اسيرة عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
بيعده مرتين التلفون يا شذي عشان عقابك ميبقاش اسوء صدقيني ساعتها هتندمي
فتحت سحاب حقيبتها تمد يدها المرتجفه به امسكه پحده يضعه بجيب سترته.
لتنكمش علي نفسها اكثر لتشعر ببعض الدفئ لاتعلم اين تمردها أمامه اين لسانها السليط الذي لا يهاب أحد لما تخافه وتخشاه أجابه بسيطه لأنه مخيف حاد وبارد.
الكاتبة شهد السيد
وقفت السياره لينزل منها بهدوء يغلق الباب.
فتحت باب السياره تنزل بصمت تضم حقيبتها أكثر وأكثر.
_ملقتش حاجه مناسبه علي اللي شوفته النهارده اعاقبك بيها غير التليفون.
سئمت تعبت ليس له ادني حق لمعاقبتها حتي ليس قريب والدها.
لتهتف بضجر وتمرد
_أصلا ملكش الحق تعاقبني دي حياتي وانا حره ف تصرفاتي مع صحابي.
فتح باب جناحه قائل
_انا ليا الحق ف أي حاجة وكل حاجه وحاسبي علي كلامك يا قطه ولسه عقابك مخلصتش معايا.
_ بارد.
دخلت غرفتها تصفع الباب خلفها قذفت الحقيبه ارضا تنزع تيشرت المدرسه تلقيه علي احد المقاعد واخذت ثياب بيتيه وتوجهت للمرحاض تأخذ حمام دافئ يريح جسدها.
خرجت ترتدي سولبت بيتي ازرق وتيشرت ابيض وقفت تمشط خصلاتها وهيا تدندن بانسجام لتجد اصوات وضوضاء بسيطه تخرج من الباب الثالث بالغرفه الذي بجانب مرأه الزينه.
امسكت مشط شعرها كأنه السلاح الحامي لها وضعت يدها علي المقبض تعد من واحد لثلاثه وفتحته بسرعه وخوف لتصرخ بزعر.
نزع ثيابه يضعها علي الفراش وتبقي بالبنطال فقط.
توجه لمشايهصعد يرفع درجتها يركض بسرعه واتزان.
نصف ساعه واغلقها وانحني يستند علي اطرافه الاربعه يقوم بضغطلينتبه علي صوت فتح الباب يليه صوت صړاخ.
ليهتف بتلقائيه وهو يمسك منشفه علي المقعد
_ف إيه.
لتهتف بانفعال
_انت بتعمل ايه ف اوضتي.
ليرفع حاجبه بتعجب قائل
_اوضه مين دي اوضتي أنا.
لتهتف پغضب
_ازاي يعني ف باب مبين الاوضتين ده استهبال.
_تاني مره احذرك من كلام وانا مبحبش كلامي ميتسمعش..وانت بتحبي العند وعاوزاني اوريكي وش اتمني متشفهوش
مني.
حاولت افلات يدها قائله بعند
_انا معملتش حاجه انت اللي مصر تدخل ف حياتي و...
_قولت إيه النهارده وخالفتيه.
_سيب أيدي يا استاذ انت
_قولي عملتي أي يا شذي.
لتنفعل من تصرفه تدفعه بقوه تنفك
عنه ليبتعد خطوتين فقط!
رفعت سبابتها بوجهه قائله بتحذير
_أياك تقرب مني تاني متفكرش عشان قاعده ف بيتك مش هعرف ادافع عن نفسي قصداك سامع.
حك انفه بسبابته ينظر لعيناها مباشرة قائل
_المفروض أخاف
ابتعدت خطوه للوراء قائله
_اتفضل روح اوضتك ومتدخلش هنا تاني.
أمسك المقعد التي تستذكر دروسها عليه يجلس باريحه وهو يعقد يده أمام
_قولت ردي علي سؤال انا قولتلك إيه الصبح وانت خالفتيه.
ردت بلامبالاه
قولتلك معملتش حاجه.
نهض فجأه بتقدم نحوها قائل
_اقولك أنا.
أخذ يدور حولها قائل
أولا قولتلك الجاكيت يتلبس ميتربطش ع جسمك عملتي كده لحد ما روحتي المدرسه وبعدين رميتي كلامي ف الأرض قولت شعرك يتلم انت رايحه مدرسه مش نادي برضوا عملتي كده لحد ما روحتي وفردتيه ضيفي عليهم بتهزري مع ولد وبتقربي منه وتضربيه ويشدك من شعرك ويدلق عليكي مايه ويخلي هدومك تمسك فيكي بشكل مغري وكمان عامله زي النعامه وبتجري وراه ف المدرسه ده اسميه ايه!
احست باضراب ف تنفسها من قربه الذي وترها واربكها لتستجمع شجاعتها قائله
_سؤال بس انت ايه دخلك البس هدومي علي مزاجي وافرد شعري اربطه براحتي وكمان انا حره ف طريقه هزاري مع زمايلي.
الكاتبة شهد السيد
_انت هنا ف بيتي مسؤله مني لحد ما هشام يرجع يعني اللي اقوله يتنفذ عشان لو متنفذش هتزعلي واتمني متحاوليش تخليني اوريكي ڠضبي عشان هو أكبر مت انك تستحمليه
أمسك منشفته قائل وهو يغادر
_حاجه كمان كلامي أوامر مش طلبات.
اغلق الباب لتسرع تغلقه بالمفتاح اخذت تسبه بكل ما تحفظه يومآ.
لتخرج لاب من حقيبه بجوار فراشها تفتح أحد مواقع التواصل الاجتماعي تحدث صديقتها مريهان قائلهتلفوني أتحرق ومش هعرف أكلمك نتقابل ف المدرسه بعد بكره
اغلقته تمسك مشطها الخشبي تعيد تمشيط خصلاتهت وهيا تسبه وتلوم والدها علي انه جاء بها من الأساس.
انتهت وامسكت بعض الكتب الدراسيه واتجهت نحو الشرفه لتجد ارجوحه مستديره بيضاء ونسمات الهواء تشعرك
متابعة القراءة