زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم
اتجهت الي مكتبه وبدأت بألقاء كل شئ من عليه پغضب
وقف ينظر اليها بأبتسامه مرحه علي افعالها وكأنها تفعل شئ يسعده وانتظر حتى افرغت كل غ@ضبها علي كل شئ في مكتبه واصبحت الغرفه كلها علي الارض ثم اقترب منها وقام بمسك يديها وهو يكلمها بهدوء زاد من چن@ونها
عمر / حبيبتي براحه الا انتي بتعمليه دا غلط علي ابننا
تحدثت اليه پغضب وهي تبعد يده عن يدها
هنا / ملكش دعوه وماتقولش ابننا
ابتسم لها بمشاكسه
عمر / اومال اقول ايه بنتنا
صړخټ في وجهه بچن@ون
هنا / ابننا او بنتنا ملكش دعوه
رد عليها بمرح
عمر / تو تو تو ازاي مليش دعوه ياحبيبتي اومال مين الا ليه دعوه
عموما ماتقلقيش لو طلعت بنت المره دي اوعدك ان شاءالله المره الجايه اركز اكتر وبإذن الله يطلع ولد زي ماكنتي بتتمني
هنا / علي فكره انت قل@يل الاد@ب
نظر لها بصدم#مه مع ابتسامه مفاجئه من كلمتها وضحك كثيرا بطريقه رائعه وزادت ضحكته اكتر وهو ينظر الي خجلها وتوترها وهي تدعي القوة امامه
حاولت كثيرا الا تضعف امام ضحكته وهي تنظر له وترى وسامته تزداد اضعاف مضاعفه عندما يضحك بهذه الطريقه الرائعه
وحاولت ادراج نفسها وبعدت عنه وهي تح@ذره مره اخرى الا يقترب منها
هنا /انا لاخر مره هقولك ابعد عني وملكش دعوه بيا يا عمر
غمز لها بعينيه وهو يبتسم
عمر / عيون عمر
شعرت بالغضپ@ كثيرا من تصرفاته التي تدل علي انه لا يهتم ابدا بتحذيراتها اليه
وخرجت من مكتبه پغضب وهي تحدث نفسها بعـ،صب@يه
ولكنها بعد ان خرجت واغلقت الباب خلفها
ولكنها تذكرت شئ مهم ونظرت امامها بغ@ضب ثم ذهبت
كان هو في داخل مكتبه ينظر الي الباب بسعاده وهو يتوقع وقوفها امام مكتبه بعد ان خرجت لأنه يعلمها اكثر من نفسها
ويعلم جيدا بأن مصالحتها لن تكون سهله ابدا
ولكن كل شئ يهون مقابل حمايتها والحفاظ عليها
في منزل والدت عمر
دخل كريم وهو يجلس بجوار زوجته التي كانت تتحدث بالهاتف الي سرين