رواية فى حماية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
اللي سمعته واصل
نبيل بثقة حقها يا اخويا اي واحدة مكانها هتاخد علي خاطرها برضه
منصور بشرود ماهو ده اللي حوصل واديني عشت حياتي يا نبيل
............................
كان بدر بيبص لفريدة المتوترة من سؤاله المفاجئ ليها
بدر بشك افهم من اكده انك مش رايدة تتحدتي ولا انك مش لاجية حاجة تجوليها
فريدة باندفاع المفروض تفهم ان دي حياتي الشخصية وانت مش من حقك تتدخل فيها حتي لو كنت مين
خرج بدر پغضب وهبد الباب وراه لدرجة ان فريدة اتنفضت علي الصوت وكانت من جواها مضايقة من ردها عليه وبتأنب نفسها انها جر٭حته بالشكل ده بس كان هي دي الطريقة الوحيدة اللي تهرب بيها من سؤاله اللي مكنتش هتقدر تجاوبه عليه
تاني يوم كانت نازلة جميلة عالسلم بس فجأة وقفت مكانها پصدمة وهي شايفة فارس قاعد مع امها فملامحها اتحولت للڠضب بس هو كان بيبصلها بسخرية فكملت هي نزول وقربت منهم
صفاء بقلق كيفك انهاردة يابتي
جميلة بجمود وهي بتبص لفارس زينة ياما زينة جوي
صفاء براحة الحمد لله دايما يا بتي زينة
صفاء بتلقائية دي تعبانة بجالها يومين من يوم فرح بدر اخوها كانها عين وصابتها
فارس بسخرية الف سلامة عليكي يا بت خالتي متبجيش تخرجي كتير لحالك احسن حد يضايجك
جميلة ردت پغضب متخافش عليا اني اعرف احافظ علي نفسي كويس جوي
في نفس الوقت قامت صفاء باستعجال
صفاء بلهفة يا مري نسيت اصحي بدر اما اروح الحجه ده جالي الضهر تصحيني
فارس بخبث مټخافيش اكده مني ده اني فارس حبيبك
جميلة جمعت شجاعتها وبكل قوتها ضر٭بت فارس بالقلم وهي بتبصله پغضب
جميلة بقر٭ف انت اخر واحد افكر اخاڤ منيه ولما اچي اخاڤ يبجي من راچل بجد مش حرمة
فارس عنيه احمرت من الڠضب اول ما جميلة عملت كدة وهي شافت نظراته وخاڤت بس مبينتش و قلبها اتقبض لما لقيته بيرفع ايديه عشان يض٭ربها فغمضت عنيها وهي بتنكمش في نفسها وبتستعد لرد القلم منه بس اتفاجأت بصوت باسل اللي اتفاجأت بيه واقف قدامها وماسك ايد فارس وبيبصله پغضب
فريدة كانت واقفة قدام المراية وبتعدل حجابها لحد ما تليفونها رن فمسكته واستغربت انه رقم غريب فردت بس فجأة ملامحها بهتت اول ما سمعت صوت هشام
هشام بسخرية اهلا فريدة هانم ولا تحبي نقول يا عروسة
فريدة بتوتر انت عاوز ايه مني سيبني في حالي بقي يا اخي
هشام بنفس سخريته انتي متأكدة ان ده مش هيحصل يا فريدة وانا لو منك كنت حسبتها صح ووافقتي تتجوزنيني لانك عارفة اني مش هسيبك ولا نسيتي ايامنا سوا
هشام ضحك بصوت عالي انتي مفكرة ان بدر ده يفرق معايا انتي اللي دخلتيه بينا مترجعيش بقي تزعلي لما يجيلك علي نقالة وكله بكلمة منك يعني لو وافقتي تقابليني نتفاهم تبقي عاقلة اما بقي لو رفضتي يبقي انتي اللي جنيتي علي نفسك وعليه
فريدة پخوف هقابلك فين
هشام بابتسامة انتصار هقولك
كل ده كانت صفاء سامعاه وهي واقفة قدام اوضة بدر ابنها اللي كانت جاية تصحيه بالصدفة فكان باين علي وشها الڠضب بعد ما سمعت كل حاجة قالتلها فريدة
صفاء بهمس بجي رايدة تجرطسي ولدي وتجابلي عشيجك اللي كنتي مجضياها معاه
اما وريتك يا بت حورية مبجاش انا
..........................
كان واقف بدر في الاوضة اللي بات فيها امبارح وكان علي وشه باين التعب من قلة النوم لانه طول الليل كان بيفكر في اللي حصل وكلامه مع فريدة وبعدين فجأة انتبه لصوت الباب
بدر بجدية ادخل
دخلت صفاء وقربت من بدر باستغراب وهي بتبص حواليها
صفاء باستغراب انت نمت اهنه ليه يا ولدي وهملت اوضتك هي مجصوفة الرجبة طردتك ولا ايه
بدر بهدوء لا ياما محصلش حاجة اني بس عجلي مشغول بحاجة تخص الشغل فكنت حابب اجعد مع حالي افكر
صفاء بشك وعشان اكده
متابعة القراءة