للكاتبة ضحى وائل

موقع أيام نيوز


لما اتصل بيها يطمن عليها انه يجي الفرح ويكون مع رامي فيوم زي ده مكنش جه هنا ابدا.....
وبعد دقايق قام من مكانه وراح للكوشه عند رامي وداليا وقال مبروك يا عريس وبص لداليا مبروح يا عروسه.
رامي الله يبارك فيك يا صاحبي اي رايح فين لسه بدري.
حمزة لا بدري اي بدري من عمرك انا تعبان ومتنساش انك هتروح شهر العسل وتسيبك الشغل كله عليا انا.

رامي بفرحة معلش بقا انا عريس وكام شهر كدا واجيلك ونردهالك ف الافراح يا برنس.
حمزة فنفسه الله يرحم ايام فرحك علي خديجة نزلت الشغل من تاني اسبوع ده انت معندكش ده يا جدع.
وبص لرامي وقال بابتسامة ماشي يا عم ومبروك تاوي يلا بقا سلام.
ومشي وهو مضايق بس اهو صاحبه هيعمل اي.
نروح لخديجة الي كان بالنسبالها اليوم ده يوم مۏتها كانت قاعدة بتتخيل رامي هو ومراته ف الفرح واد اي هو مبسوط دلوقت وهي...وهي قاعدة تندب حظها لوحدها.
قامت وراحت الاوضة وبصت لصورة رامي الي علي الكومود.
قالت پبكاء ليييييه.... ليه تعمل فيا كدا وانا عمري ما عملتلك اي حاجة وحشه بالعكس انا كنت بتمنالك الرضا ترضى اديتلك كل حاجه حبي وقلبي واهتمامي وروحي وعقلي اديتلك كل كياني وانت...انت عملت اي غير انك ذلتني واهنتني كانك بټنتقم مني لحاجه انا معملتهاش بعد كل ده تعمل فيها انا كدا انا انا يارمي....
وصمتت لحظات وتابعت وهي بتمسح دموعها بس خلاص من النهارده مفيش بكا تاني مفيش دموع تاني مش هبكي تاني عليك لانك فعلا متستحقش من النهارده انت ابن عمي وابو ولادي وبس وهعيش لنفسي ولولادي وبس وهنساك وھموت اي مشاعر ليك جوايا وهتكون فترة وعدت من حياتي ومش هرجعلها تاني وقامت ومسكت الصوره وقلبتها علي وشها وطفت النور ونامت. 2
وتاني يوم راح رامي وداليا لشهر العسل وكانت دي من اسعد الايام الي ف حيات رامي او هو شايفها كدا والشغل كله ف المكتب كان علي حمزة وخديجة كانت مدية كل اهتمامها لاولادها بتلعب وتهزر معاهم بس وهي لوحدها لما بيناموا تفتكر رامي وتفتكر ايامها معاه وبعدين ترجع تفتكر الي عمله فيها ف تبعده عن تفكيرها خالص وتفكر نفسها بالي عمله.
وهدى ع الحال ده 3 شهور ورامي لسه ف العسل مع داليا ف الفنادق والمنتجعات السياحية ومرجعش لسه وخديجة حست بالملل من القاعده ف البيت لوحدها بعد لما مالك ومليكه يناموا والايام مفيش فيها اي جديد.
و ف مره اتصلت ب رنده.
رندة الو يا خوخة عامله اي يا بت.
خديجة بضحك انا كويسه يا اختي انتي الي عامله اي انتي وحسن والاولاد.
رندة ف احسن حال الحمد لله والعفاريت عامين اي.
خديجة العفاريت كويسين جدا وزي الفل.
وبعد مده من الكلام العادي.
خديجة رندة.
رندة نعم يا روحي.
خديجة انا قررت قرار ومحتجاكي تساعديني فيه.
رندة قرار اي ده يا خوخة.
خديجة.....
البارت السادس
كان لها ذالك الكبرياء الذي يجعلها تبدو ثابتة امام الجميع مع ان كل شئ بداخلها يرتجف.
الشوق والحب شئ ولكن عزة النفس اشياء.
انا......انا اكتشفت من انا وحينها فقط صرت حرة.
رندة

قرار اي ده يا خوخة.
خديجة عاوزة اشتغل.
رندة تشتغلي بتتكلمي بجد.
خديجة اه والله عايزة اشتغل عايزه اعمل حاجات كتير اوي اوي يا رندة حاجات كنت محرومة منها من زمان.
رندة بفرحة بس كدا من عنيا الشغل ومقدور عليه تيجي تشتغلي في الشركة الي بشتغل فيها محتاجين مهندسين وتخصصك بس عايزه تعملي اي كمان يا قلبي.
خديجة بشرود عايزه اتغير او عايزه ارجع زي زمان عايزه ارجع اهتم بنفسي ولبسي وشكلي عايزه اعمل زي ما قولتي عايزه ارجع خديجة بتاعة زمان خديجة الي من غير رامي.
رندة بعطف طبعا طبعا يا روحي اساعزدك واتغير معاكي كمان واضافت بمرح عشان انا نفسي اعمل نيو لوك بصراحة.
خديجة بضحك طيب وهنبدأ من امتي انا عايزه ابدأ كل حاجة فأسرع وقت.
رندة من بكرا يا سلام ولو حبيتي من امبارح يحصل.
خديجة ضحكت علي رندة وهي بتقول انها كانت ازاي هتعدي المحڼة دي من غير صديقة عمرها واختها.
خديجة طب بكرا ننزل بقا انا مسلمالك نفسي.
رندة اتفقنا يا خوخة بكرا نسيب الولاد عند ماما وننزل احنا هعدي عليكي الساعة 3 تمام.
خديجة اه تمام طبعا اي وقت هستناكي 3 يلا سلام يا روني.
رندة سلام يا خوخة.
وبعد انتهاء المكالمة خديجة جلست عند الشرفة وقررت انها فعلا لازم تتغير ترجع لنفسها الي وحشتها وتشتغل وتتعرف علي ناس جديده وتخرج وتخلي بالها من نفسها ومن ولادها ومتفكرش ف رامي ابدا.
نروح حتة تانية وهي مارينا كان رامي وداليا بيلعبوا مع بعض ويجروا علي الشاطئ لحد ما تعبوا وقعدوا.
داليا بضحك بس انا كدا نفسي اتقطع مش قادرة.
رامي بضحك لا انتي الي بطيئة.
داليا لا انت الي سريع وطويل عشان كدا بتمسكني.
وفضلوا يضحكوا ويهزروا لحد ما فون رامي رن.
داليا وده مين الرخم ده دلوقت.
رامي ده حمزة معلش يا حبيبتي هرد عليه.
وفتح
 

تم نسخ الرابط