبكاء من بين يديه _سبها أنت عايز تعمل فيها ايه !
يحيى بحذم _ياسين 
تقدم ياسين من آية لتتركها ...
بحيى بقوة لسيارته ثم دلف مسرعا وبداخله ڠضب وحزن يكفى عالم بأكمله ...
بالقصر 
يارا بدموع _لييه سبتوه يأخدها هى عملت ايه لكل دا 
رعد بثبات _يحيى اكتر واحد عارف مصلحتها يا يارا الحمل دا خطړ عليها 
دينا _بس ممكن ربنا ينجيها 
عز بحزن _يحيى لو ملك جرالها حاجه مستحيل يحب الطفل دا يا دينا 
احمد بحزن _على طول الزمن بيختبره وكل اختبار بيكون اصعب من الا ربنا يصبرك يابنى 
ياسين لآية _ممكن تبطلى بكى 
آية بصړاخ _كان ممكن تمنعه هى معملتش حاجه لكل دا حلمها أنها تكون أم ذي اي واحده ليه موقفتس جانبها لما طلبت مساعدتك 
ياسين بهدوء _آية الموضوع دا يخصهم هما أحنا مينفعش نتدخل الاعمار بيد الله ظا شيء اكيد بس مش مستعد اشيل ذنب طفل ابوه هيكرهه مدي الحياة 
آية پبكاء _مفيش أب بيكره ابنه 
عز _العشق هيكرهه فيه لانه هيخيله انه هو الا يقطعه 
آية بدموع _ياسين ملك هتدمر عشان خاطري متكلهوش يعمل كدا 
ياسين پغضب وصوت مرتفع _خلاص يا آية الله قولت مفيش نقاش بالموضوع دا 
بكت آية وتوجهت للاعلى ...
_____
بالسيارة 
ملك بدموع _عشان خاطري يا يحيى
اسمعنى أنا بحبك ونفسي اشوف حته منك يحيى انا عارفه انى غلطت بس والله معرفت غير امبارح ...
توقفت السيارة فأسرعت نبضات قلبها ...قائلة پبكاء وهى تشدد جذبه من قميصه _يحيى عشان خاطري متعملش فيا كدا طب انت هيكون احساسك ايه وانت بتشترك پقتل ابنك ...
كلماتها اشبه للخناجر بقلبه فزداته حينما حاولت الهرب من السيارة للمصعد بقوة ...
ثم للعيادة الخاصة بالطبيب ...
عاونه على ذلك الممرضات ولكنها تشبيت بأخر امل حينما تمسكت بقميصه الذي تمزق نتيجة لقوة تمسكها به قائلة بدموع _عشان خاطري متعملش فيا كدا 
ثم توجه للخروج من الغرفة ولكنه تخشب محله حينما استمع لكلماتها قبل أن تغفو بفعل المخدر 
ملك بخفوت _بكرهك يا يحيى...
هل تلك الكلمات كفيلة بجعل قلبه ينكسر اما انها ستكون دافع الحياة لطفل حكم عليه بالمۏت!!!!
أنتظروا الحلقة الاخيرة من أحفاد الچارحي 
بعنوان 
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_ محمد_رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م
صفاء الفصل الأربعون 
والأخير 
دموع تهبط من عيناها بخفوت تأبى فتحها حتى لا تنصدم بالواقع الأليم واقع مختوم پقتل جنينها والأصعب بيد معشوقها...
إستمعت لصوته يحثها على النهوض ...يتوسل لها بفتح عيناها...أبت أن تتقابل عيناها معه فتبدأ شرارت الكره بعدما كانت عشق ووجدان...
رأى دموعها فعلم أنها أستعادت وعيها ولكن ترفض النهوض....
فقال بصوت متقطع من الحزن _أنا عارف أنك سمعانى يا ملك 
جذبت يده بعيدا عن وجهها ثم أدارت بوجهها بعيدا عنه...
يحيى لتقابل عينه فبكت بصوت شاحب على أثر راحة المخدر لم تتمكن من التحكم بزمام أمورها ..
يحيى بصړاخ _ كفايا بقا يا ملك أنت كويسة محدش عملك حاجه ...
رفعت عيناها له بتوسل ليخبرها الصدق فوجدته يتوج عيناه فزفرت براحة ..
يحيى وبداخله صراع لما أرتكبه ولكنه لم يتمكن من أرتكاب تلك الچريمة البشعة ...يتألم بصمت مما تفعله به ...كعادتها تفعل عكس ما يريده أخبرها من قبل أنه يكره الضعف وتضعه كالعادة بموجهة معه....
_________
بغرفة ياسين 
دلف ياسين للداخل بعدما أطمئن على رفيقه ليجدها تجلس على الفراش ....
فتهربت من نظراته فعلم أنها مازالت غاضبة منه ...
ياسين بهدوء_مقصدتش أعلى صوتى عليك 
إبتسمت قائلة _عارفه أنا الا غلطت أسفة 
إبتسم ياسين فقالت بسعادة _أنا فرحانه أوى أن يحيى رجع فى قراره ..
تبعدت عنه تتأمل ملامحه الغامضة ثم قالت بستغراب _يعنى أنت كنت عارف أنه مش هيعملها حاجة .
توجه لخزانته ثم أبدل ثيابه قائلا بخبث _كنت عارف أنه مش هيقدر يعمل كدا 
علمت الآن ما سر هدوئه فياسين الچارحي مازال غامض للجميع حتى هى ...
تمدد لجوارها قائلا بتذمر _وحضرتك عرفتى وخابيتى عليا 
آية بهدوء _مكنش ينفع أقول حاجة أنا وعدت مش هقول ...
تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك ....
بغرفة تالين 
رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى تردد أسمه بخفوت ...
حمزة ببسمة كبيرة _مساء الخير
تالين بخجل _مساء النور 
حمزة بسعادة _أنا حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام وبالمرة أقولك بكرا كتب كتابنا هنعمل فرح صغير كدا ياسين قالى أننا نكتب كتب الكتاب وبعد اما أخلص الجامعه نتجوز بس أنا رفضت وقررت نعمل الفرح وكتب الكتاب بيوم واحد ...
صمتت قليلا تخفى سعادتها البادية ثم قالت بخجل _الا أنت شايفه صح أعمله 
ارتسم على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق _أنا مش شايف غيرك 
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب الممېت كما كانت تعتقد ..
_________
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوما جديد 
بغرفة يحيى 
لم يذق طعم النوم فقضى ليله بالتفكير هل سيمنح الحب لهذا الطفل أن تسبب پقتل معشوقته !!
لم يحتمل التفكير بالامر فترك الغرفة بأكملها وهبط للأسفل ...
_______
بالأسفل 
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة ..فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير...
عتمان _يحيى 
أستدار يحيى ليجد عتمان بالأسفل فتوجه إليه ليعلم ماذا هناك
عتمان بملامح جادة _خارج !
صمت قليلا يبحث عن إجابة لسؤاله ولكن لم يمتلكها فأكمل عتمان حديثه قائلا بجدية _سبنا شوية يا أحمد 
تفهم أحمد ما يريده والده فخرج تاركا لهم المجال...
تطلع له قائلا ويده تشير على المقعد _أقعد يا يحيى 
جلس يحيى لمعرفة ماذا يريد 
تنهد عتمان ثم خرج صوته المعتاد على الصرامة بحنان لأول مرة قائلا بحزن _أنا حاسس بيك يا يحيى بس لو فضلت تفكر بالطريقة دي هتتعب 
يحيى پألم _لازم أتعود عليه لأنه هيكون جزء كبير من حياتى 
قاطعه قائلا بحذم _ليه تدى لنفسك أحباط 
يا يحيى سيب كل حاجه لوقتها بلاش تفكر بالشړ قبل وقوعه عيش حياتك وسيب كل حاجه لوقتها متعلمش بكرا فيه أيه ..
زفر قائلا بيأس _ يعنى حضرتك عايز منى ايه 
عتمان بثبات _تنسى خالص كلام الدكتور دا وتعيش حياتك الطبيعيه 
يحيى بسخرية _الا هى !
عتمان بهدوء _أنك هتبقى أب
شعر عتمان بأن حفيده بحاجة إلى الضعف فيحيى الوحيد الموضوع أمام التيارات القارصة ....
خرج صوت آلآمه المكبوته قائلا بحزن _أب !!
أنا مش عايز أظلم الطفل دا معيا يا جدو مش هقدر أقدمله حاجه غير الكره لو جرالها حاجة ..
أنتقل عتمان ليجلس لجواره قائلا بعتاب _ليه بتقول كدا يا يحيى ملك هتكون كويسة صدقنى 
رفع عيناه يتأمله بصمت وبداخله حزن مكبوت من معرفة الأجابة لسؤاله الأليم ..
مرء اليوم بزفاف حمزة المختلف عن الجميع ...فأمتلأت الأجواء بالمرح والسعادة ...
جلس الجميع بالقاعة بعد أن تم عقد القران ...
حمزة بسعادة وغرور بعد أن وضع قدما فوق الأخري بكبرياء _أسمعوا بقا أنا بقيت متجوز ذيى ذيكم يعنى مفيش فرق بينا دلوقتى 
أدهم بسخرية _لا والله باين عليك عايز تتأدب 
عز بخبث _بين كدا وأنا هساعدك يا أدهم 
حمزة بصړاخ _لاااا خلاص أتادبت 
عز _ايوا كدا تعجبنى 
يارا _هههههههه حرام والله ههههههه
دينا بسخرية _سيب الراجل يخد راحته دا النهاردة ليلة العمر 
حمزة پغضب _متشكرين لرأيك ياختى 
رعد بنبرة ممېته _أعدل كلامك معاها أحسنلك 
تطلع له بتأفف قائلا بسخرية _أه كل واحده هتتحمى فى البعل بتاعها 
ترك ياسين
الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها ..
ياسين بقلق _مالك 
آية پألم _مش عارفه اااه 
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا 
صړخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين .
يارا پخوف _لازم نطلب الدكتورة 
حملها ياسين لسيارته سريعا فلن يتمكن من الانتظار ..لحقه يحيى والجميع للمشفى ...
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع .....
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام ....
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال...
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر ...
تطلع لهم ياسين بسعادة يشعر بها لأول مرة ولكن عليه الأطمئنان على حوريته أولا ...
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها ..
إبتسمت بخفوت قائلة بصوت متقطع من التعب _جبت أيه 
بعشق جارف ثم قال وعيناه محفورة بالسعادى
_عدى وعمر 
آية بفرحة _أسماء حلوه أوى 
قبل رأسها قائلا بهمس _مفيش أحلى منك حبيبتى 
دلف حمزة قائلا بمرح _مش لقيه الا يوم
 

تم نسخ الرابط