كبرياء أعمى

موقع أيام نيوز

ادهم بليلي اخدت شكل تاني بدأ الحب يكبر بينهم بس طول الوقت ده ما حدش فيهم اعترف بحبه صراحه او اعلنه لحد ما يوم طلب ادهم من ليلي انها تاخد اجازه وتقضي يوم كامل معاه
ساعدتها كريمه بانها طلبت المطعم وقالتلهم انها محتاجاها يوم تساعدها وطبعا هتعوض المطعم فوافقوا من غير نقاش
ليلي الشمس خلاص هتغيب نفسك في ايه تاني
ادهم نفسي انها ما تغيبش
ليلي ابتسمت
ليلي اطلب حاجه اقدر عليها
ادهم ولو طلبت هتعملي اللي اطلبه
ليلي طبعا ودي محتاجه سؤال.
ادهم ليلي تقبلي تتجوزيني
سكتت ليلي ومعرفتش تنطق هو ممكن كل احلامها كده تتحق بالسهوله ديممكن اخيرا ربنا هيعوضها عن كل اللي قاسته طول حياتها ممكن حبيبها يبقي اخيرا شريك حياتها
ادهم فهم سكوتها ان سؤاله كان صډمه ليها
ادهم عارف انه طلب صعب انك تربطي حياتك بواحد اعمي و..
كل واحد كان بيفكر بطريقه مختلفه.
ليلي اسكت يا ادهم ما تتكلمش اسكت انت مش فاهم حاجه
ادهم هسكت بس فكري شويه وردي عليا
ليلي افكر في ايه الموضوع مش محتاج تفكير اصلا ادهم انا..
ادهم فكري وخدي وقتك ولما اقابلك تاني ردي عليا ودلوقتي يالا علشان ما تتأخريش.
مشيوا ومحدش فيهم عرف يقطع الصمت اللي خيم عليهم
ليلي خاېفه انه يكون حس بانه اتسرع في طلبه وهو خاېف انها تصحيه من اجمل


حلم عايش فيه
اتفقوا يتقابلو تاني يوم ويسمع ردها بنفسه.
جه تاني يوم وادهم مستني علي ڼار ان ليلي تيجي او تتصل بيه كريمه لما لاحظت حاله ابنها عرضت انها تتصل بليلي لكن ادهم رفض تماما الفكره دي وقالها انه عارف انها مش هتيجي النهارده بس كان عايز يتأكد لكن من جواه كان بيتمني انها تيجي وفضل يأنب نفسه علي غباؤه هو ليه استعجل يصحي من الحلم اللي كان عايش فيه غبي كان لازم تستمتع بكل لحظه تقضيها معاها مش تتطمع في اكتر من اللي هيا بتديهولك ازاي تتطمع ان واحده في جمالها ترتبط بيك يا اعمي انت نسيت نفسك ولا فهمت طيبتها انها هترضي تتضحي بجمالها علشان خاطرك ايه يعنيي غني لو كان الغني نفعك يا اعمي كان ينفعها هيا ازاي واحده زيها واحده خلت ابن عمها من كتر جمالها يغير ويوصفها عكس ما هيا الا اذا كانت فعلا جميله لانه عارف ابن عمه مش بيطمع غير في الحاجات النادره ازاي وصل نفسه للمرحله دي
اسئله هتفجر دماغه وفي كل لحظه پيلعن اللحظه اللي اسرع فيها وطلب منها انها تتجوزه علي الاقل كانت فضلت جنبه حتي لو بدافع الشفقه كان هيبقي ارحم بكتير من عدم وجودها في حياته
وعدي يوم ورا يوم وليلي مش بتظهر وكل يوم يعيش علي امل انها هتيجي وتقوله اي سبب او حتي ترفضه وتطلب انهم يبقوا اصحاب وهو مش هيرفض المهم يحس بيها جنبه تاني اي شيئ هيكون ارحم من غيابها بالشكل ده.
ادهم رجع لوحدته تاني ولحبسته تاني بس المره دي اصعب لان قلبه كمان بقي موجوع ولاول مره محتاج لحد جنبه
كريمه فضلت تراقب ابنها من بعيد وهو حالته بتتدهور اكتر من الاول كان اخيرا تقبل عماه وبدأ يعيش لازم ترجع لابنها الضحكه تاني وبأي تمن هيا مش تقدر ترجع لابنها نظره بس تقدر ترجعله حبيبته مهما يكون التمن.
وبعد اسبوعين علي غياب ليلي ادهم كان طالع اوضته بدري عن معاده بتاع كل يوم وهو طالع سمع امه بتكلم المحامي وصوتها كان متنرفز جدا فقرب يشوف امه مالها وياريته ما قرب
كريمه يعني ايه مش عارف تقنعهميعني ايه هاه
زود الفلوس اللي عرضتها عليهم دول ناس فقرا زغلل عنيهم بالفلوس وفي الاخر هيقبلو لازم يقبلوا انت فاهم
المحامي انا عرضت عليهم مبلغ كبير جدا انا وصلت معاهم لحد 200000 وهما مش موافقين دول ناس طماعين قوي
كريمه انا متهمنيش الفلوس ضاعف المبلغ المهم ليلي ترجع لابني ابني اول مره يحب حياته بتجري وانا واقفه بتفرج عليه انا عايزه ليلي ترجع باي تمن باي تمن فاهم ادفع لحد ما يوافقوا المهم ليلي تفضل جنب ادهم مفهوم
ادهم حس ان الدنيا كلها بتلف بيه حس انه رجع للحظه اللي عربيته اتخبطت فيها والدنيا كلها لفت بيه مع صمت كل حاجه سكتت مره واحده مش عارف ازاي وصل لاوضته هو للدرجه دي وصل. وصل لدرجه ان امه بتشتريله واحده ومين الواحده ديليلي حبيبته كل احلامه اڼهارت وكل الاعذار اللي كان بيحطها اڼهارت للدرجه دي هو رخيص قوي.
فضل يدعي ربنا من جوي قلبه ان ليلي ترفض ومتوافقش علي الاقل تفضله ذكري لحظات حلوه قضاها معاها فضل يدعي انها تقدر حبه اكتر من كده وانها ما تقبلش تبيع الحب باي ثمن
حب هو اللي كان بينهم كان اسمه حب ولا هو كان اعمي في كل حاجه وافتكر ان عطفها حب ولا ممكن تكون امه طلبت منها تفضل معاه وتسلي ابنها ولما
تم نسخ الرابط