رواية كاملة بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز


فشدها بحرص من تحت دماغها عشان متصحاش و سهر هو كمل المخطط و راجع كل المخططات اللي هي كانت خلصتهم و لما أتأكد منهم قفل اللوح و شالها بهدوء و ډخلها أوضتها و غطاها و بسرعة كان خارج من الأوضة عشان ميسمحش لنفسه يتأمل في ملامحها معتقدا إنه بكدا هيكون بيخدها لأن طالما هي مش حباه ف حتى ملامح وشها مش من حقه يشوفها.

اسبوع الإجازة خلص و عمر سافر القاهرة تاني و في أول يوم من سفره اتأخرت يارا في دخول المطبخ بعد الغدا على ما أحمد يخلص القهوة و لما شافته خارج من المطبخ قامت هي دخلت ترتب المطبخ لكن و هي شغالة أحمد رجع دخل المطبخ تاني بحجة إن القهوة بتاعته اتكبت و هيعمل غيرها فكانت يارا هتخرج من المطبخ فأحمد مسكها من إيدها و منعها تخرج فهي بصتله بضيق و قالت
ممكن تسيب إيدي
أحمد قال بهدوء
هسيب إيدك بس متخرجيش.... عايز اتكلم معاكي شوية.
يارا بجدية مزيفة
مفيش بينا كلام.
أحمد قال باندفاع
انا بحبك.....
يارا بصتله پصدمة و قلبها بيدق بسرعة مكنتش متوقعة إنه ممكن يعترف ليها بحاجة زي كدا و هي متزوجة من ابن عمه فهو كمل و قال
أنا بحبك و أنتي عارفة كدا صح.
يتبع............
بقلم زينب محروس.
الفصل_الرابع
لم_يكن_تصادف
انا بحبك.....
يارا بصتله پصدمة و قلبها بيدق بسرعة مكنتش متوقعة إنه ممكن يعترف ليها بحاجة زي كدا و هي متزوجة من ابن عمه فهو كمل و قال
أنا بحبك و أنتي عارفة كدا صح.
قالت بتوتر و هي بتبعد نظرها عنه
انا معرفش حاجة.
أحمد بجدية
باين عليكي جدا إنك بتكذبي و بلاش تقولي مش عارفة عشان أنا عارف إنك عارفة و سمعتي كلامي أنا و ماما.
يارا بضيق مصطنع
لاء أنا مسمعتش كلام حد و ياريت متتكلمش معايا في حاجة تاني.
يوم ما مرات عمي بعتتك تندهي لماما عشان الغدا روحتي فين
يارا قالت بلغبطة
أنا..... أنا طلعت شقتي اجيب حاجة الأول و لما نزلت خبط ع الباب بس محدش رد فعرفت انكم تحت..... و بعدين هو في ايه هو تحقيق!
كانت هتخرج  وحاولت تشد أيدها منه لكنها فشلت و قبل ما حد فيهم يتكلم دخلت هدى اللي قربت منهم و مسكت ايد أحمد و بعدته عن يارا و هي بتقول بحزم
هو أنا مش قولت الموضوع دا يتقفل بقى
أحمد بضيق
ماما بعد إذنك متتكلميش دي حاجة تخصنا.
هدى بصتله پغضب و قالت بتهكم
ت.....ايه يا عنيا! تخصكم أنت و يارا مفيش حاجة تجمعكم و الحاجة الوحيدة اللي تخصكم سوا هو عمر.... عمر اللي هو ابن عمك و جوزها.... أنت فاهم!!
زفر بضيق و سابهم و خرج في حين التفتت هدى ل يارا اللي واقفة خاېفة و مصډومة من الموقف و قالت
يارا يا بنتي متزعليش و بلاش تقولي لحد عن اللي حصل عشان ميحصلش مشاكل و أنا عارفة هتعامل معاه ازاي و وعد مني مش هخليه يقرب منك تاني.... أنا آسفة و الله و بعتذر نيابة عنه.
يارا حركت دماغها بموافقة من غير ما تتكلم ف هدى طبطبت على كتفها و سابتها و طلعت علطول على شقتهم و اول ما دخلت لقت أحمد قاعد في الصالة فقربت منه و قالت بتحذير
دي آخر مرة اشوفك بتتكلم فيها مع يارا.
أحمد باستنكار
و دا ليه بقى
هدى پغضب
هو ايه اللي ليه! هو أنت عايز تفضحنا و لا ايه اللي أنت بتعمله دا غلط لا الدين بيقول كدا و لا الشرع يسمح باللي أنت بتعمله.
أحمد بعصبية
ملكيش دعوة بحياتي أنا حر في تصرفاتي.
هدى باعتراض
حر دي لما تكون بتتصرف صح لكن لما تكون بتغلط يبقى من حقى اتدخل و اوجهك و لو مسمعتش كلامي بالذوق هتسمعه بالعافية و هتنفذه و رجلك فوق رقبتك.
أحمد بتهكم
يعني ايه يعني
هدى بصرامة
يعني هتتجوز سارة بنت خالتك و اعمل حسابك يوم الجمعة هنروح نقرأ الفاتحة.
أحمد باعتراض
لاء مش هتجوز سارة طبعا هو الجواز بالڠصب!
هدى بإصرار
معاك أنت هيبقى بالڠصب و اقولك على حاجة.....هنروح نطلبها النهاردة و نقرأ الفاتحة و
 

تم نسخ الرابط