رواية رغم فرق السن

موقع أيام نيوز


عشان تفطرى
كانت لهفه صامته طوال اليوم وهو كان مستغرب من هذا الصمت
لهفه_الو نيهال ازيك
نيهال_الحمدلله انتى عامله اى
لهفه_كويسه...ماتيجى انتى وهنا
نيهال_ماشى هقولها ونجيلك
بعد شويه نيهال وهنا راحو للهفه
لهفه_ازيك ي هنا
هنا_الحمدلله انتى ازيك
لهفه_كويسه..تعالو بصو اوريكم حاجات
طلعتهم الحاجات اللى جابها عاصم
نيهال بانبهار_الله حلو اوى اللبس

هنا_ولا الاكسسوارات
نيهال بغمزه_اوعا بقى الهدايا يا عم
هنا_ايوه بقى ولعه معاكى يا لهفه
لهفه بضحك_انت فظاع بجد هو كان مسافر وجبلى الحاجات ديه فرحت اوى
نيهال بابتسامه_ربنا يفرحك كمان وكمان
هنا بتذكر_اه صح مش تحكلنا عن باريس
بدات لهفه تحكى الحاجات اللى حصلت اللى هى الخروجات وحاجات معينه محكتهاش
لهفه_جميله اوووى باريس بجد عمرى ما كنت اتخيل انى ممكن اروحها فى حياتى وانبسط اوى اوى..مالكم ساكتين ليه
نيهال بحب_فرحانين انك فرحانه
هنا بحب_يارب تفضلى مبسوطه ع طول
لهفه_ربنا يخليكو ليا
هنا_طب مفيش صور
لهفه_اه استنى عاصم صورنى كتير وطبعهم هطلعهم من الدولاب..اهو
نيهال_لا الصور جميله حافظى عليهم
هنا_اى دا ي لهفه مفيش صوره مع عاصم
لهفه بهدوء_محبتش اتصور معاه
فلاش باكعاصم_لهفه تعالى نتصور انا وانتى هنا
لهفه_لا انا هتصور لوحدى
عاصم بزعل_ماشى
هنا_ينفع كده تزعلى الراجل
نيهال_يعنى مسفرك وكده وترفضى طلب صغير زى ده
لهفه_انا حره
هنا ونيهال_ربنا يهدى
رغم فرق السن
تكمله الفصل
قرر عاصم يتكلم معاها
عاصم_مالك من ساعت اللى حصل يوم مارجعت من السفر وانتى ساكته خالص
لهفه پغضب_عشان مضايقه
عاصم_ياااه لدرجادى اللى حصل ضايقك وقربى منك مضايقك..بس انتى لو كنتى قولتى لا صدقينى مكنش هيحصل
لهفه_ كل حاجه غلط من الاول اصلا
عاصم پغضب_هو انتى اى مش بتحسى ليه كده بعاملك كويس ومش بجبرك ع حاجه وبرضو مش نافع اعمل اى تانى معاكى
لهفه_متعملش انا مطلبتش حاجه
عاصم بزعيق_انتى انتى ليه كده ليه قلب اسود ليه كده يا شيخه حرام عليكى اللى بتعمليه فيا عملت كل حاجه عشان تحبينى
لهفه بدموع_برضو مش هبحبك مستحيل احبك انت فاهم
عاصم_انتى مفيش حاجه نافعه معاكى ابدا
مسكها من دراعها جامد
لهفه بالم_اااه سيب دراعى حرام عليكو بقى كفايه جوزتونى بالعافيه عايزين اى تانى منى بقى
تركها عاصم وهى صعدت الى غرفتها وظلت تبكى بشده وهو كان يكسر الاشياء فى الغرفه
فى الليل ذهب عاصم الى غرفه لهفه ولكن لم يجدها ظل يدور عليها فى البيت كله ولم يجدها..نظر الى كاميرات المراقبه حول البيت وجد انها خرجت من البيت جن جنونه وذهب الى بيت ابيها لعلها تكون هناك
عاصم_لهفه عندكم
حامد_لا مش موجوده حصل حاجه
عاصم بضيق_ايوه خرجت من البيت ومعرفش راحت فين
بسمه بخضه_ايه بنتى بنتى يا حامد
حامد_استنى بس حصل حاجه بينكم
عاصم_اتخنقننا للاسف
بسمه بدموع_يعنى هتكون راحت فين..شايف يا حامد
حامد بقلق_اهدى بس..هنكلم اقاريبنا يمكن راحت عند حد منهم
رغم فرق السن
الفصل 13
كانت هى تتمشى وهى حزينه وتبكى..اقتربت منها سياره سوداء شخص خدرها واخذها
حامد بقلق_للاسف مش عند حد منهم
بسمه بعياط_انا عايزه بنتى..انت السبب يا حامد لو مكنتش اجبرتها ع الجوازه ديه مكنش ده حصل
عاصم_اهدى حضرتك هلاقيها
خرج عاصم وظل يبحث عنها فى كل مكان
فى مكان تانى تستيقظ لهفه وترى نغسها فى مكان غريب نظرت امامها وجدت شخص ويبتسم ابتسامه خبث
الشخص_اهلا بالسينوره
لهفه پخوف_انت مين
الشخص_مش مهم تعرفى انا مين
لهفه بدموع_انا ايه اللى جبنى هنا
الشخص بشړ_اللى جابك هنا عشان انا ياما هموتك من الړعب ياما هموتك..هههه لا خليها مفاجاه
لهفه بعياط_انا عملتلك اى طيب سيبنى ارجوك
نزل الشخص الى مستواها وامسكها من شعرها
الشخص بغل_انتى معملتيش حاجه بس انا هحرق قلب عاصم عليكى هخليه يشوفك وانتى بتموتى قدامه
لهفه بالم_ارجوك سيبنى ارجوك
الشخص_هرجعلك تانى
زقها بكل عڼف على الارض واخذت تبكى وتقول لتفسهاتعال يا عاصم انقذنى ارجوك
عاصم_الو يا عماد عملت اى
عماد_عرفينا ايه اللى حصل..حكاله انها اتخطفت وقالو ع الشخص
عاصم بصرامه_لازم نتصرف حالا
عماد_امرك يا عاصم بيه
دخل الشخص وفى يده مسډس
لهفه پخوف_انت هتعمل اى
الشخص_قولتك هموتك من الړعب
بدا يضرب الڼار جنبها وهى تصرخ جامد وجالها هيستيريه عياط وصړيخ
عاصم خد عماد ورجاله وبدا يهجم على المكان ومۏتو معظم رجاله المچرم عاصم كان سامع صوت لهفه وراح عليه وقرب منها مكنتش شايفاه وبتصرخ جامد
عاصم_لهفه لهفه اهدى انا هنا جنبك
وهى مازالت تصرخ جامد
لهفه بانيهار_لا لا ابعد عنى ارجوك ابعدنى
عاصم_بس اهدى خالص انا جنبك
خدها وقام يمشى..لاقا الشخص وماسك المسډس وجايبه ناحيتهم
عاصم پغضب_
رغم فرق السن
تكمله الفصل
عاصم پغضب_ارمى المسډس احسنلك
الشخص_لا طبعا هموتها قدامك
عاصم خلا لهفه وره ضهره
الشخص كان لسه هيضرب الضابط ضربه پالنار وقع ماټ..لهفه شافت المنظر اغمى عليها خدها عاصم وداها المستشفى..عاصم لاحظ ان فى ډم نازل منها..كشف الدكتور عليها وخرج
عاصم بقلق_خير يا دكتور طمنى
الدكتور_كان عندها اڼهيار عصبى شديد اوى وده ادى الى فقدانه للنطق
عاصم پصدمه_ايه..طب والدم ده
الدكتور بضيق_للاسف المدام كانت حامل وسقطت شد حيلك
نزل هذا كالصاعقه على اذن عاصم وجلس فى الارض وظل يبكى..بعد قليل دخل الى لهفه وامسك يديها وجلس بجانبها
عاصم بدموع_انا اسف يا لهفه اسف يا حبيبتى يكمن لو مكنتش دخلت حياتك مكنش ده كله حصل انا اسف..البيبى بتاعتنا ماټ

من قبل ما يشوف الدنيا..فوقى يا لهفه وانا هعملك اللى انت عايزاه بس فوقى عشان خاطرى فوقى
الدكتور سمحلها تخرج اخذها عاصم الى البيت..جاء حامد وبسمه الى بيت عاصم وانزلها عاصم لكى يروها
حامد بعصبيه_تسيبى البيت وتمشى يا بنت ال..وكان هيمد ايده ولكن منعه عاصم وهى تشبست فى ملابس عاصم
عاصم بضيق_انت هتعمل اى ي حامد
عاصم_اهدى يا حامد اهدى
حامد پغضب_لا لازم اربيها عشان تتعلم
عاصم مره واحده_بنتك اتخطفت وفقدت النطق وكانت حامل وسقطت
نزل هذا الكلام عليهم كالعاصفه بالاخص لهفه ظلت ترتعش واغمى عليها
عاصم بخضه_لهفففغفه
رغم فرق السن
الفصل 14
كشف الطبيب عليها
الدكتور_مش قولت تبعدها عن اى قلق
عاصم پغضب_جرا اى يا دكتور ما تكلم كويس
الدكتور_اسف..ياريت تبعدو اى توتر عنها وتطلعوها من المود ده
دخلت عليهم بسمه
بسمه بهدوء_هى نامت
عاصم_اه نامت
بسمه_طيب حامد كان عايزك
عاصم_طيب هاجى بس لما اتاكد انها دخلت فى نوم عميق
ظل جانبها حتى تاكد انها دخلت فى نوم عميق..نزل الى تحت
حامد_عايزك تفهمنى كل حاجه ي عاصم بيه
سرد عاصم كل ما حدث فى الخطڤ والمستشفى
بسمه بحزن_يا حبيبتى يا بنتى
حامد_لا حول ولا قوه الا بالله..مين اللى كان خطڤها ده
عاصم_دا واحد كان عايز ينتقم منى اهو اخد جزائه وماټ
حامد_طب ينفع اطلعها
عاصم_للاسف مش هينفع عشان نامت
حامد بحزن_طيب..يلا ي بسمه
فى الصباح استيقظت لهفه من النوم..دخل عاصم مبتسم وجلس بجانبها
عاصم بابتسامه_خدى دول
نظرت له بتساول
عاصم_دول يا ستى تذاكر طيران لامريكا
عاصم_يعنى افهم من كده انك موافقه تسافرى معايا
اومات براسها له
عاصم بحماس_طب يلا نقوم نحضر الشنط
اومات راسها له بسعاده
وصلوا امريكا تحديدا نيويورك بفندق فخم
كانت تنظر له بهدوء
عاصم_مالك..اه صح اكيد عايزه اوضه لوحدك حاضر هروح احجز اوضه تانيه
عاصم بفرحه_يعنى هنبقى ف اوضه واحده
رغم فرق السن
تكمله الفصل 14
كانت خائفه بشده..قدر عاصم يرجع الفرحه لقلبها ولكن لسه متكلمتش خالص
عاصم_انا هنزل اجيب حاجه
وصل عند الباب واتفاجى
لهفه بضعف_عاصم متسبنيش
عاصم_واحشنى صوتك اوى يا لهفه
لهفه_طيب تاخدنى معاك تحت
عاصم بابتسامه_اكيد يلا
كان بيحس انو متجوز طفله كانت بتجرى فى الشارع منه وبتضحك جامد
عاصم بضحك_لهفه استنى
لهفه بضحك_لا انت قليل الادب
مسكها عاصم وبص فى عينيها
عاصم بابتسامه_واى يعنى انتى مش شايفه بيعملو الحاجات ديه عادى كده ف الشارع
لهفه بدلع_لا مالناش دعوه بيهم
كان ينوى فعل شئ لكنها افلتت منه وظلت تجرى مره اخرى
عاصم_يا بنت الايه ماااشى..استنى يا لهفه مش هعمل حاجه استنى
وقفت لهفه وامسكها هو
عاصم_تعالى ندخل سينما
لهفه بحماس طفولى_هييييه
 

تم نسخ الرابط