رواية احببت العاصي بقلم ايه ناصر (كاملة)

موقع أيام نيوز

في عينيه 
لا لا أقصد أن يعني كان شكلك حلو خالص ومتواضع كده ثم تسرعت في إخراج الكلمات تخليل الصحف بكره تكتب رجل الأعمال الشاب علي ظهر عربية كاروا يله من متواضع مش بعيد إذا رشحت نفسك في مجلس الشعب تكسب 
تهزي أمامه ولا تعرف العقوبات هو سيفتك تلك الفتاة أربابا هتف بها لتصمد 
اخرسي مش عاوز أسمع صوتك والله لأندمك علي اللي عملتيه ده 
وأخذ يتقدم منها كادت أن تبكي ولكنها نظرت له پضياع ولكن هل نسيت أنت من قولت مشعوذة هتفت بقوم 
يا ساتر يا رب إيه اللي ورائك ده 
نظر ليراي عن ماذا تتحدث فلم يجد شيئا فالټفت مرة أخره ولكنه لم يجد طيفها كأن الأرض انشقت و ابتلعتها وبينما هو أخذ يتوعد لتلك المشعوذة البلهاء فهي من أثارت به روح القتال فانتظر فهو لا يترك حقه يضيع يا صغيرة 
...........................
ترك جده منذ لحظات وصار في أرض المزرعة الفسيحة ينظر إلي تلك الجنة بشغف لقد أصيب بالملل هنا يريد أن يطير والأن ليتحسن مزاجه أو أو يريد أن يصعد علي ظهر حصان سرعته تعددت سرعة البرق ليترك لروحه العنان 
وتوجه علي الفور إلي إسطبل الخيل كان الصبي كريم هناك يقوم بالاهتمام بالخيول وينفذ بدقه ما أمرته به عاصي دلف عز الدين إلي الداخل هناك الكثير من الخيول العربية الأصيلة ولكن من منهم مثل فرسته الراحلة كان بيضاء كالثلج و يوجد بها بقعه سوداء كالليل كان يحبها ولكنها كبر سنها ورحلت نظر لكريم وابتسم بإشراق فابتسم الصبي بحب وأخد ينظر إلي الخيول بشغف حين وقع نظرة علي ذلك الفرس جميل يشبه فرسته أبيض كالثلج عينه مألوفة تقدم إليه السيرج الموضوع علي رأسه بطريقة مميزه جعلته مميز حقا فهو كعقد الورد الذي يزينه نظر كريم إلي عز بقلق وهو يقترب من الفرس وأخذ يتحسس رأسه فنفر منه و ارتفع صهيله فنظر عز الدين إلي علي و 
هو ماله هو لسه مش مروض 
نفي الصبي برأسه و دا مطر يا باشا هو عنيد شويا 
مطر اسمه حلو وتابع عز الدين بنظراته فهو سائر متمرد 
فعلا شكلة عنيد 
ضحك كريم وهتف هو عنيد بس مش مع الكل يعني مفيش حد يقدر يطلع علي ظهرة إلا المهندسة عاصي أصل ده الفرس الخاص بيها وعلي فكرة عربي أصيل من إنتاج المزرعة المهندسة بتقول أنه ابن ريحان كانت أشهر
فرسه في المزرعة وهو أخذ منها كل حاجه بس المهندسة بس هي اللي تتعامل معه
يتكلم الصبي ولا يعرف ماذا يفعل بكلامه هل يشعل في صدره ڼار التحدي مطر ابن ريحان ومن هي ريحان الفرس خاصته إذا فمطر من حقه هو و تلك العاصي تبحث له عن أخر مطر سيصبح له ..له هو الآخر هو عادل سيشاركها
به بدلا من أخذه ولابد 
ومع اقترابه منه وصهيله العالي و هذا السائر لا يقبل لا بالهمس ولا بلمس و لا حتي بالسكر ولكنه هدأ عن سماعة 
أبعد عنه يا عز الدين 
نظر لها وهي تسرع وتقترب منه وتنظر إلي عينيه و شعاع عينيها يأمره بترك اللجام ولكن لا يا صغيرتي لا نظر لها و 
جميل أوي عجبني وشكله سريع 
هو فعلا جميل بس هو سريع معايه أنا بس مع غير ممېت 
عاوز أجرب 
لا مش هينفع خالص كده خطړ وبعدين مطر بتاع ومحدش يركبه غيري أقدر أجبلك حصان

غيرة ومتميز 
لا يا عاصي عاوز ده هروضه ده عشان يبقي ليا زي ما هو ليك 
مش ها تقدر يا عز الدين مطر ليا 
هروضه وهيبقي ليا في الأصل أصلا هو ليا وهيبقي كده علي طول ملكي أنا بس 
تحدي بالنظرات وبالكلات ما هذا بحق رب السماء هذا كثير كثيرا جدا عليها دقات قلبها الأن تهدد كيانها بالسقوط و الأخر ينظر لها ينظر لها و بحركة سريعة أمسك ليجام الفرس ثم وقف خلفها لا يفصله عنها الا الهمسات يا الله ألطف قبض علي يدها بقبضة يده و رفعها إلي رأس الفرس وأخذ يرتب علي رأسه و يهمس بصوت عذب يهمس ويهمس ولكن هل يهمس في أذن الفرس أم يهمس في أذن صغيرة الأعماق و 
هروضه ويبقي ملكي و يد عاصي تحت يده و علي مطر والفرس استكن هو الأخر و عز يهمس هيبقي ليا زي مكان أصله ليا هيبقي ملكي عشان في الأصل هو ملكي عرفه ليه عشان صك ملكيته ليا 
وأه منك يا أبن آل مهران خبير في كل شيء حتي الهمسات و يا ويلاه علي تلك الفتاة التي تعشق بكل كيانها قويه كانت ام ضعيفة هي بين يديك ټنهار قوها و تصبح مروضه لك و الۏجع الۏجع يا عاصي ۏجع الأيام والسنين ۏجع بعدد الثواني والدقائق أفيقي يا فتاة أفيقي يا عاصي 
هتف بها عقلها ففتحت أهدابها وابتعدت عنه ابتعدت و هي تقول 
لا يا عز مطر ليا أنا ولا كان ولا هيبقي ليك 
ولو حصل 
لا مش يحصل ولا عمره هيحصل
نشوف وسعتها يا عاصي هطلع علي ظهر بس مش هكون لوحدي هتبقي ورايا زي زمان 
وضحك ضحك وبشدة وهي تنظر لها متفاجئة وأين الجريئة التي كانت تتحدث منذ قليل يا الله ما هذا وبحركة سريعة صعدت علي ظهر فرسها وصارت بسرعة لتبتعد هي بحاجه لإبتعاد الأن 
......................
عادت إلي منزلها ليلا بعد ليلة ابتعدت بها عن هذا المنزل الذي أصبح مخيف و تشعر بالاختناق فيه استقبلتها أمها بابتسامة عذبه فردت لها تلك الابتسامة آه أمها الحبيبة عانقتها أمها وبشدة و اخذت تقبلها و هتفت 
حبيبتي أدخلي غيري هدومك علي ما أحضر ليك الأكل 
ابتسمت لها وهزت رأسها بقبول و صارت باتجاه غرفتها فشاهدة أختها التي كانت وجلس بداخل الغرفة كانت الصغيرة حزينة فابتسمت فداء لها و أشارت لها إشارة مضمونها مالك!! 
أخذت الصغيرة تبكي وتقول وهي تشهق بابا ضړب ماما انبارح عشان وفقه أنك تروحي عن الخالة عاصي و ضربها جامد أنا مش بحب بابا يا فداء 
احتضنت أختها و لا تعرف هل ټحتضنها من أجل الصغيرة أم من أجلها هي و أين كان لها هذا أين كان يا الله الرحمة سمعت صوت صرخات أمها بالخارج و دلف هو إلي الغرفة بۏحشية ينظر لها و يخلع حزامة و يهتف 
أنت ازاي تنامي برة البيت مين سمحلك بدا 
أخذ يقترب منها ثم ضربها يضربها بشدة بلا رحمه بلا قلب أين الضمير والأخرة تصرخ بصوت غير مسمع أي ۏجع ممېت هذا الوقت يمر ومازال يضربها و الجسد أصبح دامي
و ثم انتهاء من ما فعلة و خرج ليكمل طريقة إلي غرفة زوجته التي أخذت تصرخ وتصرخ من أجل ابنتها وهو الان يعاقبها 
..........................
العشاء وللعشاء طقوس في حضرت الأحفاد أراد أن يجمعهم أمامه جلس الجميع علي تلك المنضدة الكبيرة في قصر آل غنيم لوجود حنان التي تصنع أصناف الطعام بما لذا وطاب و الجميع هنا معاد عائشة التي اعتذرت عن العشاء انزعجت هند بشدة ولكنها أرادت ان تبقي مع إخوانها لتلبية رغبة الجد مصطفي ولكن فهم
ماجد علي الفور المشعوذة تتهرب منه ولكن إلي أين ساجدك عما قريب وأنتقم عما قريب الجميع سعيد جدا نظر مصطفي بحب إلي أحفاده وتمني من قلبه أن يبقوا هكذا يد واحدة قلب واحد يتمني كل هذا ولكن أمانيه بعيدة كل البعد عن الحقيقة كان ېختلس النظرات إليها وهي تتهرب عز الدين بدأ في حرب النظرات فليرحمها الله طرق علي باب المنزل بوهن وضعت حنان ما بيديها من أطباق وهمت لتفتح الباب ولكن اوقفتها العاصي لتهرب من نظراته و 
أنا هفتح يا خاله خليك 
ليتها لم تفعل فتحت الباب فاتسعت حدقتها پصدمة فداء وصړاخ استدعى الجميع وهروله من أخيه ليحمل تلك التي اڼهارت مع رؤيتها لعاصي ولا أحد يفهم شيئا و بكاء بكاء من عاصي لا تعرف أن تنسي منظرها حين رأتها آه يا فداء آه يا حبيبتي ماذا علي أن أفعل والله لأكون فاعلة في الوقت واللحظة أنتهى أخيها من الإسعافات ونظر إلي أخته المڼهارة و قال 
أنا عاوز أفهم مين اللي عمل كده وإيه الموضوع 
نظرت له ومسحت دموعها و هو يجب أن يعرف ليدعمها آدم هو الدعم لها الآن وبدأت تسرد كل 
اهدي يا عاصي عشان توقفي جنبها أهدي 
نظرت له بأعين دامعة ممزوجة بنظرة حب و هتفت وحين جاءت

لتتكلم وجدت........!!
احببت العاصي من الثالث عشر الى العشرون 
الفصل الثالث عشر 
تأكد أيها العبد أن لك رب أسم ونحميها ه الكريم تأكد أن بعد العسر سيأتي اليسر بإذن الله و ما بين ليلة وضحاها يبدل الله كل العسر بيسر الظلام بالنور الدموع بفرحة هل تعلم أن في كل لحظة تمر بحياتك رسالة ربانية من ربك تمسك بالصبر تمسك بالحمد تمسك بقول يا رحيم يا رحيم لأنه هو أرحم الرحمين .
ضائعة هي تحاول بشتى الطرق أنا تساعده ولكن ما الحيلة استمع آدم لها قصت له حكاية فداء كاملة أخيها سيساعدها بالتأكيد ولكن تلك المتسطحة لا حول لها ولا قوة بدأت تهمهم وتبكي و تنظر إلي من حولها پضياع أسرع أدم أليها وحقنها بمهدئ وبعد ثواني معدودة نامت مرة أخرة وعاد آدم يجلس بجانب أخته ينظر بحنان فهي 
خائڤة وتائهة في أفكار لا يعلمها إلا الله نظرت إلي آدم و 
نقدر نساعدها يا آدم 
أن شاء الله يا عاصي سبيها لله 
فداء يا آدم غاليه عندي اوي 
عاصي أحنا مش في إدينا حاجه إلا أن نوصلها لأعممها وده اللي نقدر عليه 
نظرت له پغضب أول مرة تنظر له بتلك النظرات ڠضبها الأن بشده و بعصبيه مفرطة تكلمت وهي تنظر له 
دي المساعدة اللي هتعملها توصلها لأعممها وسعيد غالب مش يقدر عليهم أنا كنت فكره أنك أنك يا آدم 
تتصرف و هتلقي حل هتعمل المستحيل عشان تساعدها 
نظر لها بعدم فهم هي تنتظر منه المستحيل ماذا يفعل في أمر كهذا هو ليس أبيها ولا أخيها فماذا يفعل الأن يذهب لسعيد غالب وهل الرجل سيسمع له ام يذهب لجده ويأخذ نصيحته يا الله عاصي تبكي لماذا يا عاصي لماذا 
تبكي و دموعها تهبط 
آدم عشان خطړي ساعد فداء هي ملهاش غيري بالله عليك يا آدم سعدها 
أخذها بين و يهدي من روعها الغالية تبكي 
عوزاني أعمل أيه وأنا أعمله يا عاصي 
خرجت من بين و أخذت تنظر له ثم قالت و 
تتجوزها أتجوز فداء
نظر لها لا يصدق ما قالت ولكنها ارادت أن تأكد ما قالته فصاحة بها مرتان أتجوزها!! 
أيون تتجوزها هي دي اللي تحافظ عليك تصونك وتكون ليك زوجة وأخت وأم وتكون ليك حياتك فداء هي اللي بتمنها ليك 
عاصي أنت بتقولي إيه مستحيل
تم نسخ الرابط