نور وحضرة الظابط ايهم

موقع أيام نيوز


و بتحمي الظالم أنا إلي مأذيه
رأفت البت دي كدابه يا باشا.
نور لأ مش كدابه أنا....
أيهم أخرصي يا بت مش عايز أسمع لك صوت...يا عسكري .. أنت يا عسكري يالي برا.
دخل العسكري أوامر سعادتك
أيهم خد البت دي على الحجز لحد ما أفضى لها 
العسكري أمرك يا باشا.
قرب من نور يشدها
نور أنا مظلومة حرام عليك.. أنا ما عملتش حاجة.. أنت حتى ما سمعتنيش.

لكن أيهم ما اهتمش و بصلها ببرود و العسكري بيجرها
و فضل سايبها طول اليوم في الحجز وسط الستات و المساجين إلي بهدلوها خالص و عملوا عليها حفلة.
فتح باب الزنزانه و كانوا الستات ملمومين حوالين نور في دواريه و بيغنوا عليها و هي مړعوبه منهم.
أيهم ببببسسس ... اخرصي يا بت أنتي و هي .. كل واحدة ترجع مكانها .
بص لنور المړعوبه و قال و أنتي تعالي ورايا.
نور خرجت وراه و رجليها خلاص ما بقتش شيلاها من إلي حصل معاها طول اليوم.
اخدها لأوضه فاضيه عليهم و قفل الباب .
أيهم أقلعي.
نور أييه.. أنت بتقول ايه.. أنت فاكرني أيه.
أيهم بقولك . إيه مش عايزة تهربي .. القضيه لابساكي لابساكي.
. اخلصي البسي العباية دي
نور هنروح فين 
أيهم ههربك لحد ما توصلي لبرائتك .. القضيه لابساكي لابساكي.
نور و أنت هتعمل كده ازاي و أنت الظابط إلي ماسك القضيه و هتعمل كده ليه أصلا.
أيهم إزاي دي بتاعتي أما ليه فلازم تبقي عارفه إني مش بعمل حاجه لله و للوطن ..كل شيء بمقابل .. أنا ههربك من هنا بدل ما تترمي في السچن لكن المقابل أنك هتنفذي كل إلي أقول عليه .... هااا.. موافقه و لا ارجعك الحجز للنسوان إلي هناك يكملوا حفلتهم عليكي و دي بالليل بقا بتبقى إيه... حاجة ما تتوصفش.
نور كانت واقفه مكانها مړعوبه بتفكر في المصير المجهول إلي مستنيها فقال أيهم أنا هطلع دلوقتي برا و أستنى ....قدامك عشر دقايق يا تغيري و تطلعي يا تخرجي و ارجعك الحجز ....و أه... نصيحه إنسانية.. ما تحاوليش تهربي من الشباك... ھتموتي يا إما مکسورة و متدشدشه ... مستنيكي برا .. ما تتأخريش قبل ما ارجع في كلامي لأن أنا بزهق بسرعه.
خرج أيهم و أستنى برا .. و بعد عشر دقايق خرجت نور من الاوضه و هي لابسه العباية و على وشها النقاب .
بصلها أيهم بتقييم و اخدها و خرجوا من القسم من غير ما حد يقدر يوقفهم أو يعترض طريقهم.
في عربية على طريق طويل .
نور پخوف احنا رايحين فين
أيهم مالكيش أنك تسألي
نور طب ايه اللي هيحصل
أيهم تعرفي تخرصي .. أنتي هتعمليلي فيها واحده... أنتي جايه في جنحه .. مش عايز رغي كتير هتاخدي عليا و لا إيه.. الزمي حدودك ... فاهمه .
نور بصت تحت رجليها بإحراج .. شعورها بالمهانة كان بيزيد و كانت بتصبر نفسها أنها لازم تتعود
على كده لحد ما تطلع من الورطة إلي هي فيها
وصلوا قدام عماره عاليه على البحر .. نور من خلال الطريق عرفت أنهم في اسكندرية.
نور إحنا بنعمل إيه هنا 
أيهم انزلي
نور انزل فين مش لما اعرف احنا فين و بنعمل إيه هنا
ايهم بصلها پغضب و قال بتحذير بت أنتي... للمره الاخيره هقولك مش عايز لك و رغي أنتي سامعه... إلي اقوله يتنفذ من غير كلام ... أنتي مسجونه و أنا مهربك يا كتكوته ...و دلوقتي انزلي من
غير و لا كلمة ...يالا خلصي.
نور كانت الأهانه مموتها فقالت پغضب مش هنزل
أيهم هتنزلي.
نزل أيهم من العربيه
 

تم نسخ الرابط