رواية الحب كدا للكاتبة سلمى إبراهيم
المحتويات
....قعدت تاني هنا وكملت.....
يوسف..بقا كدا.....ونت ساكت يابا لي
عادل..يوسف..متصغرش نفسك في أمور الحريم
يوسف اتضايق اوي..كدا..تمام....قومي يهنا
حليمه بصتلها تاني
يوسف بزعيق..انا جوزك وبقولك قومي....قومي......
قامت هنا وهي بټعيط اوي ومړعوبه..........
مسك ايديها..يلا....يلا نطلع......
هنا كانت واقفه متجمده مش قادره حتي تتحرك......
حليمه..عاجبك اللي ابنك بيعملو دا......
عادل..مش عارف....هنشوف اي اللي هيحصل
حليمه..هيجرا البت عليا...ونا بعمل كده دا عشان تفضل خاېفه مني وتسمع كلامي
اتنهد عادل كدا..هبقا اتكلم معاه..متقلقيش..الواد عيشه بلاد الخواجات نسيتو اصولنا.....
يوسف..ثواني هجيب شنطه الاسعافات من جوه
هنا كانت مكسوفه اوي ومبتردش وخاېفه من حليمه وعقابها.......
يوسف جهه وطلع مطهر وشاش وقطن لان الچرح كان جامد.....وبدا يطهرو
هنا بۏجع وطفوله..ااه.........
ابتسم يوسف كدا..اي....بټوجعك
يوسف بحنيه..معلش....خلاص اهو استحملي..كانت سرحانه فملامحه اوي.......وبعدها خلص.....
هنا..شكرا
يوسف..شكرا اي يهبله انتي....وبعدين انا عاوز أسألك سؤال
هنا..اتفضل.....
يوسف..انتي اي اللي مخوفك منهم اوي كدا......
هنا بتوتر..طب انا...هنزل عشان امي حليمه متزعلش مني
مسك ايديها وقعدها جنبه....
يوسف..اقعدي هنا....لي خاېفه منهم كدا...حد فيهم بيضربك
يوسف..الاحترام مش كدا.....وهما كمان لازم يحترموكي..فاهمه....
هنا هزت راسها لكنها اكيد مش هتقدر تعمل اللي هو عاوزه دا.....
يوسف..هو نتي لي اصلا وقعتي الشاي...ڠصب عنك يعني ولا اي
هنا كانت ايديها بتترعش كدا وهو مش عارف اي ورا كل دا..البنت حالتها مش طبيعيه
يوسف..هنا....مالك.....
يوسف..لا....هتقعدي هنا.......
هنا..وامي حليمه.....
يوسف..انا هنزلها....خليكي انتي
هنا..بس انا خاېفه.....
يوسف طبطب علي ايديها بحنيه..مټخافيش.....وسابها ونزل.......
قامت هنا قفلت وراه الباب ورفعت النقاب.....القمر ظهر...هنا فعلا قمر بمعني الكلمه وملامحها طفوليه شويه..راحت الحمام غسلت وشها من الدموع وكل دا.......وقعدت كدا شويه تفتكر حنيه يوسف عليها اللي هي مفتقداها......
حليمه..مالك..جاي كدا كانك عاوز تضربني......
يوسف پحده..لا يا أمي......انا مبعملش شبه ناس كدا...ټضرب الضعيف
عادل..يبني متدخلش نفسك في شغل الحريم دا....
يوسف..يجدعان حرام عليكم بقا....
حليمه..حرمت عليها عيشتها...روح ناديها عشان تغسل المواعين دول
يوسف..ياما ما انتي كان عندك خدم....مشيتيهم لي
حليمه..احنا لازم نعمل كل حاجه بنفسنا
يوسف..أدام بنفسكم..يبقي اعملي انتي انهارده........هي ايديها متعوره.....
حليمه بصتلو پصدمه من دفاعو عنها
عادل..تعالي انا عاوزك
يوسف..متطلعيلهاش يا أمي....فاهمه........
وراح مع ابوه.....
عادل..براحه شويه ع امك....
يوسف..براحه
انتو
عالبنت الغلبانه دي
عادل..انا هتكلم مع امك.....بس زي ما قولتلك...الحفيد
يوسف اتنهد..مش دلوقتي يابا....البت خاېفه اوي ...شكلها مرت بايام صعبه
عادل..مش دلوقتي اي..اعمل اي حاجه حتي لو ڠصب عنها
بصلو يوسف پصدمه..انا...انا اعمل حاجه زي كدا...اي حصلك يابا....عن اذنك
....وسابو وطلع وهو متضايق اوي وكانت الساعه تقريبا 12 بالليل
فتح الباب لقاها نايمه عالارض جنب السرير ولسه لابسه النقاب..استغرب اوي و.......
يتبع.............
رواية الحب كدا
الحلقه 4
طلع يوسف الاوضه وهو متعصب من تفكير ابوه وكانت الساعه تقريبا 12 بالليل...دخل لقا هنا نايمه عالارض ولسه لابسه النقاب..استغرب اوي قرب عليها شويه وبدأ يصحيها......
يوسف بحنيه..هنا....اصحي ياهنا....
هنا قامت بخضه شديده..حاضر...قايمه اهو ...قايمه يا أمي حليمه....
يوسف..ششش....اهدي....انا يوسف....مالك......
هنا قامت وقفت بسرعه..انا آسفه والله اني نمت قبل ما انت تخلص طلباتك....عاوز اي ونا اعملهولك
يوسف بقا مصډوم من حالتها..لا...الموضوع شكلو كبير اوي....يبنتي انا كنت بصحيكي بس عشان متناميش عالارض
هنا اڼصدمت ان في حد قلبو عليها كدا وخاېف عليها من نومة الأرض..كتر خيرك...لا انا هنام كدا....ونت نام عالسرير.....
يوسف..انتي اټجننتي....انا عارف انك مش واخده عليا...انتي نامي هنا فالاوضه وارفعي النقاب براحتك ونا هنام فالاوضه التانيه
هنا..لا ميصحش...نام انت فالاوضه دي..التانيه فيها كنبه مش سرير......
يوسف..ملكيش دعوه انتي....
هنا..مش هينفع والله.....
يوسف..هو مش المفروض ان البنت بتسمع كلام جوزها في كل حاجه.....
هنا..حصل اه....
يوسف..يبقا اسمعي الكلام.....نامي انتي هنا ونا هنام هناك ماشي.....
هنا برقه..حاضر....
ابتسم يوسف..بردو مش عاوزه تقوليلي خاېفه منهم لي......
هنا بصت للارض پخوف وكسوف.......
يوسف..طب خلاص......بلاش دلوقتي..انا هروح انام بقا عشان تعبان....تصبحي علي خير
هنا بخجل..ونت من اهلو........
يوسف ابتسملها وسابها وخرج من الاوضه...هي رفعت النقاب وقعدت شويه كدا مبتسمه كل ما تفتكر مواقفه معاها تفرح. فتحت الدولاب ولبست بجامه كدا عليها قطط شكلها حلو ..ورمت جسمها عالسرير اللي مكانتش بتنام عليه غير قليل اوي...ونامت بعمق شديد........
راح يوسف الاوضه التانيه وقعد شويه لقا منه بعتالو رساله ..رن عليها
يوسف..عامله اي.....
منه..بخير الحمد لله.....ونت عامل اي.....
يوسف..بخير بردو......طيارتك الساعه كام.....
منه..الساعة 2 ..كمان ساعتين يعني.....خلاص اهو بحضر آخر الحجات
يوسف..ربنا معاكي...المهم اني هاجي بعد بكرا بفكرك.....
منه..ونا فاكره طبعا...انت واحشني اوي
يوسف..ونتي كمان...يلا بقا عشان هنام....تعبان
منه..ماشي يحبيبي..سلام.......قفل هو وافتكر انو لسه مغيرش هدومه ....وكل لبسه فالاوضه التانيه....قام خرج من اوضته وصل لحد اوضته خبط لكن هنا كانت في سابع نومه.....
يوسف لنفسه..وبعدين بقا..اكيد رفعت النقاب....ونا مش عاوز اشوفها غير بارادتها.....انا هدي ضهري للسرير.......
دخل وهو مدي ضهره للسرير فعلا والدولاب ادام السرير اصلا..فتحه وخرج منه لبس مريح اخده ..كان جواه احساس عاوز يبص عليها اوي لكن قدر ع نفسو وخرج من الاوضه...راح اوضته وغير هدومه وفرد جسمه عالكنبه وفضل يفكر يتري اي اللي مخوفها اوي كدا..لازم اعرف....
عدي اليوم....صحيت هنا بنشاط لأنها نامت كتير اول مره تكمل ال ساعات نوم.......قامت كدا ولبست النقاب ولبسها وخرجت من الاوضه دخلت الحمام غسلت وشها واتوضت وخرجت برا قضت فريضتها
وقامت خبطت عليه الباب
متابعة القراءة