رواية جميلة بقلم ايمان عبدالرؤوف
الام انا عاوزه حقي عاوزه حق عشرين سنه حزن.
وقتها قامت ميرال وقالت پبكاء _ انا واحده كنت لسه برضع لما امي ماټت او لما اظهرولنا انها ماټت عيشت يتيمه حاسه بالنقص دموعي على المخده كل يوم بتحصلي مشاكل ومقدرش اقول لحد هقول لمين! فين امي! وبعدين عرفنا ان عمنا اللي ساعد في قټلها يعني امنا كمان اټقتلت وفي الاخر امنا عايشه! احنا عاوزين حقنا وحق امي وحق كل دمعه نزلت من عيني لمدة عشرين سنه..
انفتحت خديجه في البكاء فكملت مكه _ الست اللي كانت عاوزه تخطفنا قالتلنا تعالوا اوديكم لامكم روحت انا بصيتلها بفرحه وقولتلها بسرعه ماما عند ربنا هتاخدينا عندها اذاي بالله ياطنط هي وحشتنا اوي ونفسنا نروحلها قالت بصړاخ افزع الجميييع عاااااررفيييين عمملت اااييي!
مسحت مسك دموعها وقالت بنحيب وقوه وهي تشاور على امها وأخواتها البنات _ الخمس بنات عيال الست دي اتعذبوا في حياتهم ياسيااادة القاضي احنا عاوزين حقهم .
قام الاب احمد بجانب الام وهو ممسك بيد زوجته بقوه خوفا من فقدها وهو يقول بضعف _ كنت بعاملها معاملة وحشه الغلط مني بس السبب منهم قال وهو يشاور على اخوه كان هو ومراته يقولولي كلام وحش عنها وكانوا يكرهوني في عيالي وفي خلفة البنات ولما جيت عشان ابقا كويس معاها ومع بناتي خدوها مني فضلت عشرين سنه دموعي عي خدي زعل على مراتي ياسادة القاضي انا عاوز حق مراتي وحق بناتي وحقي لمدة عشرين سنه..
امي لمدة عشرين سنه....... احنا عاوزين العداله.
ويصدح صدى صوت القاضي وهو يقول حكمه _ وبعد الاطلاع على الاوراق وعلى شهادة الشهود حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم حسام الدين مهاب بتحويل أوراقه الي فضيلة المفتي والمتهم الشريف اسماعيل بترحيل أوراقه الي فضيلة المفتي.
وهناك يقف الأحبه الخمس نعم حزينون على اباهم ولكنهم يعرفون انه اخذ عقابه الحقيقي ينظرون لأحبتهم بحب شديد .
____
وفي منزل الحاج أحمد نجده جالس أمام زوجته وهو ممسك بيدها بحب شديد ولا يريد تركها وهو يقول _ انا اسف سامحيني مكنتش عارف اعيش من غيرك والله.
نسمع صوت موسيقى رومانسيه اتيه ومن رؤيا _ تيرااااارااااااا.
لتضحك الام وهي تنظر إليها بحب _ تعالي يا مغلبانا.
ليقول الاب بمرح _ اهي جات الساقطھ سنتين.
بتهجم عليهم رؤيا بضحك _ عارفه ياماما الراجل ده كاتب على اوضتي بالبونت العريض الساااااقطه..
رؤيا بسخط _ يا ماماااااا.
ليهجموا مكه وخديجه وهم ممسكين بملابس في ايديهم ويتشاجرون على ملابسهم الشبيهة ببعض.
لتحاول الام مصالحتهم.
وتدخل مسك وهي ټتشاجر مع رؤيا لأنها اخدت نقابها منها .
ليقف الاب ممسك بيد زوجته ويذهب بعيدا عنهم ليتفاجؤ بصوت الخمس بنات ېصرخون _ ببااااااببااااا ماااااماااااااا...
ليدق الباب بسرعه ليذهب الاب سريعا لفتح الباب ليدخل الخمس شباب وهم يقولوون بصړاخ ..
_جوزنااااا بناااتك ياا عمي!!!
لېصرخ الاب _ الخمسه!
_ ااااه.
ليضحك الاب وينظر لبناته الخمس ليراهم خجلون وينظرون لبعضهم بفرحه خجوله ليقول _ وانا مش هلاقي أغلى منكم بس نشوف رأيهم ..
لتقول رؤيا بصوت عالي.
_ هيجبلي شيبسي بالجبنه المتبللله!
ليقول مالك سريعا _ هجيب والله.
لتضحك رؤيا وتقول بخبث _ يبقا نفكر يابنات.
وبعد
سنتين يتوجوا البنات الخمس للشباب الخمس بفرحة ويصبحوا حوريات في يوم فرحهم وتنجح رؤيا في الثانويه وتدخل
كلية تجاره وتمر الايام والسنين.. ونذهب حيث يوم عيد ميلاد يوسف ابن رؤيا عمره السابع وهو جالس والجميع متجمع ليقول يوسف لأمه.
_ ماما هو انتي حبيتي بابا اذاي.
لتقول رؤيا بسخط _ ضحك عليا بكيس شيبسي بالجبنه المتبله من ابو خمسه جنيه والله يابني ..
ليضحك الجميع وتعم الفرحه المكان وينظر مالك لرؤيا بحب شديد وتنظر مسك لزوجها فهد وتقول بهمس _ وللمنتقبات احبه
ليضحك فهد بحب ويقول بعدما نظر لهم جميعا وكل منهم ليقول لها بنفس الهمس _ وللمنتقبات عاشقون ..
دق قلب عاشق فلا مفر
تمت.
وللمنتقبات_احبه.
ايمان_عبدالرؤف