أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

هنتجوز قبل ما أخلص دراستي.
ضحك عامر بأستهزاء من قولها وكاد أن يقبل سولافه مره أخرى
شعر حمدى بخجلها وقال بتفهم مش هتطلعى تنامى يا سولافه أكيد مرهقه أنتى جيتى أمبارح من أسيوط وكنتى مع سمره بتساعدوا سليمه.
أمائت سولافه رأسها بموافقه قائله تصبح على خير يا خالوا.
قالت سولافه هذا وغادرت المطبخ سريعا فهذه فرصتها للهرب من ذالك المتحرش الوقح.
بينما عامر تضايق من هروبها ونظر لوالده الذى قال بذم هى دى الأمانه أفرض الى كان شافكم بالمنظر ده رضا والد سولافه
رغم ضيق عامر لكن إبتسم قائلا والله ياريت كان هو الى شافنا كنت قولت له تمم جوازنا بقى وكان هيوافق مڠصوب.
ضحك حمدى قائلا عامر بلاش طريقتك دى سولافه وافقت بالعافيه على كتب الكتاب وأنت قبلت بقرارها أن الجواز مش هيكمل غير بعد ما تخلص دراستها.
تحدث عامر متهكما أنا بس وافقت على كده علشان توافق على كتب الكتاب بس تأكد يا بابا سولافه قبل ما تخلص دراستها
هنكمل جوازنا وأبقى قول الصقر الصغير قد كلمته.
ضحك حمدى وربت بيده على وجنة عامر بخفه نسيتنى أنا كنت جاى أخد ميه هاخدها يلا تصبح على خير يا صقر يا صغير.
مع أنعكاس أو ضوء للشمس على مياه النيل
صحوت سليمه
نظرت لجوارها
كان عمران نائما تأملت ملامحه الرجوليه وقع عيناها على تلك الخصله بشعره والتى يظهر عليها الشيب فى نظرهاتعطيه وقارا نزلت بعيناه الى صدره العارى الظاهر أمامها رأت أثار ذالك الچرح القديم و الكبير بصدره
أغمضت عيناها بتلقائيه ووضعت سبابتها على بداية الچرح من عنقه وسارت به على صدر عمران الى أن وصلت الى موضع قلبه.
أستيقظ عمران وشعر ب سليمه منذ أن صحوت لكن أدعى أنه مازال نائم شعر بوخز بتلك العلامه التى تسير سليمه بسبابتها عليها فأستيقظ وأمسك يدها قائلا
على فكره أنا حقيقه مش خيال.
فتحت
سليمه عيناها نظرت له وجدته مستيقظ تبسمت له بتلقائيه.
فوجئت سليمه بجذب عمران لها لتصبح على صدره ولف يديه حولها متحدثا بدفئ
أول مره من زمان أنام وأصحى النوم بدون قلق فى نومى وحاسس بالراحه الى أنا فيها.
ردت سليمه بدلال وأيه الى كان بيقلق نومك ومانع عنك الراحه كنت بتفكر فى أيه ولا بتحب ومش طايل.
تبسم عمران يقول هو أنا فعلا كنت ومازالت بحب بس طولت الى حبيتها بس كان ساكن عقلى كوابيس مكنتش أعرف سببها ولما عرفت السبب كنت وقعت فى غرامك كنت خاېف تبعدى عنى وده الى حصل فعلا لمده حتى لو كانت قصيره بس كان نومى خوف وقلق زال بمجرد ما بقيتى بين أيديا سليمه أنا عمى رفعت قالى أنك كنتى بتقولى ل سلمى أنتى نص روحى بس أنا بقولك أنتى كل روحى.
نظرت سليمه لعين عمران ووضعت كف يدها على موضع قلبه ثم مالت تقبل موضع قلبه ثم رفعت رأسها وتلاقت عيناها بعين عمران قائله وأنت كمان يا عمران أنا بعترف أنى كنت غلطانه وغبائى سيطر عليا لوقت وخۏفت يكون حبنا حب أخوه بالقلوب كنت خاېفه يكون حبك ليا زهوه وتروح بس أنت أثبت أن حبك ليا هو حب حقيقى وأنى أقدر أبقى مطمنه على نفسى وأنا معاك بابا سبق وقالى أنك طلبت منه اننا ممكن نعيش بعد الجواز فى فيلا أو شقه خاصه ويبقى معانا بس هو الى رفض انت كنت بتدور على كل شئ يخصنى أنا بعترف حتى فى رسالة الماجسير كنت الدافع وأتحملت معايا سهر ومناقشات أنا كنت أوقات بنام منك عمران أنت فيك أكتر ما أتمنيت يكون فى شريك حياتى لو فى يوم مليت منى أو
عمرى ما كان العشق وارد فى حياتى لحد ما عشقتك يا سليمه قبلك كنت قلب فاضى عقل بس بيشتغل صدفه أو قدر غير مجرى حياتى والقدر ده كان قلب سلمى الى جمعتنا تفتكرى لو كان القدر أتغير وقابلتك ومكنش قلب سلمى جوايا مكنتش هعشقك غلطانه أنا كنت هدوب فيكى.
تبسمت سليمه بحياء من نظرات عمران الذى أستدار بها ليصبح هو من يعتليها سرعان ما ذهب معها برحلة عشق عذبه
كعذوبه مياه النيل التى يسير عليها اليخت.
بعذوبة مياه النيل مرت الأيام ومعها شهور.
بعد مرور ما يقارب أربع شهور
بقنا
كانت سمره تخرج من باب شقتها بمنزل حمدى رن هاتفها أخرجته من جيبها ونظرت الى الشاشه وجدت مكالمة فيديو
سرعان ما فتحت الهاتف وردت وهى تسير على السلم للنزول قائله بدلال
طبعا ما صدقت أنى جيت لقنا ونسيتنى ومتصلتش تطمن عليا من أمبارح العصر وأهو قربنا عالضهر
أبتسم عاصم قائلا والله هلكان هنا فى القاهره ومش لاقى حضنك أرمى فيه حمولى أخر اليوم بس خلاص هانت فاضل شهر وتولدى وترجعى لهنا فى القاهره تانى لو مش أصرار ماما أنك تبقى جنبها فى قنا فى أخر شهر للحمل وموافقتك مكنتيش هتبعدى عنى.
تبسمت قائله أنا حبيت أنى أولد هنا فى البيت ده هنا البيت شهد على بداية جوازنا بس أنت مش قولت أنك هتجى لهنا قريب أمتى بقى.
ضحك عاصم يقول بمكر أيه وحشتك ولا هورمونات الحمل أشتغلت معاكى.
تبسمت سمره قائله على فكره دماغك راحت لمكان بعيد بس بصراحه الأتنين.
ضحك عاصم يقول أحلى حاجه فى عصفورتى مبتعرفش تراوغ معايا كتير وبتعترف على طول أنا مش عارف هاجى أمتى جدول أعمالى مشغول قوى.
تحدثت سمره بعتب مصطنع يعنى جدول أعمالك أهم منى أنا والى فى بطنى خلاص براحتك.
تبسم عاصم يقول لأ طبعا مفيش عندي أهم من عصفورتى والصقر الى فى بطنها.
تبسمت سمره وقبل أن ترد صړخت.
كانت صړخة سمره أخر ما سمعه عاصم لينقطع بعدها الأتصال.
أنخض عاصم بشده واعاد الأتصال مرات كثيره يعطى خارج التغطيه فأتصل على هاتف والداته يرن ولا يرد وكذالك هاتف المنزل الأرضى أيضا رنين ولا رد أنشغل عقله بشده خائڤا بسبب صړخة سمره وعدم الرد على أتصالاته.
بينما بقنا
أثناء حديث سمره مع عاصم على الهاتف
تعرقلت بدرج السلم دون أنتباه منها وسقطت على ظهرها فصړخت
كانت أول من آتت على صړختها هى وجيده التى أنصعقت وهى ترى سمره مسطحه على بعض دراجات السلم وتمسك بأحد يديها فى السياج الحديدى للسلم والدم يسيل على ساقيها وتتألم بشده
للحظه ذهب عقل وجيده وهى ترى سمره تصرخ وتبكى وتتألم لكن تمالكت نفسها
نادت على سنيه
التى أتت مسرعه لها لتقول لها بسرعه أطلعى خلى السواق يجيب العربيه لقدام الباب وأرجعى بسرعه ساعدينى.
ذهبت سنيه تفعل ما أمرتها به بينما وجيده ظلت مع سمره وحاولت التخفيف عنها قائله
أهدى يا سمره ربنا أكيد هيلطف بيكى أذكرى الله وأستغفرى هتصل عالدكتوره الى متابعه معاها تقابلنا عالمستشفى ربنا يستر.
فى ظرف دقائق كانت السياره تسير سريعا نحو أحد المشافى الخاصه بقنا ودخلت سمره الى أحد الغرف الخاصه بالولاده ومعها تلك الطبيبه.
بينما عاصم حاول الاتصال كثيرا الى أن ردت عليه سنيه أخيرا
تحدث بلهفه قائلا سمره مالها جرالها أيه.
ردت سنيه الست سمره وقعت عالسلم وهى نازله وڼزفت وهى دلوقتي معاها الست وجيده فى المستشفى أنا معرفش أكتر من كده.
تاه عقل عاصم حين أخبرته سنيه أن سمره وقعت على الدرج و كانت ټنزف فأغلق الخط سريعا وخرج من مكتبه متوجه الى مكتب عمران.
قبل دقائق
بمكتب عمران.
دخلت سليمه بملف قائله
خلصت الملف الى طلبته وكنت مضايق بسببه.
اخذ عمران الملف من يدها ووضعه أمامه بصمت.
نظرت له سليمه متعجبه تقول أيه ده لأ دا السبب فى ضيقك بقى مش الملف ها قولى يا مستر عمران أيه الى مضايقك منى!
تبسم عمران على قولها مستر عمران وقال
أول مره أسمعك تقولى لى مستر.
ضحكت قائله مش رئيسى فى الشركه ولازم أحترمك.
ضحك عمران وجذب سليمه لتقع جالسه على ساقيه نظر لعيناها قائلا سبق وقولتلك الإحترام مش بالالقاب.
وضعت سليمه يديها حول عنق عمران قائله أمال الأحترام بأيه وبعدين أيه سبب ضيقك أنك لما طلبت منى الملف ده من شويه وقولتلك لسه مخلصتوش.
رد عمران أنت عارفه سبب ضيقتى بلاش الطريقه دى فى اللؤم.
ضحكت سليمه قائله أنا لئيمه دا انا معروف عنى أنى دوغرى وعارفه سبب ضيقك هو مكتب المحاماه الى بجهز له فى شقة بابا بس خلاص استاذه فاطمه قدمت طلب أنها ترجع لمكانها تانى فبالتالى أنا مهمتى هنا هتخلص وبابا قال الشقه واسعه عليه وفتحنا أوضه عالريسبشن وعملتهم مكتب صغير على قدى.
تبسم عمران يقول بس المكتب مش هيبقى أجهاد عليكى وأنتى حامل متنسيش أنك حامل فى تؤام أنا ممكن أفتحلك مكتب كبير فى منطقه راقيه ويبقى فيه مجموعة محامين وأنتى المديره.
أبتسمت سليمه قائله أولا أنت متأكد أن عرضك مرفوض مسبقا ثانيا بقى أنا عامله
المكتب ده لخدمة الناس الغلابه الى كنت عايشه بينهم ومحتاجين الى يدافع عن حقوقهم وفى نفس الوقت ميكونش بيبتزهم فوق طاقتهم وأنا مش أول ست تشتغل وهى حامل فى تؤام.
لكن
فتح عاصم الباب عليهم فجأه.
نهضت سليمه من على ساق عمران سريعا تشعر بالحرج تعدل حجابها وأيضا عاصم شعر بالحرج وتحدث بأعتذار قائلا آسف أنى دخلت بدون أستئذان بس أنا مسافر دلوقتي لقنا وكنت جاى لعمران علشان أقوله فى لقاء مع لجنه من الغرفه الصناعيه بعد حوالى نص ساعه أحضروا أنت أحنا أتناقشنا أنا وأنت قبل كده معاهم.
تحدث عمران بقلق خير هتسافر قنا ليه سمره جرالها حاجه
تحدثت سليمه هى الأخرى أنا مكلماها النهارده الصبح وكانت كويسه.!
رد عاصم معرفش أنا كنت بكلمها فجأه سمعت صرخه والخط قطع وحاولت كتير مفيش رد حتى اتصلت على ماما والرقم الأرضى فين على سنيه ما ردت عليا وقالت ان سمره وقعت عالسلم وپتنزف وراحت هى وماما المستشفى وبتصل على السواق رد عليا ولما سألته قالى ميعرفش وأنه ماما دخلت مع سمره الأوضه ومطلعتش أنا أتصلت عالمطار وطلبت طياره خاصه وهسافر دلوقتي وكنت جاى علشان أعرفك.
أنزعجت سليمه قائله يااارب جيب العواقب سليمه ربنا يرآف بسمره
آمن عمران على أمنية سليمه وقال لعاصم ربنا يستر وتنجى سمره وأبنها يارب.
رد عاصم بعذاب يارب نجى سمره.
بنفس الوقت بقنا
كانت وجيده تقف بالغرفه مع سمره التى مازالت ټنزف الى أن غابت عن الوعى تحدثت الطبيبه بعمليه قائله ياريت حضرتك تتفضلى وانشاء الله خير.
خرجت وجيده الى خارج الغرفه وجدت السائق يقترب منها قائلا عاصم بيه أتصل عليا وقالى تتصلى عليه علشان يطمن عالست سمره.
تعجبت وجيده قائله أزاى عرف بالسرعه دى أنا تليفونى مش معايا.
مد السائق يده بهاتفه لها قائلا أتفضلى حضرتك.
أخذت منه وجيده الهاتف وقامت بطلب عاصم الذى رد سريعا بلهفه ورجفه
ماما سمره جرالها أيه
حاولت وجيده رسم الهدوء قائله عرفت منين
رد عاصم أنا كنت بكلمها فى التليفون وفجأه صړخت والخط قطع وسنيه قالتلى أنها وقعت عالسلم وكانت پتنزف.
أبتلعت وجيده ريقها قائله الدكتوره معاها فى الأوضه أطمن أنشاء الله خير أدعى لها.
رد عاصم قائلا ماما أنا تليفونى هيفصل شبكه دلوقتي لأنى هركب الطياره بس أنا المهم عندى سمره سمره وبس.
كان هذا أخر ما قاله عاصم قبل صعوده للطياره شعرت وجيده بآلم وهى تقف تنتظر أن تخرج الطبيبه من الغرفة تطمئنها لكل طال الوقت لأكثر من ساعه
أثناء جلوس وجيده أمام تلك الغرفه آتى لها حمدى يقول بلهفه وترقب أيه الى جرى لسمره وعامله أيه دلوقتى.
رفعت وجيده وجهها له قائله وأنت عرفت منين!
رد حمدى من عمران أتصل عليا من شويه مفكر أنى معاكم بس أنا جيت على هنا بعد ما أتصلت عالسواق قوليلى سمره فين وجرالها أيه
سردت وجيده له ما حدث ثم أكملت قائله
الدكتوره معاها جوه من أكتر من ساعه ولسه مطلعتش وكمان عاصم زمانه هو كمان على وصول ربنا يستر أدعى لها هى والى فى بطنها.
جلس حمدى يشعر بآلم هو الأخر يتمنى أن تخرج الطبيه تطمئنهم وبالفعل خرجت الطبيه.
نهض الأثنان وقالت وجيده خير يا دكتوره.
نظرت لهم الطبيه قائله المدام عندها كان ڼزيف ممكن يكون سببه وقعت أو أتزحلقت وسيطرت عالنزيف بس لو رجع تانى أنا هضطر أولدها قيصرى أنا هفضل هنا فى المستشفى وقولت للمرضه الى جوه تفضل مراقباها أى ڼزيف تبلغنى فورا
قالت الطبيبه هذا ورن هاتفها
فأستأذنت منهم وغادرت.
ليحل الصمت لوقت قصير يدعو الأثنان لسمره وطفلها بالنجاه بصمت
الى أن رن هاتف حمدى نظر للشاشه رأى أسم عاصم .
نظر حمدى لوجيده قائلا ده عاصم أكيد وصل هرد عليه وهحاول أطمنه شويه.
أمائت له وجيده رأسها بموافقه.
رد حمدى على عاصم الذى أندفع بالسؤال سمره.
رد حمدى قبل أن يكمل عاصم قائلا سمره بخير أنا فى المستشفى معاهم.
رغم أن عاصم مازال لديه أحساس أن سمره بخطړ لكن حاول الهدوء.
بعد قليل
دخلت الطبيبه سريعا الى غرفة سمره وظلت لدقائق ثم خرجت قائله
للأسف الڼزيف رجع تانى ووجود الجنين فى رحم المدام خطړ عليهم الاتنين الجنين يعتبر عدى الشهر التامن وممكن يدخل الحاضنه لمده قصيره لازم ولاده قيصريه مستعجله وأنا
رد عاصم الذى قد دخل لتوه قائلا موافق أعملى أى شئ كل الى يهمنى سمره تبقى بخير.
أمائت الطبيه له بموافقه ثم دخلت الى الغرفه مره أخرى.
نظر كل من حمدى وجيده لعاصم الذى يبدوا عليه بوضوح الذعر بينما عاصم ظل وافقا عقله شارد بسمره خائڤ بشده يتمنى أن يغمض عينه ويبقى هذا كابوس ينتهى حين يفتح عيناه.
الجزء الثانى من الحلقه الخاصه
بينما بغرفة الولاده سمره
تم تخديرها لترى وهى بسكرتها
والداها
تبسمت سمره قائله بابى وحشتنى كتير قوى.
تبسم والداها بحنان قائلا سمره أنا مطمن عليكى مع عاصم خدى.
نظرت سمره الى يد والداها تعجبت هو يحمل بين يديه لفه وبها بيبى نظرت سمره الى البيبى وتبسمت بشوق.
ضحك والداها قائلا كان نفسك فى بنت بس ربنا رزقك ب حمدى
مدت سمره يدها وأخذت منه الطفل وتبسمت له بحنان ثم رفعت رأسها تنظر لوالدها كان أختفى.
فى ذالك الحين خرج من رحم سمره طفلها يعلن عن قدومه للحياه باكيا
بعد قليل خرجت الطبيبه
آمن حمدى على قولها شاكرا الطبيبه التى
تركتهم مبتسمه.
ربت حمدى على كتف عاصم قائلا الحمد لله خلينا نروح الحاضنه نشوف الولد.
قبل أن يرد عاصم كانت سمره تخرج من الغرفه على فراش متنقل ذهب عاصم خلفها الى أن دخلت الى أحد الغرف العاديه
كان خلفه أيضا حمدى ووجيده التى قالت له
عاصم سمره أول
تم نسخ الرابط