أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد
المحتويات
كنت أم ولحظه ولادى ضاعوا منىتعالى معايا كمانمشيت وياهالحد ما وقفنا قدام ڤيلا كبيره فى حى راقى بأسكندريهلقيت البواب بيكلمها بأحترام وفتح لها الباب ودخلت وأنا وراهاكان فى جنب الڤيلا ملحق صغير عباره عن أوضه وحمام وجنب منهم أوضه صغيره خاصه بكلب
دخلت وأنا وراهافى البدايه فكرت أنها بتشتغل خدامه فى الڤيلابس أتفاجئتلما قالتلي أنا كنت ست الڤيلا دى أامر وأنهىبس أنا بعد ولادىما رحلوا زهدت الدنيازوجى تزوج من واحده تانيه وعايش معاها فى الڤيلاومعاه منها ولادبس الى متعرفهوش أن الڤيلا بأسمى وأقدر أطرده هو وهمابس هستفاد أيهزى ما أنت شايفه أنا كمان فرصتى كأم راحت بالسن
متستكترش مالك عالفقر ولا أولادك عالموت
وده الى حصل معاياولادى فارقونىيبقى لازمته أيه المالأنا رضيت بقدرىعارفه ليه بروح كل
يوم أقعد عالشطعلشان بشوف وشوش ولادى فيهوبتكلم معاهمأنا رغم أنهم توفوا بمرضلكن حاسه أن روحهم متعلقه بالبحرزى ما كانوا بيحبوه وهما عايشينأمنت بقدرى
أن صبرتمأجرتموأنا صابرهوراضيهالرضا والصبر هما الى هيبقوا مفتاح أنك تلاقى لحياتك هدف جديد يمكن لحد عندكولو جيتى هنا ولقيتنى عايشه أبقى قولى لىولو ملقتنيش أبقى أترحمى عليا.
أزال سراج بأنامل يديه دموع ناديهوضمھا قائلاأنا أخطأت لما فكرت أنى كنت بحب سلوىكنت مغيب فى سحر كلامهاولبقتهاعندها طريقه تقدر تخدع بها الى قدامهاوأنا وقعت فى فخهابس لما أكتشفت حقيقتهاقلبى دلنى عليكىوكنت خاېف ترفضى ترتبطى بيا بعد ما سلوى رجعت لمحمود وتقولى أنى بعمل كده علشان طارقأو عناد فى سلوى بس طارق كان السبب التانىالسبب الاولانى هو أنى فوقت أنتى كنتى حبى الحقيقىبس بعدك لفتره فى أسكندريه الى مكنتش أعرف سببهوكمان سحر سلوىغلطت غلطة عمرىبس ربنا كان كله أمره خيررجعتلى حبيبتىومعاها أبنى
..
بحفل عرض الازياء
بعد أنتهاء العرض كان هناك حفلهبعد ذالك بقاعه مجاورهأحتفالا بنجاح العرض
وقف طارق بين سمره اللتان كانتا تشعرن بالاستغراب فهن أول مره تحضرن حفله كهذه.
رغم ان طارق أيضا المره الاولى الذى يحضر بها حفل كهذا لكن تعامل ببساطه عنهن.
تحدثت أفنان قائله أنا أول مره أعرف ان فيه حفله تانيه بعد عرض الأزياء بصراحه أنا مش من متابعين الموضه بلبس الى يليق عليا ويكون حشمه وشيك فى نفس الوقت.
ردت سمره لأ أنا كنت عارفه مره زمان حضرت عرض أزياء مع مامى كانت مدعيه له وخدتنى معاها بس كنت صغيره وتقريبا كنت بنام منهايومهافطلعتنى للسواق ونمت بالعربيه لحد الحفله ما خلصتورجعنا البيتو
صمتت سمره لم تكملفماذا تقولأن أمها ڼهرتها وقتهاأنها لاتليق بهافى مثل هذه الأماكن الراقيه.
لكن شعرت سمره بيد على كتفهانظرت لصاحب اليد
وشعرت برجفه فى قلبهاحين تحدثت فاتن
أتمنى يكون عرض الأزياء عجبكمولو عندكم
أى أعجاب بفستان أو موديل بس شاوروا عليه.
تبسمت أفنان قائله متشكرين معتقدش أحنا الأتنين محجبات ومعظم العرض كان للى مش محجباتمفيش يمكن غير كم فستانبس فى فستان داخل دماغىونفسى سمره تشتريهفستان الحوامل الى نزل فى آخر العرضلأن زفافى أنا وطارق أخر الشهروهو فستان سهره للحواملبس هى مش عاجبها.
تبسمت فاتن وهى تنظر لسمرهليه مش عاجبك أنا شيفاه جميلوهيبقى أجمل عليكىخلاص أعتبرى الفستان هديه منى ليكى.
ردت سمرهلأ متشكره لذوقكبس حقيقى أنا مش عاجبنىوبعدين الفرح أخر الشهريعنى مش لسه وقت كبيروأكيد فى الفتره دى مش هزيد كتير فى الوزن.
تبسمت أفنانوكذالك طارقبينما قالت فاتنبراحتكبس انا متأكده ممكن تحتاجيه فى حملك قدام يكون مناسبه سعيده تحضرى بيهبس طالما ده رأيك تمامثم نظرت لأفنان قائله
وأنتى يا
ردت أفنان أسمى أفنان أبقى خطيبة طارق وهنتجوز أخر الشهر.
ردت فاتن مبتسمه
ألف مبروك مقدماوأسمحيلى أقدملك فستان زفاف من الى كانوا فى العرض هديه منى ليكى.
نظرت أفنان لطارقبتعجب ثم قالت شكرا لذوقكهو فى فعلا فستان عجبنى خلاص وحجزته أنا وطارق من يومينوهو كان نزل فى مجموعه تابعه لدار الازياء الخاصه بيكى.
وقفت فاتن تتجاذب مع سمره وطارقوأفنان الحديث حتى أنها لم تتركهم لمده طويله
لا تعرف سمره سبب لذالك الشعور لديها أتجاه تلك المرأه صوتها قريب من صوت والداتهاحتى عطرها نفسهتحيرت فى أمرهاولكن نفضت عن رأسهافمستحيل المۏتى لا يعودن من قبورهموأيضا أمها لم تكن يوما معها بهذا اللطف.
بعد وقت أستأذن طارق من فاتن ليغادر الحفل قائلا
أنا متشكر جدا يا مدام فاتن على دعوة لحضور الديڤليه بس الوقت أتأخر ولازم أرجع لأن لو أتأخرت أكتر من كده أحتمال ألاقى والدتى داخله علينا هنا غير أنها كانت موصيانى متأخرش وأرجع لها ببناتها والا ممكن تخلى أفنان تأجل الفرح.
همست فاتن ناديه
رغم أنها من أختارت البعد عن أبنائها منذ البدايه لكن شعرت بشرخ فى قلبها تمنت أن يظلوا أمامها لكن تبسمت قائله أتمنى أتعرف على والدتك كمان قريب أنا خلاص هيبقى بينا بيزنس وأكيد صداقه.
رد طارق أكيد أنشاء الله.
.
بالعوده لسيارة عاصم
حين عاد بالسياره للخلف وجد سياره أخرى تقطع الطريق بنفس الطريقه. وصاحب ذالك أطلاق رصاص على سيارة عاصم
فطن أن هذا كمين له فكر عقله سريعا
قام بالأتصال سريعا على عمران
رد عمران عليه مازحا
أيه يا كبير الصقور كانت الحلقه أيه مميزه دى لسه خلصانه مبقلهاش ساعه وبقت ترند عالسوشيال ميديا.
رد عاصم مقاطعا مش وقت تريند او لأ أنا دلوقتى فى كمين واضح أنه فخ ليا
تحدث عمران
متلهفا قصدك أيه أيه صوت الړصاص ده أنت فين بالظبط
رد عاصم أنا قريب من الڤيلا وأنت عارف الطريق ده بيبقى شبه فاضى دلوقتى وضړب الړصاص ده على عربيتى ولو مش العربيه مصفحه كان زمانه أخترقها بس العربيه مش هتصبر كتير قدام الړصاص أنا محاصر من الأمام والخلف شوفلى طريقه بسرعه لأنى لو أتصلت عالشرطه على ما يوصلوا نكون الصبح.
رد عمران وهو ينزل الى أسفل الڤيلا حاول متطلعش من العربيه وانا هجيب الحراسه وجاى. وخليك معايا على اتصال.
وضع عاصم الهاتف أمامه ونظر الى ليال المذعوره قائلا زى ما سمعتى ياريت تحاولى تهدى. لكن ليال مذعوره من صوت الړصاص الذى تسمعه يضرب السياره من الخلف والأمام.
بينما فى ڤيلا الصقور
تعثر عمران ب عامر أثناء نزوله درجات السلم.
تحدث عامر في أيه مش تشوف قدامك
رد عمران مش وقت أشوف مين عاصم فى خطړ لازم الحراسه تكون عنده عربيته مش هتستحمل كتير.
أرتجف قلب عامر قائلا فيه ايه مش فاهم
رد عمران مش وقته سيبنى خلينى ألحق عاصم .
رد عامر أنا جاى معاك
فى الطريق طلب عمران الشرطه واخبرهم بما حدث مع عاصم ليذهبوا لنجدته ليكسب وقت.
بالرجوع لسيارة عاصم
اخترق الړصاص سيارة عاصم تصاعد منها بعض الأدخنه السياره على شفى الأحتراق
لابد أن يجد طريق للنجاه هو أمام مۏت محقق
لكن ذعر ليال جعلها لا تفكر وهى ترى أدخنة السياره خاڤت وفتحت باب السياره المجاور لها وكادت ان تنزل لولا شدها عاصم ولكن أثناء فتحها لباب السياره دخلت بعض الرصاصات التى أخترقت ظهر ليال أحداها والاخرى أصابت ضلوع كتف عاصم وأخرى فى يدهأغلق عاصم الباب سريعا يحميهم من الړصاص ومع الوقت نفسه أقترب المجرمين من نيل مقصدهم لولا سماعهم لأصوات سارينة الشرطه الأتيه من قريب ليترك المجرمين سيارة عاصم ويتجهوا للأشتباك مع الشرطه فى ذالك الوقت نزل عاصم من السياره من الباب المجاور له وتحامى بسيارته آمرا ليال التى تآن بعدم النزول بنفس الوقت تداخلت الحراسه الخاصه التى جاءت مع عامر وعمران مع الشرطه فى الأشتباك الى أن تم تصفية بعض المجرمين والقبض على الأخرين.
وتوقف أطلاق الڼار
نزل عامر وعمران سريعا وأتجهوا الى سيارة عاصم
تحدث عمران بهلع وهو يرى عاصم ېنزف قائلا عاصم
تحدث عاصم بخفوت أطمن أصابتى مش قويه بس ليال فى العربيه شوفها.
قال عمران خلينى أطمن عليك الأول وانت يا عامر شوف ليال الى فى العربيه.
توجه عامر لسياره ليرى ليال بينما عمران ساعد عاصم على النهوض.
بعد قليل فى أحد المشافى الخاصه
دخل عاصم الى غرفة العمليات وكذالك ليال.
..
أثناء رجوع
طارق وسمره وأفنان
أوقفهم كمين شرطه وطلب
منهم أوراقهم الثبوتيه والنزول من السياره لتفتيشها فنزلوا من السياره وأعطوا للأمين بطاقاتهم الشخصيه الذى طلبها منهم
تحدث طارق للأمين قائلا
خير بتوقفوا العربيات فى وقت زى ده ليه وتطلبوا الأوراق الثبوتيه غير تفتيش السيارات.
نظر الأمين للبطاقات وهو يقرأها قائلا فى حاډث أرهابى تم من حوالى نص ساعه وممكن تكون عناصر منهم هربت وفى كماين على كل الطرق
قرأ الأمين البطاقات ولكن توقف حين قرأ بطاقة سمره قائلا أنتى تقربى لعيلة شاهين بتوع البويات ولا تشابه أسماء.
رد طارق لا هى فعلا من نفس العيله وكمان زوجة واحد منهم بس أيه مناسبة السؤال ده.
رد الأمين وهو ينظر لها قائلا لأن الحاډث الأرهابى الى تم من شويه كان مقصود بيه واحد من عيلة شاهين دى.
أرتجفت سمره قائله بتقول أيه مين فيهم وجراله أيه
رد الأمين معرفش مين ولا جرى له أيه بس دى الأشاره الى جاتلى من شويه أتفضلوا البطايقتقدروا ترجعوا للعربيتكم مره تانيه.
سارت سمره سريعا الى السياره وكذالك طارق وأفنان.
فتحت سمره هاتفها واتصلت بعاصم لكن هاتفه يرن ولا أحد يرد عليها زاد القلق
نظرت سمره لطارق قائله خلينا نروح الڤيلا بتاع ولاد عمى أكيد هنعرف.
تمثل طارق لها.
بينما عاودت سمره الاتصال بعاصم لا رد
فكرت أنها يتعمد تجاهل أتصالها ففكرت فى الاتصال بأحد أولاد عمها الاخران
أتصلت على عامر الذى رد بعد ثانى محاوله لها
تحدثت سمره بلهفه وتسرع عامر قولى أيه الى حصل أنا فى الطريق للڤيلا بتاعتكم
رد عامر أحنا مش فى الڤيلا أحنا فى المستشفى.
ردت سمره قولى مين وجراله أيه
رد عامر عاصم الى أتصاب يا سمره وهو أصابته مش كبيره.
وقع الهاتف من يد سمرهوهى تعيد عاصم
نظر لها طارق وسرعان ما أخذ الهاتف الذى سقط من يد سمره وتحدث هو الى عامر قائلا قولى أنت فى مستشفى أيه وعاصم ماله
رغم أن عامر لا يشعر بالراحه إتجاه طارق لكن قال له على أسم المشفى وأكمل قائلا
عاصم حالته مش خطيره.
تنهد طارق قائلا متشكر وربنا يشفيه هنكون عندك فى المستشفى خلال دقايق.
أغلق طارق الهاتف وتحدث لسمره قائلا سمره عامر قالى أن أصابة عاصم مش خطيره أطمنى.
نظرت سمره لطارق بدموع تقول عاصم هو كل حياتى أنا فتحت عنيايا على حبه أنا راضيه بقسوته عليا بس ميجراش له حاجه.
تحدثت أفنان أهدى يا سمره عامر قال لطارق ان إصابته مش خطيره يبقى ليه لزمته كلامك ده أكيد ربنا هيشفيه.
بعد دقائق
بداخل المشفى
دخل عمران الى ذالك الممر بالمشفى
والذى أمام غرفة العمليات
تحدث عمران وهو يقترب من عامر الواقف أمام الغرفه
لسه الدكتور مطلعش من اوضة العمليات.
رد عامر لأ وكمان سمره أتصلت وعرفت وهى بالطريق.
تعجب عمران قائلا فعلا سمره كانت بترن على تليفون عاصم معايا وكنت واقف مع الظابط وسيبته يرن بس عرفت منين بالعجل كده الخبر أنتشر عالسوشيال ميديا ربنا يستر لما ماما تعرف.
رد عامر فعلا ربنا يستر وبالذات أنها بعيد ومش هتصدق مننا مهما حاولنا نطمنها أنا بعد شويه يكون عاصم طلع من العمليات وكمان قربنا عالفجر هتصل بابا وأحاول أقنعه يهديها وهتصل عالمطار يبعت يجيبهم فى طياره خاصه.
فى ذالك الأثناء
كانت تدخل سمره الى ذالك الممر
حين رأت عامر وعمران يقفان أمام غرفة العمليات نست انها حاملا وجرت بأتجاههم وقف تبكى وتنهج قائله عاصم فين جراله أيه قولولى وبلاش كدب ثم نظرت الى عمران قائله قولى يا عمران عاصم هيبقى كويس.
رد عمران وهو يربت على كتف سمره أهدى يا سمره عاصم صدقينى أصابته مش خطيره وأكيد هيبقى كويس.
دعت قائله يااارب
لكن بعد وقت قليل أثناء خروج عاصم على نقاله من العمليات لم تستطيع ساق سمره تحملها
متابعة القراءة