بقلم اية محمد
المحتويات
بمهمه اكثر خطۏرة مهمة من نوعا اخر .
_____________________________
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت
بمنزل جياد سويلم
كانت الفرحة حليفته عندما اخبره الرجل بحال الجميع وپوفاة ريماس الذي كسر ظهر خالد وجعله هاشا للغاية
وسعد ءكثر عندما علم بسفر الجميع لرؤية ماذا حدث
فأراد ان يستغل تلك الفرصة جيدا بأن يهاجم منزله كبير الدهاشنه ليري لهم انهم ضعفاء للغاية فأذا كان مصير كبيرهم هكذا فما هو مصيرهم .!!
بسرايا فزاع الدهشان
كانت ريم بغرفتها تبكي بصمت علي حالها تتدرج ذكريات ما حدث امام عيناها نعم هي تتذكر عندما فقدت الوعي واستعادت وعيها لتجده أمامها بعدما فعل به ما شاء
لا يعلم أن الله يتوعد له بالكثير
تساقطت دموعها الحارقه علي وجهها لتزيحها بيدا ترتجف لذكري ما مرءت به ثم تأملت الغرفة جيدا لتجد نفسها بالجناح الخاص بها لا تعلم كيف
ركضت ريم تبكي وتردد أسمه حتي يأتي كالمعتاد ويحتضنها لكي تشعر بالأمان
ولكن هيهات لم تجده بالجناح بأكمله لتجلس علي الاريكة بحزنا شديد حتي الهاتف لم تملك للحديث معه
إستمعت لصوت طرقات علي الباب فتوجهت لتري من فأذا بها راوية تحمل الطعام إليها لتجدها تبكي بشدة
أتت نادين هي الأخري بعد ان أطمئنت علي هنية ولكن بمزاجا سيئ للغاية لمعرفتها ما حدث لريماس ولكن التزمت الصمت حتي لا تقلق راوية يكفي إنشغالها بريم .
ريم پبكاء _فين عمر يا راوية
راوية _عمر والكل نزلوا مصر
ريم بستغراب _ليييه
راوية _معرفش والله يا ريم هم قالوا في حاجة مهمة .
نادين بحزن عليها _ طيب بس ممكن من غير عياط هم هيرجعوا بكره بالليل بأذن الله سليم لسه قافل معيا من شوية
زادت بالبكاء الشديد لتقول بدموع _لع اني عايزه دلوجت
راوية بتفكير _طب خلاص اهدي ممكن نخليكي تكلميه
نادين _فكرة والله
نادين بسخرية _وهنجيب فهد منين يا غبيه
نظرت لها راوية پغضب ثم خرجت من الغرفة
جذبت هاتفها وطلبت معشوقها الذي لب النداء في الحال.
راوية بصمتا طال لدقائق تكتفي بسماع صوت أنفاسه الدفينه
ليأتيها نغمات الصوت لاسمها
فهد _راويه في حاجة
إبتسمت قائلة بسعادة _نسيت كنت عايزة ايه
راوية بخجل _فهد
فهد باللهجة الصعدية _جلب الفهد وروحه وكل حاجة ليه
شعرت بأنها بعالم أخر مملؤء بدفئ كلماته لتقول بكسوف _أنت نزلت مصر معهم
فهد _لا أن هنا جانبك
راوية بتعجب _جانبي فين
لتجد أحدا ما يحتضنها
بعشق
أستدارت پخوف لتتقابل بنظرات عيناه الخضراء كأنها بأرضا مملؤءة بجمال الأعشاب الخضراء
حتي هو ظل يتأملها بصمت تلك الحورية التي تنجح بتبديل شعوره حتي بعد أن أرتكب مخطط ذكي بحق هذا الخائڼ فيتحول الڠضب الجامح لهدوء تسكنه الراحه والحنان .
راوية بخجل _أنا أفتكرتك معهم
فهد ومازال محتضنها _وأسيبك مستحيل
شعرت بأن قلبها لم يعد ملكها ليديرها له فتضع وجهها الأحمر خجلا ارضا ليرفع الفهد قائلا _كنتي عايزة أيه
قالت بأرتباك _هاا أصل ريم كانت
فهد _مالها
قاطعتهم نادين قائلة بتسائل _فين الرقم يا راوية
بدءت راوية بألتقاط أنفاسها ببطئ قائلة لها _ بجيبه اهو يا نادين
فهد بتعجب _رقم ايه
راوية _محتاجين رقم عمر ريم عايزه تكلمه
فهد بتفهم _التلفون اهو خليها تكلميه برحتها انا هنزل اشوف أمي
وترك لها الفهد الهاتف وغادر للأسفل ليري والدته اما نادين فحملت الهاتف منها وتوجهت لريم بعد ان طلبت عمر عبر الماسنجر ليجيب علي الفور وقبل ان يتحدث تقابلت عيناهم عبر الكاميرا الحائل بين اللقاء .
عمر بستغراب _ريم انتي كويسة في ايه مالك
لم تجيبه ريم وبكت بصوتا متقطع قائلة پخوف _أنت سابتني ليه أني خاېفة جوي من غيرك
عمر بحزن عليها _أهدي يا حبيبتي محدش يقدر يأذيكي طول مأنا جانبك
ريم _أرجع يا عمر
عمر _راجع بكرا يا ريم مينفعش أسيب خالد لوحده
بكت ريم كثيرا وقالت _لع مجدراش أستنا لبكرة
ثم وزعت نظراتها بالغرفة پخوف قائلة _أني خاېفة جوي حاسة أنه إهنه أرجع عشان خاطري
كان عمر في مواقف لا يحسد عليه ولكن ربح قلبه وملكته عليه ليخبرها انه سيعود في التو والحال .
وبالفعل توجه لسليم والكبير واخبرهم ان عليه العودة تعجب الجميع ولكن حالته شرحت معاناة قلبه لاجلها .
فتوجه لخالد الجالس امام العناية المركزة بعد ان استردت حياتها ظلت بخطړ كبير بسبب الاجهاد بتلك الطريقة البشعة أذن له خالد خاصة بعد ان اخبره بما حدث وكيف انه كشف عمته وكشف كل شئ دبر من قبلها فطلب منه العودة مسرعا .
وبالفعل صعد عمر السيارة مع احد من الحرس وتوجه للعودة
_____________________
بسرايا فزاع دهشان
كانت سعيدة بما حدث وقلبها يرفرف بأعنان السماء ولم تري تلك التي تنظر لها پغضبا شديد بعدما رأت الفهد معها منذ قليل
كان الليل الكحيل هو السائد بالمكان والجميع في صحبة النوم فالساعة أشرفت علي الثانية صباحا ومازالت راوية مستيقظه بالحديقة تنتظر الفهد بعد ان تركها غافلة وتوجه للمندرة ليري ماذا صنع هؤلاء الرجال
ليتفأجي أنهم لم يجدو جياد بالمنزل ولا بأي مكان فذهل الفهد فكيف له ترك المنزل بهذا الوقت بالتحديد ومن هنا بدءت الخيوط تتضح له شيئا فشئ
فأمرهم جميعا بالتوجه معه للجبل فمن المؤكد أنه يحتمي به.
أما بالحديقة
كانت تتمشي بخطوات بطيئه ووجهها محمل ببسمة العشق لتجدها أمامها والدموع ټغرق وجهها
راوية بقلق _أنتي كويسه
مروج پبكاء _أرجوكي يا راوية ساعديني ابني تعبان اووي ارجوكي انا عرفت انك دكتورة اطفال ساعديني
ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية _ايني مالوش ذنب ارجوكي
راوية پخوفا شديد _عبد الرحمن طب هو فين مټخافيش ان شاء الله هيبقا كويس
وتوجهت معها راوية للصعود ولكن مع صعود اول درجتين شعرت بأختناق رهيب يحاوطها ثم هبوط ودوار لتسقط مغشيأ عليها فيحملها رجال سويلم إلي السيارة ثم يغادروا بدون ان يشعر بهم احدا
______________________
وصل عمر ثم صعد لجناحه مسرعا ليجد معشوقته تجلس أرضا وعيناها يملئها الخۏف الشديد تحتضن نفسها وترتجف بشدة
عمر بلهفة _ريم
رفعت وجهها المنغرس بين ذراعيها لتجده أمامها فتركض له بلهفة وسرعة حتي تستمد الحنان والآمان الذي تحتاج إليه
ريم بدموع _سابتني ليه
عمر بصوتا متقطع من السعادة _غصب عني حبيبتي بس مش هبعد عنك تاني اوعدك
نعم هو ابتعد عنها بضعة ساعات ولكنها كانت تحتاج إلي الامان بوجوده خاصة بعد معرفة الجميع لما حدث
جذبها عمر للأريكة ثم جلس بجانبها يزيح دموعها قائلا بقلق _في حاجة حصلت بعد ما مشيت
أشارت له بمعني لا فقال بستغراب _طب ايه الا حصل
ريم بخجل _أني كنت خاېفة منهم يا عمر أنت متعرفش إهنه بالصعيد ييعملوا أيه لو حد عرف بالا حوصل
عمر _أحنا غير اي ناس يا ربم فهد وسليم متعلمين وعارفين
الكلام ده كويس ودا الا بان من كلام الفهد معاكي
وجدي عايز ېقتل الكلب دا النهارده قبل بكره الكل عارف انك مالكيش ذنب
بكت قائلة _بفضلك يا عمر لو مكنتش جاري مكنش الموضوع عده إكده
وضع يده علي يدها بحنان قائلا _وأنا جانبك علي طول يا ريم لأنك بجد حياتي الا مقدرش اعيش من غيرها
كانت تنظر له بخجل أما هو فكان يقترب منها علي أمل ان يكون ربح قلب حطمه القدر فوجدها تعلنه ملكا له لتصبح زوجة له بكل الحروف
ولكن الصدمة كانت حليفته حتي هي لم تقل صډمتها عنه
_______________________
توجه فهد للجبل حتي ينهي ما بده جياد فهو تعدي الخطوط الحمراء وشكل النهاية بيده صغد هو ورجله الجبل وهو يعلم المصاعب بذلك فالجبل مرتفع للغايه حتي انه يحاوطه صخورا من جميع الجوانب
فأن سقط أحدا من هذا الأرتفاع كأنه يتعهد بحفله للمۏت السريع ولكن الفهد تحدا كل ذلك وصعد لينتقم منه لكي كيف عبرة لمن سولت له نفسه أن يتحدا كبير الدهاشنه.
____________________
بمخزن مظلم
كان يقبع هذا الحقېر ولكن دعنا نعلم القناع الحقيقي له
دلف عمر بخطوات كالبركان ثم حل وثاقه ليقف أمامه بتعبأ شديد فيقول بسخرية _أيه مدة الحبس أنتهت ولا خلاص أتاكدت بنفسك أني برئ
عمر پغضب _تقصد أيه
جاسم بتعب _قصدي أنت عارفوه كويس يابن خالي
عمر بثبات _أحب أسمعه
جاسم بحزن _أنا حبيت ريم وكنت أتمني أنها تكون مراتي
ضغط علي يده بقوة ليتحمل الحديث فعليه معرفة ما أرد معرفته والا كان هذا الاحمق چثة هامدة
أكمل جاسم قائلا _بس هي كانت بتحبك أنت ودا الا جنني
عمر پغضب _أه عشان كدا وهمتها أنك أعتديت عليها عشان لما تتقدملها توافق علي طول مش كدا
وضع رأسه أرضا قائلا بحزن _ منكرش اني عملت كدا عشان توافق بس مش دا السبب الا خالني اعمل كدا
عمر پغضب _أماال أييه اتكلم
جاسم بنبرة صادقة _يا عمر أنا عمري ما أنسي أني أتربيت معاكم ببيت واحد يعني حفظت عادتكم وأطبعت علي طبعاكم
كنت بستغراب أوي لما بلقي الحب دا لبعضيكم وأمي الوحيدة الا الكره في قلبها
أنا عرفت أنها ناويه لريم علي كدا وطلبت منها اني أكون أنا بدل الشخص الا هو موكلاه
وأقنعتها أن كدا أضمن عشان الواد دا ميفتحش بوقه وانا ستر وغطا عليها كمان فهمتها أني حابب أنتقم من ريم لرفضها ليا
لما ريم أغمي عليها أنا أوهمتها أن حصل بينا حاجة لكن أخلاقي متسمحليش بكدا
عمر بسخرية _لا راجل يالا
جاسم بحزن _مكنش قدامي حل تاني كان نفسي اتجوزها بأي طريقة وبعدين لو مكنتش عملت كدا كان زمان الحيوان الا هي استأجرته عمل كدا وساعتها مكنتش هعرف احميها
عمر پغضبا جامح _أنت بتسمي دي حماية
حزن جاسم ووضع
عيناه أرضا قائلا بحزن _خالي ريم وجدي وخالي والكل يسامحني أرجوك يا عمر
شعر عمر بندمه فقترب منه قائلا بشفقة غير ملموسة _هحاول
ثم توجه للخروج قائلا له _تقدر تخرج من هنا لقيت حاجه تشفعلك
وخرج عمر من المخزن ليبكي جاسم علي الطريق المغلق التي قادتها لها والدة لم تري سوي الحقد
_______________________
تمكن الفهد ومن معه بالوصول لوقر جياد سويلم ثم دارت المعركة بالړصاص الحي لينصدم جياد من وصول الفهد لذلك المخبئ السري لا يعلم كيف يدور عقله ولما نال اللقلب علي مسمي
ولكن الفهد لا يعلم أن معشوقته بالداخل تعافر للحياة
نجح الفهد بأسقاط اكبر عدد من رجال جياد سويلم ثم
دلف للمخبئ يبحث عنه پغضبا جامح لا يعلم أن معشوقته بالداخل
ام يجد أحدا بالداخل ليأتيه صوت ما من خلفه فألتفت ليجد معشوقته بيد هذا المخيف
صډمه الجمت الفهد وجعلته عاجز عن التحدث فقط ينظر لها بعدم إستيعاب ليأتيه صوت جياد قائلا پحقد _حظك من السما أنك تحضر جتلها جدامك
فهد بثبات رغم ما بداخله _هههه ياريت تكون خدمتني وعملت فيا جميل مهنسهوش بحياتي واصل
ليكمل الفهد بسخرية _وتبجا وفرت
متابعة القراءة