أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

الفرح انا فاكره أنه ساب الفرح من نصه ورجع فى نهايته ويومها وصل عقيله ومشوفتش وشه غير وهما بيستعدوا يرجعوا لأسيوط حتى مطلعش يصبح على عاصم وسمره مش عايز يعترف ان سمره بقت لغيره خلاص جواه حقد عقيله وفاق كمان.
بالمكان الموجوده به سمره
ذهلت سمره
تعيد قولها
عاطف أنت الى بعت رجاله ضربوا طارق وخطفونى وجابونى هنا أنا فين
ضحك عاطف قائلا مين الى مخطوفه أنا مخطفتكيش أنتى هنا ضيفهلأ مش ضيفه فى بيتك هنا فى أسيوط.
رجف قلب سمره الجالسه مقيدة الساقين على الفراش لكن رغم ذالك حاولت الثبات أمام عاطف قائله أسيوط أنا جيت هنا أزاى وقولى عملت أيه فى طارق طارق حصله أيه أنا شوفت واحد ضربه على راسه والتانى رشه بحاجه على وشه قولى عملت فيه أيه لو حصل لطارق حاجه سيئه عمرى ما هسامحك.
شعر عاطف بالغيره قائلا أنتى بتحبى طارق ده قوى كده ليه
تعلثمت سمره قائله طارق يبقى
كانت سمره ستقول له انه أخيها لكن لاتعرف سبب لصمتها.
تحدث عاطف طارق يبقى إيه بتحبيه وهربتى من عاصم لعندهمعتقدش
أنا سمعتك يا سمره وأنتى بتتكلمى مع عاصم يوم كتب كتاب عمران فى الحمامعاصم أتهمك بخيانته مع طارق
بس سمعت توسلك لعاصم وحسيت بأنفاسك وهو بيقولك نطلقليه يا سمرهموافقتيش عالطلاق من عاصم
لو كنتى بتحبى طارقكنتى هتوافقىبس طارق فى الحقيقه يبقى ليكى أيه.
ردت سمرهعاطف مالوش لازمه كلامك دهطارق يبقى زى أخويا مش أكترزيك أنت وسولافهوعمرانوعااا
قبل أن تكمل سمره كلمتهاأقترب كالذئب على فريستهوھجم عليها يمسك فكيهاقائلا
أنا مش أخوكىيا سمرهولا عمرى كنت ولا هكونسمرهأنا متأكد أنك عارفه مشاعرى ليكى أيه من اول مره شوفتكفيها فى فيلا خالى
شعر عاطف برعشة سمرهرسم بسمة أنتصار قائلا
عاصم قالك طلاقيبقى لازم توافقى عالطلاق.
نزلت دموع سمرهوهزت رأسها بنفىدون رد
تضايق عاطف بشدهوترك فكي سمره پقسوهقائلاعجبك ذله ليكىعاصم على علاقه بالمطربه ليالومش بس من كم يوم ده من زمانأنا كنت المرسال بينهمأو تقدرى تقولى الكوبرىعاصم طول عمره كدهبيغل منىلما يلاقينى معجب بشئ بيجرى علشان يخطفهلما كنت فى الجامعه انا أتعرفت على ليالوقربت منهاولما حكيت لعاصم عنهابالصدفهقالى عرفنى عليهاوبعدها ليال أتغيرت معايافسبتهالأنها مكنتش تهمنىوسمعت أن عاصم خلى بها بعدهاوراحت اتجوزت وخلفتوعندى شك أن أبنهاأبن عاصم دا حتى أسمه عاصم ومن فتره كنت سمعت كده أن الميه رجعت بينهم
تانىوده قبل جوازك من عاصم وحاولت أحذرهبس هو مسمعش ليا وقالى حياتى وأنا حر فيهاوسمره هتعرف منينسمره هتفضل فى قناوأنا هنا حر فى القاهره أعمل الى أنا عاوزهسمره متقدرش تقف قدامىولا تواجهنىبس أنتى لما جيتى لهنا هو مدورش عليكىولا سأل عنكلانه عارف أنه خلاص وصل لهدفه منك.
رغم رعشة سمرهلكن تحدثت قائلهوأيه هدف عاصم الى وصله منى
رد عاطفأكيد فى البدايه ميراثكوالى تقريبا أخده كلهومسبش ليكى غير الطفيف وكمان أنه ياخدك بطريقه حلال قدام الكلسمره أنا شوفت عاصم ليلة ما طلبتك للجواز خارح من بلكونة أوضتك.
ردت سمرهكذابعمتى أكيد هى الى قالتلك
هى قالتلى كده.
تحدث عاطفلأ مش كداب لأنى شوفتكوكنت وقتها مع ماما فى الجنينهوكانت هتتكلم وقتهاوتفضح أن عاصم بيدخل أوضتكووممكن يكون
صمت عاطفثم أكمل بأيحاءأنه يكون بيستغلك لمزاجهوبيلعب بيكىبس أنا الى قولت لماما بلاش مشاكلأكيد سمره مش ساذجه للدرجه دىوأنها تسلم نفسهالعاصم بس بعدها أتفاجئت أنكوافقتى تتجوزى عاصم وبسرعه.
رد سمرهرغم ارتجافهاهى متأكدهكل كلمه يقولها عاطف كڈب
بس عاصم عمره ما لمسنى غير وأنا مراتهيا عاطفوعمتى أتأكدت بنفسهايوم الصباحيهوليالالى بتقول عليها دىممكن تكون نزوه فى حياة عاصم مش أكتر.
تبسم عاطف بغيظ ساخرالسه بتبررى لعاصم أفعاله معاكىسمره فوقى من وهم عاصم سمره عارفهأنا أقدر أجبر عاصم أنه يرجعلك ميراثك الى سرقه من وراكىعلشان يصرفه على ليال وأمثالهاسمره طاوعينى.
قبل ان يكمل عاطف حديثه أتاه أتصال هاتفى.
أخرج هاتفهونظر أليهثم الى سمرهوقال لهاهسيبك دقايقياريت تاكلىأنتى من امبارح المسا مأكلتيشهخرج أرد عالتليفونوأرجع نكمل كلامنا تانى.
خرج عاطف وترك سمره تعيد كل أقوال عاطف حول عاصم هى متأكده من كذبهلكن خائفه منهنظراته تشعر انها كالسهام تخترق جسدهادائما ما كانت تبغض نظره أليهاوتشعر كأن عيناه تخترق جسدهاوتعريها أمامهنظرت للطعام الموضوع على الفراشجوارهاشعرت بوخز ببطنهاوضعت يدها بتلقائيه عليهاهى بالفعل جائعهوأمامها الطعامعليها الآن أن تفكر بما فى رحمهالو أمتنعت عن الطعام لتضغط على عاطف هى لا تضرهبل تضر جنينهاقربت الطعام منها وحاولت تناول بعض اللقيماتالصغيره دوننفستسد فقط جوعهاوكى تعطى لجنينها غذائهأدمعت عيناها تستنجد بالله أن يحفظها من يد ذالك الحقېروخبثه.
بينما بالخارج رد عاطف على الهاتف
سمع من يقولعاصم جاى للصعيد ومعاه حراسه كبيرهأنا بنفسىشايفه خارج من المستشفى هو والى أسمه طارق دهلما روحت أشوف حصله أيهأو بلغ البوليس عن أختفاء السنيورهمعتقدش انه بلغبس ألاتنين جاين للصعيد فى السكه دلوقتي أنا وراهم.
رد عاطف بغيظ عاصم وطارق مع بعض وأيه الى لمهم على بعض دا الاتنين مش بيطقوا بعضبقولك أيه خلص عليهم.
رد نبوىمقدرشبقولك معاهم حراسه تغزو بلد بأكمالهاأن بقول تحترسلأن واضح الموزه غاليه عندهم الأتنين قوى.
رد عاطفطيب خليك وراهم وقولى همارايحين فينمش يمكن رايحين قنا مفكرين أن سمره هناك.
رد نبوىأنا وراهموهقولكخط سيرهمبس أنا بقول يا صاحبى عشق النسوان مبيجيش من وراه غير الهموالغمبراحتكأنا مرتاح طول ما أنا بعيد عنهميلا على أشعار آخر.
أغلق عاطف الهاتفوهو يود سحقهأو سحق أى شئ الآنسمره بالداخلمازالت غير مصدقه لأكاذيب عاطفلو أمتثلت سمره لهلأنتهى كل شئ لصالحهوبسهولهالكلمه الآن لسمره عليهاالتخلى عن عاصم هو مازال يضبط نفسهويرسم الهدوء أمامهاحتى لا تخشاه.
أدار عاطف وجههليرى تلك الفتاه بوجهه تنظر له قائلهأيه السنيوره الى جوهمش معبراكولا أيه تفرق عنى أيه دىوأنا الغبيه الى صدقت كدبك ولعبك علياوخسړت كل حاجهخسړت شرفىوالخساره الأكبر أخوياالى الله أعلم عملت فيه أيه
أمسك عاطف فك تلك الفتاه قائلالو عاوزه تعرفى أخوكى جراله أيه معنديش مانعوبالمره أبعتك زياره له
فتح عاطف هاتفهعلى فيديووقام بتشغيله أمامها
يظهر بالفديو أخيهاهزيل الجسدمع رجل أخريحاول التعدى عليه بطريقه مهينهويبدوا بوضوح أنه تحت تأثير المخډرات.
أرتجف جسد الفتاهوعادت للخلف تنظر له پذعر
أبتسم عاطف وهو يرى ذعر الفتاهوقال بتعجرف برنه من تليفونى أخلى لحم أخوكى ده أكل للكلاب مهمتك خدمة ستك سمرهأنا همشى دلوقتيعارفه لو بس عرفت أنى كنت أعرفك قبل النهاردههنفذ الى قولتلك عليه غير كمان هتكونىنجمة أفلام هايله.
هدد عاطف الفتاهوعاد مره أخرى بأتجاه غرفة سمره
نظرت لها الفتاههامسه بتوعد قائله أنا متأكده أن البت الى جوه دى مش بطيقكبس هى الى هتكون أنتقامى منك يا عاطف الكلبوهتشوفمبقاش عندى حاجه أخسرها.
دخل عاطف الى الغرفهوجد سمره مازالت جالسه على الفراشحاولت النهوضلكن لم تعرف بسبب القيد البلاستيكى بقدمها
نظر الى الطعام وجدها تناولت بعض اللقيمات الصغيرهتبسم قائلا كويس أنك أكلتى
سمرهأنا لازم أمشى دلوقتيبس هرجعلك تانىياريت تفكرى فى الى قولته ليكى.
ردت سمرهأنا مصدقاك يا عاطفكلامك فيه نسبه كبيره صادق فيهاأن عاصم فعلا عمره ما حبنىكان كل هدفه يوصل لميراثىولماوصل لهظهرلى على حقيقتهبس أنت كمان متفرقش عنهوأكيد هدفك ميراثىزيه والأ ليه خطفتنىوجبتنى لهناوكمان مقيدنى.
رد عاطف ببسمهرغم أنه لايصدق تغير سمره المفاجئ لكن أظهر أنه يصدقهاوأقترب منهاوأخرج نصل من جيبهوقام بفك قيد ساق سمرهقائلا أنا فكيت قيد رجلك أهووليه تعتبرى أنى خطڤتكمش يمكن أنقذتكفكرى يا سمرهأنا لازم أمشى دلوقتيوهرجعلك تانىتكونى اخدتى القرار الى فى صالحكوقبل ما أخرج أحب أقولك المكان ده محدش يعرفهغيرى انا
ورجالتىالى محاوطين الفيلاهسيبك لحد بكره زى دلوقتيهاخد منك الرد النهائى
هتطلبى الطلاق من عاصم أو بمعنى أصح هتوافقى على طلبه منهبالطلاق.
قال عاطف هذا ولم ينتظر رد سمره
التى تشعر پخوف رهيبليس عليهابل على جنينهاتخشى أن يتأذىأذا تصرفت بغباء
هى خائفه سواء من نظرات عاطفاو تلك الفتاهالتى دخلت لها أكثر من مرهتشعر من نظراتها أنها تود الفتك بهالكن هناك ما يمنعهاولما حذرتها بوشوشه أن الغرفه بها كاميراترفعت سمره عيناه تبكى.
على الطريق
بسيارة عامر
على المقود كان يجلس والى حواره عاصم وبالخلف كان يجلس طارق
للحظه أعتقد عامر أن عاصم نائمفقامبإرجاع المقعد الجالس عليه عاصم للخلفليشعر براحهلكنفتح عاصم عيناهقائلابقينا فين
رد عامرأحنا لسه فى اول الطريق أنا فكرتك نايم ناملك شويه أرتاح.
رد عاصم مش هرتاح غير لما ترجع سمرهوأطمن عليها بنفسى.
تحدث طارق بلوم قائلاولما أنت بتحبها قوى كدهازاى قادر على بعدها عنك الفتره الى فاتت ومجتش وراهاتصالحهاوترجعها لعندك.
تحدث عاصم أنت أخر حد يتكلموياريت مسمعش صوتك.
رد طارقأظن عرفت مدى قرابتى من سمرهأنى أخوها مش عشيقهازى ما كنت بتقول لها.
تعصب عاصم قائلالو عاوز تكمل معانا الطريق ياريت تخرس خالص.
كان طارق سيرد بنفس الحده لولا قول عامريا جماعه أهدواأنا عارف أننا على أعصابنابلاش أستفزاز لبعضهدفنادلوقتى هو سمرهواننا نلاقيهابخير.
صمت طارق وكذالك عاصم
الذى أغمض عيناه
يتذكر سمرائه ومكوثها معه الليالى الماضيه التى قضاها بالمشفى.
فلاش باك
بالليله السابقه
مساء
دخلت سمره الى الغرفهلم تجد عاصم أعتقدت أنه بداخل الحمام المرفق بالغرفهذهبت بتلقائيه وطرقت الباب لكن لا ردللحظه خشيت على عاصم فتحت باب الحماموجدته خاليا تعجبت قائلهراح فين دهطنط وجيدهمكلمانى وأنا فى الطريق للمستشفىوقالتلى عاصم نايمملحقتش أغيبهيكون راح فين
توجهت سمره الى باب الغرفهلكن فوجئت بعاصم يفتح الباب ويدخل يقف أمامها
للحظه أنخضت سمره ووقفت صامته
تحدث عاصم أيه شوفتى عفريت.
تبسمت سمره قائلهكنت فينوأزاى تقوم من على السرير أصلاالدكتور قال بلاش الحركه كتيرعلشان چرحك.
رد عاصم وأنتى مالك كنتى فينوأيه الى جابك.
أبتلعت سمره غصه بقلبها من معاملة عاصم الجافه لها قائله أنا متصله على طنط وجيدهوقولت لها أنى عالطريقوأنى هبات معاك زى اليومين الى فاتواوبلاش تقف كتير على رجليك تعالى أستريح.
قالت سمره هذاوأمسكت بيد عاصم السليمهليسير معاها بأتجاه الفراشلكن عاصم نفض يدها عنهوقال
متشكر بعرف أمشى لوحدى.
دمعت عين سمرهلكن
قالت طيببراحتك
تسطح عاصم على الفراشتحدثت سمره قائلهخلينى أعدلك المخدات علشان متحسش پألم.
رأي عاصم الدموع بعين سمرهأغمض عينهكى لا يضعف أمامها لكن
حين مالت سمره عليه تعدل الوسائد خلفهدخل الى أنفه عطرهاهز كيانهظل مغمض العينلو فتح عيناهلجذبها إليهيروىشوقه أليهاظل مغمض العين الى ان قالت سمرهأنا عدلتلك المخدات كده هتحس براحه.
رد عاصم بأقتضابمتشكر.
تبسمت له سمرهوذهبت الى أحد المقاعدوفتحت ذالك الكيس الورقىوأخرجت منه منامه خاصه لها
نظرت لعاصم وجدته يفتح عيناه تحدثت قائله ممكن تغمض عنيكأو تبص الناحيه التانيهعلشان هغير هدومىوألبس البيجامه
تحدث ساخراوأيه الى مشفتوش قبل كدهومكسوفه أنى أشوفهدلوقتيوبعدين أنتىمش
قبل أن يكمل تحدثت سمرهخلاص أنت حر تغمض أو لأأنا هغير وخلاصهديرلك أنا ضهرى.
أدارت سمره ظهرها لعاصم وخلعت بعض من ملابسهاوأرتدت منامه من القطيفه ثقيلهووضعت ملابسها الأخرى بالكيس
ثم ذهبت الى الفراش ونامت بالجهه الأخرى للفراشوتسطحت عليهوجذبت غطاء أخر وتغطت به.
تحدث عاصم بسخريهبرضوا هتنامى جنبى عالسريرليه مش بتنامى عالسرير التانى.
ردت سمرهوهى تغمض عيناهاالسريرده مريح أكتر من التانىوكل ليله بتقولى كدهيبقى ليه السؤالتصبح على خير لو أحتاجت حاجه صحينى.
رد عاصم بأختصارمتشكرمش محتاجلك.
أغمضت سمره عيناه متنهده بآلم من معاملة عاصم الجافه لها
ذهبت سمره للنوم سريعا أو أدعت ذالكالى أن شعرت أن عاصم قد نامفتحت عيناها نهضت ونظرت لعاصم النائم جوارهاللحظات ثم عادت وتستطحت مره أخرىجواره
لكن بعد وقت شعرت كأن عاصم تآلمنهضت ونظرت له وجدته متيقظقالت له
حاسس بآلم أطلبلك دكتور أو ممرضه يعلقولك محلول فيه مسكنأو حتى تاخد حقنه مسكنه.
رد عاصم لأ ده ۏجع عادىشكرا مش محتاح لمسكن.
نهضت سمره من جواره وأشعلت ضوء الغرفهقائلهبلاش مكابره يا عاصم شكلك بتآن من الآلمهتصل على ممرضه تجى تديلك مسكن.
رد عاصم پحدهقولتلك
قبل أن يكمل عاصم حديثهكانت سمره تطلب بالهاتف الأرضى الموجود بالغرفه أحد الممرضاتالمسؤله عن حالة عاصم ووصفت لها أنه يتألم
ثم اغلقت الهاتف.
نظر عاصم لها بغيظ قائلاكنت قولتلكعاوز مسكنأنا كويس آلم بسيط وخلاص خف
صمتت سمره تحاول أخفاء بسمتها.
بعد دقيقتين طرقت عليهم الممرضه الباب
تحدث عاصم أدخلى الحمام يا سمره.
تعجبت سمره قائلهومين قالك انى عاوزه أدخل الحمامأنا هروح أفتح باب الأوضةدى أكيد الممرضه الى طلبتها.
رد عاصم مش شايفه لبسك هتفتحى للممرضهوأنتى لابسه بيجامهوكمان شعرك مكشوف.
تبسمت سمره على غيرة عاصم قائلهعادى دى ست زييوبعدين البيجامهبأكمامومش ضيقهوأن كان على شعرى المكشوف أهو لبست طرحهوداريتههروح أفتح للممرضهعيب نسيبها قدام الباب.
نظر عاصم لسمره يكبت غيظه
دخلت الممرضهوبيدها أحدى الحقنقائله
مدام سمره لما طلبتنىوقالتلى أن حضرتك بتتآلم أنا طلبت الدكتوروقالى على أسم مسكن جيبته وجيبوده الى أخرنىمتأسفه.
ردت سمرهمعليشىبس ممكن تدي لعاصم المسكن لأنه بيتآلم قوى.
تبسمت الممرضهوهى تتجه الى عاصم فرد عاصم لها الأبتسامه.
شعرت سمره بالغيره من بسمة عاصم للممرضهندمت وهمست لنفسهاياريتنى كنت طلبت ممرضبس مش مهمأهى قربت تخلص الحقنه.
إنتهت الممرضه من أعطاء عاصم حقنة المسكنقائلهبالشفاسمعت أن دى آخر ليله لحضرتك هنا فى المستشفىوهتخرج بكره المسا.
رد عاصم ببسمهأيوا أنا طلبت من الدكتور يكتبلى خروجوهكمل علاجى فى البيت.
ردت الممرضهما هو الدكتور طلب منى أنى أبقى أروح لحضرتك أغيرلك عالجرح.
أماء عاصم رأسه لها بصمتبينما شعرت سمره بغيره قائلهأكيد تشرفىبشكرك جداتعبتك.
ردت الممرضهولا تعب ولا حاجهأنا سهرانه الليله فى المستشفىورديتىوده واجبىبتمنى الشفا لمستر عاصم أستأذن أنا.
ردت سمرهأتفضلىسارت سمره مع الممرضه الى أن خرجتوأغلقت خلفها الباب
ثم نظرت لعاصم رأته يحاول كبت بسمته
نظرت له سمره قائلهأرتاحت دلوقتى الآلم راح.
رد عاصم أرتاحت جداومبقيتش حاسس بأى آلم.
أغتاظت سمره قائلهطب كويسيلا أرجع نام تانى بقىوأنا كمان أنام على الأقل مش هسمع أنينك.
رد عاصم محدش غصبك تباتى معاياقولتلك أنى مش.
تحدثت سمرهخلاص يا عاصم تصبح على خير
قالت سمره هذاوأتجهت الى الناحيه الاخرى من الفراشلكن خبطت بيد عاصم اليسرىنظرت لها قائلهمش كنت قولتلىأن الدبلهقلعتهاونسيت مكانها فينوأنها مش مهمه عندكأمالأيه الى فى أيدك دى
نظر لها عاصم قائلابتتويه مش يمكن مش الدبله الى لبستهالى قبل كدهكلدبل الرجاله شبه بعض.
تبسمت سمره بخبث قائلهبسيطه نتأكد.
قالت هذا وأخرجت الدبله من إصبعهولفتها بين سبابتها وأبهامها قائلهسمره وعاصم وتاريخ الخطوبهوكمان تاريخ الجوازتصدق مطلعتش دبله تانيهبس مش مهمالمهم دلوقتي أنك لقيتهاياريت تحافظ عليها ومضيعهاش تانى.
قالت هذا وأدخلت الدبله لإصبع عاصم مبتسمهثم أقتربت من وجنتهوقبلته قائله
تصبح على خيريا عاصم .
همس عاصم وهو يرى سمره تتمدد على الفراش جوارهعن أى خير تتحدثينوأنتى جوارىأنا بفضل سهرانأتأملكيا سمرهكنتى ليهسيبتنىوأيه هى قصة طارق معاكىمتأكد أنك بتحبينىكان ليه يا سمرهتحطى بينا الفجوه دىبقيت خاېف أثق فيكىتسيبنىوتمشى من تانى.
لايعرف الى متى تأملها الى أن غلبه النعاسبينما سمره غفتتشعر بالأمان وهى الى جوارهفقط.
سطع ضوء نهار جديد
أستيقظ عاصم نظر الى جوارهوجد سمره مازالت غافيه
رأى الغطاء قد أنزاح عنهالفت نظرهبطن سمره المنتفخه قليلابسبب أنحصار منامتها عليهاوهى نائمهلكن أرجع هذا أنها أكتسبت بعض الوزن الزائد عليهامال يجذب غطائها عليهالكن سمره شعرت
تم نسخ الرابط