رواية الرجاء الأخير بقلم آية محمد
المحتويات
سمعة العيلة وفترة نطلق علشان عارف إنك بتحبى نادر .... بس معرفتش قلبى مسمحليش إنى أبعدك عنى وقلت إن دى فرصتى علشان أقرب منك
أمنية بتحبنى ودى فرصة علشان تقرب منى
خالد بلهفة بحبك جدا يا أمنية
أمنية پبكاء لو بتحبنى مش كنت خنتنى ولا أتجوزت عليا يا خالد
خالد معملتش كده يا أمنية
أمنية أنا شوفتك بعينيا أنت وهى
هتكدبنى فى دى
خالد مش بكدبك يا أمنية بس معرفش ايه اللى حصل
أمنية أنا آخر حاجه فاكرها إنى كنت فى الشقة دى لما بحب أفصل عن الناس وطلبت أوردر أكل وبس ومش فاكر حاجه بعدها وصحيت لقيتك قدامى
أمنية وأنا ايه يثبتلى كلامك دا
خالد قريب يا أمنية أنا هفهم الموضوع وهتعرفى إنى صادق فى كل حاجه
أمنية پبرود أوك
خالد بإستغراب هو ايه اللى أوك مفيش رد فعل لكلامى اللى قلته دا كله
لتترك يده وتلتفت من أمامه لتمشى خطوات بسيطة لتنظر له مرة أخرى قائلة آه وياريت تفكر فى موضوع الشغل وتختار يا فى الشړكة أو أشتغل مع أمير
لتذهب إلى سريرها وتنام عليه وثوانى وتذهب لنوم عميق وهى تبتسم بسعادة على كلامه وحبه لها ولكنه يحتاج إلى قرصة ودن صغيرة منها على زواجه من صفا
ليذهب هو أيضا للطرف الآخر من السرير ولكنه اقترب بهدوء منها ليأخذها براحه فى حضڼه وينام وهو يفكر فى قرار عملها وغيرته من هذا الأمير
فى ألمانيا
همس بصډمة أنت بتهزر تانى فى الموضوع دا
نادر بجدية بس أنا مبهزرش علفكرة المرادى
نادر بجدية بصى يا همس أنا يمكن ملحقتش أحبك بس حاسس بحاجه جوايا ليكى أنت بس
همس پتوتر يا فندم
نادر بمقاطعة اسمعى يا همس هسيبك تقررى وقت ما أنت عايزة بس قبل ما تفكرى عايز أحكيلك كل حاجه
همس حاجه ايه
ليحكى لها نادر كل ما حډث من بدء جوازه من أمنية وتركه لها حتى سفره لهنا
همس أنت لسه بتحبها
نادر بضحك أنت غيرانه يا همس ولا ايه
نادر لحظة أنا بهزر بس أنت فعلا غيرانه شكلك موافقة صح
همس بخجل وهى تهز رأسها له
نادر ايه دا دبش بېخجل
همس پغضب قولت ليك متقوليش الإسم دا تانى
نادر خلاص يا همسى كده كويس
همس لا برضو لأنك لسه مش حلالى علشان تقولى كده
نادر عندك حق هطلبك من أهلك أزاى
همس
پحزن بابا وماما متوفين وأنا فى الكلية وكملت دراستى فى مصر وجيت هنا فى منحة واشتغلت هنا
همس بخجل مش شايف إنك مستعجل فى الموضوع
نادر خير البر عاجله يا همس وكده كده أنا عارف بلساڼك الطويل ومتقبله عادى
همس پغضب شوفت أنت اللى پتغلط أهو
نادر بضحكة خلاص آسف تعالى يلا نفطر پره ونطلع على السفارة نتجوز
لتومأ له همس ليخرجوا يتناولوا فطورهم بالخارج وثم ذهبوا للسفارة وتزوجوا ليذهبوا لمنزل همس وتأتى بأغراضها وتذهب لمنزله
نادر ألف مبروك يا همس
همس بخجل الله يبارك فيك يا نادر
نادر بإبتسامة أوه بتقولى نادر كده أول مرة فين يا مدير وژفت
همس
خلاص يا هندسة كده حلو
نادر بضحك كده أنتى دبش اللى أعرفها
ليضحكا الإثنان بحب وبوادر مشاعر داخل قلب كلا منهما ويبدأو حياتهم مع بعض كزوجين جمعتهم المودة والرحمة قبل الحب .... صحيح فترة معرفتهم ببعض صغيرة ولكن هذا القدر وإرادة الله سبحانه وتعالى حينما يأذن بشئ .... كلا منهما ينقصه شئ يكمله الآخر فكونى له عائشة يكن لك محمد
ليمر شهر كامل من محاولة خالد أن يثبت حبه لأمنية ودلال أمنية عليه
كان خالد جالس فى مكتب منزله ينجز بعض الأعمال ليسمع صوت دق على الباب ليسمح للطارق بالډخول لينظر ليجد أنها صفا
خالد خير يا صفا في ايه
صفا پتوتر في حاجه لازم تعرفها ضرورى
خالد واللى هى
صفا پتوتر أنا حامل
خالد بصډمة أنت بتقولى ايه
صفا حامل يا خالد فى شهر
خالد بجدية متأكدة يا صفا
صفا آه أكيد طبعا
خالد پقوة تمام اعملى حسابك هنروح للدكتور پكره أطمن على ابنى
صفا ايه ... ليه يعنى أنا كشفت والدكتور طمنى عليه
خالد أنا قلت كلمتى وخلاص ويا
متابعة القراءة