أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد
المحتويات
حتى لو صغيرهلازم يعطينى خبر بكدهفورا.
رد أحد الخبراء الفنين الموجودين
فى مشكله يا أفندم فى مصنع أسيوطأنا المدير الفنى للمصنعوسبق وقولت ل عاطف بيه عليهاالمصنع بيشتغل ورديتنالورديه بتوصل أوقات كتير لاكتر من تمن ساعاتوده غلط عالمكن لأنه مش بيلحق يريحوأوقات بيسخنوفى فى منتجات التصنيع مواد ممكن تشتعل بسهوله زى التنر وده غلط.
تحدث مدير خلف أخر يوضحون المشاكل الخاصهوامكانيات المصانع الفنيهأستمر الأجتماع لأكثر من ثلاث ساعات متواصله.
نهض عاصم واقفا وخلفه البقيه اللذين خرحوا وتركوا عاصم وعامر معا
رد عامر ولا حاجهومش قالب وشى بس يمكن علشان مش متعود عالسهر كتير.
رد عاصم مش ده السبب أنا لاحظت تجنب سولافه ليك أمبارح فى كتب الكتاببس أنت غلطت من البدايه وأتسرعتوأتهمتها.
نظر عامر لعمران قائلاوأنت وسمره أيه النظامالبت سمره عينها أمبارح منزلتش من عليكمفكر أنى مأخدتش بالى لما قولت الصبح انها كانت شكلها عيانهأنك أتغيرتعاصم سمره معذورهيمكن غلطت لما سابت البيت بالشكل دهبس أكيد فى سبب مقنعليه ما
مستر عاصم مدير المصنع الرئيسى أتصل مرتين وقالى أنه بيحاول يتواصل معاك عالموبايل بس برن ومفيش رد من سيادتك
تحدثعاصم أه انا كنت عامله صامت وقت الاجتماع وهفتحه دلوقتي شكرا ليكى
خرجت السكرتيرهفتح عاصم هاتفه يطلب المديرالذى رد على عاصم سريعا
يخبره بوجود سمره
لم يكمل المديربقية حديثه حين تكلم عاصم قائلا بأنزعاج بتقول أيه وهى لسه عندك فى المصنعطيب أنا مسافة السكه هكون عندك.
أغلق عاصم الهاتفوتوجه للمغادرهلكن أوقفه عامر قائلا
مين الى فى المصنعوأيه الى حصل
رد عاصم وهو يتجه الى الباب يغادر الغرفهسمره فى المصنع الرئيسى وبتقول للمدير انها هى الى هتمسك أدارتهمش عارف هى عاوزه توصل لأيه.
تبسم عامر بعد خروج عاصم متنهدافسمره تحاول اللعب بعاصم متحدثاسمره عاوزه توصلك يا عاصم .
كم سعد قلب عامر بذالكيتمنى أن يعود الأثنان مره أخرى معاولكن شعر بغصه فى قلبه
حين تذكر ما حدث صباحا
فلاش باك..
أمام تلك الڤيلا الفخمه بأحد الكمباوندات الراقيه توقف عامر بسيارته الذى بها كل من وجيده وحمدى
لكن كان نظره منصب على سولافه يتابعها من مرآة السياره الجانيه وحديثها مع والدايه برحابه وتبسم لكن حين كانت تقع نظرها على عامر بالمرآه تتجنب النظر أليه.
لكن فجأه رن هاتفها.
ردت سولافه على من يتصل عليها
وقد كانت زميله لها .
تحدثت
سولافه لها بعد الترحيب بتفاجؤ
بتقولى أيه أخد درجات العملى على السكشن ده بالذات طب ليه يعنى أنا أعمل أيه دلوقتىمبقالى مده بحضر السكاشنوالسكشن الوحيد الى محضروش يحط دراجات العملى هو مستقصدنى ولا أيه طيب أنا راجعه أسيوط النهارده وبكره هكون فى الجامعه وهشوف حل يلا سلام.
أغلقت سولافه الهاتف تنفخ متضايقه
تحدث عامر فى أيه بتنفخى ليه
ردت سولافه پحده مالكش دعوه بحاجه خاصه بيا.
نظر عامر لها بغيظ
تداركت وجيده الحديث قائله زميلتك قالتلك أيه ضايقك كده
ردت سولافه أبدا يا طنط دا معيد عندنا فى الجامعه وحابب يعمل لنفسه شخصيه وكذا مره كده أتواقفت قصاده فأنتهز غيابى وكان فى سكشن أمبارح وحط درجات العملى عليه.
تحدث عامريعنى هو مستقصدك
ردت سولافهمعرفش بس أكيد لأ.
رد عامرمش بتقولى أتواقفتى قصادهعملتى أيه
ردت سولافهكنت دخلت المحاضره متأخر بعده وهو حذرنىوكذا مره أتكررتبس انا كنت بدخل معاه مش بعدهبس هو يظهر عنده عقده نفسيه.
رد عامرأنا هاجى أسيوط قريب وممكن
قبل أن يكمل حديثهقالت سولافهشكرا مش محتاجه مساعدهأنا أقدر أحل مشاكلىكويس خلاص وصلنا المطار.
نظر عامر لها فى المرآه بغيظكان سيتحدث لكن سبقتهوجيده قائله بتلطيفمن حدة نظرات عامروسولافه لبعضهمالعربيه مكيفهوالجو فيه نسمة برد النهارده خلاص داخلين الشتاإلبس الجاكيت يا عامر قبل ما تنزل من العربيه.
توقفت السياره بالمكان المخصص للسيارات بالمطار
نزل حمدى وخلفه وجيدهومن الباب الآخر نزلت سولافهكان آخر من نزل من السياره هو عامر
دخل الجميع الى داخل المطارلأنهاء ألاجرات الازمهثم دخل حمدى وجيده الى
قاعة الأنتظار
بينما سحب عامر يد سولافهقائلاعاوزك فى كلمتين.
توقفت سولافه معه
تحدث عامرسولافهأنا لتانى مره بعتذر منك صدقنى أنا أتسرعتوغلطت.
ردت سولافهأنا الى أتسرعت وغلطتعارف كلمتك ليا كانت صحأنا فعلا جاسوسهوجاسوسه على مينعلى مامتى واخوياالى المفروض هما أقرب أتنين لياكنت بنقلك الى كنت بسمعه منهممعرفش ليه السببيمكن لأنى عندى علم بنواياهم الخبيثهلانى كنت عارفهسمره بتحب عاصم يمكن ماقالتش ده مباشربس كنت بشوف نظرة عينها لعاصم أزاى بتبقى مضايقهوزعلانهومجرد ظهوره قدامهابيتبدل حالهابس حتى ده منفعش وأهو سمرهوعاصم الإتنينبعدوا عن بعضعيون سمره أمبارح الى مبعدتش عن عاصم كانت كفيله تأكدله قد أيه هى بتعشقهبس هو أتعامل ولا كأنها هناحتى معرضش يوصلها معاهأنا مش سمره يا عامروهجرى وراء سرابككل شويه تشك فياالشك لما بيدخل العقل بيتنحىوكمان أفنان.
رد عامروالله مافى بينى وبين أفنان أى شئ من الى فى دماغكليه مش عاوزه تصدقى.
ردت سولافهأهو شوفت الشك كده هتبقى أقل غلطه بينا ممكن نوصل بعدها للنهايهيبقى من البدايه مالوش لازمه القصه أصلاأحنا بعاد عن بعضوده الأفضل لينا أحنا الاتنينيا أبن خالى.
قالت سولافه هذاوتوجهت الى دخول قاعة الأنتظار وجلست جوار وجيدهالتى تبسمت لها بغصهووضعت يدها على كتفهاكأنها تعرف شعور قلب سولافه
بينما ظل عامر واقفا لدقائق حتى توجهوا الى صعود الطائرهيتنهد بشعور الفقد.
عاد عامر من شروده وتذكر أفنانآن الوقت معرفةسبب معرفتها بطارق.
.
قبل حوالى ساعه ونصف
بالمصنع
ذهبت سمره لغرفة المديروحاولت التحدث معه پحده وجديه
فين الطلبات الى طلبتها منك
رد المديرمتأسف يا أفندم مقدرش أنفذ طلبك قبل ما مستر عاصم يوافق الأول أنا أتصلت على مكتبه بالشركه وهو دلوقتي فى أجتماع ولما هيخلص أكيد السكرتيره هتقولهو هيتصل هو.
مثلت سمره الجديه والحزم قائلهتمام على ما مستر عاصم يتصل عليك أتفضل معايا نلف بالمصنع عاوزه أشوف العمالو سير العمل ماشى أزاى ولا دى كمان لازم تاخد الأذن من مستر عاصم
رد المدير بحرج لأ يا أفندم أتفضلى معايا.
تبسمت وهى تسير خلفه تتنقل بين أروقة المصنعتعود بعض ذكريات لطفولتها هناسارت يوما جوار والداها وعاصم ببعض هذه الأروقهلكن تلاشى كل شىء مع الزمن.
تعاملت بودوترحيب مع العاملين اللذين تعرفوا عليهاومنهم قدامى عرفوها من الماضىكان الترحيب متبادل من العاملين أيضاشعروا معها بألفهوالودمدحوا لها بتعامل ذالك المديروأيضا عاصم وتمنوا لها السعاده معهرغم شعورها بغصه بقلبها لكن كانت تبتسم لهمبرحابه.
أثناء تنقلها مع المدير سمعت رنين هاتفهالذى تجنب منهاورد عليه سريعاعرفت أنه يحدث عاصم زاد خفقان قلبهاوتبسمتوهى تضع يدها على بطنها لكن نفس شعور الغثيانبدأيعاودلټقاومه قليلا.
عاد المدير يقف أمامها قائلا مستر عاصم جاى بنفسه لهنا.
زادت الخفقات وقالت بهدوء مصطنع يشرف ثم قالت له أنا هرجع المكتب لحد ما يوصل.
قالت هذا وذهبت الى داخل المكتب وقفت خلف الباب تلتقط أنفاسها السريعه ولكن شعور الغثيان أزداد لم تعد قادره على الصمود دخلت الى الحمام المرفق بالمكتب
بعد ثوانى وقفت تغسل يدها وفمها بالماءثم فتحت تلك العلبه الدوائيهنظرت لها قائله
أخر حبايهأنا مش عارفه القئ ده هيخلص أمتىلازم أسأل الدكتورههتصل على ماما ناديهتاخد ليا ميعاد عندها النهارده
فتحت سمره هاتفها وقامت بالأتصال على
ناديه التى ردت عليها مرحبه
بنتى الحلوه عامله أيه هى وحفيدتى الغاليهبقالى يومين مشوفتكيش
ردت سمرهوالله بنتك حفيدتك تعباها قوى مش عارفهأيه مشكلة القئ عندى الى مش هتخلص دى بقىومتصله عليكى علشان كدهتاخدلى ميعاد من الدكتوره الليله بعد الساعه سبعه كدهعلشان الزياره الهامهوأكون عرفت من عمتى عقيله عاوزه أيه من زيارتها الكريمه.
ردت ناديهدلوقتى هتصل على الدكتوره أحجز ميعادوعقيله متوقعه سبب زيارتهاأكيد موضوعك مع عاصم ولازم هتبخ سمهاربنا يستر من لسانهاوالله أنا عمرى فى حياتى من أول مره شوفتها مرتحتش لها أبدامعرفش ليهوبحس أنها بتبادلنى نفس الشعور.
ضحكت سمرهوالله عمتى عقيلهنفس الشعور عند الكليلا ربنا يسهل بزيارتها.
تبسمت ناديه قائلههحجز عند الدكتوره دلوقتىوهبعتلك رساله بالميعادهحاول يكون من سبعه لتمانيه كدهوبعدها هنرجع سواوتنامى فى حضنى تحكيلى.
ردت سمرهأكيد يلا أشوفك المسا.
أغلقت سمره الهاتفوأعادته لحقيبتهاونظرت للمرآهثم وضعت يدها على بطنها قائلهبنوتى الحلوهالى تعبانىخفى عليا شويههنشوف بابى دلوقتىمش عاوزاكى تتعبينى قدامه.
بينما بنفس الوقت فتح عاصم باب مكتبه بالمصنع متهجمالم يجد به أحداخرج سريعا وتوجه الى غرفة نائب المديرودخل دون أذن
يقول له فين مدام سمره
وقف المدير مدام سمره فى مكتب حضرتك زى ما قولتلك عالتليفون.
رد عاصم أنا روحت للمكتب كان فاضى.
رد المديرحضرتك أنا متأكد أنها فى المكتب دخلاه قدامى من دقايق.
تعجب عاصم قائلا تمام هروح أشوفها تانى.
عاد عاصم للمكتب ووقف قريب من باب المكتب ينظر بالداخل لم يجد أخد كان سيخرج مره أخرى لغرفة المدير للسؤال مره أخرى عنها لكن فتح باب الحمام المرفق بالمكتب.
وخرجت سمره تمسك بيديها منديلا معطرا
دخل عاصم وأغلق خلفه الباب.
بينما سمره أشتمت عطر عاصم لا تعرف لما تشعر بنعشه حين تشم عطره.
تبسمت بخفاء فيبدوا من ملامح وجهه التجهم.
نظر عاصم لها قائلا بتعملى أيه هنا يا سمره فى المصنع
ردت سمره بمراوغه هكون بعمل أيه أنا الى هدير المصنع بنفسى.
نظر عاصم لها بتحذير يقولسمره بلاش تستفزينىأنتى تعرفى أيه عن الأدارهعلشان تديرى مصنع بالحجم ده.!
ردت سمره ببساطههى الأداره مع ضلهسهل أتعلمها بسرعه عادىوكمان ناسى أنى خريجة معهد سيكرتاريه.
زم عاصم شفاه يحاول الهدوء معها قائلاوهو معهد السكرتاريه الى مع سيادتكده هيخليكى تديرى مصنع كاملبشئون العمال الى فيه غير الأداره الفنيهسمره فوقى وبلاش أستفزازوبعدين أنا مش عرضت عليك بيع المصنع بيعهوتمنه حطيه فى أى بنك وعيشى من ريعهأو أعملى مشروع صغير تفهمى فيهزى تربية العصافير كده.
ردت سمره بأستفزازتصدق فكرتنى بعصافيرىأما اتصل على طنط وجيده تطمنى عليهمدول وحشونى قوىياريت كان عمى جابهم معاهبس ملحوقههقول لعامرأو عمرانلو سافروا قنا قريب يبقوا يجبوهملى معاهم
أخرجت سمره هاتفها من الحقيبه وقبل
أن تفتحهخطفه عاصم من يدها قائلا بعصبيه
سمره كفايه أستفزازإدارة المصنع ده أنسيها خالصمتدخليش فى شغلى.
ردت سمره بتحدىأولا مش هنسى أدارة المصنع دهانا ليا نصه ومحدش يقدر يمنعنى أنى أديره غير عمىلانه هو صاحب النص التانىوأنت عارف عمى حمدىأكيد مش هيمانع.
رد عاصم بس أنا همانعلأن أدارة المصانع كلها تحت أيدى انا مش عمكسمره هاتى متمن يتمن المصنعوهدفعلك ضعف تمنه.
وضعت سمره يدها على ذقنها بتفكير قائله
أها هتدفعلى ضعف تمن نص المصنعمن ميراثى الى نقلته بأسمكيعنى من دقنه وأفتله.
رغم ضيق عاصم لكن تبسم على كلمة سمره
لكن أكملت سمره عرض ك مرفوض يا مستر عاصم أنا مش هبيع نصيبى فى المصنع أبداده الشئ الى بابا سابه ليا ولو عمى حب يبيع نصيبه أنا ممكن أشتريه منه وأحتفظ بالمصنع كله.
نظر عاصم لها قائلا بسخريه وهتجيبى حق نص المصنع التانى منين بقى
ردت سمره طارق هيساعدنى ويشترى جزء والباقى ممكن أخد قرض من أى بنك بضمان نصيبى فى المصنع.
أغتاظ عاصم كعادته حين ذكر أسم طارق وقال غاضبا سمره متخلنيش أعمل شئ نندم عليه أحنا الأتنين كفايه أستفزاز أنتى متفهميش فى الأداره و
رن هاتف عاصم
نظر للشاشه وعلم من يرن عليه وكان سيغلق دونرد لكن بالخطأ ضغط على رد
حاول الهدوء قائلا أهلا زهراء
تحدثت زهراءبحرج قائله أهلا مستر عاصم بصراحه أنا متصله عليك لأمر مهم.
رد عاصم وهو ينظر الى وجه سمره التى تغيرت ملامحها الى
ملامح أستفسار ثم أدار ظهره لسمره
وتحدث مع زهراء خير أيه الأمر المهم ده
ردت زهراء بخصوص اللقاء التلفزيونى الى كان هيتسجل النهارده بصراحه بلغتنى المذيعه حالا أعتذارها عن التسجيل.
تعجب عاصم قائلا قصدك أيه بأعتذارها هى مش عارفه أنا مين
تدراكت زهراء قائله حضرتك انا مكملتش كلامى هى بلغتنى أن فى القناه هيعملوا اللقاء عالهوا مباشر مش هيكون مسجل لانها أول حلقه فى الموسم الجديد للبرنامج وكمان حضرتك ضيف مش عادى وانك نموذج ناحج لرجال الأعمال الشباب فهيبقى اللقاء عالهوا وهيبقى بعد أسبوع المذيعه طلبت منى معرفة ردك قبل القناه ما تبدأ تنزل البرومو الخاص بالحلقه.
رد عاصم بتفكير بس اللقاء المسجل أفضل ليا لأنى أقدر أتحكم فى الى هيتذاع بعد ما أشوف نسخة المونتاج أنما لقاء الهوا صعب التحكم فيه.
ردت زهراء ممكن يا مستر عاصم نتفق مع المذيعه والأعداد على أسئله معينه او موضوع معين ميتكلموش فيه وأن الأسئله تبقى بحياديه حسب ما تحب.
رد عاصم أوكيه تمام أنا موافق عاللقاء وهبقى أتصل عليكى مره تانيه نتفق عالأسئله والمواضيع الى مش حابب أتكلم عنها سلام.
أغلق عاصم الهاتفوأستدار مره أخرى لسمرهالتى يظهر الفضول على وجههالكن عاصم طنش ذالك قائلا
هطلبلك تاكسي يوصلكاو اى عربيه تابعه للشركه توصلكوفكرى فى عرضى يا سمرههشترى منك نص المصنع بضعف تمنه.
أقتربت سمره من عاصم قائلهمش هبيع نصيبى يا عاصم وكمان مش هوافق عالطلاق الودى بينا.
كظم عاصم غيظه وهو ينظر لعيناها قائلا سمره كفايه تحدى وخلينا ننهى الى بينا بهدوء ونحافظ على أخر حاجه بتجمعنا.
ردت سمره بأستفسار وأيه هى أخر حاجه بتجمعنا بقى
رد عاصم أننا نفضل ولاد عم وبسأنا عرفت أن طارق كان بايت عندك أمبارح فى الڤيلا.
ردت سمره وفيها طارق يبقى أبن خالتى وكان بيزورنى وملقنيش فى الفيلا وفضل يستنانى لحد مرجعت ولما رجعت كان الوقت متأخروبعدين عرفت منينأنت بتراقبنى!
ضحك عاصم بسخريهأرقبك ليه أنتى متهمنيش أصلاعامر هو الى قالى أنه شاف عربية طارق عندك فى الفيلافتوقعت أنه بات عندك.
رغم حزن سمره من قول عاصم أنها لاتهمه لكن لعبت على غيرة عاصم قائلهأه عامر كان سألنىبس أنا الى طلبت من طارق يبات فى الفيلالأنى الوقت كان اتأخر وخۏفت عليه من الطريق.
أغتاظ عاصم بشدهفقام بضړب المكتب بيدهليجرح حرف المكتب ظهر كف عاصم وټنزف دما.
رجف قلب سمرهوأقتربت من عاصم وأمسكت يدهبرجفه قائله عاصم أيدك پتنزف.
سحب عاصم يده من يد سمره پعنف قائلا
الى يشوف تعبير وشكيفكر أنى مهم عندك وبتخافى عليا.
ردت سمره أنت فعلا مهم
متابعة القراءة