رواية كاملة بقلم اميرة جمال
هتبقا نهاية حياتك انتى
اقټلنى وبرضو مش هتوصل للصفقه
يعجبنى ذكائك بس انا هوصل لوالدتك برضو
ربنا ينجيها منك ومن شرك
تعرفى انك عجبانى بس المهم عندى الصفقه الأول وبعد كده يبقا نتسلى مع بعض شويه ونقضى ليلة حلوة كده
ماانت ژبالة
الله يسامحك هرد عليكى وانتى فى حضنى سلام ياقطة
ليل وعبير فضلوا محبوسين يومين كمان من غير أحداث جديده رجالة جابر بيجيبوا أكل بسيط ليهم علشان يحافظوا على حياتهم بس لحد مايوصل جابر للى هو عايزه ورابع يوم الباب اتفتح ودخل جابر ومعاه ضيفة جديدة تقعد مع ليل وعبير
دينا ده كان صوت ليل وهى مش مصدقة انه قدر يوصلها
دينا طلعت تجرى وقعدت جنب ليل
هاخد عبير اوضه تانية علشان تتكلموا مع بعض كده وننجز وتقولوا على مكانها واخد عبير وسابهم مع بعض
ليل مين ده
واحد اسمه جابر السيوفى أكبر عدو لسائر
عايز ايه ده
ورق الصفقه اللى حكتلك عنها انتى ودتيه زى ماقولتلك
ووالدتى
سفرتها بس انا خاېفه اووى
انا خاېفه عليكى انتى ماتوقعتش يوصلك
ولاانا بس شكله واصل
اكيد بيشتغل فى كل الممنوعات وليه ناس كتير تساعده
وبعدين
ربك يحلها المهم انتى ماتتأذيش
ربنا يستر
شويه ودخل عليهم جابر واتكلم هااا فكرتوا فين بقا والدة ليل
مافيش رد منهم
جابر اتعصب وشد دينا من شعرها وبدا يضرب فيها وهى بتصرخ وليل دموعها نازلة مربوطة مش قادرة تساعد صحبتها وهى السبب فى اللى هى فيه ده وجابر بدأ يعذب فى دينا اكتر تحت نظرات ليل لحد مارماها على الارض
والدتى فى الصعيد فى بلد اسمها عند قرايب دينا
جابر ابتسم بانتصار وامر رجالته يخرجوا بره وبص لليل واتكلم كده شطورة تعجبينى وخرج وسابهم
ليل حاولت تتحرك لحد ماوصلت عند دينا ودينا حضنتها وهى دموعها نازلة على وشها واتكلمت من بين شهقاتها ليه كده ياليل هيااذوها ويهددوكى بيها علشان تديهم الورق اللى عندك
طيب ووالدتك
ليها
رب كريم ينجيها من كل شړ احنا قصدنا
خير وأكيد ربنا مش هيضيعنا
فى نهاية اليوم دخل جابر عند ليل ودينا وهو الڠضب ماليه
مسك ليل من شعرها وبدا يتكلم بعصبيه انا يابنت الكلب تضحكى عليا مرتين
انا ماضحكتش عليك
الأول فى الورق اللى ادتيه لعبير ودلوقتى فى المكان اللى روحناه لوالدتك
ليل قاطعتهم يعنى ايه امى راحت فين حصلها ايه
جابر اتكلم بعصبيه انتوا هتلقحونى لبعض اخلصوا
اتكلموا فى نفس الوقت نقسملك بالله ده كان مكانها
انا روحت هناك وعم دينا قال فيه ناس راكبين عربيه وصلوا من يومين واخدوها وقالوا أنهم تبع ليل
ماعرفش مين تانى كده فى حد بيلعب بينا بس طالما مافيش والدتك ولا صفقه يبقا على الأقل اتمتع بيكى وكان بيقرب من ليل وقبل مايلمسها كان الباب اتكسر ودخل رجاله وبدأ الاشتباك بينهم
بعد ساعه كانت كل حاجه انتهت ورجالة جابر مقتولين فى كل مكان ومن بعيد دخل حد ليل اتأكدت منه كان سائر ساند على عصاية وجنبه سليم
ليل فى لحظه كانت فى حضڼ سائر وهى بتبكى وهو مشدد على حضنها والبوليس دخل اخد جابر وليل حكت لسائر اللى حصل كله وكان عنيه كلها ڠضب وعايز ينتقم من عبير اللى سبب فى مۏت والدته فضلوا يدوروا عليها لحد مافتحوا باب أوضة ووكانت عبير فيها بتكلم نفسها پجنون وقدامها غادة مقتولة وواضح عليها أنه تم اڠتصابها سائر وسليم بصلهم بحزن على غادة واللى حصلها واللى كانت ضحېة امها ومشوا وسابوا عبير لمصيرها ورجعوا كلهم على الفيلا
ليل اول مادخلت الفيلا شافت امها قدامها حضنتها بلهفه وهى بتطمن عليها
كنتى فين ياامى مين اخدك من عند عم دينا
سائر بعت رجالته اخدونى لمزرعه تبعه وقالى انه هيجيبك هنا وساعتها هنتجمع كلنا مع بعض
ليل بصت لسائر بحب مش عارفه أشكرك ازاى
تشكرينى ده انا كل اللى حصلك بسببى ماكنتش هسامح نفسي لو كان حصلك حاجه
ازاى عرفت توصل لامى ولمكانى
اليوم اللى كنتى متضايقه فيه وفضلتى تقوليلى سامحنى واللى بقيتى مراتى فيه قال كلمته الاخيره وغمزلها وهى اتكسفت وبصت للأرض بخجل ساعتها قلقت عليكى والسلسه اللى ادتهالك كان فيها جهاز تتبع ولما رفضتى السفر معايا قلقت اكتر واتاكدت انك فى خطړ وفيه حاجه بتعمليها من ورايا خليت رجاله يرقبوكى ولما اتخطفتى فضلوا وراكى وشغلت جهاز التتبع وعرفت مكانك بعت رجالة لوالدتك يلحقوها وجينا احنا على عندك
كل ده عملته
انتى فاكره جوزك سهل ولاايه واخدها فى حضنه وهمس فى ودنها تيجى بقا نعيد اللى فات حضنته وهى مطمنه وعرفت ان اخيرا ربنا رضاها
تليفون سائر رن وبلغوه انه اخد الصفقه حضڼ ليل وهو مبسوط
سليم اتكلم دلوقتى خلصنا من كل التعب اللى احنا فيه نقدر نرجع لحياتنا ونبدأ من اول وجديد ولاايه يادكتورة ليل
دكتورة مرة واحده ياعمى
سائر اتكلم اه ياحبيبتى خلاص صدر قرار بتعيينك معيدة
ليل فضلت تتنطط وحضنت والدتها ودينا اه بتشكر ربنا على نعمه وأنه عوضها بعد كل التعب اللى شافته
سليم يلا بقا نتغدى كلنا
تمت بحمد الله