أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد
المحتويات
سمره أنها يتعمد تجاهل حديثهافصمتت وجلست تستمعأو بالأصح تنظر لعاصم بأفت تانوعشقرأت به شخصيه أخرى غير الذى تعامل معها بها سابقاسرحت بخيالها حين كانت بين يديهيبادلها لحظات خاصهكان حنونومراعىلكن من هذا الحاسموالحازم أمامهايتحدث بثقهوثباتيتناقش فى أبسط الأموريعطى أوامرواجبة التنفيذ.
بعد مداولات بينه وبين المديرين أنتهى الأجتماعنهض جميع الموجودين بالغرفهالأ سمره الشارده
عاطف الذى كان يجلس بين المديرين
حين أقترب منها وهى مازالت جالسه يمد يده بالسلام قائلاأزيك يا سمرهكويس أنى قابلتكدى ماما لما عرفت أنى هنزل للقاهره كانت موصيانى أزورك وأطمن عليكىوكنت هتصل عليكى.
مدت سمره يدها لعاطفوسلمت عليه وعيناها تنظر الى عاصم الواقف متحفزا
وقالتأنا كويسه الحمدللهسلملى على عمتىوكمان سولافه.
ردت سمره التى عيناها على عاصم الواقف
لأ معتقدش هاجى قريببس
قاطع حديثهما عاصم قائلا پحدهوهو ينظر ل عاطفأظن عندك طياره بعد ساعه ولازم تلحقهامش عاوز يوصلنى أى تقصير من مصنع أسيوطكفايه الى بسمعه.
تضايق عاطف من طريقة حديث عاصم معهلكن رسم بسمه مزيفه قائلا
متخافش مصنع أسيوط هو أكتر مصنع مصانع الصقر شغاللأنى حازم مع العمالومش بسمح بأى تقصيروأظن حسابات المصنع تثبت كدهوعندك حق لازم أتحرك علشان الحق أوصل للمطار
تبسمت سمره قائلهشكرا يا عاطفومره تانيه سلملى على عمتىوسلو.
تبسم عاطفيهمس بين نفسه وهو ينظر لتلك الفاتنه يمنى نفسه أنتى زى التفاحه المسمومهبس أنا خلاص لقيت الترياقو هتكونى معاياوقرب قوىكفايه كدهصبرت كتير.
غادر عاطف المكتب
نهضت سمره واقفه بعدهاقائلهأنا كمان لازم أمشى بقىعلشان أرجع للمصنعومتخافش هنفذ مع وليد كل الى قولت عليه فى
لم تكمل سمره حديثها حين جذبها عاصم على حين غره وقب لهامع نفا شف تيهاالشهيه بذالك الطلاء الأحمرظل عاصم يقب لهاالى أن شعرت أنها أصبحت هلام وضعت يديها على معصمى يد عاصم تركها عاصم حين شعر ان أنفاسها بدأت تثقلونظر لوجههاالذى أصبح بلون ملابسها الحمراءتحدث پحده
أيه الروچ الى حطاه على ش فايفك دهرايحه تشتغلى مديره لمصنع محترمولا مديره ولا..
حاولت تمالك نفسهاوتحدثت بصوت محشرج قليلاعادى ما كل البنات الى بتشتغل بتحط روجومكياج كاملبيبقوا رايحين الكبار يهعن أذنكوياريت بلاش بعد كده تقرب منىمش عايز أننا نطلقيبقى ليه كل مره بنتقابل فيها بتقرب منىوتب وسنى
قالت هذاوأقتربت من أذن عاصم هام سه
زلزلت سمره عاصم لكن تدارك نفسه قائلا
أنا بو ستك عقاپعلشان أمسح لون البلياتشو الى على شفايفكبلاش تفكيرك ياخدك لبعيدوبعدين أنا لو عاوزكمكنتش هسيبك الفتره الى فاتت بعيد عنىخلاص الى كنت عاوز أوصله وصلت لهمبقاش له لازمهنفضل متجوزينو
قطاعته سمرهوهى تقف على أطراف أصابعهاتقترب من شف تيه وق بلته بمهادنهبسطحيهلفت يدها حول عنقهتغلغل عطره لفوائدهاأبتعدت بش فتيها عن ش فتيهوتنفست على عنقههام سه بسؤالعاصم أنت بتحبنىقولى أه
صمت عاصم كل كيانه يريد سمره الأن يريد أن يغوص بها فى نهر العشقللحظات أستسلم لعاطف تهوعاد ي قبلهاوذهب بها الى طاولة الأجتماعأبعد كل ما كان حاجزا عليهاوتستطح نصف ج سد سمره عليهايميلوهو يميل
معهام قبلا
نسيا الأثنان المكانوحتى الزمان
لكن هناك صوت يخبرهم بالعوده.
هو طرق الباب أكثر من مرهثم رنين هاتف عاصم عاد الأثنان الى الواقع
نهض عاصم أولا مبتعدا عنهايعدل هندامهويزيل أثار الروچ من على وجهه ثم حاول أخراج صوتهقائلا بخفوت لسمره التى نصف جسدها على طاولة الأجتماع تغمض عيناها
سمرهقومى أعدلى هدومكقبل ما أفتح الباب.
فتحت سمره عيناهاونظرت لعاصم ونهضت واقفهتعدل ثيابها
أغلق عاصم رنين هاتفهنظر لسمره التى عدلت ملابسهاوقال
أتفضل أدخل.
دخلت السكرتيره قائله مستر عاصم الأنسه زهراء بره وقالت أنها معندهاش ميعاد مع حضرتكبس جايه لأمر ضرورى.
رد عاصم تمام خليها تدخل.
خرجت السكرتيرهودخلت زهراء ترسم بسمهقائله مساء الخير مستر عاصم .
رد عليها عاصم مساء النور
تبسمت زهراءمتأسفهمكنتش أعرف أن معاك حد هنا فى المكتب بس الأمر ضروريوخاص بلقاء التليفزيونالى هيتم النهاردهأنا كان ممكن أتصل عليكبس حبيتيكون كلامنا مباشرعلشان أنا هتصل على فريق أعداد البرنامجوأنت قولت سابقأن فى مواضيع معينه مش حابب تتكلم عنها فى اللقاء.
رد عاصم لأ مش مهم مدام سمره كانت ماشيه أصلاأتفضلى أقعدىنتكلم حوالين المواضيع الى مش حابب أتكلم عنها فى اللقاء.
نظرت له سمره پحده قائلهلأ أنا معنديش أى حاجه أعملهاوممكن أقعد معاكموأعتبرونى مش موجوده.
تبسم عاصم بخفاءوهو
يشعر بنبرة الغيره بصوت سمره
بينما نظرات سمره تنهش تلك الزهراءولباقتها فى الحوار مع عاصم الى أن أنتهت من الحديث معه نهضت واقفه وأستأذنت للأنصراف
أومائت برأسها لسمره قائلهتشرفت بمعرفتك يا مدام.
أومائت سمره براسها لها دون حديث.
تحدثت سمرهليه طلبت من الأستاذه أنك متتكلمش فى البرنامج عن حياتك الخاصه.
رد عاصم موضوع مش مهم بالنسبه لياوهتكلم أقول أيهأنى شبه مطلقبعد أقل من تلات شهور من جوازىومن مينمن بنت عمى .
هزت الكلمه قلب سمره قائلهأنا لازم أرجع المصنععن أذنك.
كم شعر عاصم بالألموهو يرى الدموع بعين سمره.
لكن دخل عامر عليهم المكتب
تبسم حين رأى سمره تقف قائلا سمرهأزيك من يوم كتب كتاب عمران مشوفتكيش وكان نفسى أطمن عليكى.
ردت سمرهانا كويسه الحمدلله بخيروأنتى أخبارك أيه.
رد عامر أنا قدامك أهوزى ترس المكنه مش عارف أخد نفسىوعندى سفريه بكره لأسيوطمتابعه للأجهزه هناكمش عاوزه حاجه من الصعيد أجيبهالك وانا راجع.
رغم حزن قلب سمره لكن رسمت بسمه قائله أبقى هاتلى عصافيرى معاكوحشونىوكمان سلملى على عمىوطنط وجيدهوكمان سولافه لو شوفتها
تنهد عامر يقول يوصل
لكن أثناء حديث سمره وعامر رن هاتف سمره برساله
تحدث عاصم بسخريه مش تشوفى مين الى بعتلك رساله لا يكون حاجه مهمه
خرجت سمره الهاتف ونظرت الى الرساله ثم
نظرت لعاصم ثم لعامر قائلهلازم أمشى
ده طارق بيأكد عليا ميعاد مهمعن أذنكم
قالت سمره هذا وتركت عاصم لحړق قلبهيكاد يشتعل.
تحدث عامر وهو يرى لهيب عين عاصم قائلا
أنا هسافر بكره زى ما قولتلك لأسيوطوكمانده ملف من الحسابات بتاعه عاوزك ترجعه كويس
رد عاصم تمام هرجعه توصل بالسلامة
تحدث عامر الملف ده الى جبته ليا أفنان موظفه فى الحسابات تبقى خطيبة طارق.
نظر عاصم لعامر قائلا پصدمه أفنان مين وخطيبة طارق مين!
رد عامر طارق سراجأبن خالة سمره مش بس خطيبتهدى فى مقام مراتهلانه كاتب كتابه عليهاوقالت لى أن زفافهم قريب.
بمكتب عمران
أمسك ذالك الملف الذى سلمه له أحد الموثوق بهم.
فتح الملفوقرأ ما هو مدون به
لم يكن صډمه بالنسبه لهتأكد شكههو مازال يعيش بفضل قلب سلمى.
عقله شت للحظاتماذا سيحدث حين يخبر سليمه بذالكهل ستتقبل الأمر بسهولهوماذا أذا علم والد سليمه أيضافكروفكر
لكن أهتدى عقلهلابد أن يكون أول من يعرف هو والد سليمهعله يجد عنده الدعم
نهض واقفاأخذ هاتفهومفتاح سيارتهوترك المكتب.
بعد وقت صغير
كان يصعد على درج تلك البنايه التى تعيش بها سليمه ووالداهاأثناء صعودهكاد أن يصتطدمبفارسلكن تجنبهوصعد لوجهته
تعجب فارس من شكل عمرانوأراد معرفة صعوده بهذه السرعه.
بينما عمرانوقف أمام الشقهيقوى من عزيمته لأخبار رفعتوضع يده على جرس الباب وقام برنه.
فتح رفعت البابوتبسم حين رأى عمران أمامه لكن سرعان ما قالخير يا عمرانفين سليمهوبعدين ده مش وقت الغدا فى الشركه.
رد عمرانخير يا عمى أنا جاى مخصوص لحضرتك فى موضوع مهملازم تعرفه منى قبل ما أقوله ل سليمه.
تعجب رفعت قائلاهنتكلم عالباب أتفضل
دخل عمران خلف رفعت الى غرفة الصالون
تحدث رفعت تشرب أيه
رد عمران ولا حاجه
جلس رفعت قائلاواضح أن الموضوع مهم
أتفضل قول.
تحدث عمران هقولك عالموضوع من البدايه
هو حصل قبل أتناشر سنه تقريبا
كان فى شاب عمره يقرب من سنه تقريبا
كان فى رحله مدرسيه لأحد الاماكن السياحيه فى الصعيدوكان فى مكان مفتوح تقريباوحصل هجوم أرهابى عالمكانوبدأ أطلاق ڼار عشوائى على الموجودين فى المكانوالشاب ده أخد رصاصينواحده مكنتش خطيرهلأنها كانت فى أيدهبس التانيه كانت خطيره لانها شبه أخترقت القلببس للأسف الشاب ده مماتشوعاش أكتر من عشر أيام تحت أجهزه التنفس الاصطناعيوكان المطلوب نقل قلب لهبنفس فصيلة الډمطبعا مامته أول واحده عرضت نفسهابس للأسفمش نفس فصيلة الډمولا حتى الأبأتحط فى معظم مستشفيات القاهرهالخاصهوالعامهألأوصاف المطلوبه
لحد فى يوم فى مستشفى خاص دكتور منها أتصل على أخو المړيضوقاله عندنا حاله لبنت بنفس المواصفاتولازم يتم نقل القلب بسرعه خلال ساعات.
تحدث رفعت مقاطعاأنتى بتحكى ليا ليه
رد عمران الشاب ده يبقى أنا
نظر له رفعت دون رد فعل
أكمل عمران سريعاأنا كان عندى شكوأتأكدت النهارده باليقين القلب الى أتنقل ليا كان هو قلب سلمىبنت حضرتكوتوأم سليمهبس أنا
تحدث رفعت قائلاكنت عارف.
ذهل عمران بشدهوتلجم لدقيقه
ثم قالقولت أيه
رد رفعتأنا كنت عارف يا عمرانمن زمان
فلاش باك
قبل ما يقرب من أثنى عشر عام
خرج الطبيب من غرفة العمليات
أقتربت منه والدة سليمهوكذالك رفعت
كانت سليمه ليست معهمأخذها أحد الجيران
تحدثت والدة سليمه بنتى يا دكتور
رد الطبيبهقولكم عالحاله بصراحه
المخ شبه مدمرالأصابه كلها جت فى المخوعملنا الى عليناللأسف البنت بتقضيها ساعاتوكلنا بين أيادى الله.
أنهارت والدة سليمه تشعر بأنسحاب روحها كادت أن تسقطلولا أحاطها رفعت بين يديهبكت بشدهوحسرهكيف لأحدى فتايتها أن ترحل وتترك الأخرىهى تحملت مع زوجها مسئولية تربية هاتان الزهرتانالتى لم ينجبا غيرهنكانتا دنياهم السعيدهعائله صغيرهلكن بقلبها فرحه كبيرهها هى تهدم السعاده.
منتصف نفس الليلهأعلنت أجهزة غرفة العنايه المركزهصفيرليدخل الأطباء مسرعينحاولوا أنقاذهالكن لا فائدهربما عاد جهاز التنفس يعمللكن المريضه ماټت أكلنيكيا
طلب أحد الأطباء الموجودين بالمشفى التحدث مع رفعت على أنفراد
دخل رفعت معه الى أحد الغرف
تحدث الطبيبأنا أب وعارف يعنى أيه فقد أبن أو أبنهبس للأسف بنتك تعتبر ماټتلو شلنا جهاز التنفس الاصطناعي فى أقل من لحظات هتكون مېتهلأن التنفس بتاعها كاذبفى ناس كتير بتبقى مېتهوللأسف جهاز التنفس بيفضل شغالكله ده تعذيب للمريضبس فى طريق تانى ممكن تقدم بيه خيرويكون غير بنتك أستفادونجى بحياته
عندنا هنا أخطارلطلب نقل قلببنفس مواصفات فصيلة ډم بنتكلو حضرتك توافق أنا ممكن أبلغ أهل المړيض التانىويبقى قدمت خدمهأنسانيهلغيرك
دموع رفعت نزلت غصباالطبيب يخبره پوفاة أبنتهويطلب منه قلبهاليأخذه آخرماذا يرديقول لا أتركوهاعلى جهاز التنفسطالما تتنفس أمامىحتى لو ضلت على الفراش لسنواتموافق.
لكن فكر بأبوته مره أخرىماذا أذا نجى ذالك المړيض الأخروعاش قلب سلمى ينبضحتى لو رحلت هى.
بلحظه قال رفعتأنا موافق على نقل قلب سلمىبس ليا شرط.
أعتقد الطبيب أنه سيساوم من أجل مبلغ مادىلكن قال رفعتعاوز أعرف قلب بنتى هيتنقل لمين
رد الطبيبأنا عندى نسخه من صاحب الطلبأسمهعاصم حمدى شاهينوهو لأخوه تقريبا وهو مش هنا فى قنا هنا رقم التليفون الخاص بيه لو تحب ممكن تتواصل معاه.
رد رفعتلأ تقدر تبلغهأنا خلاص موافق.
بعد خروج
رفعت أتصل الطبيب يخبر عاصم بوجود أمل لديهم بالمشفىليستأخر
طائره طبيه خاصه مجهزه تم نقل عمران الى نفس المشفى فى نفس الليله
بعد أن خرج رفعت من غرفة الطبيب توجه الى مكان جلوس زوجته أمام غرفة العمليات
حين رأته يقترب منها منكس الرأسدامع العينأيقنت النهايهجلس بأنهزام وألم على مقعد جوار زوجتهالتى ألتقطت نفسها قائلهقالك أيه الدكتور.
رفع رأسه ينظر لهادموع عيناه هى الردلكن سرد لها ما طلبه الطبيب منه
وقفت رافضه تقولطالما بنتى كده كده ھتموت يبقى ملناش دعوه بغيرناهى قلبهاكانت مخلوقه بيه ترجع للى خلقها بيه.
نظر رفعت لهايقولوليه متساعديش غيركيمكن ربنا ينجى لينا سليمه.
بكت بشدهقلبهايقتسمه الألملساعاتصفرت الأجهزه مره أخرىلكن هذه المره كانت النهايه.
فى نفس الوقت وجدوا أمرآه أمامهم يبدوا عليها البكاء
قائله بتوسلأنا أم وعارفه صعب قد أيه الى عايشينه لأنى عيشاهبقالى حوالى عشر أيام أبنى عايش مېتأنا طلبى صعبجدايمكن لو حد تانى بيطلب منى الطلب ده كنت مۏتهبس أنا بترجاكميمكن يكون قلب بنتكمهو الحياه لأبنى.
دموع والدة سليمه تتقاذف على خديها أبنتها فارقتلما
لا تساعد غيرها بالعوده للحياه
تحدثت والدة سليمه پألم جم أنا موافقه.
ليدخل الأثنان
عمرانوسلمىالى غرفة العملياتليتم نقل قلب سلمىلعمرانتعطيه حياه أخرىوتفارق هى.
عاد رفعت من تذكرهيشعر بنفس ألم ذالك اليوم عيناه باكيه
وأيضا عمران الذى ترقرقت بعينه الدموع
قال يعنى أنت كنت عارف من أمتى.
رد رفعتمن يوم ما سليمه قالت انها هتشتغل عندك فى الشركهقولت القدر بيلعب لعبته
هقولك على سر
مامة سليمه كانت أخر أمنيه طلبتها منى هى أنها تشوفكووقتها أتصلت على مدام وجيدهلأن نمرة تليفونها كانت مع مراتىوطلبت منها تجى القاهره وانت معاهاوبالفعل مدام وجيده نفذت طلبىومراتى شافتك من بعيدوفرحت قوىلما لقيتك أتعافيت وبقيت كويسقالت لىانا مبسوطهأن قلب سلمى لسه عايش وبيدقأنا سامعه دقاته.
حتى بعد الزمن ده كلهيوم لما قابلت مدام وجيده فى فرح أخوك فى قناعرفتنى بسرعهوقولت لها القدر بيلعب لعبته علشان يرجع قلب سلمىوسليمه جنب بعض من تانى.
بس أنا خاېف من رد فعل سليمه لما تعرف.
حين قال رفعت هذا رن هاتف عمران
نظر للشاشه قائلا
دى سليمههرد عليها.
بنفس الوقت بشركة الصقر
وقف سليمه أمام سكرتيرة عمران التى تخدثت لها قائله مستر عمران خرج من حوالى ساعتين ومقالش هو فين
تعجبت سليمه قائلههطلبه عالتليفون
رد عمران مرحبا
تحدثت سليمه السكرتيره قالت انك خرجت من ساعتين
رد عمرانأنا فى شغل تبع الشركهشويه وهرجع
ردت سليمه أنا خلصت شغل عالملف الى أديته ليا أدققههحطه على مكتبك أما تجى أبقى أمضى عليهوأبعته ليا علشان أبقى أثبته فى المحكمه.
رد عمران تمام سبيه عالمكتبوانا مش هتأخر قبل ساعه هكون فى المكتب.
دخلت سليمه الى المكتب كانت ستضع الملف وتخرج لكن وجدت ملف أخر موضوع على المكتب ساقها الفضول لقرائته لمعرفة سبب تركه على المكتب.
..
انا اسفه عالتاخير
استحملونى
أخر روايه ليا بقى لأن الحساب مش راضى يفتحوانا مليت خلاصواضح أن دى نهايه طريق الكتابه معايا. وبالذات محدش سأل عنى من الحساب ده غير الى بعت لهمواضح ماليش إهميه عند حد. ونفس الدايره بلف فيها
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
الثالثه والعشرون
تحدث عاصم لعامر پصدمه قائلا
أنا مش فاهم يعنى طارق ده خاطب أو كاتب كتابه زى ما انت بتقول طب وأيه جاب خطيبته عندنا فى الشركه كان باعتها تتجسس علينا لحسابه
رد عامر أفنان دى البنت الى كنت ساعدت والداها لما لقيته مخبوط من عربيه عالطريق هى كانت اتهمتنى بس بعدها أعتذرت منى ومن مده صغيره كده عينتها عندنا فى الحسابات بس مكنتش أعرف أنها تعرف طارق أنا أكتشفت ده بالصدفه ولما واجهتها قالت لى
فلاش باك
طلب عامر من رئيس الحسابات الخاصه بالشركه أرسال أفنان لمكتبه
بعد دقائق
دخلت أفنان عليهوتحمل بيدها ملفا
تحدثت أفنان بشمهندس عانر مدير الحسابات قالى أنك طلبتنى خير
رد عامر مباشرة أيه هى علاقتك بطارق سراج
للحظه تعجبت أفنان ثم قالت طارق سراج يبقى خطيبى أو تقدر تقول جوزى لأنه مكتوب كتابنا.
تعجب عامر من رد أفنان المباشر فهى لم ترواغ أو تنكر معرفته!
تحدث قائلا وده من أمتى
ردت
متابعة القراءة