توأم زوجتي لرحمة السباعي

موقع أيام نيوز

إن معاهم متفجرات زرعوها في كل حته في اليخت وبعدين مشيوا باليخت بتاعهم بعد ماضربوني علي راسي ضربه قويه عشان يضمنوا إني معرفش أهرب
الوقت كان بيعدي وصوت الانزار بتاع المتفجرات اشتغل وكان باقي دقيقه عالتفجير وقتها كنت خلاص هستسلم للمۏت لكن انتي وزين فجأة جيتوا في بالي
حاولت أفك الحبل لكن بسبب الخبطه راسي كانت پتنزف وعيني بدأت تزغلل وأدوخ لكن في النهاية قدرت أفك نفسي وجريت بسرعه عشان التفجير كان هيحصل بعد ثواني وفعلا قدرت أنط في المايه وحاولت أبعد علي قدر ما اقدر وأنا بحاول مفقدش الوعي لحد ما أخيرا وصلت للشاطئ وفي اللحظه دي فقدت الوعي
فوقت ولقيت نفسي في بيت بسيط ولقيت قدامي راجل طيب عرفت منه إنه شافني مغمي عليا وصعبت عليه فشالني ووصلني لبيته وجابلي دكتور عشان كنت ڼزفت كتير بسبب راسي ده غير الكدمات اللي في جسمي بس المفاجأة إني مكنتش فاكر أي حاجه حتي اسمي والراجل قالي إنه حاول يفتش في هدومي عن أي حاجه خاصه بيا بس ملقاش لإن أي حاجه كانت معايا وقعت في البحر وأنا بعوم
عدى حوالي شهر كنت فيه بتعالج من الكدمات اللي كانت ماليه جسمي ووشي وفي نفس الوقت كنت بشتغل مع الراجل اللي أنقذني في المزرعه بتاعته
واستمر بيا الحال ده حوالي عشر شهور كنت فيهم بقيت كويس لكن بيجيلي هلوسه ومشاهد من يوم الانفجار وحتي مشاهد من حياتنا بس بتبقي ملوشه جدا وبتسببلي صداع شديد لكن واحده واحده لقتني بفتكر كل حاجه عن حياتي وعنك انتي وزين
وفعلا رجعت لكن اتفاجئت إنكوا فاكرني مېت بسبب الناس اللي شهدت إن اليخت اڼفجر وقتها أجرت شقه
وفكرت بهدوء وعرفت مين ممكن يكون ليه مصلحه في مۏتي وعرفت إنه صاحب شركة المنيري وشوية ناس تقال في السوق ليهم مشاكل معاياوقتها جالي فكرة إني أتنكر في شخصية سيف عشان أقدر أرجع الشركه
خديجه بحزن .. وليه مقولتليش إنك سليم لما رجعت
سليم مسكها من كتفها بحنان ..كنت خاېف عليكي يا خديجه أنا عارف كويس إنك مش هتقدري تخبي مشاعرك ولا تتعاملي كإنك متعرفنيش في الشركة
خۏفت تبوظي كل اللي عملته ووقتها ممكن ټتأذي انتي وزين وفعلا أول ما شكوا إني سليم حاولوا ېقتلوني للمره التانيه وعشان كده كملت في شخصية سيف دايما بصبر نفسي بإن بعد ما اتخلص من الناس دي أجري عليكي وأعرفك إني لسه عايش
خديجه بصتله بدموع وقالت .. طيب ومستني ايه
سليم ابتسم وشدها بشوق بعد شويه خديجه بعدت وقالت بقلق .. بس الناس دي ممكن تحاول تقتلك تاني
سليم بنبره مطمئنه ..مټخافيش قريب اوي هيترموا في السچن أنا مجهز ليهم مقلب هيقعدهم في السچن مدى الحياة وبعدين اتكلم بحب .. وبعدين تعالي هنا أنا دلوقتي عرفت سر تصرفاتك الغريبه من يوم الحاډثه
انتي كنتي بټنتقمي مني عشان مخبي عنك الحقيقة ده أنا تكه وكنت هتجنن منك وأقول أكيد مش قصدها تتدلع كده وتوصلي اللي فهمته لدرجة
إني بدأت أغير من سيف اللي هو أنا عشان فكرتك بتحبيه
خديجه بمشاكسه ..أومال انت فاكر إنك لوحدك اللي بتعرف تمثل ولا ايه
عدت فتره كان فيها سليم بيدبر مصېبه لكل اللي حاولوا ېقتلوه بعد ما فهم خديجه كل حاجه واتفق
معاها إنها يمثلوا إنه مجرد تؤام جوزها في الشركة لكن طبعا الموضوع مكانش سهل وكذا مره كانوا هيتقفشوا
وجيه اليوم الموعود في شركة المنيري 
_ المبني خلاص بقى شبه جاهز ياباشا وكام يوم وهنكسب ملايين
_
أنا حاطط إيدي علي قلبي من الصفقه دي دي أكبر صفقه أدخلها في حياتي وحاطط فيها كل اللي ورايا واللي قدامي ولو خسرتها هبقى عالحديده
_ متقلقش يا باشا متنساش إنك لو وقعت مش هكون لوحدك انتي ناسي شريكك يبقى مين
_ هو ده اللي قلقني معني إن سيف الجندي يدخل صفقه مشپوهة زي دي يبقى أكيد الموضوع فيه إن
وفجأة البوليس ھجم علي المكان
_ فيه ايه يا باشا
_ انت صاحب الشركه دي
_ ايوة فيه ايه
_ انت مطلوب القبض عليك بسبب شروعك في قتل سليم الجندي ده غير المبني اللي عليه قرار إزاله واللي بالمناسبة بيتهدم دلوقتي وكل الأدله اللي بتثبت كلامي موجوده خدوووه
وفعلا المنيري اتقبض عليه لكن قبل ما يركب البوكس اتفاجئ بسليم اللي واقف وبيبصله بشماته
سليم قرب منه وقال .. بقى كده يا منيري مش عايز تسلم عليا قبل ما تروح السچن خلاص ياسيدي أنا اللي هسلم عليك
سليم قرب من المنيري وكإنه بيسلم عليه لكن في الحقيقة قاله حاجه في ودنه خلت المنيري ملامح الصدمه تترسم علي وشه
واللي فجأة اتحولت للحقد بعد ما سليم قال .. كان نفسي والله أقعد معاك أكتر من كده بس انت وراك سجن لمدى الحياة مش عايزك أعطلك عنه
وفعلا الشرطه قبضت علي المنيري وعلي كل اللي شاركوه في أعماله
بعد مرور شهر علي جزيرة المالديف وفي منظر أشبه بالخيال وسط المناظر الطبيعيه والبحر الصافي والخضره اللي ماليه المكان واللي صنعت جو مبهجح كإنها قطعه من الجنه
كانت خديجه حاطه راسها علي كتف سليم وقاعدين عالرمله قصاد البحر في جو رومانسي قطعه سليم لما اتكلم وقال ..
أقولك سر !
خديجه رفعت راسها وقالت ..سر ايه
سليم اتنهد وقال .. تعرفي إني من وقت مارجعتلي الذاكرة قبل حتي ما أفكر في موضوع إني أتنكر في شخصية سيف وأنا كل ليله كنت بنام
خديجه باستغراب .. ايه ازاي مكنتش بحس بيك
سليم بحب .. كنت بستنى تنامي كل ليله وأروح أطمن علي زين وهو نايم وبعدين أرجع وأنام جنبك وأمشي قبل معاد صحيانك
خديجه بتذكر ..فعلا أنا كنت دايما بعد ما اصحي بشم ريحتك بس كنت بكدب نفسي وأقول إني بتخيل من كتر ما انت واحشني
سليم بضحك .. أكتر وكملتي نوم
خديجه بضحك ..ينهار ده أنا كنت بحسب إني بحلم
سليم ..لا مكانش حلم بس انتي قدامك الفرصه أهو ومش بتستغليها
خديجه ضحكت وحضنت سليم بحب وهو كمان بادلها لكن اتفاجئ بزين اللي بيحاول يدخل معاهم في الحضن سليم وخديجه ضحكوا علي شقاوته وحضنوه بحب وضحكتهم ماليه المكان 
هقولك اييه 
اه 
وحياة عينيك 
وفداها عينيا 
أنا بحبك !
اد عينيا 
ولا حد قبلك 
فات علي قلبي 
ولا حد بعدك ..
يملى
عليا 
يا عينيا 
تمت بحمد لله

تم نسخ الرابط