أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

مش محتاج منك حاجه.
تبسمت سمره دون رد وساد الصمت.
بعد قليل
نهضت سمره على صوت تأوية ألم من عاصم
نظرت له قائلهعاصم أنت حاسس پألم أنادى لدكتور يحطلك فى المحلول مسكن.
رد عاصم پألم لأأنا بس أتحركت بقوه فحسيت پألم مش أكتر.
ردت سمره وأيه الى خلاك تتحرك بقوه
تحدث عاصم كنت عاوز أعدل المخدهبس خلاص.
أنحنت سمره وقالت له خلينى أعدلك المخده علشان تحس براحه.
رائحة سمره تغلغلت الى فؤاده لكن قاوم ذالك قائلا بعصبيه قولت خلاص مش لازم.
تحدثت سمره وهى تعدل خلفه الوسائد
خلاص عدلتها هتحس براحه وأنا كمان هحس براحه السرير الى هناك متعب أنا هنام هنا جنبك عالسرير ده كبير ومريح ومتخفش أنا مش بتقلب كتير وأنا نايمه.
نظر عاصم لها بتعجب وهو يراها تنام بجواره على الفراش بمكان صغير بعيده قليلا عنه.
بينما سمره أبتسمت بخبث على ضيق عاصم .
..
بعد
مرور يومان.
فى المساء بفيلا والد سمره
تبسمت سمره لطارق قائله
شنطة هدومى أهى وصلنى لفيلا ولاد عمى وتبقى كده مهمتك خلصت.
تبسم طارق قائلا مع انى مش مع قرارك أنك تروحى تعيشى فى فيلا ولاد عمك خصوصا أن عاصم لسه ميعرفش أننا أخوات وكمان طريقة معاملته الجافه ليكى بس أنتى حره فى أختيارك مقدرش أضغط عليكى تانى وبتمنى عاصم يفهم الحقيقه ويندم على ظنه.
تبسمت سمره قائله أنا متأكده عاصم لما يعرف الحقيقه وكمان يعرف أنى حامل هيعير فكره ومعاملته ليا ويرجع عاصم الى دايما كان بېخاف عليا.
وبعدين بطل كلام لازم قبل ما عاصم يرجع الفيلا أكون هناك عاوزه أشوف رده على المفاجاه أما يلاقينى هناك بستقبله بنفسى.
تبسم طارق لها وأخذ الشنطة وخرجا الأثنان الى السياره
وسرعان ما قادها طارق
ولكن أثناء الطريق توقفت السياره فجأه دون سبب
تعجب طارق كثيرا .
.
فى صباح اليوم التالى.
دخلت ناديه الى الفيلا الذى يقطن بها عاصم
وطلبت لقاء عاصم
نزل عاصم برفقة وجيده وكذالك حمدى وأيضا كل من عامر وعمران
تحدثت ناديه بلهفه قائله فين سمره يا عاصم
تعجب الجميع وتحدث عاصم سمره أكيد فى الفيلا بتاع عمى
ردت ناديه لأ أمبارح سمره قالت هتجى تعيش هنا وتعملك مفاجأه لما ترجع من المستشفى وتلاقيها هنا فى أستقبالك وكانت جايه لك مع طارق بس العربيه عطلت بهم فجأه ولما نزل طارق يفتح كبوت العربيه حد ضربه على دماغه ورشه ببنج ومحسش بعدها غير من شويه لما فاق فى المستشفى أتصل عليا روحت له وسألنى على سمره وأنا سيبته مع سراج وأفنان فى المستشفى وجيت علشان أطمن على سمره قولى هى فين
تعجب عاصم قائلا الفيلا قدامك أهى وسمره أنا مشفتهاش من أمبارح العصر.
تحدثت ناديه برجاء عاصم مش أنت الى وراء خطڤ سمره عاصم
أنت فاهم غلط
طارق وسمره أخوات من سلوى سلوى تبقى أم طارق الحقيقيه!
تعجب جميع الواقفين
وبالأكثر عاصم وقف
غير مستوعب يقول قولتى أيه سمره وطارق أخوات
ردت ناديه سمره حامل يا عاصم .
البارت الجاى الأتنين
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
السادسه والعشرون.
بمنزل حمدى ب قنا
رنة ضحكة طفله صغيره تجرى بحديقة المنزل
تبسمت سمره التى تقف بشرفة شقتها هى وعاصم تنظر الى تلك الطفله التى تلعب مع والداها يمرحان سويا بين أشجار الحديقهتختبئ الصغيره خلف أحد الأشجار ويدعى عاصم البحث عنهاويجدها سريعا
ظلت تراقبهم من شرفة الشقه وتبتسم على
مرحهم معا لكن تبدل ذالك بلحظه
حين رأت سمره ذالك الذئب يقف بالقرب منهم كانت صغيرتها تختبئ خلف أحد الأشجار وعاصم يوهمها أنه لا يراها لكن بالفعل لم يكن يرى ذالك الذئب المتربص بالصغيره
صړخت سمره بعلو صوتها علها تنبه عاصم لكن صوتها لم يصل أليه
صړخت بأسم صغيرتها لكنها أيضا لا تنتبه ألي صوتها أقتربت من حافة الشرفه علهم يسمعوها فوجئت بذالك الزجاج الذى يحيط بالشرفه يمنع صوتها من الوصول أليهم حاولت كسره ولكنه لا ينكسر تصرخ صوتها لم يصل أليهم طفلتها وعاصم بخطړ من ذالك الذئب المتربص لهم.
فجأه صحوت سمره بهلع فى قلبها.
نظرت حولها وجدت نفسها بغرفه واسعه وبها أثاث راقى تنام على فراش وثير
لكن يديها وقدميها مقيدان بقيد بلاستيكى.
من الذى فعل هذا أخر ما تتذكره
هو توقف سيارة طارق بالطريق ونزله من السياره ليرى سبب توقفها المفاجئلترى سمره الجالسه بالسياره ذالك الرجلان وأحداهما يضرب طارق على رأسه بعصى تشبه عصى الجولف والأخر رشه برذاذ
خشيت سمره على طارق فنزلت من السياره علها تستنجد بأحد من السائرين بالطريقلكن جاء من خلفها سريعا رجلا ملثمورشها برذاذ وغابت عن الوعى
لم تعود لوعيها الأ الآنأين هى
ماذا حدث لطارقوماذا يريدون منهما
أهتدى عقلها لتفكير
أيعقل أن من فعل هذا هو عاصم نفضت هذا التفكير سريعافعاصم ليس بهذا الأجرام لو كان يريد ذالك لفعله منذ مده مثلما أخبرها فماذا كان ينتظرإذن منولما قام بأيذاء طارقوأين طارق الآن
قلب سمره يرتجف بشدهوخائفه.
قطع تفكير سمرهفتح باب الغرفهودخلت فتاه شابه تحمل بيدها صنيه موضوع عليها الطعام
حاولت سمره الثبات وحاولت النهوضلكن لم تقدر جلست فقط
تحدثت سمره سريعا برجفه أنتى مينوأنا فينوطارق فين وليه مقيدانى كده
صمتت الفتاهولم تجيب عليهاوأقتربت من سمرهووضعت الطعام جواراها على الفراش رفصت سمره صنية الطعام بأناملها قائله بعصبيهبقولك انا فينردى عليا أنتى خارسهولا أيه.
مازالت الفتاه صامتهوأبتعدت عنهاوذهبت الى شرفة الغرفه وقامت بفتح الستائر ليدخل ضوء ساطع الى الغرفهأغمضت سمره عيناها من حدة الضوءوتحدثت قائله
قولى لى أنتى مينوأنا فينوأنا هنا ليه
ليه مش بتردى عليا
أقتربت الفتاه من سمره وأمسكت ذالك السکين الموضوع على صنيه الطعام وقامت بالقرب من يد سمره
للحظه خاڤت منها سمره
لكن الفتاه قامت بقطع القيد البلاستيكى الذى حول معصم سمره وقالت لها بوشوشه بصوت لم تسمعه سمره جيدالكن فسرت قولها بصعوبه خلى بالك الاوضه فيها كاميرات مرقباكى.
قالت الفتاه هذا وأخذت السکين وغادرت الغرفه وأغلقتها خلفها تاركه سمرهالتى شعرت پخوف شديد هنالك شئ خلف هذا الباب التى أغلقته خلفهاتذكرت سمره حلمها قبل قليلوضعت يدها بتلقائيه على بطنهاوخشيت عليهلا تعرف السبب.
.
بشقة عقيله
على طاولة الفطور
كانت تجلس كل من سولافهوعقيله ووالد سولافه
نهضت سولافه قائله لازم أمشى دلوقتي
ماما أنا عندى محاضرات كتيرالنهارده وهتأخر فى الجامعه.
نهض والد سولافه أيضا متحججا أن لديه عمل قائلا خدينى معاكى
عندى استلام بضاعه فى سوبر ماركتولازم اكون واقف على أيد العمال.
نظرت لهم عقيله بأذراء دون رد
غادرت سولافه ومعها والداها لم يبقىبالشقه سوى عقيله التى نهضت هى الأخرىوتركت غرفه الطعام وتوجهت الى غرفة عاطفلكن قبل أن تقترب منها
خرج عاطف من عرفته يصفر
نظرت له عقيله التى آتت له قائلهأيه الروقان ده عالصبحمع أنك من كم يوم كنت متعصبأيه عاصم ماټ وأنا معرفش.
ضحك عاطف قائلا مكنتش أعرف أنك بتكرهى عاصم قوى كدهغريبه دا أنتى مرضعاه معايايعنى يعتبر أبنك بس مش عارف ليه مخدش من خبثكيظهر أنك كنتى مركزه فى الخبث معايا لوحدى.
نظرت له عقيله ساخرهرايق قوى عالصبحوبتهزر كمانأيه السر فى كده يا ترىوكمان صاحى بدرى وهتروح فين كده
رد عاطفوهو يهندم من لياقة قميصه قائلارايح المصنععاصم موصى بأوامر شديدهلازم المصنع يكون منضبط وينتج الكميه المطلوبه زى ما هو عاوز.
نظرت له عقيله بتعجب ساخرهوده من أمتى كنت بتنفذ أوامر عاصم قولى يا عاطفقلبى بيقولى وراك سر أيه هووكمان عندى أحساس كبير إنك أنت الى كنت وراء محاولة قتل عاصم !
تحدث عاطف قائلا بسخريهقلبك دليلكبس أنا مش مچرم واحساسك ده غلطسبق وقولتلكماليش دخلعاصم له أعداء فى السوق ممكن يكون واحد منهمأو يمكن معجب ولهان بالمطربه الى كانت معاه فى العربيهبنسمع كتير عن مهوسين بالمشاهيريمكن واحد منهموجه حظ عاصم وهو معاهاأنما أنا تأكدى مش أنا الى وراء قتل عاصم .
ردت عقيلهويمكن مهووس بسمره وحب يتخلص من عاصم علشان يبقى الطريق قدامه خالىومفيش مهووس بسمره أكتر منك.
نظر لها عاطف قائلا طالما متأكده كدهيبقى ليه بتستجوبينىبسيطهقولى لعاصم أو حتى قدمى دليلك للشرطهوبلاش طريقتك دى قولت ماليش دخل بعملية قتل عاصم
ولا مفكره أن الكل زيكبيتخلص من أعدائه بالحړق.
توترت عقيله قائلهتقصد أيهومين الى بيتخلص من أعدائه بالحړق
تبسم عاطف بسخريه قائلامش عارفه مين أقولك بس أسمعى التسجيل ده الأولده صوت جميييل قوى وهيعجبك.
فتح عاطف هاتفهوآتى بالتسجيلات الصوتيه
للهاتف وشغله
لتستمع عقيله لتسجيل بصوتها هى وزاهى ذالك اليوم يوم أن أخبرها زاهى أنه يعلم أنها هى من كانت خلف حريق المصنع الذى توفى فيه أخيها وزوجته.
خطفت عقيله الهاتف من يد عاطف قائله
التسجيل ده جبته منين ده تسجيل أكيد متفبرك!
ضحك عاطف قائلا لأ مش متفبرك ده تسجيل بصوتك أنتى وزاهى أو الى المفروض أنه أبويا هقولك التسجيل ده أتسجل بالصدفه فاكره لما نزلنا القاهره سوا
قولتليى عندى مشوار مهم ساعه هروحه واحده صديقه قديمه ليا هزورها وأرجعلك بس لما غيبتى عن الساعه أستغربت فاتصلت عليكى واضح أنك بدل ما تقفلى الخط فتحتيه ومأخدتش بالك فى البدايه كنت لسه هرد عليكى بس لقيت صوت راجل الفضول خلانى أسكت وأسمع لحواركم الشيق وأنتم بتتعاتبوا بعض عالعشق الضايع الى كان بينكم وبالصدفه عندى فى الموبايل خاصية تسجيل المكالمات وسجلت الأعتراف ده وكمان سمعت صوت أبويا الى لو أتقابلنا أنا وهو فى السكه مش هنعرف بعض لأنى معرفوش وكمان أحب أقولك ميهمنيش أعرفه وهو مش هيعرفنى لأنه هو أعمى أعمى بفضل أمى لان ده كان جزء من عقابها له لما حبت ټحرق قلبه على مرات خالى الى كان بيحبها ودايما عندها أهميه أكتر منك فى حياته بس هو يا حرام عايش فاقد للبصر بس بستغرب أزاى عايش فى شقه فى منطقه راقيه زى الى هو فيها حد علمى أن الخلاف الأكبر بينكم أن هو كان مخادع ووهمك أنه أبن عيله كبيره وبعد ما لعب عليكى عرفك حقيقته أنه من طبقه متوسطه ومعندوش أكتر من مرتبه الى كان بياخده من المصنع تفتكرى أشترى شقه زى الى هو عايش فيها دى منين.
يمكن كان أختلس من حسابات مصنع أخوالى زى ما أنا بعمل كده
يعنى أنا نتاج لأب مختلس وأم طماعه وكماااان قاتله.
نظرة ړعب من عين عقيله ل عاطف تلجم لسانها
أبتسم عاطف بتشفى قائلا بالتسجيل ده لو وديته النيابه ممكن يتعاد التحقيق فى حړق المصنع الحريق لسه ما فاتش عليه خمسه وعشرين سنه وكمان ممكن أبويا المحترم يشهد عليكى بكل رحابة صدر ينتقم فى الى كانت السبب فى عما عيونهوحرمانه من أبنه الوحيدأنا بقول أنك تفكرى كويسوبلاش اتهامك لياأنى أنا الى وراء محاولة قتل عاصم سلام يا ماماعندى شعل كتير فى المصنع.
قال عاطف هذا وترك عقيله يتخبط عقلهاصدفه غبيه جعلت أبنها يكتشف حقيقتها كامله.
لكن كانت هناك من سمعت حديثهم صدفه حين عادت الى الشقه لتأخذ ذالك البحث الخاص بأحد المواد التى نسيته وعادت من أجلهلا بل عادت من أجل أن تكتشفأن والداتها قاتلهومن قټلت أخيهاوزوجتهكذالك حقيقة أخيهانعم ليسوا أشقاء أب وأم واحدلكن هما نصف أشقاءكيف لضميرهم أن يتحمل كل تلك القذاره.
.. بفيلا راقيه بمكان قريب من ڤيلا والد سمره.
وقفت فاتنتنظر أمامها من خلف ذالك الباب الزجاجىتتأملالطقس اليوم يبدوا به بعض التغيرهنالك موجة شتاء مبكره غيوم بالسماءوتساقط بعض الأمطار أيضاعلى رؤية تساقط بعض الأمطارتذكرت طارقهو كان يهوى الوقوف تحت الأمطاركانت ناديه دائما ما تؤنبه الا يفعل ذالك كى لا يمرضوكانت سمره أحيانا تشاركه الوقوف تحت المطرلكن هو كان يحب المطر أكثرنظرت للهاتف الذى بيديهاوقالت لما لا هنالك حجه أستطيع أن أتحدث بها معه.
فتحت هاتفهاوآتت برقمهوطلبتهلم يرد عليهاللحظه تعجبتوأعادت الأتصال
فتح الخطلكن ردت عليها صوت نسائى
قائلاأهلا مدام فاتن.
ردت فاتن قائلهمين معاياأنا طالبه المحامى طارق سراج.
ردت أفنانأنا أفنان خطيبته.
تحدثت فاتنأسفه معليشىأزيك يا أفنانكنت متصله على طارق علشان تسجيل بعض العقود.
ردت أفنان قائلهللأسف طارقفى المستشفىلو العقود مستعجلهممكن أكلم عمو سراج يسجلها ليكى.
ردت فاتن بخضه مستشفى! مستشفى أيه ماله طارق من فضلك قولى لى أسم المستشفى.
تعجبت أفنان من لهفة صوت فاتن لكن أعطتها أسم المشفى وأغلقت الهاتف .
نظرت أفنان لطارق الممدد على الفراشيلف رأسه ضماد طبى قائلهغريبه الست دى معرفش ليهبحس أنها بتحاولتقرب منكأنت وسمره
على ذكر أسم سمره
حاول طارق النهوض قائلاساعديني لازم أقومأنا معرفش ماما من وقت ما مشيت من هنا وقالت هتروح لعاصم متصلتشبقالها أكتر من ساعه ونص لازم أعرف عاصم أكيد هو الى بعت الى أتهجموا علياوكمان أخد سمره.
ردت أفنان وهى تساعده فى النهوضأهدىيا طارقالدكتور قال أنك لازم تفضل النهارده بالمستشفىوأيه يأكدلك أن عاصم هو الى بعت الى هاجموك وأخدوا سمرهومتنساشماما ناديهزى ما قولت مشيت من ساعه ونصيعنى أكيد يادوب واصلهلعند عاصم يادوبمتنساش الطريق.
تحدث طارقعاصم هو الوحيد الى يقدر يعمل كدهعاوز سمره ترجع له مذلوله بعد ما أخد ميراثهاهو عاوز يثبت لها أنه هو قادر يرجعها لعنده بأى طريقه حتى لو بالخطڤ .
ردت أفنانأكيد لأ عاصم لو كان عاوز سمره ترجع له مذلولهأو يثبت أنه يقدر يرجعها له بأى طريقه كان ممكن خطڤها من قبل كدهو كان يقدر يطلبها فى بيت الطاعه ويذلها بجد زى ما بتقولخلينا نهدى وبعد شويه نتصل على ماما ناديه ومتخافشالخبر السئ بيوصل بسرعه.
وكمان الدكتور بلغ النيابهوأكيدخروجك من المستشفىبدون أذنهممكن يزرع شكأن الحاډثمدبرأو متعمدخلينابس شويه.
.
بفيلا الصقور
الجميع مذهولين من قول ناديه
سمره وطارق أخوه من سلوى
عاصم مذهولومصډوم ليس من هذا فقط بل من كيف سمره حامل!
نظرت ناديه لعاصم الذى قال پصدمه
سمره حامل أزاىأنا شوفت علبة الحبوب بنفسى وكان متاخد منها!
ردت ناديه مخدتهاشسمره فعلا للحظهكلام عقيله لها خلاها تفكرتأجل الخلفه شويهبسمقدرتش تاخد الحبوبهى حبايه واحدهالى خدتها ومبلعتهاش فى جوفهاسمره بتحبك يا عاصم لو شوفتها ليلة ما عرفت أنها حاملكانت طايره من الفرحهوقالت لى عاصم هو أول واحد شك انى حاملأكيد هيفرح قوى لما يعرف أنى حاملوهيسامحنى علشان سيبت البيت وهو مش موجودبس كل ما تجى تقولك أنت تقولها نطلقوكمان قولت لها أنها سابتك وجات لعند طارق علشان بتحبهوأنت لأ
بس طارقوسمره أخواتوعندى الدليل
فتحت ناديه حقيبتهاوأخرجت بعض الأوراق قائله دى قسيمة جواز سلوى وسراج وطلاقهم بعد كم شهر من الزواج وكمان
دى فاتورة حساب قديم مستشفى يثبت أنى قومت بعملية أستئصال رحم قبل حتى ما أتجوز من سراج بحوالي سنه. وده كمان أخطار من دكتور بتحليل توافق الأنسجه بين سلوى وطارق لنقل ډم لأن طارق كان أخد بعض الأدويه بالغلط وعملت له سيوله فى الډم وڼزيف من الأنف والفم وكان
تم نسخ الرابط