أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

من يد عاصم
ووقفت صامته
تحدثت سلوى قائله أهلا يا محمود وصلت أمتى
رد محمودلسه واصل طبعا أنتى عارفه مين ده
ردت سلوى بأنزحه أه مش ده عاصم أبن وجيده
قصدى أبن حمدى أخوك
رد محمود بفخر أيوا ده عاصم أبن حمدى أخويا الكبير وجاب مجموع كبير وجاله منحه من الجامعه الأمريكيه هنا يدرس أدارة أعمال
شعرت سلوى بالنفور من عاصم أو بالأصح الكره
هى تكره كل أقرباء زوجها فدائما ما تقول لزوجها الاقارب عقارب وبالأخص أقرباء الزوج
تحدثت بأستقلال والله كويس أن عاصم قدر ياخد المنحه دىبس بقى يا ترى هيعيش فين هنا فى القاهره.
رد محمود أكيد هيعيش هنا معانا فى الفيلا
الفيلا كبيره
نظرت سمره لعاصم وتبسمت قائله بجد يعنى أنا هيبقى ليا أبن عم زى طارق أبن خالتى كده وهحب الأتنين وأسمعهم عزفى عالبيانو
ولم تكمل سمره حديثها حين
زغرت سلوى لها جعلتها تخفى بسمتها وتصمت.
مرت الأيام كانت سلوى كثيرا ما تفتعل الالعيب والأكاذيب كى تبعد عاصم من الفيلا الى أن نجحت فى ذالك حين أخبرت محمود أن عاصم يتحرش بسمره وما كان الأ كڈبا وأفتراء لكى تبعده عن المكوث معهم بالفيلا وبالفعل
أستأجر عاصم شقه قريبه من الجامعه ومكث بها
ولكن أحيانا كان يزور عمه بالفيلا حتى يرى سمره
الى أن دخل فى يوم
وجد سمره تجلس على أؤرجوحه بالحديقه تلعب مع فتى قريب من عاصم بالعمر
لايعرف سبب لشعوره بالغيره من ذالك الفتى
تبسمت سمره وقالت عاصم تعالى أعرفك على طارق أبن ماما ناديه
قال عاصم بفتور أهلا
حتى طارق شعر بنفس الفتور أتجاه عاصم
وكانت بداية معرفتهم ببعضهم منذ البدايه لم يشعرا أتجاه بعض سوى بالنفور.
وأزداد نفور عاصم من طارق بعد ذالك حين كان يراه قريب من سمره ومع ذالك ترحب به سلوى وتنفر من عاصم
ليمر حوالى ثلاث أعوام
كان حريق مستودع بالمصنع ليروح ضحېة هذا الحريق عمه وزوجته اللذان كانا هناك بالصدفه
أصبحت سمره بين لحظه وأخرى يتيمة الأبوين
أصابها حاله من الذهول لم تكن تصدق أن والداها قد تركاها أو بالأصح والداها هو كان نبع الحنان لها دوما .
طلبت ناديه أن تأخذها معها لتقوم بتربيتها مع أبنها طارق
لكن عاصم أقنع والده أنه هو الأولى بأخذ أبنة أخيه وبالفعل وافقت ناديه ڠصبا
ليدخل عاصم الى غرفة سمره
وجدها نائمه بالفراش على ساق طارق الذى يمسد على شعرها
شعر بغيره قاتله أراد قټله لكن قال بهدوء عكسى
يلا يا سمره لازم نتحرك علشان بعد كده هتعيشى مع ماما فى قنا
نهضت سمره من على ساق طارق
تحدث
طارق وهو يضم سمره بيده قنا أيه الى هتاخد سمره ليها سمره هتفصل هنا وتعيش معايا انا وماما وبابا أنت مالكش حق تاخدها لهناك
رد عاصم سمره بنت عمى وكمان بابا هو الوصى عليها بعد عمى الله يرحمه وده بوصيه عمى محمود كان كاتبها من مده
قال هذا وجذب سمره من بين يده
لكن طارق تمسك بسمره
مما جعل عاصم يجذبها منه بقوه
ويأخذها ويسير من أمامه
لكن قال طارق بتوعد سمره هترجعلى فى يوم ڠصب عنك يا عاصم وبمزاجها هتختارنى.
ظلت الكلمه تتردد فى عقل عاصم الى اليوم
عاد عاصم من شروده على حركة سمره جواره
عوده
تبسم عاصم وهو يضم سمره بين يديه بقوه وقبل وجنتها يكمل أعترافه
أنا بعشقك يا سمره أنتى حقى ومش هفرط فيكى لحد تانى
للحظه تبسمت سمره كأنها تسمعه
لكن نهض عاصم من جوارها
لتبدأ فى الاستيقاظ بعد دقائق متنهده ببسمه
نظرت جوارها للفراش لم تجد عاصم
أذن ما سمعته قبل قليل ما كان الا حلما جميل تمنته أن يقول لها عاصم أنه يحبها
عادت مره أخرى لخيبة الأمل.
وزاد تلك الخيبه رنين هاتف عاصم
نهضت ونظرت للشاشه وجدت أسم زهراء
كانت سترد وتسألها من تكون لكن دخل عاصم للغرفه يلف خصره بمنشفه
حين نظر الى الهاتف تبسم ورد سريعا
لم يكن حديثه مع زهراء به شئ خاص كان حول العمل لكن لدى سمره شعور بالغيره
أنهى عاصم الأتصال ووضع الهاتف على الطاوله مره أخرى
نظر لسمره يقول صباح الخير
ردت سمره صباح النور هى الساعه كام
رد عاصم لسه الوقت بدرى التليفون هو الى صحاكى
ردت سمره لأ انا كنت صاحيه قبلها هقوم أحضرلك الفطور
قبل أن تنهض سمره من على الفراش كان عاصم يقترب منها ينظر لها بعشق قائلا أنا ماليش نفس أفطر
مساء
بتلك الحاره الشعبيه
دخل عامر الى ذالك المحل وجد سيد يجلس وحده ويبدوا عليه الحزن
لكن حين رأه فرح كالطفل حين رأى عامر وأتجه اليه يخضنه بألفه
تبسم عامر له وقال بسؤال فين أفنان
رد سيدأنا زعلان من أفنان هى أمبارح والنهارده تخرج الصبح مش تجى الا بالليل وتسيبنى لوحدى هنا فى المحل
تعجب عامر قائلاومش بتقولك بتروح فين
رد سيد لأ مش تقول وأهى جت وأنا مش هكلمها
دخلت أفنان الى المحل وقالت بترحيب أهلا يا عامر منور المحل
رد عامر متشكر
تحدثت أفنان لسيدأنا جبت لك الشيكولاتة الى كان نفسك فيها أهى
رد سيد بطفوله لأ مش عاوز منك حاجه انتى بتسيبنى طول اليوم وتخرجى وترجعى بالليل تضحكي عليا بعلبة الشيكولاته
وهترجعى تانى بكره الصبح تسيبنىمش هخدها الا لو وعدتنى انك مش هتسيبنى بكره وتخرجى طول اليوم
صمتت أفنان مما جعل عامر يقول
أنتى ليه بتسبيه لوحده طول اليوم
تحدثت أفنان ده موضوع خاص بينا وأعتقد ميهمكش
رد عامرمتأسف أنى أدخلت فى شئونكمأنا كنت جاى أطمن على سيد مش أكتر وخلاص أطمن عليه هستأذن وأسبيكم على راحتكم
تحدث سيد سريعا لا متمشيش علشان مش أزعل منك كمان
شعرت أفنان بالحرج وقالت انا أسفه أنى رديت بالطريقه دى بس أنا معذوره
رد عامروأيه عذرك يقى
أدعت أفنان الغم وقالت بصراحه الراجل صاحب المحل ده أدانى أنذار أنه عاوزنى أفضى المحل من البضاعه لأنه عاوز المحل لنفسه معرفش ليه وكنت بدور على مكان تانى من فتره ومش لاقيه فى مكان قريب وقريت كذا أعلان عن وظيفه على النت وكنت بروح وللأسف حتى ده كمان مقفله فى وشى.
رد عامر هى دراستك أيه
ردت أفنان أنا خريجة تجاره قسم محاسبه وكنت أخدت قورصات كمبيوتر وتقفيل الميزانيات بس بابا كان ممانع أنى أشتغل يلا الله يرحمه مكنش يعرف الى هيحصل فى المستقبل
وبقالى يومين بلف ولقيت شغلانه أنى أشتغل كاشير فى سوبر ماركت
كبير أهو الى هقبضه منه يقضينا أنا وسيد على ما الحكومه تصرف لنا معاش بابا
بس ليا طلب عندكياريت تستنى عليا فى أقساط المبلغ الى عليا وأوعدك أول ما نقبض مرتب بابا هدفع لك الأقساط مره تانيه
فكر عامر بشئ فى رأسه لكن لن يفصح عنه قبل أن يتأكد.
.
دخلت سليمه الى الشقه
ټشتم رائحة بعض الطعام
ذهبت الى المطبخ وجدت والداها يقف
قالت مساء الخير يا بابا
بتعمل أيه وكمان أيه الروايح الجميله دى أنت طابخ أيه
رد رفعت طابخ كل الأكل الى بتحبيه وكمان فى ضيف معزوم عالعشا وزمانه على وصول يلا خدى الأطباق وجهزى السفره على ما أخلص السلطه
تعجبت سليمه قائله ومين الضيف ده الى العزومه دى على شرفهأوعى تقولى عمىده بطل يزورنا ما يوم ما فارس فسخ الخطوبه.
رد رفعت لأ مش عمك ودلوقتي هتعرفى مين بس أنجزى يلا وجهزى السفره عايز قبل ما يوصل الضيف تكون السفره جاهزه.
أمتثلت سليمه لوالداها وقالت يا خبر بفلوس بعد دقايق هعرف مين الضيف العظيم
نزل عمران من السياره وأخذ بوكيه الورد وعلبة الشيكولاتهودخل الى تلك البنايه
كاد أن يصتدم بأحدهم ولكن تفداه معتذرا ثم صعد الى وجهته
وقف الأخر يقتفى أثره الى أين دخل هذا الأنيق لاول مره يراه بالعماره
لكن حين رأه يقف أمام شقة سليمه ويدق الجرس شعر بالأنزعاج
سمعت سليمه جرس الباب فأتجهت أليه لتفتح
فوجئت بمن أمامها يبتسم
كانت ستسأله لما أتى
لكن صوت والداها من خلفها ألجمها حين قال
أتفضل يا عمران واقف عالباب ليه
دخل عمران وأعطاه الورد والشيكولاته متبسما على تلك المذهوله
تحدث رفعت عمران هو الضيف الى عازمه عالعشا
يلا خلونا نتعشى قبل الأكل ما يبرد
جلس الثلاثه على طاولة العشا
كانت سليمه قليلا ما تتكلم الا أذا وجه لها الحديث
بينما عمران ورفعت كان يتحدثان بود كأنهما أصدقاء منذ عمر
الى أن أنتهوا من العشا
تحدث رفعت أتفضل معايا يا عمران نقعد فى الصالون على ما سليمه تشيل السفره و تعمل لنا شاى
ذهلت سليمه من قول والداها لكن أمائت رأسها بصمت وبدأت فى فض السفره
تقدم رفعت أمام عمران الى داخل الصالون
دخل عمران خلفه لكن لفت نظره تلك الصوره المعلقه على الحائطهى لطفلتان بنفس الوجه ولكن للحظه أتت تلك الفتاه التى يراها فى كوابيسه أمامهشعر بدوخه بسيطه ووضع يده بتلقائيه على صدرههمس بخفوت أنها هى نفس الفتاه بنفس الفستان التى كانت ترتديه فى الکابوسماسبب وجود صورتها هناماذا تكون تلك الفتاه بالنسبه لسليمه.
جلست سمره أمام المرآه تنظر لانعكاسها بها
رأت فتاه محطمة الآمال هى لم تريد تلك الحياه
نظرت لأنعكاس الفراش بالمرآه تبسمت بسخريه
هذا الفراش هو فقط ما يجمعنى بعاصم
لا أحلام ولا أمانى ولا طموحات هو الفراش فقط ما يجمعنا وقت للمتعه لاكثر من ذالك
أنا بالنسبه لعاصم مش أكتر من أمرأه تشاركه الفراش فقط
وللعجب يريد منها طفلا سريعالما يريده ليكمل سيطرته علياكلام عمتى كان صحيحعاصم عاوز طفل منى علشان يأكد سيطرته عليا ووقتها مقدرش استغني عنه
كمان كلام طارقأن عاصم سايبنى هنا فى قنا علشان يبقى هو هناك فى القاهره على راحته وطبعا ضامن سيطرته عليا
لكن لأ كفايه أنا مش هفضل طول عمرى أعمل للى حواليا الى هما عاوزينه على حساب نفسى
بلحظه
فتحت الهاتف وقامت بأرسال رساله
طارق أنا موافقه أجى للقاهره عاصم مسافر لمدة تلات أيام ولازم أكون فى القاهره قبل ما يرجع من السفر أتصرف وشوفلى طريقه
وضعت الهاتف أمامها مره أخرى تنتظر الرد.
..
يتبع
دومتم
سالمين وأحبائكم
الثانيه عشر 12
بالقاهره
بمكتب طارق كان يجلس مع أحد العملاء لديه يتشاور معه حول أحد القضايا
أنتبه الى صوت الهاتف لكن تجاهل فتح الهاتف ليكمل حواره مع العميل الى أن أنتهى الأمر لينصرف العميل
فتح طارق الهاتف وفتح الرساله قرأ فحواها
لكن لم يصدق قرأها مره أخرى لا بل مرات قبل أن يطلبها دون تفكير
بعد أن وضعت سمره الهاتف شردت بذكريات قديمه لها دائما هى أخر أهتمام من تخصهم
بدايتا من والداتها التى كانت دائما أخر أهتمامهالم تشعرها يوما بأهميتها بحياتهالكن كان والداها هو فقط من يهتم بها يدللهاكان الأقرب لها دائماخالتها رغم أنها لم تكن أبنتها لكن تمنتها أما لهادائما ما كانت تسأل عنها وتذهب لرؤيتها قبل ۏفاة والدايهاحتى بعد وفاتهما ظلت تسأل عنهاوتأتى للأطمئنان عليها بين الحين والأخرربما على فترات متباعده لكن كان من الممكن أن تنساها فى زحمة الأيام لكن لم تنساهاطارق تجمعهم أخوهدائما كان يريد قربها منه لكن كان حكم القدر هو تباعد الأخوهلكن كان هناك أتصال دائم بينهمفهو من أتى لها بذالك الهاتفوكان يداوم على وجود رصيد بهعمى وزوجته وأبنائهم تعاملوا معى بود وحنيه لكن هناك فجوه تشعر بها بينهمعمتى عقيلهليست سوى طامعه مستغلهوظهرت على حقيقتها حين رفضت أبنهاابنها ذالك التافهه التى لم تشعر اتجاهه داوما سوى بالبغض والنفورسولافه هى مثلى ضعيفه تنتظر يد تنتشلها من جحر والداتها واخيها لكن لديها والد يعطيها الحب والحنان
عاصم وآااااه عاصم أعترف أحبه تفتحت عينى على حبه لكن أنا فين فى حياتهآخر شئكالعاده أنا أخر أهتمام من أحبهم.
فاقت من تفكيرها على صوت الهاتف الذى خضها للحظه ولكن فتحت الخط سريعا وردت
أيوا يا طارق أنا باعته الرساله بقالى اكتر من ساعه على ما أفتكرت ترد
تعجب طارق على رد سمره على الهاتف
وقال أن كنت مع عميل ويادوب لسه شايف الرساله ومقصدتش ومفكرتش وده الى خلانى أطلبك بس غريبه رديتى ومقفلتيش فى وشى لأول مره تردى بصوت مش برساله
ردت سمره أنا كنت منتظره ردك ولما رنيت معرفش فتحت الخط علطولوبعدين أنا مش فى فتحت الخط ورديت أو لأأنا دلوقتى فكرت فى كلامكأنا هنزل القاهره وأشوف رد فعل عاصم أنا طلبت منه كذا مره أنه ياخدنى معاه أعيش فى القاهره وهو رفض وأنا عاوزه أحطه قدام الأمر الواقعشوفلى طريقه أجى بها للقاهره.
رد طارقالطريقه سهله جدا وبسيطهلو ركبيتى أى قطر من عندك جاى للقاهره
ردت سمرهقطر أيه يا طارقأنا مقدرش أتحمل المده دى كلها هقعد أكتر من تمن ساعات فى القطر.
أنت مش سبق قولت أنك طلعتلى جواز سفر
خلاص أسافر بالطياره .
فكر طارق قليلا وقال سمره أفقلى وعشر دقايق هرجع أكلمك تانى
فعلت سمره ماقاله وأغلقت الهاتف ووضعته أمامها تنتظر عودة أتصاله
بينما طارق أغلق مع سمره وقام بالأتصال على شركة الطيران يستعلم منهم على مواعيد الطائرات
بعد أكثر ربع ساعه
نظرت سمره للهاتف بملل وشرود
لكن أخرجها من شرودها صوت رنين جرس الباب
تركت الهاتف ونهضت تتجه الى باب الشقه وفتحته
وجدت أمامها سنيه التى قالت
ست سمره بقالى كتير برن الجرس ليه مش بتردى عليا كنتى نايمه
ردت سمره بضيقلأ مكنتش نايمه وبعدين مش قولتلك بلاش كلمة ست سمره دى بتحسسنى أنى عندى مېت سنه قولى لى سمره زى ما كنتى بتقولى قبل كده
ردت سنيه عاصم بيه هو الى أمرنى بكده
ردت سمره أبقى قولى بس قدامه لكن بينى وبينك قولى سمره وبعدين جايه ليه
ردت سنيه حمدى بيه والست وجيده قالولى أطلع أقولك أن العشا جاهز وهما مستنينك عالسفره
قبل أن ترد سمره..سمعن صوت رنين هاتف
تحدثت سنيه بتعجبو ده صوت تليفون جاى من جوه الشقه
تعلثمت سمره قائله
تليفون أيه ده صوت التلفزيون يلا أنتى أنزلى وأنا جايه وراكى
أمتثلت سنيه لها ونزلت وأغلقت سمره خلفها الباب
وعادت لغرفة النومأغلقت رنين الهاتفوبعثت رساله تقول هكلمك مره تانيه بعد شويه
قالت هذا وأغلقت الهاتف ووضعته بأحد جيوب ملابسها ونزلت للأسفل
. .
بشقة سليمه
لاحظ رفعت نظرة عين عمران لتلك الصوره على الحائط
تحدث پألم دى صورة سليمه وأختها التوأم وهما صغيرين
تعجب عمران قائلا هى سليمه لها أخت توأم طب هى فين.
أدمعت عين رفعت ورد سلمى ربنا أختارها من اتناشر سنهتوفت فى حاډثة عربيهكنا يوم العيد وسواق همجى صدمهابس ربنا عاقبه فى وقتها ودخل فى عمود كهربا وماټ مصعوقوللأسف سلمى كمان باتت ليله فى المستشفى وتانى يوم روحها صعدت للى خالقهاوبعدها بحوالى سنه توفت مامة سليمه وفضلت أنا وهىبقت كل دنيتىوأنا كمان كل دنيتها.
رأى عمران تلك الدمعه التى فرت من عين رفعت تأثر هو الأخر بشده لا يعرف السبب ولكن ربما آن أوان معرفة السبب الحقيقى.
بقنا
دخلت
تم نسخ الرابط