أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد
المحتويات
أن أنتهوا من الغداء
نهضت عقيله من على الطاوله
قائله فى موضوع عاوزه أتكلم فيه أنا ورضا معاك يا حمدى أنت وسمره
وجه حمدى نظره ل وجيده التى تبسمت بسخريه
ليقول لها
هاتى ليا ول رضا قهوتنا ول عقيله عصير فى أوضة الصالون
نهض عاصم يبتسم قائلا وأنا منفعش أكون معاكم يا عمتى ولا هتتكلموا فى أسرار
ردت عقيله مش أسرار ولا حاجه ده خير أن شاء الله
جلست عقيله جوارها زوجها على أريكه صغيره
وبالمقابل جلس حمدى وجواره سمره على أريكه اخرى
وجلس كل من عاطف
وعاصم على مقاعد منفرده
كان عاصم يجلس متحفزا يريد أن يعرف سبب طلب عمته
بينما عاطف كان يجلس براحه يتوقع أن يلقى القبول لطلب عقيله
تحدث حمدى قائلا مقولتيش أيه طلبك يا عقيله
ردت عقليه ببسمه وهى تنظر ل سمره
قالت عقيله
بقى سمره من ريحة محمود أخويا وهى بقت عروسه ماشاء الله وأظن أن الأوان أنها تتجوز
وأنا مش هلاقى أحسن من أدبها وأخلاقها تكون عروسه ل عاطف أبنى اول مقولتله تمم على قولى واحنا جاين مخصوص عشان نطلب سمره للجواز من عاطف
هبت سمره واقفه تنظر ل عاصم بتفاجؤ
لأ أنا مش موافقه أتجوز عاطف
عاطف بالنسبه ليا مش أكتر من أخ وأنا مش بفكر أتجوز دلوقتى
ردت عقيله بسخريه لكن مازالت تضبط أعصابها وبتفكرى فى أيه يا بنت أخويا أنتى عديتى الخمسه وعشرين سنه ولا فى حد تانى فى مزاجك
رغم ضيق عاصم من قول عقيله وكان سيرد عليها لكن تمالك غضبه
حين ردت سمره بحسم
لا تانى ولا تالت أنا مش موافقه أتجوز من عاطف وده أخر رد ليا
بينما عاد عاصم بظهره على المقعد وجلس براحه وداخله يبتسم فلقد حدث ما كان يتوقعه وحذر سمره من الموافقه عليه سابقا.
.
الثالثه 3
دخلت سمره الى غرفتها
وأغلقت خلفها الباب
أرتمت على الفراش منكبه على وجهها
تريد أن تصرخ وتقول
حقا أريد التحرر من سجنى لكن ليس مع ذالك الوغد الطامع هو ووالداته المنافقه
وعادت تجلس على الفراش
تذكرت ليلة أمس.
فلاش باك..
بعد أن قالت عقيله أنها تود النوم
تحججت سمره بالارهاق هى الاخرى وذهبت وتركت عاطف مع سولافه
وذهبت الى غرفتها
فتحت باب الغرفه
لكن سرعان ما أغلق الباب
قائلا پحده أيه الى خلاكى تفضلى تحت مع عاطف لدلوقتى
تمالكت سمره نفسها وأعادت قائله عاصم أيه الى دخلك أوضتى دلوقتى خضتنى
تحدث قائلا بسخريه أيه السهره خلصت بدرى شايفك مبسوطه قوى من ساعة ما دخلت عمتك للبيت أيه كانت وحشاكى قوى كده لأ وكمان روحتى وقعدتى معاها فى الجنينه أيه حضنها ليكى كل شويه دفاكى من البرد الى فى الجنينه ولا يمكن نظرات عاطف ليكى كانت مدفياكى وكان نفسك عمتك تقوم وتسيبكم مع بعض
نظرت سمره لعين عاصم متفاجئه من سخريته قائله
أنت بتقول أيه تقصد أيه أفهم معنى كلامك أنا مكنتش قاعده مع عاطف لوحدنا وأول ما عمتى قامت أنا قومت وسيبته هو وسولافه مع أن المفروض مكنتش أسيبهم هما ضيوف عندنا
أطبق عاصم يده پعنف على معصم يدها ونظر لعيناها يقول بغيظ صاحبة واجب
تذمرت سمره من مسكة يده لمعصمها وقالت پألم
أيدى بتوجعنى
فك عاصم قبضة يده قليلا لكن لم يترك يدها
تحدثت سمره سيب أيدى يا عاصم وأبعد عنى وبلاش طريقتك دى فى الكلام معايا وقولى سبب لوجودك فى أوضتى دلوقتى
ترك عاصم يدها ولكن
مازال قريب منها
نظرت سمره ليدها لترى علامات أصابع يده على يدها
تحدث عاصم ببرود قائلا مبروك عندى أحساس أن هيتقدم ليكى عريس قريب
نظرت له سمره ولا تعرف لما شعرت بغصه أن يقول لها هذا
صمتها أغاظه
نظر لها بغيظ قائلا شايفك ساكته أيه موافقه عالعريس من قبل ما تعرفى هو مين ولا قلبك دلك مين العريس المنتظر
مازالت صامته
مما جعله يشعر بغيظ أكبر
وتحدث پحده
العريس مرفوض زى غيره
نظرت له بتعجب..هل هناك من يتقدم لخطبتها دون أن تعلم لكن لما يخفى عنها ذالك
سخر وهو يرى الدهشه على وجهها رغم شعوره بغصه
تحدث قائلا العريس هو عاطف أبن عمتك عقيله
أنصدمت قائله..بتقول أيه عاطف
تبسم عاصم ..مفاجأه ليكى مش كده أنتى مصدقه عمتك عقيله أن زيارتها بريئه وأنك وحشتيها بصحيح
مازالت الصدمه تجعلها صامته
مما جعله يشعر أن لديها نيه للموافقه على عاطف
قبل ان يتحدث قالت بقطع مستحيل أتجوز عاطف أنا أساسا مش برتاح له يبقى أتجوزه
تبسم بأنشراح قائلا كويس أنا كنت لسه هقولك أنك ترفضيه وممنوع حتى تتكلمى معاه تانى وعمتك أكيد مش هتصبر كتير وهتبخ الى على لسانها فطبعا ردك يكون حاسم قدامها و
وقبل أن يكمل عاصم حديثه سمعا طرقا على الباب
تحدث عاصم بهمس مين الى بيخبط عليكى دلوقتى
ردت سمره بنفس الهمس قائله بسخريه أنا واقفه معاك وأيه عرفنى
عاد الطرق مره أخرى لكن مصحوب بصوت قائلا
سمره أيه أنتى لحقتى تنامى ولا أيه
نظرت سمره ل عاصم قائله دى سولافه
ولو شافتك هنا هتقول للكل
تبسم بسخريه مفكره أنى خاېف من حد ولا يهمني
بس مضطر أطلع من البلكونه بمزاجى لسه مجاش الوقت المناسب
قال هذا وأتجه الى شرفة الغرفه وقام بالدخول الى شرفة عرفته المجاوره لها
ظلت سمره لدقيقه تنظر الى خروجه من الشرفه وما معنى قوله لسه مجاش الوقت
لكن عاد الخبط
مما جعلها تتمالك ذاتها وتذهب الى باب الغرفه وتقوم بفتح الباب
دخلت سولافه الى الغرفه سريعا قائله أيه يا بنتى أنتى لحقتى نمتى ولا أيه
وبعدين أنا سمعت صوت هنا فى الأوضه
ردت سمره لأ منمتش كنت فى الحمام والصوت كان من التليفزيون وقفلته
نظرت سولافه الى الشباك قائله معقول سايبه البلكونه مفتوحه الجو لسه بيبرد بالليل
ذهبت سمره الى الشرفه وأغلقت الباب وعادت تقول نسيت أقفله بدرى
تبسمت سولافه قائله بمزح الى واخد بالك وبعدين أنا جايه علشان أبات معاكى فى الاوضه أهو نتسلى شويه قبل ما ننام وكمان أشوف العصافير الى هخدهم
تبسمت سمره لها بود
بعد قليل نامتا الأثنتان جوار بعضهن على الفراش
تحدثت سولافه قائله عارفه أنا برتاح فى البيت ده عن الشقه الى عايشه فيها مع بابا وماما بحس هنا بالدفا والأمان عكس شقتنا فى أسيوط حاسه أن مفيش فيها روح زى ضيفه عايشه معاهم
ماما هى وعاطف دايما بيميلوا لبعض وبابا من يوم ما ساوى معاشه وفتح سوبر ماركت وبعدها فتح فرع تانى منه وهو مش بيدخل البيت غير عالنوم
وأنا مش فى دماغ حد عايشه لوحدى لا حد بيسألنى رايحه
فين ولا جايه منين والله متهيألي أنى لو نمت بره البيت محدش هيلاحظ
أنما هنا طنط وجيده عامله للبيت أهميه رغم أنهم تقريبا معظم الوقت عايشين فى القاهره بس تحسى أنها مدفيه البيت بحنانها عليكى وكمان ربت ولادها يحبوا بعض مش زيى أنا وعاطف أخوات بالأسم فقط يلا ربنا يهديه
كانت سمره شارده
تفكر فى معنى كلمة عاصم الذى قالها..ما الذى يقصده بتلك الجمله لسه الوقت مجاش ماذا يقصد بها
لاحظت سولافه عدم رد سمره نظرت لها قائله سمره بكلمك مش بتردى ليه
أستوعبت سمره قائله ها معليشى قولتى أيه كنت سرحانه
تبسمت سولافه بخبث قائله الى واخد عقلك قولى لى هو مين ومش هخبث عليك أنا سيد من يحفظ السر
تبسمت سمره وقالت ولا حد واخد عقلى أنا بس هلكانه طول اليوم كنا بنجهز لاستقبالكم وتعبت هنام
تصبحى على خير
ردت سولافه..وأنتى من أهله ووضعت رأسها وسرعان ما ذهبت للنوم
بينما سمره لم يغمض لها جفن تفكر فى حديث عاصم لها..وهل حقا عمتها هنا من أجل أن تطلب يدها لذالك البغيض..ماذا لو كان عاصم محق فيما قال..لو رفضت ستكسب بغض عمتها..حقا لا تشعر معها سوى بالرياء لكن بالنهايه قد تكون فرصتها للخروج من أسوار ذالك البييت
لكن لا لن أوافق أبدا..عاطف سيكون سجان أخر هل هذا هو تفسير حلمها التى حلمت به صباحا..أذن الجواب لا..
مع ذالك لم تستطيع النوم حتى الصباح
عوده
عادت سمره من تذكرها مازالت تبكى لا تعرف لما..كل ما تريده هو الخروج من أسوار هذا المنزل
مسحت دموعها بيديها حين سمعت صوت زقزقة العصافير خلفها
أستدارت سمره برأسها تنظر خلفها
لتتعجب حين وجدت العصفوران قد دخلا الى القفص مره أخرى
نهضت وذهبت الى القفص
وقفت أمامهم تبتسم هى أعطتهم الحريه باب الشرفه كان مفتوحا كان بامكانهم بكل سهوله الطيران بعيد لكن لما عادا الى القفص
هل هذا الاسر عالمهم الذى يتمنوه
..
بالأسفل
لم تصدق عقيله رفض سمره القاطع
كيف جرأت ورفضت أبنها
نيران مشتعله فى عقلها
ونيران مشتعله فى قلب عاطف هو يعشقها حقا كان يريد ثروتها لكن أيضا يريدها هى فتاة أحلامه يهواها وكانت يمنى نفسه أن يظفر بها ويستحوذ على عشقها وميراثها الأثنان معا
تحدثت عقيله بسخريه وهى تنظر ل أخيها قائله لأ وعرفتى تربى يا وجيده وأنت كمان
دى تربيه شوفت البنت هبت أزاى وبكل قلة أدب رفضت عاطف
بدل ما تحمد ربنا أنه بص لها تشوف نفسها أم حتة معهد بعد الثانويه أنا أبنى معاه بكالويوس تجاره
وقف عاصم قائلا عمتى ياريت بلاش طريقتك دى فى الكلام على سمره ..هى حريه توافق أو ترفض
تمم على حديثه حمدى قائلا الجواز قسمه ونصيب قبل أى حاجه يا عقيله وأفتكرى أن سمره بنت أخوكى محمود شاهين حتى لو كانت جاهله خالص ليها مقام عالى وسط الأكابر
لكن تحدث عاطف بتلطيف قائلا فعلا الجواز قسمه ونصيب ومش معنى رفض سمره ليا أنها بتتكبر
ده النصيب قال هذا ونظر الى عاصم
وأكمل حديثه..ويمكن سمره فى فقلبها حد تانى ونصيبها معاه
نظر له عاصم يبتسم بسخريه
.
بالقاهره
ب شركة الصقر
وقف عمران أمام مكتب سليمه قائلا
أتفضلى معايا
رفعت سليمه وجهها من على الحاسوب التى تعمل عليه وخلعت نظارتها الطبيه وتحدثت بتهكم قائله أتفضل أيه معاك وبعدين مش تخبط عالباب قبل ما تدخل أو تطلبنى تستدعينى لعندك فى المكتب دى قلة ذوق
نظر عمران لعين سليمه لا يعلم لما أهتز داخله
لكن سرعان ما تحدث قائلا بسخريه
حضرتك دى كلها شركتى وكمان أنا خبطت عالباب قبل ما أدخل واضح أنك كنتى سرحانه ومسمعتيش مش ذنبى
وكمان مش فاضى للكلام أتفضلى معايا
نظرت سليمه له بغيظ قائله أتفضل معاك فين
رد عمران ببسمه خبيثه هخدك معايا نتغدى سوا لو مكنش عندك مانع
تعلثمت سليمه وردت بسخريه وحضرتك أروح أتغدى معاك بصفتك أيه أنا هتغدى هنا فى المكتب معايا سندوتشات شكرا لعزومتك
تبسم عمران قائلا بسخريه
معاكى سندوتشات من البيت ليه رايحه رحله تبع المدرسه
شعرت سليمه بتريقته وردت بغيظ
لأ مش رحله تبع المدرسه دا انا رايحه سيرك بيرقص فى البهلونات بالبويه
مش شركتك شركة بويات ودهانات برضوا
أخفى بسمته قائلا للأسف مش فاضى للمهاترات
أنا مرتبط بميعاد وسيادتك لازم تكونى معايا فيه
ردت قائله وأيه هو الميعاد ده
رد عمران..غداء عمل مع واحد من العملاء هنمضى فيه بعض العقود ولازم تكونى معايا بصفتك مديرة مكتبى
ردت سليمه طيب ومقولتش ليه كده من الأول ولا هو لازم اللف والدوران
وبعدين هو أنا لازم أكون معاك فى الغدا ده لأنى مأخدتش أذن من بابا
تبسم بداخله فيبدوا أن سليمه تربت على الألتزام ناهيك عن لسانها السليط وعجرفتها فى الرد عليه
تحدث قائلا قدامك خمس دقايق تاخدى فيهم الأذن وتحصلينى تحت فى جراچ الشركه أكتر من كده هيتخصم من مرتبك غير ممكن تخسري فرصتك فى أنك تكملى شغل هنا.
قال هذا وغادر المكتب مبتسما
بينما سليمه شعرت بضيق قائله هستنى أيه من برجوازى عارف لو مش محتاجه الخبره الى هاخدها هنا كنت عرفتك مقامك ولا همنى بس الصبر يا برجوازى يا حقېر
بعد دقائق
دخلت سليمه الى الجراچ وقفت تتلفت تبحث عنه بعينيها لم تراه
لكن سرعان ما سمعت صوت زامور سياره
لتنتبه لتلك السياره الفخمه وتذهب بأتجاها
حين أقتربت
فتح باب السياره من الداخل
نظرت سليمه وجدت عمران يجلس بالمقعد الخلفى وفى الأمام السائق
تحدث عمران أتفضلى أركبى علشان الوقت مش لازم نتأخر
ردت سليمه أنا هركب جنب السواق
تحدث عمران بحسم لأ لأن فى شوية معلومات هقولك عليها أتفضلى هنا جمبى
أمتثلت سليمه له وركبت بجواره بالمقعد الخلفى
قام عمران بفتح حاسوبه النقال وبدأ فى شرح بعض النصوص الخاصه فى العقود عليها الأنتباه لها
بالخطأ لامست يد عمران ليد سليمه
لا تعرف سبب لتلك الرجفه بقلبها المصحوبه بشعور لا تعرفه ولا تفهمه
بينما عدى ذالك على عمران كأنه لم يحدث شئ
بعد دقائق مازالت تلك الرجفه بقلب سليمه
رغم دخولهم لمطعم راقى وجلسا سويا على طاوله متوسطه
جلست جواره مازال يشرح لها بعض الفقرات الواجب عليها الأنتباه لها
بعد دقائق
وقف عمران
يمد يده يرحب بذالك العميل ومعه فتاه أنيقه ترتدى زيا مكشوف بعض الشئ
رغم أن سليمه ليست محجبه ولكن ملابسها محتشمه عكس تلك الفتاه ذات المكياچ الصارخ
جلس الأربعه يتداولون بعض الشروط بينهم الى أن أتفقوا على المناسب للطرفين
ليقوم عمران وذالك العميل بأمضاء العقود
وقفت تلك الأخرى التى كانت مع العميل تتدلل بأنوثتها أمام عمران الذى كانت عيناه مسلطه على سليمه ويشعر بضيقها من نظرات ذالك العميل الوقحه لها
لكن ضبط نفسه
الى أن أنتهوا من أمضاء العقود
وقف عمران قائلا بذوق بكده مضينا العقود وأتمنى يكون التعاون بينا مثمر
للأسف كان بودى نفضل مع بعض شويه بس عندى أجتماع أداره ولازم أحضره
نستأذن أحنا يلا يا أنسه
لا يعرف لما لم يريد نطق أسمها أمام ذالك الوقح
نهضت سليمه سريعا دون تحدث
لكن وقف العميل يمد يده للسلام على سليمه
قائلا وأنا كمان كنت أتمنى يطول الوقت علشان نتعرف على الأنسه
لم تمد سليمه يدها وسرعان ما وضع عمران يده بيد العميل وضغط عليها قائلا مره تانيه
عن أذنك
قال عمران هذا وأشار ل سليمه بالسير أمامه
أمتثلت لأشارته
وسارت أمامه الى أن دخلوا الى السياره عائدين مره أخرى الى الشركه
دخلت
سليمه الى مكتبها وأغلقت الباب خلفها
وضعت يدها على ذالك المرتجف بداخلها لما حدث هذا لأول مره تشعر بتلك الرجفه هناك شئ يربط بين عمران وقلبها ولماذا لم يريد نطق أسمها أمام ذالك العميل الوقح
لكن أزال التفكير عنها رنين هاتفها لتنظر لشاشته وهى تعلم من الذى يتصل لكى يطمئن عليها كعادته يوميا.
بمكتب عمران
جلس
على مكتبه يفكر لما تضايق من نظرات ذالك العميل ل سليمه لما لديه أحساس خاص أتجاهها
مالذى يجذبه أليها بهذه السرعه لما يسمح لها بمجادلته بتلك الطريقه المتعجرفه أحيانا.
بقنا
مساء
عادت الخادمه الى غرفة
متابعة القراءة