فريسة بقلم اية الرحمن

موقع أيام نيوز

تلاقي البنات لسه مخلصوش الميكب
تنهدت حليمه بقلق قائله...
ربنا يستر والليله دي تعدي علي خير
بمكان أخر علي الطريق الصحراوي يقود هيثم السياره بسرعه كبيره بعدما علم بالمكان الموجوده به أريج بمساعدة وقاص بعدما تم تحديد المكان من خلال هاتفها الذي أخذه علي معه وهو مغادر خلفه سيارتين من رجال وقاص مسلحين وجاهزين للمعركه في أي وقت
...........
بداخل كوخ صغير في منتصف الصحراء وضع علي أريج بجواره علي مقعد خشبي قديم ينظر لها وهي نائمه بنظره قذره قائلا...
الليله ليلتك ياعروسه
علي جانب أخر أسرع وقاص من سرعه السياره وهو يقودها بسرعه كبيره لكي يصل سريعا لأريج 
وقف هيثم بالسياره بعيدا عن الكوخ الصغير حتي لا يحس علي أن يوجد أحد بالمكان تسحب بهدوء إتجاه الكوخ وخلفه الرجال وهم يتفرعون في كل مكان حتي لا يفلت علي منهم أن حاول الهروب
أصدرت سياره وقاص صوت قوي وهو يقف بها جانب سياره هيثم بعد أن وصل إلي المكان وركض سريعا إتجاه الكوخ المضاء فعلم انهم بداخله فلا يوجد أي مكان في هذه الصحراء الواسعه سوي هذا الكوخ الصغير
تقدم هيثم بخطواته يلحق به عندما رأه يركض بزعر اوقفه وقاص قائلا بصوت حاد وعيون تشعل ڠضبا وهو ينظر للكوخ قائلا...
خليك هنا وأوعي الكلب دا يفلت منكوا لو حاول يهرب
نظر علي للخارج من خلف الستاره القديمه التي تعطي النافذه المفتوحه رأي وقاص وهيثم يتحدثون نظر لهم پغضب قائلا... 
مش ناوي تتهد وتنكسر يابن الشناوي لو عليا عاوز أخلص عليك دلوقتي وأرتاح منك بس هنا صعب هتغدورا بيا وتخدوني علي خوانه والكتره بتغلب الشجاعه
أشتعلت ڼار الڠضب بداخله وهو يتخيل ماحدث بها سب ولعڼ ب علي وهو يتوعد له ويبحث عنه في المكان ينادي بأسمه لكن وقع نظره علي النافذه الخلفيه المفتوحه علم أنه قد فر هاربا منها 
تقدم هيثم منه وهو يراه ينصرف من الخارج تقدم وقاص أتجاه سيارته وضغها علي المقعد الأمامي وغلق باب السياره ثم حدث هيثم پغضب شديد قائلا...
أبن ال هرب زي النسوان وأنتوا واقفين زي البهايم بكره الكلب دا يكون عندي نادي علي الرجاله وحصلني علي الفرح
نظر له هيثم پغضب من عدم فهم مايحدث قائلا...
فرح ايه ي وقاص انت هتجنني البنت هتحضر فرح أزاي وهي في الحاله دي
أمره وقاص پحده... 
نفذ اللي بقولك عليه ي هيثم من غير رغي كتير أنا عاوز الليله دي تكون مميزه وأسطوريه روح انت ساعه وهكون عندك واللي يسأل علي سبب تأخيري هقولهم إني عامل مفاجأه
ضړب هيثم بيد فوق الأخري بنفاذ صبر ثم أشار للرجال بالمغادره وصعد هو الأخر سيارته وأنطلق بها وهم خلفه 
ثم جلس وقاص هو الأخر بمكانه وهو ينظر لها بضيق وڠضب وأنصرف بالسياره إلي منزله الخاص...
............
بدأت صفا بفتح عيونها ببطئ وهي تشعر پألم قوي في رأسها تأثير الخبطه القويه التي تلقتها من علي نظرت للمكان بأستغراب وجدت نفسها جالسه علي الأرض بداخل مرحاض تمسكت بحوض المياه ووقفت بصعوبه فتحت صنبور المياه غسلت وجهها كي تفيق قليلا ثم تذكرت أريج وماحدث معها نظرت حولها تبحث عن دولان وجدتها مسطحه علي الأرض هي الأخري أخذت بعض قطرات المياه بكف يدها وقامت بوضعهم علي وجه دولان لتفيقها لكن لا أستجابه ظلت في محاوله تفيقها لوقت دام طويلا حتي أستجابت دولان وفتحت عيناها تنهدت صفا براحه قائله...
الحمد لله أنك فوقتي قومي معايا أغسلي وشك خلينا نشوف أريج
تحدثت دولان بتوهان قائله...
أريج مالها أريج
تذكرت دولان ماحدث هبت واقفه مسرعه فتحت المياه وقامت بغسل وجهها وأنصرفوا الأثنان للخارج ثم نظروا إلي الغرفه بزهول وإلي فستان زفاف أريج الموضوع علي الفراش فتحدثت صفا قائله...
أنا مش فاهمه حاجه أحنا ايه اللي دخلنا الحمام وفستان أريج بيعمل ايه هنا مش كانت لبساه
صمتت دولان قليلا تفكر ثم تحدثت وهي تركض للخارج..
وقاص.. وقاص لازم يعرف كل حاجه أريج في خطړ
ركضت صفا خلف دولان للخارج إلي غرفه وقاص وظلت تدق عليها بقوه لكن لا رد فتحدثت صفا قائله...
مدام مبيردش يبقي تحت
ركضت دولان لأسفل من خلال الدرج وهي تركض مسرعه وصفا خلفها حتي وصلوا إلي باب القاعه فقابلهم هيثم قائلا بتسأل وهو ينظر لهيئتهم...
أنتوا بتجروا كدا ليه وبالشكل دا أنتوا أتجننتوا
تحدثت دولان پحده من بين أسنانها قائله..
وفر وقت التنظيم بتاعكوا دا لبعدين وقاص فين في مصېبه
جاء هيثم ليرد قطعه الأضواء التي أنطفئت فجأه ليشعل ضوء هادء مسلط علي باب أخر للقاعه غير الباب المخصص لأستقبال الضيوف ليظهر وقاص بهيبته القويه وهو يرتدي بدله أخري غير البدله الذي كان يرتديها من قبل لكن صدم الجميع عندما رأو هيئة العروس الواقفه بجواره
ليتسمر كلا من دولان وصفا بمكانهم بعدم تصديق وزهول هيثم مما يحدث....
...........
الفصل_الثاني
أنطفئت فجأه الأنور ليشعل ضوء هادء مسلط علي باب أخر للقاعه غير الباب المخصص لأستقبال الضيوف ليظهر وقاص بهيبته القويه وهو يرتدي بدله أخري غير البدله الذي كان يرتديها من قبل لكن صدم الجميع عندما رأو هيئة العروس الواقفه بجواره
ليتسمر كلا من دولان وصفا بمكانهم بعدم تصديق وزهول هيثم مما يحدث
تقدم وقاص للداخل بشموخه حتي وصل إلي المكان المخصص لجلوس العرسان وهو ينظر للمكان بسخرية ثم مد يده وضعها بخصر الفتاه الواقفه جواره مرتديه فستان الزفاف وهي رافعه رأسها بهيبة وشموخ وأبتسامة بتعالي ثم نظرت ل وقاص الذي نظر لها هو الأخر بأبتسامه ساخره ثم وجهه نظره للأشخاص قائلا بنبره قويه...
أظن الكل أستغرب تأخيري بالشكل دا والأكتر هو وجود جالا معايا وأظن برضه هيثم خبركوا بالمفجأه اللي أنا ناوي أعملهالكوا
ليكمل وهو يضغط علي جالا بقوه جعلها تتأوي بين يده مكملٱ...
هي دي المفجأه اللي كنت عملهالكوا أحب أقدملكوا جالا مراتي
صدمت أمينه عندما أستمعت لحديث وقاص نظرت حليمه لها بعدم فهم وخوف ينهش قلبها قائله...
في ايه ي أمينه بنتك فين
ردت أمينه بعدم أستيعاب وكأنها علي وشك الجنون...
معرفش ي حليمه معرفش.. أريج فين بنتي فين
تحدثت دولان بتوهان وعدم أستيعاب قائله..
اللي حصل دا هزار ياجماعه صح أكيد هزار مستحيل يكون اللي بيحصل دا جد
نظرت صفا ل وقاص بكره ثم وجهت حديثها ل دولان قائله پغضب..
انتي لسه هتسألي صح ولا غلط يلا خلينا نشوف أريج فين لا يكون الزفت عمل فيها حاجه
أنتبه هيثم لحديثهم قائلا...
في ايه يابنات ماتنطقوا
صړخت به دولان قائله..
ممكن تخليك انت في حالك وملكش دعوه خليك انت في صاحبك جتكوا
القرف
تبدلت ملامح هيثم للڠضب الشديد قائلا... 
دولان أحترمي نفسك بدل م أمسح بيكي الأرض
جاءت دولان لترد عليه قطعتهم صفا پغضب قائله...
ممكن تسكتوا أنتوا الأتنين مش وقتكوا خالص دلوقتي خلونا في المهم تعالوا نخرج من هنا خلونا نعرف نتكلم
نظر هيثم ودولان لبعضهم پغضب شديد وتقدموا خطوتين خلف صفا للخارج لكن توقفوا علي صوت محمد ينادي عليهم أقترب منهم قائلا..
هيثم أستني عاوزك... ايه اللي بيحصل دا ي هيثم
رد هيثم پغضب وهو ينظر ل وقاص الملهي في مباركات المدعون له قائلا...
معرفش حاجه ي محمد لو في حاجه عاوز تعرفها روح أسأل أخوك
أقتربت صفا منهم قائله

...
هيثم هتيجي معانا ولا نمشي مفيش وقت
رد هيثم وهو ينصرف معاها..
جاي أهو يالا
ثحدث محمد... 
رايحين فين
ردت صفا پغضب...
انت مالك انت ماتخليك في حالك معرفش ايه العالم الحشريه دي
نهت حديثها وأنصرفت من أمامهم نظر لها محمد بزهول قائلا...
مين دي
رد هيثم بنفاذ صبر وهو يتركه ويغادر قائلا...
دا وقتك انت كمان
نظر لهم محمد پغضب وأنصرف خلفهم تاركآ حفل زفاف شقيقة فهو يريد معرفه مايحدث
..........
بعد مرور عده ساعات أنتهي حفل الزفاف وعاد وقاص وولدته وجالا لمنزلهم تحدثت حليمه پحده قائله ...
وقاص عاوزك
ثم حدثت جالا بهدوء مخلوط بالڠضب...
أتفضلي انتي
نظرت جالا ل وقاص فتحدث وقاص پغضب ونبره أرعبتها قائلا...
مسمعتيش قالتلك ايه واقفه متنحه مكانك ليه ولا هتعملي فيها جديده علي المكان مش حفظاه ركن ركن أطلعي أوضتي وأستنيني أنا جاي
سحبته والدته من يده وسارت به إلي غرفتها التي توجد في الطابق الأسفل وغلقت الباب خلفها قائله...
ممكن أفهم ايه اللي بيحصل دا... انت أتجننت ي وقاص سايب مراتك عشان مين عشان البنت دي أريج فين
أجابها ببرود قائلا... 
مرزوعه فوق وبعد أذنك ي أمي متدخليش في الموضوع دا بالذات أتمني أنك تفضلي بعيد
صدمت حليمه مما تسمعه جاءت لتتحدث قطعها وقاص قائلا...
بعد أذنك ي أمي أحترمي رغبتي عشان متتطرنيش أسيب البيت
نهي حديثة وتركها وأنصرف إلي غرفته بأعلي جلست حليمه علي طرف الفراش بقله حيله قائله...
ربنا يهديك ي وقاص
عاد محمد من الخارج وهو يحمل ستره بدلته علي كتفه في طريقه لغرفته نادت عليه حليمه تقدم منها قائلا...
خير ي أمي
نظرت له حليمه بتراقب قائله... 
انت كانت عارف باللي وقاص هيعمله
هز محمد كتفه برفض قائلا...
أنا أتفجئت باللي حصل
ردت حليمه پغضب مسيطر عليها قائله...
الواد دا هيجنني جبلنا واحده الفرح غير مراته وحاليا جيبهم الأتنين ومقعدهم فوق
نظر لها محمد بزهول قائلا...
مقعد مين قصدك أن أريج هنا
ردت حليمه بقله حيله قائله..
أيوه روح نام انت عشان تصبح مفوق لشغلك وأنا ربنا يصبرني علي اللي جاي و...
تركها محمد قبل أن تكمل حديثها وصعد مسرعٱ لغرفته وقام بأغلاق الباب خلفه بأحكام وأخرج هاتفه من جيبه قام بالضغط علي الرقم الخاص ب هيثم قائلا... 
أيوه ي هيثم أريج هنا طمن ولدتها وقولها متقلقش عليها يلا سلام نتقابل بكره زي م أتفقنا..
..............
فتحت أريج عيونها ببطئ شديد وهي تشعر بتثاقل في رأسها وجسدها نادت بهمس علي وقاص ثم نظرت للمكان بوضوح... أنتفضت من مكانها پخوف عندما تذكرت ماحدث معها بغرفه الفندق 
قفذت من علي الفراش مسرعه وهبت واقفه بجانب الفراش تلتفت حولها لكن تسمرت بمكانها عندما رأت وقاص جالسا علي المقعد بهيبه ووجه بارد خالي من أي تعبير واضعٱ قدم فوق الأخري
رمقها بنظره ساخره من أعلاها لأسفلها بأحتقار أستغربت من تعامله الجاف لها والأكثر نظراته الذي يرمقها بأستحقار ودت أن ترتمي بداخل أحضانه في هذه اللحظه تريد أن تجد الأمان مره أخري بعدما فقدته لكن نظراته لها قټلت كل هذا الشعور وهي لا تدري لما ينظر لها بهذا الشكل 
أقتربت منه بتوتر قائله...
في ايه ي حبيبي بتبصلي كده ليه
ضحك وقاص نصف ضحكه بأستهزاء عندما أستمع لكلمتها ثم وقف تقدم منها بخطواته الثابته وهي واقفه بمكانها لا تتحرك وبحركه مفاجئة منه دفشها بعيدا بقوه قائلا بصوت هائج...
لسه بتسألي في ايه!!.. يابجحتك
نظرت له پغضب من حديثه قائله...
وقاص انت اتجنت انت أزاي تكلمني بالأسلوب دا
أبتسم وقاص بأستهزاء ثم تحدث بنبره بارده قائلا...
وانتي عاوزاني أكلمك أزاي
ليتقدم منها ويجذبها من خصلات شعرها أطلقت صرخه عاليه لكن أكمل دون أن يتأثر بصوت صريخها بسبب قبضتة القويه قائلا...
بقه أنا يابنت ال بتضحكي عليا الفتره دي كلها 
أنا وقاص الشناوي حتت بت رخيصه زيك بتجري ورا اللي يدفع أكتر تضحك عليه
ليصفعها بقوه وكأنه يفرغ به كل غضبه قائلا...
ورحمه أبوكي اللي ماشيه تتفشخري بيه لأوريكي مين هو وقاص الشناوي
جاء لينقض عليها مره أخري دفشته بعيدا عنها پغضب قائله...
انت أتجننت أنا مش زي مانت مفكر أنا مظلومه والله
أقتربت منه مسكت بذراعه قائله برجاء...
وقاص صدقني أنا مكنتش عاوزه أهرب والكلام الفارغ اللي انت بتقوله دا.. لو مش عاوزاك كنت هقبل اننا نكتب الكتاب لييييه
دفشها وقاص بعيدا بقوه سقطت علي ظهرها أرضا قائلا بأستهزاء...
حبيب القلب كان لسه مرمي في السچن شبه النسوان واللي معرفتيش تطوليه منه قولتي فرصه أطوله من التاني
ليكمل پغضب چنوني...
دا أنا شايفك بعيني وهو متهجم عليكي وانتي مرميه شبه الكلبه بعد ماخد منك اللي هو عاوزه وهرب
ليكمل بأستهزاء وقسوه
لما انتي ليكي في كده كنتي قوليلي علي الأقل أنا جوزك وأولي عامله عليا الطاهره وكل ماقرب أمسك أيدك تبعدي وراسمه عليا دور البت الشريفه وانتي مدوراها
غمصت أريج عيناها پألم من قسوه كلماته الذي يرميها ليكمل وهو ينحني لها ليجذبها من ذراعها بقوه...
حسابك معايا عسير ومش انتي بس... انتي والمره اللي هرب
مفكرين أنكوا هتقدوا علي وقاص الشناوي وعاوزين تفضحوه هي دي خطتكوا الۏسخة
نظرت له أريج بأعين حمراء من البكاء لتقول پغضب...
فكر فيا زي مانت عاوز بس لما تعرف الحقيقه وتعرف وقتها قد ايه انت غبي وتترجاني أسامحك وقتها هفكرك بالحظه دي غور من وشي خليني أمشي من هنا
ضحك وقاص نصف ضحكه بأستهزاء قائلا...
أترجاكي انتي.. وماله أحلمي براحتك الأحلام مش بفلوس
ليكمل پحده وهو ينصرف ليخرج...
خروج من البيت دا ممنوع إلا بأذن مني أنا شخصيا
صړخت به قائله...
بتتحكم فيا بصفتك ايه أن شاء الله
أجابها ببرود...
بصفتي جوزك ولا نسيتي
غمضت عيناها تحاول ضبط أعصابها لترد بنبره حاده وغاضبه...
وأنا مش عاوزه أقعد معاك في مكان واحد طلقني
رد بنبره خاليه من المشاعر وهدوء مريب...
مستعجله علي ايه مانتي كده كده هتتطلقي بس شويه كده لما تتذلي شويه ونفسك تتكسر وكرامتك تبقي في الأرض وأشفي غليلي منك وقتها هبقي أطلقك..
حدقت به پصدمه وزهول من حديثة القاسې فهذا الرجل الذي يقف أمامها الأن غير وقاص الذي تعرفت عليه من قبل فهي تعلم جيدا أن وقاص بلا رحمه لكن مع الأخرين ليس معاها هي
حاولت الوقوف وهي تستند بيدها علي حافه الفراش فجسدها بأكمله يؤلمها من ضربه لها إلا أنها جاهدت ووقفت علي قدميها مره أخري وهو واقفٱ
بمكانه أمام الباب ينظر لها بتراقب فهو يعلمها جيدا ويعلم أنها ليست من الشخصيات الضعيفه والتي تقبل بالهزيمه بهذه السهوله
إلا أنه تفاجئ من فعلها عندما رأها تتسطح علي الفراش وتسحب الغطاء عليها بأحكام كأنها تستعد للنوم لتتحدث وكأن لم يحدث شيئ قائله...
أطفي النور وانت خارج
تبدلت ملامحه من الزهول للڠضب من برودها غلق الباب بقوه خلفه وأنصرف إلي غرفتة
قامت أريج بعدما غادر جلست كما هي علي الفراش ثم نظرت إلي باب الغرفه بدموع تتجمع داخل عيناها تحاول منعها من الهبوط لكن لا تقدر أن تمنعها أكثر من ذالك سمحت لها بالهبوط وقلبها يتألم كلما تذكرت أهانته لها وأتهامه لها بهذه البشاعه 
وضعت الوساده الصغيره علي وجهها لتمنع صوت بكائها وشهقاتها التي تزداد
............
في صباح اليوم التالي فتح وقاص النائم علي الأريكه في غرفته عيناه ببطئ شديد وجسد متعب 
نظر حوله رأي جالا نائمه علي الفراش
ڠضب وقاص من هيئتها
تم نسخ الرابط