رواية كاملة بقلم منال سلامة
المحتويات
الفرنجة هههههههههههههههههه
جانا ها ها ها دمك يلطش يا ظريف
عز بحدة يا بت اتهدي واحترمي نفسك أنا بحذرك بدل ما تشوفي مني الوش التاني !!
جانا أنا أصلا غلطانة إني عبرتك ورديت ع واحد متخلف زيك أنت
مش راجل وبؤ ع الفاضي
عز بعصبية نعم!! سمعيني قولتي ايه
جانا بشجاعة قولت انك متخلف ومش راجل وبؤ ع الفاضي ... أعيد كمان
عز متستفزنيش يا بنت ال........ أنا راجل ڠصب عنك وعن اللي جابوكي اقسم بالله في لحظة هتلاقيني قدامك طابق في زومارة رقبتك !!!
جانا بضحكة بؤ ... انت بؤ ...
عز بغيظ وحنق شديدين استغفر الله العظيم يا رب انتي مش هترتاحي إلا أما ارتكب فيكي جناية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عز بعدم فهم يعني اقټلك عشان تصدقي
جانا بثقة لأ لو كنت راجل زي ما بتقول والجلالة وخداك اوي يبقى تعالى الوقتي حالا في اوضتي وفي وجود أهلي كلهم ووريني نفسك ياااااا .. يااااا راجل ههههههههههه
عز وقد قبل التحدي ماشي هوريكي !!!!
وانهى المكالمة معها
جانا كانت على يقين تام انه لن يستطيع تنفيذ هذا لعدة أسباب أولا منزل عمها خط أحمر فمهما كانت شخصيته الطيبة والمتسامحة إلا إنه يرفض تماما أن يتعرض أي أحد لعائلته بالسوء أو يتخطى حرمات منزله وينتهكها جهارا دون أن يمر هذا مرور الكرام .. وثانيا أنه غير متواجد حاليا بالمنزل ومشغول في عمله ولن يعود قبل المساء وثالثا ان عمتها سهير لن تسمح بدخول عز الدين إلى المنزل في غياب رب المنزل فما بالك بالدخول إلى غرفتها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لذلك أراحت جانا ظهرها على السرير وهي متأكدة من فشل عز الكيلاني
...............
في سيارة عز الدين
عز الوو ايوه يا ياسين ....... اسمعني يا زفت متقاطعنيش أنا عاوزك تنفذ اللي هاقولك عليه بالنص
ياسين انا مش فاضي يا زيزو بص بالليل نتكلم
عز بنرفزة لأ انت تسيب أي حاجة وراك وتفضالي الوقتي اهوو فاهمني!!
ياسين مش هخلص من رزالتك يعني خلاص قول عاوز ايه
عز شوف أنا عاوزك تروح الوقتي عند صي....................... وبعدها تجيب لي ........ و بعدين تجيني انا موجود في عربيتي عند ....... متتأخرش معاك ربع ساعة تنجز ده كله فيه
عز انجزززز وتعلالي وانا هفهمك يالا اوام
وانهى المكالمة مع ياسين قائلا في نفسه هعرفك يا جانا انا مين !!!
.....
بعد مضي حوالي الساعة التقى ياسين بعز الدين داخل سيارته
عز ايه التأخير ده كله
ياسين وهو يلهث تأخير ايه يا عم ده انا دوخت ياخي عشان ألحق اخلصلك اللي انت عاوزه بسرعة
عز ماشي وريني الحاجة
ياسين وهو يلتقط أنفاسه عد الجمايل بقى يا برنس بس مقولتليش هتعمل بالحاجات دي ايه
عز وهو يتفحص ما بداخل الأكياس ملكش فيه الوقتي انا عاوزك تكلم حسين الدمنهوري
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عز عم اللي ماتتسمى
ياسين ليه
عز مش مهم تعرف ليه بس عاوزك تطلبه على موبايله وتشغله على أد ما تقدر تحكي معاه في أي هري ع الفاضي
ياسين طب ليه كل ده
عز انت تعمل اللي اقولك عليه من غير ليه اه ومتكلمهوش إلا لما أرن عليك ولو مردش خليك وراه واقرفه لحد ما يرد عليك ها فهمت
ياسين لأ مفهمتش انت عاوزني اعمل كده ليه
عز بحدة هبقى أقولك بعدين ويالا انزل من العربية واستنى مني تليفون
ياسين ماشي يا عز اما نشوف اخرتها ايه!
ثم انطلق عز الدين بسيارته نحو منزل حسين الدمنهوري
......
في منزل حسين الدمنهوري
رن جرس الباب
سهير روحي يا سنية افتحي الباب وشوفي مين
سنية حاضر يا هانم
وفتحت سنية الباب لتجد أن هناك شخص ما لا تعرفه
سنية ايوه حضرتك عاوز مين
عز البشمهندس حسين موجود
سنية لأ يا حضرت
عز ولا سهير هانم
سنية لأ الست سهير هانم موجودة!
ثم جاء صوت سهير من بعيد
سهير مين يا سنية
سنية واحد يا هانم عاوز البشمهندس حسين.
سهير وهي تنطلق لترى من على باب المنزل عز اهلا بيك يا بني اتفضل روحي انتي يا سنية ..
عز وهو مازال واقفا على الباب أنا أسف يا طنط معلش جيت لحضرتك
من غير ميعاد بس كان المفروض أقابل البشمهندس حسين الوقتي .... !!!
سهير متقولش كده يا بني اتفضل جوه البيت بيتك
عز لأ مش هينفع حضرتك أدخل انا كان عندي معاد مع عمي حسين عشان نتكلم بخصوص الخطوبة وحضرته طلب مني أنتظره بس للأسف بقالي مدة منتظره ومجاش وبطلبه على موبايله مش بيرد يا مشغول فقولت أعدي اشوف في حاجة حصلت ولا لأ ..
سهير مش هينفع الكلام كده ع الباب اتفضل بس جوه ونكمل كلامنا
عز بأدب لأ أسف جدااااا يا طنط ميصحش أدخل البيت وصاحبه مش موجود بس هستأذن حضرتك تخدي الحاجات دي ..
سهير
متابعة القراءة