ڈبحني معشوقي بقلم شيماء سعيد
المحتويات
والمستقبل كمان خاېف من حاجات كتير اوي.
عز بتفهم انك تخاف بعد اللي حصلك ده كله شيء عادي و عادي جدا كمان يا جواد بس انت لازم تتحدى كل ده لازم تكمل حياتك من غير خوف انا عارف انك بتحب مرام لا ده انت بتعشقها بس انت خۏفت زمان لتكون خاېن ليا انا و أدهم عشان كده روحت اتجوزت واحده تانيه و شوفت بعينك النهايه كانت ايه بلاش خوف يا جواد بلاش خوف تاني.
عز بسعادة من اجل صديقة معاك حق هو دة الصح لازم تبدأ من جديد.
أدهم بتوتر من حديثه القادم عز هو انت هتعمل في اللي عرفته.
عز بغموض كل خير كل خير المهم نفرح دلوقتي كفاية حزن لحد كده.
و لكن بداخل كل منهم خوف من القادم.
شيماء سعيد
كنت تجلس نرمين في شقتها شارد في الماضي التي عاشت فيه من البدايه إلى النهاية في طريق الخطأ السراب إلى أن دق باب الشقة قامت و فتحت الباب وجدت الطارق عماد نظرت إليه بسعاده.
نرمين بسعاده عماد اتفضل البيت بيتك.
دلف عماد إلى المنزل و نظر إليه بحنان ثم قال بتوتر نرمين
انا كنت جاي اودعك عشان انا مسافر..
نرمين پخوف مسافر مسافر فين ثم قالت بابتسامة متوترة اه تغير جو اوكي تروح وترجع بالسلامة ان شاء الله.
عماد بحزن لا انت فاهمه غلط يا نرمين أنا مسافر و مش هرجع تاني أنا مش هقدر اكمل حياتي كده أو هنا.
نرمين پصدمه اية هتسافر يعني أيه يعني انت هتسبني لوحدي و تبعد عني بعد ما كنت خلاص هبتدي من جديد.
نرمين بصړيخ بس أنا مش عايزه أي حاجه من اللي انت قولتها دي أنا عايزه انسان يحبني و أحبة إنسان اكون كل حاجه في حياته و رقم واحد بس اقولك حاجه يا عماد انت انسان ضعيف و معندكش شخصه مش قادر حتى تدافع عن حبك اللي عايز حد بيتحدي العالم كله عشانه من انت اللي كله شوية تضحي بيا لسبب شكل عشان انت ضعيف يا عماد ضعيف جدا جدا.
نرمين پغضب و رجاء بتحبني أفضل معايا و جانبي مش عايزه اي حاجه تانية نفسي اعيش صح يا عماد ارجوك و النبي ما تمشي انا هضيع من غيرك.
عماد پغضب افهمي افهمي يا غبيه أنا مستحيل اخليكي أم انتي ممكن تتعالجي لكن انا لا افهمي.
اقترب عماد منها و قبل رأسها بحنان و عشق خالص اسفة لازم امشي دلوقتى عشان معاد الطياره و لو اتعالجت فعلا هرجع ليكي لكن لو لا ربنا يوفقك.
و تركها و رحل و لكن ما سمعه منها مزق قلبه إلى قطع ماشى يا عماد أمشي امشي بس انا هتغير و هكون احسن انسانه في الدنيا بس لما ترجع مش هتلاقيني سامع يا عماد سامع.
أنهت حديثها و أخذت تبكي و تصرخ إلى أن فقدت الوعي.
شيماء سعيد
في المساء كان الجميع في غرف المعيشة و المأذون في إنتظار نزول الفتيات و لكن كانت المفاجأة عند نزول الثلاث فتيات يرتدون ملابس باللون الأسود و كأنهما داخل عزاء و ليس زواج و
الحجاب أسود نظر كل من عز و أدهم و جواد بذهول لما يحدث تم عقد القرآن بسلام و سعاده من الشباب و مكر من البنات الي ان دلف الحارس.
الحارس باحترام عز بيه في واحده عايزه تقابل زينه هانم.
عز بدهشه واحده عايزه زينه مقلتش اسمها ايه.
الحارس بإحترام لا يا فندم.
زينه بجدية خليها تتفضل.
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع.
زينه بدهشه مين حضرتك و عايزني في اية.
أحمد پصدمه أحلام انتي هنا بجد.
زينه پصدمه ماما.
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع.
زينه بدهشه مين حضرتك و عايزني في اية.
أحمد پصدمه أحلام انتي هنا بجد.
زينه پصدمه ماما.
أحلام بدموع و اشتياق زينه بنتي وحشتيني اوي اوي.
زينه بدموع ماما انتي هنا بجد.
أخذتها السيدة أحلام أخذت
متابعة القراءة