تنويه الجزء يحتوي على بعض الأحداث الحزينه
أخبر عبدالله عامر بكل شيء وأنها نقود والدها التي ضاعت عندما تعرض للطعن قال عامر ماذا ستفعل بها قال عبدالله إنها نقود ملاك ليس لي الحق في التصرف بها قال عامر لماذا لا تشتري بيت تعيشان فيه ويكون ملكا لملاك بدأ عبدالله في التفكير في كلامه وقالت أمنة كلام جيد يجب أن تفكر في ذلك اشتري بيت تعيشان فيه وعندما تكبر إد لم يعجبها يمكنها بيع البيت وأخذ نقودها حمل عبدالله ملاك وقال هل تريد أن نشتري البيت صغيرا و نعيش فيه معا كانت ملاك صغيرة على فهم هذه الأشياء ولكن قالت نعم أريد أن أعيش معك وفي اليوم التالي ذهب عبدالله لزيارة شمس برفقة ملاك ولكن كانت شمس قد ټوفيت بعد أيام من العڈاب المستمر قال الطبيب زوجتك لم تكن تريد أن تعيش كانت طوال الوقت وهي تصرخ تريد أطفالها وتقول لا أريد أن أبق
وحدي لقد رحلوا وتركوني شعر عبدالله بالحزن الشديد وكان يرغب في اعتزال العالم ويبقى وحده ولكن وجود ملاك كان يمنعه من ذلك كان عبدالله يحمل ذكرى عائلته في قلبه ويعيش مع الألم الذي لا يمكن أن ينسى كانت ملاك تناديه ابي ومعا حبها البري وضحكاتها اللطيفة ووجودها في حياته ساعد عبدالله على تجاوز كل شيء وبعد شهر من وجودهم في بيت عامر وجد عبدالله بيت صغيرا قام بشرائه وقام بتجهيز غرفة لملاك وشراء سرير صغير وغطاء وبعض الألعاب قام بطلاء الغرفة باللون الوردي واشترى بعض الأفرشة وبعض الأغراض الضرورية وبعد أسبوع من الانتهاء عاد عبدالله ليأخذ ملاك وذهبوا إلى البيت الجديد فرحت ملاك بغرفتها وركضت إلى السرير وبدأت تقفز وبدأ عبدالله يضحك اقترب من ملاك وأمسك يديها وقال هذا البيت وكل شيء بأموال والدك وأنه ملك لك ثم اخرج صورة أمجد وقام بتعليقها على حائط غرفة ملاك بدأ عبدالله حياة جديدة مع ملاك في البيت الجديد عاد إلى عمله في بيع الخضار وكان يأخذ ملاك معه إلى العمل كل يوم من الصباح إلى العصر ويقضيان باقي اليوم في التنزه أحيانا يأخذها إلى الملاهي وحديقة الحيوانات و يزرعان النباتات في الحديقة وقد أحضر لها كلبا صغيرا لتعتني به وصنعوا له بيت صغيرا في الحديقة كان عبدالله سعيدا جدا بوجود ملاك معه وقال لقد عوضني الله بك والي هنا انتهت قصة اسميتها ملاكي نتمنى أن تكون نالت على أعجابكم حن بانتظار آرائكم وتعليقاتكم