أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد
المحتويات
بهوفتحت عيناهاقائلهعاصم حاسس بأى ۏجع.
هز عاصم رأسه بنفىينظر لها صامتا.
تنهدت سمره براحه قائلهصباح الخير
مد عاصم يدهيبعد خصلة شعر سمره من على عيناهاملس بيده على وجنة سمره الناعمهأسفل يده
شعرت سمره بيد عاصم الدافئه على وجهها أغمضت عيناها
لكن قبل أن تفتح عيناها
كان عاصم يميل علي
وحاولت النهوض من جوار عاصم
لكن تحدث عاصم قائلا بخفوتصباح الخيريابابا.
ردت سمره بصعوبهصباح النور يا عمىقالت هذا ونهضتسريعاوأخذت ذالك الكيس ودخلت الى الحمام.
بينما تبسم حمدى قائلا أفرض الى كان دخل عليكدلوقتىدكتورولا ممرضهطالما عايز سمره ليه العنادرجعها لعندك تانىوعيشوا حياتكم.
فتحدث حمدىربنا يسعدكيا عاصم أنا نفسى ترجعوا تانى لبعضوكفايه بقى بعدسمرهالأيام الى فاتت أتحملت منك كتيريا بنىأقعد أنت وهىونحى غرورك شويهوأسمع منهايمكن تعرف سبب أنها سابت البيت بالطريقه دى يمكن حصل منك حاجه زعلتهابدون ما تقصد.
رد عاصم فعلا لازم سمره ترجع من تانىوهمس لنفسهلازم أعرف أيه حكاية الى اسمه طارق دهلو كان بيحبها علشان الأملاككان على الأقل أتغير معاهاوأزاى هو خاطبوسمره عارفه بكدهمن قبل ما تجى لهناأيه اللغز
تبسم عاصم دون رد
بينما سمره بداخل الحمام أبدلت ملابسهاثم نظرت الى المرآهوجدت وجهها أصطبغ باللون الأحمرشعرت بسخونهوتحدثت قائلههبص فى وش عمى دلوقتي أزاىيارب أطلع الاقيه مشى
لكن وضعت يدها على شفاها تبتسمت قائلهماشى يا سى عاصم أما أشوف هتفضل تقيل لحد أمتىخلاصأنا متأكده أنك بتحبنىلازم الوضع ده ينتهى
لكن قطع عليها خبط على الباب صحبه صوت عاصم قائلاسمره أطلعى من الحمامبابا مشى.
فتحت سمره باب الحمام ونظرت بالغرفهثم لعاصم المبتسم على أفعالهاتحدثت قائله
هو همى مشى بسرعه كده ليه
ضحك عاصم قائلاقال بلاش يكسفك أكتروهو راح للشركه يساعد عمرانوعامروكان بيطمن عليا قبل ما يروحبس بعد شويه ماما هتجيى تقدرى تمشىدلوقتى.
ذهب عاصم وتمدد على الفراشوظل الصمت بينهمالى أن دخلت تلك الممرضهقائلهصباح الخير يا مستر عاصم
أكيد مفعول المسكن الى أخدته قرب ينتهىولازم تاخد مسكن تانى.
تبسم عاصم لها بموافقهاعطته الممرضه المسكنثم وجدت عامله بالمشفىدخلت تحمل صنيهموضوع عليها الطعام الخاص بهتحدثت الممرضهممكن أساعدك فى الأكل لو تحب
تحدثت الممرضهبراحتك صحه وهناوبالشفاأستأذن أنا
خرجت الممرضهوظلت العامله
التى تحمل الطعام.
تحدثت لها سمره قائلاهاتى الأكل ورحى انتى شكرا ليكىأنا هتصرف.
تركت العامله صنية الطعام لسمره ثم غادرت هى الأخري
جلست سمره بالقرب من عاصم وحملت طبق به شوربه قائلههأكلك أناأنت مش هتعرف تاكل بسبب أصابة أيدكوالحامل الطبى الى عليها.
رفض عاصم قائلامتشكر ماما
قبل ان يكمل كانت سمره تضع المعلقه أمام شفاه قائلهأشرب الشوربه يا عاصم .
رفض عاصم قائلا قولتلك متشكر.
تحدثت سمره قائلهأفتح شفايفك وأشرب الشوربه ياعاصم بلاش اعتراض زى كل مره.
لم يفتح عاصم فمهصمت
نظرت له سمره قائلهبراحتكثم قامت بسكب محتوى الملعقه على يده السليمه.
شعر عاصم بلسعه الشوربهوأبعد يده عنها قائلاسمره بطلى غباوهقولت مش هشرب يعنى خلاص
ردت سمره بتحدى هتشربيا عاصم والأ المعلقه الى مش هتسربهاهرميها على أيدكوالمصابه كمانأشربوبلاش تبقى زى الأطفال الى مامتهم بتتحايل عليهم علشان ياكلواانت كبرت خلاصبقيت شاب وحليوهوكمان أتجوزتشابه حلوهوعن قريب هتبقى
لم تكمل سمره حديثهاحين رن هاتف عاصم
جذب عاصم الهاتفونظر للشاشه ثم لسمره
ثم فتح الخطورد
لم تعرف سمره مع من يتحدث عاصم لكن يبدوا أنه يتحدث مع امرأهوتأكدت حين أنهى حديثه قائلاتمام يا ليال أنا هتصرف.
أغلق عاصم الهاتفونظر الى سمره يبدوا عليها الفضولتبسم قائلاتمام أتفضلى أكلينى.
رغم فضول سمرهوارادتها معرفة لما كان يتحدث بأقتضاب مع تلك لياللكن تبسمت وهى تطعمهالى أن أنتهى.
بعد قليل دخلت عليهم العامله وأخذت الصنيهقائلهبالصحه.
غادرت وتركت سمره مع عاصم الذى تجاهلهاوبدأ يقوم بمجموعة أتصالات هاتفيه
فى ذالك الوقتفتحت سمره هاتفها تتصفح به تشغل نفسهاقليلالفت نظرها خبر يقول
سر العلاقه الخفيه بين عاصم شاهين والمطربه ليال
أصابتهما كشفت عن علاقتهما الخفيهوهل ستنتهى القصه بالزواجهنالك مقربين يقولون انه أقترب الزفافمع العلم أن عاصم شاهينمتزوج منذ بضع أشهر قليلهويقال ان زوجته هى أبنة عمههل تعلم بتلك العلاقه.
أغلقت سمره الهاتفونظرت لعاصم وجدتهيتحدث بالهاتف
أخذت من يده الهاتف واغلقته بتعسف قائله
بقى حضرتك على علاقهبالمحروقه ليال.
تعجب عاصم قائلاسمره هاتى الموبايلبقولك وبلاش تخاريف عالصبح
ردت سمره مش انا الى بخرفأهوعالنت بيقولواانكم عشاقوأه وعلشان كدهبقى كل ما تشوف وشى تقول طلاقدا بعينك يا عاصم أنى أسيبك واوافق عالطلاقوليال دى لو قربت منك أنا هاكلهابسنانى.
تبسم عاصم قائلا وهى العصفوره لها أسنان.
ردت سمره بضيق وحياتك لهتحولكملغراب وأزعقلك على قپرهاوهتشوف يا عاصم وإنسى سمره العصفوره خالصأنا صابره وأقول بكره يحن لكن خلاصبقى صبرى خلصوهتشوف أنا مش هسيبك يا عاصم
قالت سمره هذا وقامت بهز كتفهيها وصدرهاقائلهمش هسيبك لبتاعة الهشك بيشك دىوهتشوف يا عاصم
قالت هذا واتجهت أخذت حقيبتهاثم عادت مره أخرى إليه وضړبته على يده المصابه قائلهوأهو كمانعلشان تتوجع.
قالت سمره هذا وتركت عاصم وخرجت من الغرفهتصفع خلفها الباب بقوه
تعجب عاصم لدقيقهثم ضحك بهستريا.
.
وكان هذا أخر حديث بينهم
عاد عاصم على حديث عامر حين قال
عاصم أنت ماكلتش من الصبحولا اخدت علاجوواضح إنك بتتألم أنا معايا هنا جزء من العلاجمسكن تقريبا خده بس قبلها حتى أشرب عصير.
رد عاصم هاخد المسكن بسماليش نفس لحاجه.
فى نفس الاثناء
تخدثت فاتن قائلهها لقيت طيران خاص ممكن يطير.
رد من معهاقالى الشبوره تقريبا هتتقطع على الساعه عشرهوبعدها ممكن الطيران يستأنفوطلبت منه طياره خاصه عالضهر كده.
ردت فاتنطب كويسفال حلويارب أحمى سمره.
رد الاخربس كويس ان سمره لبست العقد الى بعتيه لها.
ردت فاتنسمره من صغرها كانت بتحب عقود اللولووطلبت منى واحد قبل كدهوهى صغيره وانا رفضتبس لما شوفت العقد دهفكرنى بها وأشتريته مخصوص علشانهاكان قلبى حاسسلما خليتك تحط فيه جهاز تعقبوكمان لما قولت لها أنه بيجيب الحظبتمنى يكون فعلا تميمة الحظونوصل لسمره بسرعه عن طريقهقبل ما تتأذى.
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الثامنه والعشرون
كأن ليالى الشتاء طويله لا تنتهى
بالمكان المحجوزه به سمره
نهضت من على الفراش وذهبت بأتجاه تلك الشرفه أزالت تلك الستائر ووقت خلف ذالك الزجاج تنظر أمامها رأت بعض الأضويه الموجوده بالمكان تبدوا وكأنها ڤيلا متوسطه رأت هنالك غرفه بجوار باب المكان لها واجهه كامله من الزجاج الشفاف رأت يجلس بها أثنان وأمامهم بعض آجهزة المراقبه نفخت نفسها ورفعت رأسها تنظر الى السماء معتمه وبها غيوم كما أنها تمطر زخات خفيفه رأت مكان نفخها على الزجاج ترك بخار ماء رفعت يدها كى تزيله وجدت أصابعها تكتب أسم عاصم تنهدت تناجى الله وهى تضع يدها على بطنها تتمنى أنه يحفظه لها أغمضت عيناها وهمست كأنها تنادي عاصم .
بالطريق
وضع عاصم رأسه على زجاج السياره زفرأنفاسه هو الآخر ترك بخار ماء على زجاج السياره رفع يده السليمه يزيل البخار رسم أسم سمره ولكن شعر بهمسها فى أذنه هى نادت عليه نظر الى خارج زجاج السياره أمطار ليست بالغزيره لكنها أيضا ليست بالخفيفه
تنفس عاصم بصوت مسموع
نظر له عامر قائلا عاصم أنت تعبان وشكلك بتتآلم أوقف فى الطريق ونروح لأى مستشفى قريبه.
رد عاصم لأ أنا كويس كمل طريقك
تحدث طارق عاصم أنت تعرف مكان ممكن الى أسمه عاطف ده يكون خاطف سمره فيه
رد عاصم لأ وبذكائك فرضا يعنى لو اتأكدنا الى خطڤ سمره هو عاطف هيوديها مكان أنا ممكن أعرفه ياريت تسكت ولا حتى تنام كل ده بسببك.
رد طارق كل ده بسببنا أحنا الأتنين مقدرناش نحافظ عليها أنا كأخ وأنت كزوج كان هيجرى أيه لو سمعت منها مره حاولت كتير تقولك حقيقة أننا أخوات لكن سيادتك كنت بتصدها ومن البدايه هى طلبت تجى تعيش معاك فى القاهره وأنت الى رفضت تقدر تقولى سبب لرفضك
وبعدين واحد مراته سابت البيت بدل ما يدور عليها يشوف هى سابت البيت ليه يمكن زعلانه من حاجه لكن أزاى لأ معبرتهاش وكمان حولت ميراثها الى كان تحت أيدك بأسمك علشان تذلها.
رد عاصم بعصبيه أنا لوكنت عاوز أذل سمره كنت نقلت كل أملاكها حتى نص المصنع مكنتش هسيبه لها كل أملاك سمره أصلا متفرقش معايا وبلاش تستفزنى أفضلك.
رد طارق لاأستفزك ولا تستفزنى أدعى نلاقى سمره وتكون بخير ووقتها ياريت تبقى تعترف لها بحبك الى أنا شايفه بعينى دلوقتي كنت بتداريه خلف أستبدادك.
صمت الاثنان على صوت هاتف عامر.
رد عامر يعنى عاطف فجأه كده بقى محترم أكيد فى حاجه غريبه ركز كويس عاوز كل تحركاته سلام.
نظر عاصم لعامر قائلا في ايه
رد عامر الشخص الى أنا مكلفه بمراقبة عاطف بيقول أنه فى الفتره الأخيره بقى ملتزم يعنى مش بيسهر خارج شقة عمتك وهو دلوقتي فيها قال أنه حتى من وقت ما طلع من المصنع روح علطول والعربيه مركونه فى الجراچ.
تنهد عاصم يقول كل ده يأكدلى عاطف هو الى وراء خطڤ سمره ويا ويله منى لو لمس شعره منها.
بينما
بشقة عقيله
تعجبت كثيرا من عودة عاطف
تحدثت حين رأته يدخل قائله
غريبه قوى الأيام دى بقيت ملتزم للبيت لأ وكمان بطلت بيات بره الشقه أيه خير ناويت تتوب عن البنات الى كنت بتقضى معاهم الليالى القذره.
تبسم عاطف ساخرا وده يضايقك أنى بقيت برجع بدرى وبنام فى البيت وبعدت عن البنات الى بتقولى عليهم قذورات المصنع أيه أنتى مش زى أى أم تتمنى لأبنها الهدايه ولا نسيت أنك بتحبى الخبث أكتر بس انا بصراحه ماليش مزاج للجدال وجاى عاوز
أنام تصبحى على خير يا ماما.
قال عاطف هذا وقبل وجنة عقيله وتركها وأتجه الى غرفته بينما سخرت عقيله من تقبيله وجنتها
بينما هو دخل الى غرفته وأغلقها عليه بالمفتاح من الداخل وأرتمى على فراشه يتمعن بسقف الغرفه لدقائق شارد بسمره حين كاد أن يقبلها رغم أنه يعرف أن سمره حاولت الكذب عليه أنها تصدقه لكن لا بآس مع الأيام ستخضع له بعد أن تفعل له ما يشاء وهو الطلاق من عاصم يكفى عليه هذا
فتح هاتفه وفتح أحد البرامج ووضع سماعه الأذن بأذنيه
نظر بعيناه الذئبيه عبر شاشة الهاتف وجد سمره تجلس على الفراش تخفى وجهها بين يديها أيقن بالتأكيد هى تبكى كم شعر بالبغض هى تبكى على من على هجر عاصم لا هى لا تحب عاصم عاصم مكار ولعب بها الى أن تزوجها ليأخذ منها ميراثها ثم ظهر لها على حقيقته لكن كيف ېكذب عقله حقيقه هو سمعها بأذنيه هو سمع سمره وعاصم يوم عقد قران عمران هو ذهب خلفهم دون أن يلاحظه أحد وسمع جزء من حديثهما حين تهكم عليها عاصم حتى أنه شعر بأنفاسهم العاليه بعض الشئ لابد أنهم كانوا غارقين فى العشق وقتها كم ود أن ېحطم الباب عليهم وقتها وأن ېقتل عاصم الذى يتلاعب بمشاعر سمره هو لا يحبها هو يريد السيطره عليها فقط هو لا يستحقها لن يدعه يسيطر عليها أكثر من هذا يكفى هو حاول أزاحته من طريق سمره بالمۏت لكن نجي منه لم يعد أمامه حلا غير سمره هى من ستختار الآن ولابد أن تختاره وتنهى عاصم من حياتها حتى لو كان ڠصبا عنها.
فوجئ وهو ينظر الى الهاتف بنهوض سمره من على الفراش وأتجهت الى حمام الغرفه
وعادت بعد دقائق وأثنت غطاء الفراش الى أصبح قطعه مستطيله وألقطه على الأرض
ووقفت عليه تعجب عاطف بالبدايه لكن فوجئ بها تقيم للصلاه وبدأت فى الصلاه ظلت لمده طويله تصلى رأى دموع تسيل من عيناها للحظه شعر بالخشوع لكن نفض عن رأسه وتحكم به سريعا شيطانه.
..
بينما سمره
مازالت جالسه فى وضع الصلاه ترفع يديها الى الله بالدعاء تبكى وتبتهل الى الله أن ينجيها من هذا الحاقد لأول مره بحياتها تشعر بمثل هذا الخۏف رغم أنها كانت بعيده الاسابيع الماضيه عن كنف عاصم لكن كانت تشعر به يحاوطها عقلها أعاد لها التفكير كانت تظن أنها بسجن عاصم لا هى كانت معه بمأمن الأن تشعر بالخۏف الشديد تحاول التغلب على هذا الخۏف بالتقرب والدعاء الى الله هى رآت زوجة عمها تفعل ذالك سابقا حين أصيب عمران رأتها تجلس على سجادة الصلاه تدعو الله وتناجيه أن يرآف بها وهاهى سمره تفعل مثلها هى خائفه ومرتعبه من نظرات عاطف لها هو لم يخرج كل ما فى جعبته لديه هدف لم يفصح بعد عنه كما أنها خائفه من تلك الفتاه ومن نظراتها إليها تبدوا أنها تريد أفتراسها.
بالطريق
أوقف كمين سيارة عامر
أقترب الشرطى من السياره قائلا
لو سمحتوا يا ساده هوياتكم
أخرج عامر له هوياتهم قائلا خير أيه سبب الكمين ده فى الجو الممطر ده
رد الشرطى فى حملة هجوم على الجبل للقبض على مطلوبين للعداله وخارجين عن القانون وبقالنا يومين مطبقين عالطريق بسبب أن ممكن حد يهرب وياترى بقى عربيات الحراسه الى وراكم دى معاها سلاح.
رد عامر أيوا معاها سلاح مرخص أحنا أساسا من الصعيد.
تحدث الشرطى طيب وليه
مسافرين فى الليل كده وفى جو شتا زى ده مسافرتوش بالنهار ليه
رد عامر أبدا گتب كتاب وجه على غفله بكره الضهر ولازم نكون حاضرين وأنت شايف الجو والطيران واقف ومفيش وقت لتقديم الواجب.
رد الشرطى أه ألف مبروك
قال الشرطى هذا وقرأ الهوايات قائلا أنتم من عيلة شاهين بتوع البويات.
رد عامر أيوا ليه
رد الشرطى غريبه أنا شوفت هاوية واحده ست أمبارح برضوا كانت عالطريق وكانت من عيلة شاهين لأنى لما سألت الى معاها قالى أنه الحارس الخاص بها وهى تعبت منه فى الطريق وأخدت مسكن تقريبا خلاها نامت ومش داريه بحاجه.
نظر عاصم للشرطى قائلا تعرف أسمها ايه طب شكلها طب مين الى كان معاها وكانت رايحه فين
رد الشرطى زى ما قولتلك هى كانت تقريبا نايمه والى كان معاها قال أنه الحارس الخاص بها وكمان قالى لو مش مصدقنى ممكن أطلبلك جوزها وبالفعل طلبه من تليفونها ورد عليا وأنا عديته.
تعجب عاصم قائلا مين جوزها الى رد عليك قولى أوصافها.
رغم غيرة عاصم من وصف أحد لزوجته لكن تحمل وصف الشرطى لها هى نفس مواصفات سمره أذن حدثه صحيح لكن من زوجها الذى رد عليه من هاتفها.
كان
متابعة القراءة