رواية جميلة بقلم انچي عصام
المحتويات
هدومي وهناك عرفت من صريخها وكلامها اللي كانت بتقوله وهي بتصرخ انها اخدت حبوب للاجهاض علشان تورط ياقوت في قتل البيبي مكنتش تقصد تحرم نفسها من الحمل طول حياتها ساعتها الدنيا كلها اسودت في وشي وعرفت اني كملت ظلمي على ياقوت وكنت ھڨتلها لذنب هي معملتوش وحاولت ادور عليها كتير اوي بس مقدرتش اوصل ليها ويوم بابا ما جاتله الازمه القلبيه اعترفلي قبل ما ېموت ان ياقوت ملهاش اي ذنب وان جدي كتب ليها الورث ده من غير ما هي تعرف
محمد كان بينتقم من مامتها فيها
صمت عاصم قليلا ثم نظر الى محمد قليلا قبل ان يقول
عاصم هو ده السبب اللي خلاك تروح لدكتور نفسي
محمد ايوه من بعد ما ياقوت اختفت حسيت ان كل حاجه بقت ضدي ومبقتش عارف انا بعمل ايه واحتجت لحد بره الدايره دي كلها اتكلم معاه
محمد انا قولت كدا بس علشان تفضل معايا كنت فاكر اني بكدا بديها دافع انها توافق اننا نكمل جوازنا وتجيب ليا طفل بسرعه علشان اطلقها ذي ما هي عايزه وكنت هحاول في الفتره دي اثبتلها اني بحبها واني اتغيرت بس هي طلعت
پتكرهني لدرجة انها تفضل انها ټنتحر وميبقاش جواها طفل مني انا عارف اني خسرتها للابد بس اديني سايبها يمكن تقدر ترجع ذي الاول وتقدر تبصلي من غير ما ترتعش كأنها ھتموت انا مش طالب انها ترجع تحبني ذي الاول انا كل اللي انا طالبه انها تقدر تبصلي من غير خوف تبصلي ذي ما كانت بتبص ليا قبل ما نتجوز
في اليوم التالي
انا عارفه انك مش عايزه تتكلمي في الموضوع ده يا ياقوت بس صدقيني يا بنتي محمد اتغير خالص
جميلة ايه لازمة الكلام ده دلوقتي يا ماما سيبيها تفطر براحتها
نجية انا عارفه ان كلامي هيزعلها بس ربنا وحده عالم انا بحبها اد ايه علشان كدا صعبان عليا عمرها وعمر محمد اللي بيروح على الفاضي ده
انهت ياقوت حديثها وحملت حقيبتها واتجهت الى خارج الشقة مسرعا بينما وقفت جميلة وحملت حقيبتها وهي تقول بعتاب قبل ان تتبعها
انهت جميلة حديثها وتبعت ياقوت مسرعة بينما تأففت نجية وهي تريح ظهرها على المقعد وتفكر في محمد وياقوت وما يحدث معهم
اهتمت ياقوت بتجهيز باقات الورود المطلوبة كما تفعل كل يوم وابتسمت وهي ترى جلال الذي يدلف الى داخل المتجر فأتجهت اليه مسرعة وهي تقول
حمد الله على السلامه طمني الدكتور قال ايه
جلال الدكتور بيقول انها ممكن تولد في اي وقت اليومين الجايين دول
ياقوت طيب جيت ليه كنت فضلت معاها في البيت علشان لو احتاجت حاجه
جلال متقلقيش مامتها معاها في البيت وانا جيت علشان اوصل الدليفري كفايه تعبينك انتي وانسه جميلة في المحل
جميلة وهي تقترب منهم متقولش كدا اهم حاجه اسماء تقوم بالسلامه ان شاء الله
ياقوت ان شاء الله تعالى بقى اوريك الاوردرات اللي محتاجه تتوصل علشان تخلصهم بسرعة وترجع البيت
جلال حاضر يلا بينا
بعد رحيل جلال عادتياقوت لأكمال عملها وسارت جميلة الى مكان عملها خلف المكتب الموضوع في المتجر فهي من تهتم بأخذ الطلبات الهاتفيه والتبليغ عن توصيلها رن الهاتف الخاص بالمتجر فرفعته لتجيب عليه ولكنها توقفت عندما رأت محمد الذي يدلف من باب المتجر وعلمت ان اليوم لن يمر بسلام كما كانت تتمنى
الفصل الاخير
الفصل 12
انتهت ياقوت من صنع الباقة التي امامها والتفتت تسال جميلة عن هوية المتصل واتسعت عيناها عندما رات محمد يقف في منتصف المتجر ينظر اليها دون حديث
ثم سمعته يقول
انا عارف اني مش مرحب بيا هنا بس انا محتاج اتكلم معاكي ف حاجة مهمة
جميلة وهي تتجه للخارج طيب انا هطلع برة شوية
محمد لياقوت مټخافيش انا مش هتحرك من مكاني انا بس عايز اتكلم معاكي فقولت هنا هيكون افضل من البيت
انا مش عايزة اتكلم ف حاجة
لازم نتكلم مش هنفضل عايشين كدة باقي حياتنا انا عرفت من
متابعة القراءة