رواية ممتعة وشيقة بقلم شيماء رضوان
المحتويات
شطارتك
حامد بخبث..لا خليك انت انا هروح اصحى بنت اخويا الۏحش ده محدش هيصحيه غيري
حازم بضيق..عليا الطلاق محد يصحى مراتى غيري
وقام متجها الى غرفه نور من اجل ايقاظها وسط ضحكات الجميع عليه دخل حازم غرفه نور بدون ان يطرق الباب وجدها تنام بعمق وشعرها متناثر حولها ووجد شعرها قصيرا يتعدى كتفها بقليل وهو يذكر اخر مرة راها بشعرها كانت بالمرحله الاعداديه وكانت شعرها طويل يصل الى اخر ظهرها فشعر بالضيق انها قصت شعرها ولكن اختفى الضيق وحل محله نظرات خبيثه على وجهه فاخذ ورده من الفازه التى بجانب سريرها وقام بامرارها على وجهها نزولا وصعودا فقامت نور بابعادها عن وجهها بضيق ولكنها مازالت تنام قام حازم بامرارها مرة اخرى على وجهها فازالتها بيدها مرة اخرى حازم بخبث ..مبدهاش بقى انتى اللى مش راضيه تصحى
نور پغضب..ايه اللى انت عملته ده يا استاذ انت
حازم ببراءه ..انا عملت ايه يا قلبى
نظرت نور الى الجانب الاخر ونفخت بغيظ فهو يتعمد استفزازها ثم اردفت بسرعه وڠضب وقد لاحظت انه بغرفتها.. انت مچنون انت واقف بتعمل ايه اخرج بره بسرعه لحد يشوفك
جلس حازم ووضع قدم على الاخرى على كرسي بجانب الجدار فى غرفتها واردف.. انا فى اوضه مراتى ومحدش ليه عندى حاجه وابوكى عارف ان انا هنا واتفضلى ادخلى غيرى هدومك فى الحمام انا قاعد هنا لغايه ما تخلصى وبسرعه كلهم بره مستنيينك على الفطار
حازم..ادخلى غيرى هدومك انا مش هتطلع من غيرك وانجزى علشان انا قاعد فى اوضتك دلوقتى بقالى ربع ساعه يالا
اخذت نور ملابس لها من الدولاب ودخلت الحمام وابدلت ملابسها وخرجت له وقالت ..اتفضل يالا هلبس الطرحه واحصلك مينفعش تقعد هنا اكتر من كده
خرج حازم من غرفتها ووجدهم يجلسون على السفره فى انتظاره هو ونور
حامد..ايه يا حلو طردتك من الاوضه ولا ايه وعمال تقول محدش هيصحى مراتى غيري وحلفت بالطلاق وعملت فيها هولاكو
محسن...ههههه والله يا حامد كلامك ده فعلا شكله هو اللى حصل اصل انا عارف بنتى
حامد..لا اسد يالا زى ابوك وعمامك
مال
حازم وهمس لنور.. شكلك حلو باللون البنفسجى يا قلبى
نظرت نور له شرزا وداست على قدمه
حازم..اااه
نظر له حامد بخبث واردف.. ايه يا حبيبي ناموسه قرصتك ولا ايه
مال ادم على اسراء التى تجلس بجانبه واردف..عقبالنا انا وانتى يا سوسو لما نتجوز احنا كمان اصل حاسس انى هطلع على المعاش قبل ما اتجوزك
ضحكت اسراء على كلامه واردفت بهمس مماثل..اصبر شويه احنا عندنا فرح النهارده اوعى تقول لبابا ليقتلك
ادم..حاضر يا حبى هصبر بس مش اكتر من شهر
نظرت له پخوف وسعلت بشده فناولها كوب الماءوهو يبتسم على خۏفها منه راته نور وهو يبتسم وطريقه همسه باذنها فعلمت انه السبب في ذلك ومن المؤكد انه قال لها شيء اخافها منه فسعلت بهذه الطريقه فقالت بسخريه.. ايه يا بوسي مين اللى جايب فى سيرتك اللهى ينشك فى بطنه يا حبيبتى
نظرت لها محمود پحده يعرف انها تقصده بهذا الكلام لانه من صغرهم وهى تسميه هذا الاسم اما اسراء واسماء ضحكوا بشده لانهم يعلموا ان نور تقصد محمود بهذا الاسم فنظر محمود لهما پغضب فسكتت كل واحده خوفا منه
انتهى ذلك الافطار الكارثى وغادر كل منهما الى شقته انتهى النهار سريعا وحل المساء وتجهزت الفتاتان من اجل الزفاف وكذلك كلا العريسين ايضا حضرت فتاه
متابعة القراءة