أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد
المحتويات
الصحفى دهوخلينا ندخل نطمن على عاصم .
..
نهضت تلك الفتاه من جوار عاطفنظرت له وتنهدت بحب ثم وذهبت الى الحمام
بينما أستيقظ عاطف بتأفف على صوت هاتفه
جذبه من جواره ونظر لهليعلم من الذى يتصل.
وجدأسم عقيلهفى البدايه أغلق الأتصال لكن صوت رساله فتحها
تقولرد عليا بايت فينقولى مش أنت الى وراء محاولة أغتيال عاصم .
حين قرأ كلمة محاولة أغتيال عاصم ما معنى هذافتح الهاتف على رنين عقيله
قصدك بمحاولة أغتيال عاصم هو ماټ
ردت عقيلهللأسف لسه عايشوكمان أصابته مش خطيرهبس قولى أنك مش أنت الى وراء محاولة قتل عاصم
رد عاطف بثباتشيفانى مچرم علشان أعمل كدهأنا صحيح بكرههبس متوصلش معايا للقتلأنا صحيح أخرب له فى شغلهلكن سكة الډم ماليش فيهابس أنتى عرفتى منين أن أصابته مش خطيره
أصدقكوبتمنى يخيب ظنىبس عرفت من الغبيه أختك صحتنى من بدرى وصبحتنى بالخبروياريت طلع صحيحأنما أبن وجيدهطلع بسبع أرواحلأ وكمان الغبيه سمره راحتله وأغمى عليها ياريت كان ماتوا الأتنين وكمان عمران قال لسولافه تقولك تبقى تتصل عليه معرفش ليه وبعدين أنت بايت فين دخلت أوضتك من شويه لقيت السرير مترتب زى ما هو مش هتبطل بقى السكه الى أنت ماشى فيها دى تلاقيك مع واحده من قذورات المصنع بطل رمرمه.
أغلق عاطف الهاتف بوجه عقيله وقام باتصال أخر
رد الأخر عليه.
تحدث عاطف أيه الى سمعته ده عاصم لسه عايش.
رد الأخر وأنا الى بحسبك متصل تطمن عليا بس هقولك للأسف لسه له عمر العربيه كانت خلاص قربت تتحرق بيه بس جاله نجده من الشرطه وكمان من الحراسه الخاصه بيه أنا كنت مراقب العمليه من بعيد وأتصفى كتير من رجالتى غير الى أتقبض عليهم.
رد الأخر لأ أطمن محدش يعرف بأتفاقنا غيرى دول كان عليهم التنفيذ وبس بس الحظ ساند النجمه سمعت أنها واخده ړصاصه وكمان عاصم أتنين.
رد عاطف بعصبيه طيب غور وبحذرك حد يعرف انى أنا الى خلف محاولة قتل عاصم .
أغلق عاطف الهاتف وقام برميه على الفراش رفع رأسه وجد أمامه تلك الفتاه التى كانت معه تنظر له پذعر.
بالرجوع للمشفى
بغرفة عاصم
بدأ عاصم يفيق وهو يسمع لأعتراف سمره وبكائها
شعرت سمره بمحاولة عاصم سحب يده من بين يديها.
لكن سمره أمسكتها بقوه ورفعت نظرها تنظر لوجه عاصم
نظرت له وجدته يفتح عيناه تبسمت بتلقائيه قائله عاصم أنت فوقت
رد عاصم بوهن أيه الى جابك هنا يا سمره.
ردت سمره مكنتش عاوزنى أجى لهنا وأطمن عليك عاصم أنا بحبك أنت أغلى أنسان عندى فى الحياه صدقنى.
لكن تمسكت سمره بيده وكانت ستخبره الحقيقه كاملهكما أنها أيضا
حامل لكن دخل أحد الأطباء
للأطمئنان على عاصم
فصمتت كم تمنى عاصم الا يدخل هذا الطبيب وظل مع سمره وحدهما ربما علم الحلقه المفقوده بينها هى وطارق
لكن تركت سمره يده وأبتعدت قليلا ليقوم الطبيب بمعاينته أمامها الى أن أنتهى
تحدث الطبيب حمدالله على سلامتك يا مستر عاصم الحمدلله أصابتك مش خطيره هتشرفنا هنا يومين بالكتير وبعدها تقدر تكمل علاجك فى البيت مع المدام الى متحملتش تشوفك أمبارح وأنت طالع من أوضة العمليات وأغمى عليها
نظر الطبيب مبتسما لسمره يقول حمدلله على سلامتك وسلامة مستر عاصم عن أذنكم لازم أطلع أتصل عالظابط المكلف بقضية سيادتك وأقوله انك فوقت وتقدر تقدم أقوالكأنما مدام ليالحالتها رغم أنها مستقرهبس لسه تحت تأثير المخدر.
تحيرت سمره من تكون تلك ليال ولكن أمائت للطبيب مبتسمه قائله شكرا لك يا دكتور.
تبسم الطبيب يقول دا واجبى ومره تانيه حمدلله عالسلامه
قال الطبيب هذا وغادر
تعجب عاصم من قول الطبيب أن سمره كانت أغمى عليها بالأمس وهى الآن تقف أمامه لفت نظره تلك الأصقه التى على ظهر كف أحدى يديها وقبل أن يسألها
دخل والداه عليهم
أقتربت منه وجيدهونظرت له بحنان قائلهعاصم الحمد لله الدكتور الى لسه خارج من عندك طمنا عليكالحمد للهربنا يتم شفاكقالت وجيده هذاومالت تقبل جبهته.
تبسم عاصم لهاوعيناه تنظر ل سمره الواقفه تبدواعيناها حمراءووجها شاحب أيضا
كذالك قال حمدى الحمد لله قدر ولطفبس مين الى كان عاوزيقتلك
رد عاصم أنا معرفش أنا فوجئت بكمين ليا عالطريق.
وقفت سمره تود السؤال من تكون تلك ليال التى كانت معه بالسياره.
لكن ظلت صامته وهى تنظر لعاصم .
أقترب حمدى من سمرهوضمھا بين يديه يقولعامر قالنا أنه كان أغمى عليكى أمبارحأزيك يا بنتىوليه سيبتى الأوضه وجيتى هناشكلك تعبانه ومحتاجه راحه.
ردت سمرهأنا الحمد لله كويسه مفيش فيا حاجه هو بس حضرتك عارف أنى بكره المستشفياتفيمكن من كدهبس بقيت أحسندلوقتي.
تبسم حمدى بحنان قائلا لأ شكلك لسه تعبانه تعالى معايا نروح نعملك فحص طبى.
ردت سمرهصدقنى يا عمى أنا بخير.
تحدثت وجيدهسيبها على راحتها يا حمدىأحنا فى المستشفى لو جرالها حاجه نبقى نجيب لها دكتور.
لكن تحدث عاصم قائلا لأ سمره هتمشىمالوش لازمه تفضل هنا فى المستشفىهى زى ما قالت پتكره ريحة المستشفياتوبتتعبها.
نظرت له سمره قائلهقولت بقيت كويسهومش همشىهطلع خمس دقايق وأرجع تانى.
خرجت سمره من الغرفه وتركت عاصم مع والدايه
تحدث حمدى بعتببقى هى سمره نسيت تعبهاوجت لحد عندكوأنت تقابلها بالطريقه دىنفسى أعرف سببأنك مش عاوز ندخل ونصلح بينك وبين سمرهواضح جدا سمره بتحبك يا عاصم يمكن غلطت لما سابت البيت بالطريقه دىبس يمكن عندها سبب أحنا منعرفوش.
تحدثت وجيدهمش وقت الكلام ده يا حمدىأهم حاجه دلوقتي صحة عاصم
تنهد حمدى صامتا فى تلك الاثناء دخل أحد ضباط الشرطهومعه أخر
تحدث الضابط قائلاحمدلله على سلامتك يا سيد عاصم الدكتور بلغنى أنك تقدر تقدم أقوالكبستأذن الموجودين دقايق لوسمحتم ممكن تسيبونا لوحدنا.
خرج حمدىووجيدهوتركوا عاصم وحده مع الضابط ومعهم الكاتب.
تحدث الضابط قائلا أولا حمدلله على سلامتكدلوقتى ياريت تسرد لنا الى حصل معاك بالضبط
سرد عاصم لهم ما حدث معه
تحدث الضابططيب معندش شك فى أى حدأو لك عداوه مع أى رجل أعمال منافس لك تانى
رد عاصم أنا بقالى أكتر من خمستاشر سنه فى مجالى ماليش أى عداوه مع حد كل الى بينا تنافس ميوصلش لعداوه أو أنه يحاول يقتلنى ومعنديش شك فى أى حد.
تحدث الضابط طيب مفيش شك عندك فى أى حد من الى حواليك أو جالك ټهديد قبل كده.
رد عاصم لأ
رد الضابط طيب هنعمل تحرياتنا وأكيد هكون معاك على تواصل بكل الى هنوصل ليه بس ليا سؤال أيه علاقتك بمدام ليال
معلوماتى أنك متزوج من بنت عمك
رد عاصم مفيش أى علاقه بينا مجرد معرفه عاديه.
تبسم الضابط طيب وأيه الى خلاها ركبت معاك العربيه.
رد عاصم ممكن القدر هى طلبت منى أوصلها وأوحرجت أرفض طلبها.
تبسم الضابط بتفهم قائلا تمام كده وضحت ليا هستنى مدام ليال تفوق وأستجوبها يمكن تكون كانت هى المقصوده وجت معاك أنت بالغلط هى فنانه ويمكن معجب ولهان بها.
تبسم عاصم قائلا بتمنى لكم التوفيق.
.
حين خرجت سمره من غرفة عاصم وجدت طارق وأفنان يتجهان أليها تحدث طارق
سمره شكلك تعبانه لازمك راحه متنسيش أنك حامل والأجهاد غلط عليكي.
ردت سمره لأ أنا كويسه وهفضل هنا مع عاصم بس كنت عاوزه غيار ليا بدل الهدوم الى عليا دى هتصل على داده حكمت أطلب منها
فى تلك الأثناء خرج كل من حمدى ووجيده
وذهبوا الى مكان وقوف سمره وسمعوا أخر جزء من حديثها مع طارق.
تحدثت وجيده بحنان فعلا شكلك مجهد يا سمره ولازمك راحه وعامر قال لنا انك أغمى عليكى ليه مترحيش ترتاحى شويه وتبقى ترجعى تانى.
ردت سمره برفض لأ أنا هفضل هنا أنا كويسه وبخير.
تحدث حمدى طب هقولك بدل ما تطلبى من حكمت تبعت لك هدوم تانيه روحى غيرى
هدومك وأرجعى تانى وأهو أنتى أطمنتى على عاصم وأحنا هنا معاه.
رد طارق كلام عمى حمدى صحيح حتى ماما قالت هتيجى على هنا هتصل عليها أقولها تقابلنا فى الفيلا
وسط أقناع حمدى وطارق لسمره وافقت على أقتراحهم وقالت
هروح أغير هدومى مسافة السكه وهرجع تانى.
تبسم لها حمدى وكذالك وجيده
وغادرت سمره المشفى برفقة طارق وأفنان.
..
فى نفس الوقت
بشقة سليمه قرأت خبر محاولة اغتيال عاصم على أحد مواقع النت
أتصلت بعمران الذى نزل الى حديقة المشفى و رد عليها
بعد ألقاء الصباح
تحدثت سليمه أيه الى حصل لعاصم أنا معرفتش غير من دقايق وانا بتصفح بعض مواقع النت ولقيت بابا داخل عليا يقولى أن فى خبر فى الجريده أن عاصم أتصاب فى كمين من أرهابين ليلة أمبارح
رد عمران الخبر صحيح بس ربنا لطف وأصابة عاصم مش خطيره حتى أنه فاق أنا بكلمك من الجنينه الموجوده بالمستشفى وهدخل أطمن عليه وأرجع الفيلا أغير هدومى وأروح الشركه لازم يكون حد فى الشركه علشان الأنضباط وكمان الصحافه زمانها هناك ولازم نظهر فى الصوره والا هتزيد الأكاذيب.
تعجبت سليمه قائله أكاذيب أيه عاصم راجل أعمالو أتعرض لكمين من ارهابين مفيش مكان للأكاذيب.
رد عمران عاصم مش أى راجل أعمال وكمان متنسيش أن كان فيه لقاء له أمبارخ عالهوا ومحاولة أغتياله بعد اللقاء مباشرة أكيد مدبره ده واحد دارس كل خطوات عاصم وأختار الوقت معليشى يا سليمه خلينا نكمل فى المكتب أنا بعد ساعه كده هكون فيه أشوفك هناك.
شفقت سليمه عليه قائله تمام وأنا هنزل دلوقتى ونتقابل فى الشركه.
أغلق عمران الهاتف ووضع سبابتيه يدلك رأسه من ذالك الصداع فوجئ بأقتراب بعض المراسلين من سمره التى تخرج برفقة طارق وأفنانيبدوا أن أحدهم علم أنها زوجة عاصم يلقون عليها بعض الأسئله وهى تستغرب لفتهم حولها وطارق يحاول الخروج بها لكن ما أوقفها عن السير مع طارق حين قال أحد المراسلين
حضرتك زوجة عاصم شاهين طب أيه علاقته بالمطربه ليال وهى أنصابت معاه فى نفس العربيه وهى هنا كمان فى المستشفى
نظرت سمره له وقبل أن
ترد تدخل عمران قائلا أظن مش من الذوق طريقة سؤالك وياريت يبقى فى أحترام لخصوصيات الناس أكتر ومرعاه لمشاعرهم وبلاش الفرقعه الأعلاميه ولا الأشاعات وسبق وقولنا ان هيكون فى مؤتمر صحفى هيتعمل فى الشركه لتوضيح كل ملابسات الحاډث أظن كده كفايه لتجمهركم هنا يلا يا سمره روحى مع طارق.
توجهت سمره للركوب السياره جوار طارق وعاد عمران للداخل
..
بسلم البنايه التى تسكن بها سليمه أثناء نزولها
تقابلت مع فارس الذى تبسم قائلاصباح الخير يا سليمه.
رغم أن سليمه تبغض الحديث معه بعد ذالك الموقف الأخير الذى حدث لها معه بالمطعملكن ردت عليهصباح النورأزى طنط بخير
رد فارسالحمد لله ماما بخيربس كنت عاوز أسألك على عمى رفعت بقالى كم يوم مشفتوش وأمبارح شوفت خطيبك طالع السلم بسرعهكنت هرن الجرس وأطمن عليه بنفسىبس أختى أبنها وقع على أيده فى النادى أنكسرت وأضطريت أروحلها المستشفى تجبس أيده.
تعجبت سليمه قائلهبابا كويسوعمران كان هنالكن أكملت قائلهيمكن مش هو وأنت اتخايلت بحد تانى!
رد فارسلأ أنا متأكد لاننا كنا هنتصادم فى بعض.
ردت سليمهعالعموم أكيد بابا هيقولىوكمان عمرانعن أذنك لازم أمشى مش بحب أتأخر على مواعيدى.
غادرت سليمه وتركت فارس ينظر لخطاها متحسرا على ضياعها من بين يديه.
بينما ظل عقل سليمه يفكر فيما قاله فارس
لما لم يقول لها والدها عن مجئ فارس له بالأمس ولم يخبرها عمران أيضا.
..
بعد وقت بشركة الصقر
دخلت سليمه الى مكتب عمرانوجدته يجلس على مقعدهيضع رأسه بين يديه
رفع وجهه وتبسم حين ألقت سليمه عليه الصباح
رد قائلاصباح النور
تحدثت سليمه وهى ترى الأرهاق على وجهه بوضوحقائلهأيه الى حصل مع عاصم
رد عمران وهو يفرك رأسه بأصابع يده
عاصم بقى كويس لحد ما الدكتورأمر أنه يفضل فى المستشفى عالأقل ليومينبس الحمد للهده نجى من المۏت بأعجوبه.
تحدثت سليمهطب عرفتوا مين الى هجموا عليه
رد عمرانلأ للأسف لسه الموضوع فى أيد الشرطه.
تحدثت سليم هطب وسمره عرفتبالى حصل مع عاصم
رد عمران باسماسمره أول واحده جاتله المستشفىوكمان أغمى عليها لما شافتهوهو خارج من أوضة العملياتعرفت بالصدفهبسبب كمين للشرطه عالطريق.
ردت سليمهعرفت أن في أخبار بتقول أن كانت مع عاصم المطربه الى أسمها ليال دى
رد عمرانهى عرفت صحفى غتت من شويه كانت راجعه للفيلا علشان تغير هدومها سألهابس انا الى رديت عليهوأرجوكى كفايه أسئلهلأن راسى هتتفرتكأنا منمتش غير واقف على أعصابى ومكالمات برد عليهاوكمان ضغط الشغلمش لازم عاصم لما يرجع يلاقى فوضه.
أشفقت سليمه بحالهوأقتربت منه وجلست أمامه على المكتب مبتسمه تضع يدها على كتفه قائلهأهدى متقلقش كل حاجه هترجع زى ما كانت وأفضل الأهم دلوقتى أن ربنا لطفبعاصم .
رفع عمران رأسه ونظر الى يد سليمه التى تربت على كتفه ثم نظر لوجهها قائلا
أنا بحبك يا سليمهوأرجوكى فى يوم تفتكرى كلمتى دى كويسقوىأنتى صاحبة أول دقة قلب حقيقيهحسيت بها.
تبسمت سليمه له
بسمتها أعطته أملا جديداودافعا لأخبارهابأنه يعيش بفضل قلب توأمها بأقرب وقت سيعترف لها.
فى المساء
بالمشفى
بعد أن ذهبت سمره الى الفيلا أبدلت ثيابها وعادت مره أخرى الى المشفى
تحدث حمدى قائلا يلا أحنا يا وجيدهويلا يا سمره الى هيبات مع عاصم هو عامروهو بالطريق.
ردت سمره قائلهلأ أنا الى هبات مع عاصم يا عمى.
رد عاصم سريعامتشكر لكرم أخلاقك بس مالوش لزومعامر هيبات معاياوأنا أساسا مش محتاج لحد يبات معايا.
ردت سمرهأنا هبات معاك.
رد عاصم قائلا بتعسف قولت لأمش محتاجلك شكراولا عاوزه تفضلى هنا بين الدكاتره والممرضين.
تبسمت سمره وهى تشعر نبرة الغيره فى صوت عاصم فهو حين تحدثت مع الطبيب قبل قليل كانت عيناه تشتعل بالغيرهوكذالك ذالك الممرض الذى قام بالتغير له على جرحه.
وتحدثت قائلهأنا هبات هناوهتصل على عامر أقوله ميجيش هو وعمران من أمبارح مناموشولازم يستريحوا
انما انا نمت أمبارحوكمان نمت ساعتين فى الفيلا قبل ما أرجع لهنا تانى.
تبسمت وجيده وغمزت لحمدي بتركهم سويا
وافق حمدى قائلا طيب هتصل على عامر أقوله ميجيش ومن بدرى أنا ووجيده هنكون هنا.
تبسمت سمره له وهو يغادر هو ووجيده مبتسمان.
أغلقت سمره الباب خلف عمها وزوجتهونظرت الى عاصم وجدته يغمض عيناه.
تبسمت وأتجهت الى ذالك الفراش الأخر بالغرفه وتستطحت عليه قائلهأنا مش هنامبس لو أحتاجت حاجه قولى تصبح على خير.
تحدث عاصم قولتلك شكرا
متابعة القراءة