رواية شيقة بقلم نونا
المحتويات
بتوعد أنا جاي أخد مراتي
هارون ببرود فيروز مش هتروح في مكان... وجوزك منها مكنش برضانه ولا بعلمنه
داوود بعصبيه شديدة واللي كان بعلمك... وبرضاك عمل اية خط فها وكان عايز يجبرها على الجواز... مش داوود الألفي اللي حد يقوله تعمل اية ومتعملش اية.. انا جاي اخد مراتي ومفيش حد فيكم هيقدر يقف قصدي
هارون ض رب بالعصايه اللي معاه في الأرض قبل ما تدخل بيتي... اعرف أنت واقف في ارض مين.. وبتتكلم مع مين
سليم وقف قدامه ببرود اعصاب مش سليم المرشدي اللي تتاخد حاجة من ممتلكاته... وفيروز دي شئ من ممتلكاتي
ل كمه داوود في وشه بع نف.. رجع سليم خطوه للخلف من أثر الض ربه... بصله بشړ وهو بيقرب عليه يض ربه مسكه في بعض وقع سليم على الأرض... أنهال عليه داوود پغضب عامي عينه
بعده عنه مصطفى وعاصي بصعوبه والعائلة كلها اتجمعت على صوت زعقهم العالي صړخت حكمت اول ما شافت سليم مض روب جريت عليه پخوف شديد
هارون پغضب صدقني هتندم على اللي أنت
عملته دا
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
داوود بصله بجمود أنا مبندمش وقبل ما تتكلم اعرف كويس... مين واقف قدامك مراتي هاخدها بالذوق.. بالعافية هاخدها مستحيل أخليها هنا ثانيه.. بعد اللي حصل امبارح
سليم مسح ال ډم اللي على شفيفه ببرود أنا قاعد هنا.. في ملكي لو ناسي يا عمي
خالد رفع صباعه ادمه بتحذير قسما بالله.. لو شوفتك بس في المكان اللي بنتي فيه هتشوف وش عمرك ما شفته
هارون بجبروت اسمع يا سليم... اللي أنت عملته في حفيدتي دا شئ يخليني... ادف نك حي من انهارده من الاحظه دي مبقاش عندي غير حفيد... حفيد واحد بس وهو مصطفى... أما أنت ف م وت بالنسبة ل العائله ولو شوفتك بتحاول ټأذي حفيدتي تاني او شوفت دمعه نزلت منها بسببك... أنا ههدملك كل اللي بنيته ومش هيبقي فيه وجود ل سليم عاصي المرشدي
خالد بص ل داوود بأمتنان أنا مش عارف أشكرك ازاي عاصي حكالي على كل حاجه
داوود هز رأسه بخفه أنا عايز اشوف مراتي هي فين
خالد وهو خارج من الغرفة تعالي ورايا هي في اوضتها
كانت نايمه في والدتها بتعب فتحت عنيها أول ما شمت رائحته التي بقت تعشقها ومحفوره ف قلبها
اتنفضت من مكانها لما الباب اتفتح فجأة فضلت مكانها وهي مش مستوعبة وجوده
حكمت بخضه بسم الله الرحمن الرحيم أنت مين يبني
ظهر خالد من خلفه حكمت تعالي معايا عيزك
حكمت شاورة على داوود مش تقولي مين دا الأول
تعالي معايا وهفهمك
خرجت حكمت معاه وعنيها على داوود ومرسوم على وشها علامات الحيره والأستفهام
قفل الباب وقعد جنبها على السرير فيروز پخوف
فيروز بدموع متسبنيش هنا خدني معاكبحنان عمري ما هسيبك وأنتي ست البنات وعلشان أنتي... ست البنات مش هعرف اخدك معايا دلوقتي غير لما اتجوزك قدام الناس كلها واعملك أحلى فرح
رفعت وشها بصت في عنيه يعني ايه هتسبني هنا لوحدي
بص داوود في عنيها بحنان مش هسيبك.. زي ما قولتلك عيني عليكي وكمان أنتي معاكي أمك.. وأبوكي أنا لو عليا عايز اخدك معايا وانا ماشي... بس عمي خالد قال لازم الناس كلها تعرف الأول ان احنا اتجوزنا بعد كدا اخدك ونسافر وهتفضلي معايا طول العمر ولجيتل الحق... ابوكي معاه حق في كلامه
هزت رأسها بدموع مش هقدر اقعد معاه... تحت سقف واحد انا خاېفه
مسح دمعها بحنان مفرط مش عايزك.. تخافي طول ما انا معاكي أمك هتفضل معاكي لغيط الفرح وبعدين مش بعيد هيكون مع اخوكي اخر الاسبوع
سندت رأسها على صدره العريض... بتعب لم يمر ثواني و
في غرفة عاصي.. كانت تنظر شفيقة ل عاصي بحزن شديد قد كدا مبقتش افرق معاك
مسك ايديها بعشق ليه بتقولي كدا.. أنا قصرة معاكي في حاجه
شفيقة بدموع أنا حياتي اتشقلبت مره واحده... يجيلك تليفون وتقوم تسافر مره واحده ل شغل وافضل شهر ونص مش عارفه اوصلك... ولا اتكلم معاك كلمه واحده... وفي الأخر رجعت وفي نفس اليوم اكتشف... ان ابني بقي مج رم خ اطف بقي زيه زي افراض العص بات... والس وابق واحد فيروز دي بنتي أنا مش بنت سلفي ربنا وحده اللي يعلم قد ايه انا بحبها زيها زي شروق بنتي
مسكت ايده برجاء أنت مش هتسيبه يبعد.. عني مش كدا
بصلها عاصي بصمت وقال ابنك كس رني قدام اخويا وابويا ابصلهم باي
متابعة القراءة