الهروب بقلم منال عباس
المحتويات
...وهيفهم أن سيف ابنى سامحها ...وقتها الفار هيطلع من الجحر والمستخبي هيبان ...
نظر ادهم إلى نور منتظرا ردها على شوق ...
نور انا كل اللى. عايزاه حاجتى واوراقى بتاع الجامعه ..كان عندى امل انى لما اجى هنا اقدر اكمل تعليمى ..
ادهم كل حاجه نفسك فيها هتحصل يا نور
..بس وافقى لو سمحتى
فهمت نور أن كل ما يهمه هو مصلحته فقط ...لإعادة نقوده والاڼتقام منهم
لترد ليلى بحنيه وهى
كى تطمئن يا روحى من اللحظه دى اسمى ماما ليلى ودا بابا مصطفى ..انا انحرمت من الاولاد وربنا هيعوضنى بيكى يا نور ..
نور بفرحة ربنا ما يحرمني من طيبه قلبك ...بس انا ليا طلب
عمار اطلبي يا بنتى ...عايزة اى وسيله اطمن بيها على خالتى ...
نور خلاص انا كدا تمام وموافقه على كل حاجه..
لينتهزها ادهم فرصه للحديث
بس انا عندى تعديل بسيط للخطه
ينظر له الجميع بانتباه
ليكمل ادهم الافضل بدل الخطوبه يبقي جواز ..علشان نور تكون معايا فى كل خطوة ..واقدر اساعدها فى انها ترجع جامعتها عن طريق اصحابي
ثم تنحنح ...دا طبعا بعد موافقه نور وحضراتكم
مصطفى عندك حق يا ليلى
ايه رايك يا بنتى
..واحنا معاكى فى اى قرار هتقرريه...
عند سحر
تستبدل ملابسها بملابس نسائيه مٹيرة
فكل ملابسها كانت برندات على أعلى مستوى ...كما أن سيف لم يبخل عنها فى ذلك لتسهيل أعماله فقد كان يستغل جمالها بتسهيل الصفقات دون أن تدرى بوعود مع الأطراف الأخرى ومن بينهم خاله صفوان ...
ليخرج بالاطباق ...ليقف مذهولا مما يراه
حسان وهو يبتلع ريقه نووور !! ايه الجمال دا كله
...
سحر نور مين ! هو انت ليه بتقولى نور ...انا اسمى سحر ..ثم انت لسه موجود هنا ليه
حسان انتى بتهزرى ولا بتستعبطى
انتى ناسيه أن دا بيتى
حسان انتى روحتى فين اليومين دووول ..وجيبتى اللبس دا منين يا نور
سحر بتوجع. سيب ايدى يا حيوان ...
ليكمل پغضب ..بقى بتمثلي عليا دور الشريفه ..وانتى شكلك كنتى مدوراها
سحر وهى تضع يدها على حيث الډماء تنزل منها
حسان على جثتى يا نور
سحر قولت اسمى سحر وصعدت تجرى على السلم ليلحق بها
حسان هتروحى منى فين
لتدخل سحر الحجرة وتفتح حقيبتها وتخرج الباسبور خاصتها وتريه اياه
ليقف حسان مصډوما مما يراه ....
فى منزل العمدة
يجلس الجميع بصحبة الضيف محمود
العمدة ناوى تقعد معانا اد ايه ..
محمود والله انا صفيت اعمالى كلها برا مصر وبفكر اعمل مشروع كبير هنا فى الصعيد وهستعين بأكبر الشركات المصريه فى تنفيذه ..
العمده يبقي على خيرة الله ...وأهو معاك حسان يبقي ايدك اليمين ...
محمود من غير ما تقولى وأكمل بحزن لتذكره الماضى انت عارف بسب والدى الله يرحمه ..انحرمت من الست الوحيدة اللى قلبي حبها ...وللاسف قدروا يفرقونا ومش بس كدا ..خطفوا بنت من بناتى التوأم ولحد دلوقتي ماعرفش طريق ليها ...دا غير أن امهم ما صدقتش وفكرت انى انا اللى خطفت البنت ..فهربت منى بالبنت التانيه ...وبقيت محروم من بناتى وانا عايش على وش الدنيا ما اعرفش أن كانوا عايشين ولا ميتين ....
العمدة بخاطرك عاد يا محمود ..دى حكايه عدى عليها سنين ....انت غلطت انك ما اتجوزتش وبقي ليك أسرة تانيه وعيله ..كانوا هيكونوا ليك عزوة بس نعمل ايه دا قدر ومكتوب ثم يكمل
العمدة ياريت كنت عرفتنى بها يا صاحبي زمان كان زمانى بدور معاك عليها ...
محمود الكلام غير الواقع يا صاحبي
عمرى ما هعوض لحظه واحده من اللى عيشتها مع سميحة ...يتبع
يستكمل محمود حديثه عن من احتلت قلبه وفكره عشقا...
محمود نفسي الاقيها واخدها هى وبناتى بعيد هن الدنيا كلها
العمده بتأثر مفيش حاجه تكتر على ربنا ..وان شاء الله ربنا يدلك عليهم ....
عند ادهم
ادهم وافقى يا نور ووعد كل حقوقك هترجع ليكى وزى ما قولت ليكى دا مجرد جواز صورى ...
نظرت نور الى ليلى بحيرة لتستمد منها الرأى
اشارت لها ليلى بالموافقه ..فقد شعرت ليلى بان ادهم يريدها حقا ولكنه يتحجج بهذا الكلام ف مبرره غير كافى .
نور خلاص موافقه ...
فرح
متابعة القراءة