رواية ممتعة بقلم دينا الفخراني

موقع أيام نيوز


وانا ماضمنش حد يبصلها كده .. يبصلها كده.. دمى يفور .. ما ينفعش خالص الموضوع ده 
_ وليد.. خد دول اخر فلوس معايا ..خلاص كده انتهى 
التقط كل الأموال التى بين يديها ..
_ كده ضميرى نام وارتاح .. ما تقلقيش 
_ وليد.. ماتستهبلش .. هات الفلوس انا معاييش غيرها واكيد هاحتاج معايا فلوس هناك 
_ مش عيب تطلعى فلوس وجوزك معاكى .. عيب يا شيخه .. بس انا راجل ومحتاج يكون معايا فلوس .. عشان حتى منظرى 

_ مادى حقېر 
دلفت والدته .. فأشارت له سلمى محذره ..فطمنها وليد وانتبه لوالدته التى اخرجت اموال ودستها فى يديه 
_ خد يا حبيبى فلوس معاك اهى .. عشان مصاريفك هناك .. وكمان عشان تخلى بالك من البنات كويس 
_ تسلميلى يا احلى ماما فى الدنيا .. هو بابا فين صحيح 
_ فى البلكونه 
_ طب الحقه انا بقى .. عشان اخد منه فلوس للسفريه دى 
خرج سريعا فتبادلت سلمى مع والدتها النظرات بدهشه .. قبل ان تهتف الاثنتان سويا 
_ فلوس تانى .. هو بيودى الفلوس دى فين 
خرجت تسلم على والدها قبل السفر ... جلست معه بينما ينقل وليد وحسام الحقائب .. كانت تنقل انظارها بين مزاح وليد وحسام .. وتبتسم لتلك الألفه التى تجمعهم 
ربت والدها على قدمها بهدؤ 
_ كنت متأكد ان هو اللى هيسعدك 
ردت بسخريه 
_ عشان كده اول ما قلتلك موافقه رحت جرى جبت المأذون .. وخدتنى على خوانه 
نظر لها والدها بدهشه 
_ بس .. مش انا اللى جبت المأذون 
_ امال ... مين اللى جاب المأذون 
_ حسام .. وانا كنت فاكر انه متفق معاكى على كده .. فمعترضتش 
شردت قليلا فى كلام والدها لما فعل ذلك !!!
_ انتى ما كنتيش تعرفى 
_ لا ... ابدا هو تقريبا كان عاوز يعملهالى مفاجأه 
انطلقا فى طريقهم نحو وجهتهم ... وما زالت هى على شرودها ما ذلك السر الذى يخفيه عنى .. لما هو بهذا الغموض 

وقفوا فى بهو الفندق يؤكد حسام الحجز .. تهاتف سلمى حنين لتعرف اين وصلت .. بينما جلس وليد يلعب بهاتفه فى ملل .. ربتت سلمى على كتفه بهدؤ 
_ البنات وصلوا ..يالا عشان تبدأ مهمتك 
قام قائلا بسخريه 
_ هوانا لما اخد بالى من بنت ..يبقى انا كده فى مهمه .. ده على كده انا هاعيش واموت فى مهمات 
_ يابنى احترم نفسك شويه دى بنت خالتك 
_ لو حلوه ذى اختها .. ماضمنش انى اكون محترم الصراحه 
اتت حنين .. وتعانقت الفتاتان .. وبعدما تصافحت مع وليد اتت حبيبه ليفغر وليد فاهه من الدهشه 
_ انت ايه اللى جابك هنا 
امسكت بها سلمى لتقول معرفه 
_ دى بقى حبيبه بنت خالتو .. وطبعا حضرتك مقابلتهاش خالص بس ايه رأيك اموره مش كده 
القى وليد نظره سريعه عليها فوقع نظره على الساندوتش الذى بين يديها فقال بشرود 
_ طفله مفجوعه
وكزته سلمى فى كتفه 
_ هى مين اللى طفله .. دى انسه ذى القمر 
بعد ان التهمت حبيبه بعض القضمات مدت يدها مصافحه 
_ هاى وييد .هاى وليد 
رد وليد بتلقائيه 
_ تقريبا الساندوتش اتحشر فى لسانك .. اسمى وليد 
_ اهييا يا وييد .اهلا يا وليد
وليد ببعض العصبيه
_ يا بنت الناس اسمى وليد ..وليد
_ ما

انا عايفه يا وييد .ما انا عارفه يا وليد
_ اااااه .. انتى حروفك فى الساندوتش 
تلقت سلمى اتصال فتوارت عن الانظار ... لتجيب بهمس 
_ ايوا انتو فين 
_ احنا خلاص وصلنا .. ثوانى ونبقى عندك 
_ طب يالا بسرعه .. سلام 
وقفت حنين بتذمر 
_ مش يالا عشان نطلع اوضنا 
فهتف سلمى وحسام فى وقت واحد 
_ مش دلوقتى 
تبادل الجميع الانظار .. قبل ان يعترض وليد 
_ ليه .. احنا هنخلل هنا 
كاد كلا منهما ان يرد .. لكن اوقفهم دخول ايمان وسهيله من بهو الفندق ..تبادل الجميع السلام قبل ان يأتى اخرون 
وقف حسام معرفا 
_ اعرفكم يا جماعه ... ادهم صاحبى .. وده نور برده صاحبى 
تبادل الجميع التحيه .. واڼصدمت ايمان عند تحية ادهم فهو نفسه الوسيم الذى قابلته فى الزفاف .. ولم تقل صډمتها عن صدمة سهيله عندما رأت نور وتذكرت اعتراضه على أغنيتها ..أخبئ القدر لهما لقاء آخر !!! 
تبادل حسام وسلمى الأنظار أكان لديهم نفس الفكره .. بينما قال وليد بسخريه 
_ تحفه اوى شهر العسل الجماعى ده .. طب انتوا عرسان جداد .. احنا ايه بقى خوازيق 
تبادل معه حسام المزاح 
_ تصدق معاك حق .. بس تقريبا انت بس اللى خازوق عشان الباقى مش كده خالص 
_ ماشى يا عمونا .. مقبوله منك .. ما انت بقيت ابو نسب .. اعمل ايه بقى 
_ ايوه كده اعدل .. وبعدين دى فكرة سلمى .. اعمل ايه قلبها طيب وپتموت فى اللمه 
تبادل الجميع المزاح والضحك ... وصعد الجميع الى غرفهم للراحه .. على وعد باللقاء مره ثانيه ليتناولوا طعام العشاء سويا 
زفر بضيق وهو يفك رابطة عنقه ويلقيها بقوه على المكتب وپغضب هادر 
_ هو مش انا قولت ان
 

تم نسخ الرابط