خطيئة أمي
المحتويات
حمايا ومنير على صوتى انا وشهاب
بس منير قالى انا اسف يا منى
حسيت انه غريب عليه
بس حمايا كتر خيره فضل يواسى فيه
ويقولى من دلوقتى هتكونى فى حالك
وكل واحده من سلايفك فى حالها وملكيش
دعوة بحد منهم خالص واللى يتكلم معاكى
اشتكى ليه وانا هتصرف
وبصراحه حسيت انى مبسوطه بس الكارثه
ان انا فى مصېبه تانيه خالص ومش هقدر
أمشى غير لما اعرف ماما بتخون بابا مع مين
منور يا منير وطلبت منهم يقعدوا
وقالت يلا يا منى اعملى واجب الضيافه
لجوزك وحماكى
وفجأه ماما مسكت بطنها وجريت على الحوض
ورجعت كالعاده
جريت وراها بحجه دخولى المطبخ
بس الغريبه ان المرة دى كانت بتمثل
وعملت مكالمه تليفون وسمعتها
بتقول وحشتنى يا بابا وعلى ميعادنا
فى الاوضه بس هبعتلك قبلها وبصراحه اتفجأت
لأنى غيرت الميعاد مش هينفع ميعادنا
لان بنتى ماشيه على بيت جوزها
وقفلت معاه
ودخلت عليه المطبخ وانا كنت بعمل الشاى
وعملت نفسى مش واخده بالى وحطت ايدها
على كتفى وقالت
مبروك يا حبيبتى على رجوعك بيتك
وانا فى قلبى ڼار منها ورديت عليها وقولت
مبروك على ايه يا ماما انا واحده مش بخلف
لقيتها مسكت ايدى وقالت وطبعا عامله فيها
الام الحنون
ده بيتك يا قلب امك ومنير بيحبك وشاريكى
رديت وقولت مكانش ذلنى يا ماما
وقولت لنفسى
انا مش همشى غير
لما اكشفك
واعرف حقيقتك
وخرجت من المطبخ وفى ايدى الشاى
والدموع فى عينى وبكلم نفسى
وبقول بجد انا مش مصدقه اللى بيحصل
ولقيت نفسى بعلى صوتى على حمايا
انا موافقه انى ارجع بس بشرط
هريح عند ماما اسبوع
حاضر يا حبيبتى يا عاقله ربنا ما يحرمنى منك
وخدوا قعدتهم ومشيوا وشهاب نزل يوصلهم
ولقيت ماما قاعده مش على طبيعتها وتقريبا
كانت بدور على المفاتيح وطبعا
دى كانت غلطه منى لأنى نسيت ارجعهم على
الكنبه ولما سألتها قالت انا بدور على كارت
ميمورى وقع منى
وانا جريت على الكنبه وحطيت المفاتيح
لقيتها لمحت بعينها المفاتيح وخدتها وطبعا
انا عملت عبيطه مش شايفه حاجه
وخدتها ودخلت تنام بس طبعا بعد النصايح
ان ارجع بيتى فى اققرب وقت
ولما قفلت الباب عليها انا دخلت اوضتى
وحاولت انام بس مقدرتش وبعد تفكير
النوم غلبنى
وفجأه قلقت وكانت الساعه 4 بعد الفجر
شاشه الفون عليها رساله واتس
فتحتها بسرررعه ولقيت ماما باعته
للرقم المجهول الساعه واحده بالليل
انها هتقابله فى الاوضه الساعه 3
علشان الكل هيكون نايم وفعلا انا نفسى كنت
نايمه
وطبعا دلوقتى الساعه 4 يعنى ماما كده بقالها
ساعه فوق معاه حسيت انى اتشليت
ومش قادرة اقوم بس جاتلى قوووه
وشيلت الكوڤرته من عليه
وجريت على اوضتها وخبط ومحدش رد
روحت فاتحه الباب لقيتها فعلا مش موجوده
وعرفت كده انها فوق خدت المفتاح
وطلعت على فوق السطوح ما خلاص انا
قربت من النهايه وانا طالعه كانت ريحه
البرفان جامده على السلم
طلعت بخطوات بطيئه كنت خاېفه من المواجهه
وفى نفس الوقت انى اشوف ماما فى منظر زى ده
بس لقيت نفسى قلبى استقوى
ولما طلعت فوق ببص شوفت نور الاوضه
مفتوح ومفيش صوت وفجأه سمعت صوته
بيضحك
طلعت المفتاح وفتحت الباب عليهم وشوفت
اكبر مصېبه فى حياتى ماما مع....
وشوفت نور الاوضه مفتوح وسمعت صوووت
ضحكته!
طلعت المفتاح وفتحت الباب عليهم وشوفت
اكبر مصېبه فى حياتى ماما مع عمران مالك
العماره وصاحب بابا الروح بالروح دول مش
صحاب بس دووول اخوات
اتفزعوا وماما مسكت جسمها من الكسوف منى
ولقيت عمو عمران بيقرب عليه وبيقول
تعالى يا منى يا بنت الغالى
رديت عليه وقولت وانت خليت فيها غالى
يا عمو قصدى يا عمران بيه
وبصيت فى الاوضه واڼهارت وقولت معقول
الاوضه دى مقامك طيب كنت اتقابلتوا
فى شقه فاضيه فى العماره وقربت من ماما
وقولت ولا
متابعة القراءة