أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد
المحتويات
ملابسها وجدت چرح بيدهالا تعلم ما سببههى لم تشعر بهذا الحرج غير الآن.
أوقف طارق السياره قائلا وهو يمسك يدها خلينا نروح أى مستشفى الچرح شكله كبير أيه سببه عاصم مش كده عملك أيه وأنا أوديه فى داهيه وساكته ليه من وقت ما خرجنا من المكتب قولى لى أيه الى حصل وصلك للحاله دى !1
ردت سمره الچرح مش كبير ملهاش لازمه المستشفى خلينا نروح عند ماما ناديه وتعقمهأو مش فى شنطة أسعاف هنا فى العربيه هاتها وأنا أعقم الچرح وخلاص مش مستاهله.
بشركة الصقر
جلست سليمه تعمل مع عمران على بعض بنود الاتفاقيات مع العملاء الى أن أنتهوا
وقفت تقول أظن كده خلصنا شغلنا النهارده ممكن أخد أذن وأمشى
تبسم عمران ممكن جدا بس ممكن أعرف السبب قبلها
رد عمران بصفتى خطيبك ولا نسيتى!
ردت سليمه ده كان كدبه أنت صدقتها موقف وعدى وبشكرك علشانه وخلصنا أنما انت مش لازم تصدق الكدبه أكتر من كده .
رد عمران ومين قالك إنى وقت ما قولت أنك خطيبتى كنت بكدب
نهض عمران من على المقعد وأقترب من سليمه قائلا
ممكن كان أعجاب بشخصيتك المستقله الجاده وأحيانا الحاده 1
توترت سليمه من أقترابه وأيضا حديثه التى تفاجئت به بداخلها قلب ينبض سريعا تشعر بدقاته المتلاحقه بسبب حديث عمران بتلك الطريقه لا تعرف سبب لهذا الشعورهى بداخلها مشاعر متضاربه القبول والخۏف بسبب تجربه سابقه كانت فاشله أو واهيه سقطت من أول أختبار حقيقى لها.
سهمت سليمه تنظر له لدقيقهثم لم تعرف بماذا ترد عليه فقالت بهروب لازم أمشى عن أذنكثم خرجت مسرعه دون أنتظار رده.
أما عمران فتبسم على هروبها بتلك الطريقه من أمامه لأول مره.
بشقة ناديه .
دخلت سمره وخلفها طارق
أنخضت مسرعه تقول أيه الى حصل مع عاصم والدم الى على هدومك ده سببه أيه
رد طارق معرفش أيه الى حصل بينها وبين عاصم أنا سيبتها معاه شويه دخلت لقيها مغمى عليها وبعدها مشينا وفى الطريق شوفت الډم وعرفت أن ايدها مچروحه من أيه معرفش ومن وقتها كل مسألها زى ما هى واقفه كده مش بترد قولت بلاش أوديها الفيلا دلوقتي وجبتها لهنا.
أبتعدت سمره قليلا وجلست على أحد المقاعد وقالت عاصم نقل كل أملاكى بأسمه ما عدا نص المصنع الرئيسي بس
اڼصدمت ناديه بينما طارق كان متوقعافتحدث بسخريه ووعيد كنت متأكد أن عاصم هيعمل كده بعد ما حول رصيدك فى البنك بأسمه كنتم متوقعين أيهأهو
الى قولت لكم عليه حصل بس كتر خيره سابلك 100ألف جنيه ونص مصنع لأ بكده حلل الى سرقه منكبس يبقى بيحلم أنه أسيبه يتهنى بالى سرقه و
قطعت حديثه سمره قائله بس عاصم مسرقنيش يا طارق هو ده حقى من البدايه هو الى كبر المصانع بشغله فيها.
تعجب طارق يقول بعد ده كله لسه بدافعى عن عاصم فوقى يا سمره عاصم بيستغل ضعفك قدامه.
ردت سمره پحده أنا مش بس ضعيفه يا طارق قدام عاصم أنا ضعيفه قدام أى شئ فى حياتىدايما لازم أقبل بالى بيتقدم ليا من أول ماما الى كنت بالنسبه لها مجرد أداه تضغط بها على باباأكتب كل أملاكك بأسم سمره أخوك ومراته طماعين وعينهم على أملاكك هو عنده الصبيان وعاوز يكبر لهم الكوم عاصم الى عمره ما قرب منى غير وأنا مراته پيتحرش ببنتك لازم يسيب البيت ويمشى حاضرحتى بعد ۏفاة بابا وماما فضلت نفس الضعيفه بدل ما أقول لعاصم أنك أخويا وعايزاه يبقى جنبى لاقتني بسكت كل حياتى كانت ضعف أو بالأصح خوف خوف من أيه معرفش وكل ده بسبب ماما وبابا لما كنت بشوف خناقتهم على أتفه الأسباب بس بابا لازم يستمثل لقرار ماما ويجري يصالحها خوف لتحرمه منىزى ما كانت دايما بتهدده حتى يوم وفاتهم كانوا مټخانقين بس يشاء القدر الإتنين الى عمرهم ما أتفقوا على حاجه يتفق موتهم مع بعض.
جلست ناديه جوار سمره من جهه وطارق من جهه أخرى أحتضنها طارق قائلا
سمره أنتى أختى الصغيرهوأنا هفضل طول عمرى جنبك وميمنيش كل أملاكك الى طمع فيها عاصم بس هدفعه تمن أنه كسر قلبك بالشكل ده ومتأكد أنه قالك حاجه تانيه هى السبب فى أن يغمى عليكى أيه هى يا سمره متخبيش عليا أنا وماما.
شعرت سمره بحنان الأخوه وقالت عاصم مفكر أنك عشيقى.
نظر طارق وناديه الأثنان لها بذهول
تحدثت ناديه مش معقول تفكيره ده هو المفروض أكتر واحد عارف ومتأكد أن مفيش فى حياتك غيره بحكم وجودك الفتره الى فاتت هناك فى قنا أزاى بقى عشقتى طارق وليه مقولتيش له أنه يبقى أخوكى من الأم وأنا عندى الأثبات وأقدر أقدمه له.
ردت سمره أنا
كنت هقوله بس أتراجعت فى أخرلحظه.
تحدث طارق وأيه سبب التراجع بقى
تذكرت سمره قوله لها أنه سيتزوج بأخرى لكن لم تقول لهم وقالت علشان لازم قبل ما أقوله يعترف أنه بيحبنى.
تبسمت ناديه لكن تحدث طارق
طب وده ډخله أيه فى انه يعترف أنه بيحبك
ردت سمره عاصم طول عمره وأنا بحس أنه بيغير منك لما بتقرب منى ولوعرف أننا أخوات مش هيهمه ولا عمره هيعترف أنه بيحبنى بس أنا هلعب عالنقطه دىه و مفكر أنى هربت منه لعندك علشان بحبك مش علشان أخويا يبقى يستحمل بقى ألاعيب حوا آن الآوان العصفوره هى الى تلعب بالصقر.
مساء
بمنزل أفنان
فتحت باب الشقه للطارق وجدت أمامها عامر
أرتبكت وقالت عامر أهلا وسهلا
تحدث عامر متأسف أنى جيت بدون ميعاد بس أنا جاى علشان أطمن على سيد .
ردت أفنان سيد كويس الحمد لله شكرا لسؤالك
تعجب عامر قائلا طب ممكن أشوفه وأسلم عليه
ردت أفنان أه أكيد أسفه كان لازم أقولك أتفضل.
دخل عامر الى داخل الشقه
تحدثت أفنان أتفضل فى الصالون وأنا هدخل أقول ل سيد أنك هنا عن أذنك.
بعد دقيقه دخل سيد متهجم الوجه الى غرفة الصالون
نهض عامر له وأقترب منه مازحا وحشتنى يا صديقى قولت أجى أطمن عليك وكمان نزلت كم لعبه عالموبيل ولازم نلعب بهم سوا
رد سيد أنا مش عاوز ألعب بالموبيل
رد عامر بتعجب من منظر سيد قائلا مالك أيه الى مزعلك كده
رد سيد أنا مش زعلان أنا كويسبس مش عاوز ألعب بالموبيل أنا عاوز بابا عاوز أروح لعنده أنا مش عاوز أفضل هنامش عاوز ما
لم يكمل الكلمه حين دخلت أفنان وغطرشت عليه قائله ليه واحد زميله فى المدرسه ضايقه من وقتها وهو كده وأنا قولت له هروح بكره معاه المدرسه وأقول للمشرفه تعاقب الولد دهمش صح أنت زعلان علشان كده يا سيد
نظر سيد لها وظل صامتا لم يتحدثلوقتلكن ظل معه عامر يحاول أخراجه من تلك الحاله التى يشعر بها
الى أن بدأ الوقت يتأخر
وقف عامر يقول الساعه بقت عشره ونص وأنا عندى بكره مرور عالمصنع الكبير للصيانه ولازم أكون فايقه ستأذن أنا بقى ومتزعلش سيد من زميلك ولو عملك حاجه مره تانيه أنا الى هروح للمشرفه وأخليها تعاقبه قدامك يلا تصبح على خيروعاوزك تبقى حريف فى الألعاب الى نزلتهالك عالموبيل عشان بعد كده هندخل أنا وأنت فى مسابقه والى هيفوز يدى للتانى مكفأه
خرج عامر من غرفة الصالون وجد أفنان تمسك الهاتف تبدوا أنها كانت تتصل بأحدلكن حين خرج أغلقت هاتفها سريعا
وتحدثت بأرتباك على فين يا عامر
رغم ملاحظةعامر أرتباك أفنان منذ أن رأته أمام الباب لكن تحدث بهدوء ماشى تصبحى على خير.
ردت أفنان سريعاوأنت من أهله وشكرا على زيارتك.
قالت هذا وتوجهة معه نحو باب الشقه مما أثار الإستغراب فى نفس عامر لكن خرح من الشقه ونزل سلم العماره وذهب الى مكان وقوف سيارته
لكن لفت أنتباهه تلك السياره الفخمه التى أقتربت من العماره التى تسكن بها أفنان
عاد مره أخرى وأقترب من العماره وفوجئ بمن نزل من السياره ودخل الى العماره نفسها.
بينما بشفة أفنان أبتلعت حلقها الجاف وأستراحت بعد خروج عامر
ولكن ما هى الأ دقائق وسمعت صوت رنين جرس الباب خشيت أن يكون عامر قد عاد فكرت الأ تفتح ربما يذهب لكن رنين الهاتف الخاص بيده اللحظه خضها ثم تداركت الأمر ونظرت للشاشه ثم ردت سريعا
طارق أنت فين
رد طارق أنا الى برن جرس الباب أفتحيلى.
توجهت أفنان الى باب الشقه وفتحته وسرعان ما رمت نفسها بحضن طارق تبكى بحرقه.
تعجب طارق قائلا فى أيه يا أفنان أيه السبب لحالتك دى سيد جراله حاجه!1
ردت أفنان وهى مازالت بحضن طارق أنا الى هيجرالى حاجه لو ماما أخدت منى سيد .
تحدث طارق أهدى كده وفهمينى وأزاى مامتك هتاخده منك
خرجت أفنان من حضڼ طارق وذهبت بأتجاه أحد الأدراج الموجوده بالصاله وفتحت أحداها وأخذت تلك الورقه وأعطتها لطارق
قرأ طارق محتوى الورقه جيدا وشعر بضيق وتحدث قائلا أمتى الدعوه دى وصلتك
ردت أفنان أنت عارف أن سيد بيروح مدرسه خاصه بذوى الاحتياجات الخاصة وبيرجع منها الساعه أربعه وأنا برجع تمانيه بس النهارده أنا خلصت بدرى ورجعت حوالى الساعه سبعه ونص هنا
لقيت سيد قاعد يعيط لما سألته فى الاول مكنش بيرد عليا قولت يمكن زميل له زعلهبس هو بعد شويه جاب لى الورقه دى ولما قريتها عرفت السبب الورقه دعوه ضم حضانته لماما وأنت عارف ماما عاوزه تاخد سيد ليه علشان تاخد من أيد الناس وتصرف على نفسها هى وجوزها بحجة أن عندها أبن محتاجو هو فهم الدعوه ومن وقتها وهو كان مزوى فى أوضته بس من شويه معرفش أيه الى جاب عامر لهنا وحاول معاه لحد ما راق شويه وفضل حوالى ساعه وبعدها لسه ماشى كنت بتصل عليك أقولك تتأخر شويه على ما هو يمشى بس أنت مرديتش عليا بس الحمد لله مشافكش 1
رد طارق وهو يعود ويحضن أفنان
أفنان أنا ميهمنيش أن عامر يشوفنى أو لأ أفنان دموعك دى غاليه عليا مش كون طلبت منك تساعدنى وتعرفى أن كان فى تزوير فى حسابات شركة الصقر أو لأ معناه أنى خاېف أن حد من ولاد شاهين يعرف أنك مراتى وكمان خلاص تقريبا كده مهمتك عندهم فى الشركه خلصت وكنت هطلب منك تقدمى أستقالتك لأننا فى أقرب وقت هنتجوز وأن كان على دعوة حضانة مامتك لسيد فدى مامتك تبلها وتشرب مېتها مټخافيش زى قبل كده ما أقدرت أوقفها عند حدها هقدر تانى والمره دى نهائيه.
قبل قليل
بشقة رفعت الهادى.
خرجت سليمه من غرفتها بعد أن سمعت جرس الباب كانت ستفتح
للطارق لكن سبقها والداها وفتح هو الباب وقف متبسما لمن أتى وررحب به وأخذ منه باقة الزهور وأعطاها لسليمه قائلا
شوفى فازة ورد حلوه كده وحطى فى الورد الجميل دهو بعدها هاتى ليا أنا وعمران شاى فى أوضة الصالون
سهمت سليمه لثوانى ليعيد رفعت قوله مره أخرى مبتسما ثم يدخل هو وعمران الى غرفة الصالون
بعد دقائق معدوده دخلت سليمه بصنيه موضوع عليها كوبان فقط من الشاي وضعتها على الطاوله أمامه مثم جلست معه محل الصمت لدقيقه
لتقول سليمه أيه هو أنا جيت قطعت عليكم لو عاوزنى أقوم مفيش مشكله قالت هذا ووقفت
لكن تبسم رفعت وعمران لبعضهما ثم تحدث
رفعت قائلا لأ أبداأساسا الموضوع الى كنا بنتكلم فيه يخصك بالدرجه الأولى.
تعجبت سليمه قائله وأيه الموضوع الى يخصنى ده بقى!
رد رفعت عمران طلب أيدك منى وأنا وافقتبس لسه رأيك.
تلجمت سليمه ولم ترد لدقيقه.
ليقول رفعت السكوت علامة الرضا .
نطقت سليمه فى البدايه بلخبطه أه ثم قالت لأ قصدى لأ السكوت مش علامة الرضا هفكر الأول.
تبسم رفعت وشعر بخجل سليمه الذى حاولت مداراته.
وكذالك عمران فهم هو الأخر وتبسم لرفعت بفهم.
تحدثت سليمه وهى تريد أن تهرب من بينهم نسيت الميه هروح أجيب ميه.
تبسم عمران مش محتاج ميه ثم نظر الى رفعت يحدثه أنت
كنت عارف سبب حضورى لهنا وأنا كلمتك قبل ما اجى عالتليفون
ودلوقتي لو سليمه موافقه أنا هتصل على بابا وماما يجوا من قنا علشان يطلبوا من حضرتك أيد سليمه .
نظر رفعت مبتسما لسليمه يقول ها أيه ردك أقوله يتصل عليهم يشرفونا
شعرت سليمه أنها بمأزق لا تعرف كيفية الخروج منه هى بأصعب موقف وضعت به فى حياتها لو رفضت ستخسر عمران لما هناك مشاعر متضاربه بداخلها لم تكن يوما حائره بين الأختيارات أمامها كانت تختار بكل سهوله حتى مع فارس كان الاختيار سهل ماذا فعل بها عمران هذا فجأه أقتحم كيانها لم يفعل أحد هذا سابقا لا تنكر أختلافه عن فارس كليا ولا تنكر وقوفه ذالك اليوم بالمطعم لولا وجوده التى لا تعرف سببه لكانت أصبحت سخرية من بالمكان ولكن وجوده جعلها ملكة المكان حين قلب الموقف لصالحها وأصبحت تهنئ بدل أن تهان من تلك المتصنعه الوقحه مسكة يده لها يومها أمام من بالمطعم وتقبيله لها مازالت تشعر بها منذ ذالك الوقت.
صمت منها لدقائق ليعود نفس السؤال لكن هذه المره من عمران حين قالسليمه مستعده تكملى معايا حياتى وتكونى نصى التانى وتكونى جنتى عالأرض
نبرة صوته أهلكت فؤادها
لترد أنا موافقه يا عمران .
بكمباوند راقى للغايه
بفيلا فخمه
متأخر قليلا
دخل عاطف الى الفيلا
كانت شبه مظلمه لكن كان هنالك نور ساطع بالمطبخ ذهب لمجرد الفضول ليرى من السبب فى ذالك الضوء ربما أحد الخادمين
لكن تفاجئ بمن كانت تجلس بالمطبخ
تحدث ساخرا
عقيله هانم بنفسها فى المطبخ قرب الفجر يأذن أيه هتحضرى ليا الفطور من سنين محصلتش!
ردت عقيله ! كنت فين لدلوقتى
رد عاطف كنت
متابعة القراءة