أنجاني حبها بقلم مي سيد
كمان بود خلاها تتطمن شويه وهي بتسلم عليه
سلمت عليهم وجت جري عليا تاني فضميتها ليا بحنيه سلمت عليهم الاتنين وفاضل عمها منصور ال بيبصلها ف صمت وهي مازالت جمبي وف حضڼي فضميتها ليا تاني وانا جوايا بشكر اهلها ع الفرصه الجاحده ال متكررتش قبل كده دي
قرب عمها منصور وهي بيمد ايده ليها بهدوء ورزانه
_ كيفك ي مريم
احم.. الحمدلله
_ الحمدلله ي بتي
اتكلمت بهدوء وحكمه وانا بحاول اشيل الحواجز دي عشان مريم مش عشان حد تاني
_ طب اتفضلوا مريم لسه حاطه الاكل وكنا هناكل اتفضلوا كلوا
لا ي ولدي تسلم احنا جايين ف حاجه وهنعاود البلد طوالي
اتكلمت تاني بحزم وانا بحاول اقنعهم ف حين ان مريم لسه ساكته زي مهي
مريم
فضلت شويه احاول اقنع فيهم لحد م وافقوا ومريم لسه زي م هي ساكته وف حضڼي
قعدتهم ع السفره وبعدين قعدت مريم وهي مازالت ماسكه ف ايدي بتوتر وخوف وبعدين قعدت جمبها
اكلنا ودخلتهم اوضه الضيوف وبعدين مريم دخلت تعمل الشاي
قعدنا اتكلمنا شويه ومازالت مريم لسه مجتش فقلقت عليها
اتفضل ي ولدي
قومت شوفتها لقيتها واقفه ف المطبخ پتبكي وعماله تترعش فجريت عليها پخوف
_ مريم مالك ي حبيبي ف اي
قبل م اكمل اسئله عشان اعرف مالها لقيتها بتجري عليا تستخبي ف حضڼي پخوف فضلت كده استوعب ان مريم ف حضڼي بمزاجها وهي ال جريت عليا ضميتها ليا وانا بطبطب ع ضهرها بحنيه ف محاوله انها تبطل بكا اتمسكت بايديها ف التيشرت جامد وهي بټدفن نفسها جوا حضڼي اكتر بوست قمه راسها وانا بحاول اهديها بالكلام لحد م بطلت بكا شويه
_ مريومي انا جمبك ي حبيبي ممكن تهدي
انا خاېفه منهم
رديت وانا بدافع عنهم بهدوء
_ لي بس ي حبيبي م هما كويسين اهو
دخلت جوا حضڼي اكتر وهي بتمتم بصوت متحشرج نتيجه بكاها
متسبنيش ي يوسف بالله عليك متسبنيش
_ انا معاكي اهو ي قلب يوسف متقلقيش انا جمبك
_ ممكن حبيبي يهدي بقا
هزت رأسها وهي لسه ساكته
_ يلا بقا ي بابا عشان نعمل الشاي ونخرجلهم
احم يلا
عملنا الشاي وخرجنا بيه وهي ماشيه وري ضهري احساس انها بتتحامي فيا من اهلها خلاني عايز اخبيها جوا قلبي والله
دخلنا قعدت ومريم جت قعدت جمبي فمسكت ايديها وانا بيصلها بابتسامه عشان تهدي شويه
شربوا الشاي وانا استنيت عشان اشوف هيقولوا اي او عايزين اي
شربوا الشاي وعمها الكبير بصلي شويه وبعدين بدا يتكلم بهدوء زي م هو خلال الساعه ال كان فيها هنا من ساعه م
_ وانتو متچوزين انت ومريم من مېتا
رديت بكذب عشان ميفهمش ان اتجوزتها عشان كلام عمتها ويفتكر انه صح
يعني من حوالي شهرين
_ امممم وعملتوا فرح اياك
لا احنا اكتفينا بكتب الكتاب ف وسط اهلنا هنا
_ ومعتملهاش فرح ولا اي
مين قال انا بس مستني تخلص امتحاناتها
وف وسط الكلام ال كان داير دفته عمها الكبير مع ردي المباشر بثقه بدون ادني توتر او ارتباك ومع صمت مريم ال مفكرتش تتنازل عنه او عن ايديا ال كل شويه تشد عليهم بطلب للدعم وال مبخلتش عليها بيه قاطعنا عمها الصغير وهو بيسأل
_ واي ال خلاكو تستعچلو بكتب الكتاب
رديت وانا ببص لمريم بابتسامه وبشد ع ايديها ال مازالت ف ايدي من غير م تحركها لحظه
عشان اربطها بيا واخليها جمبي
بصتلي بابتسامه جميله ولطيفه زيها مع احمرار خدودها ال بيخطفني ويشدني ليها اكتر
قاطع سرحاني فيها عمها عصام وهو بيرد
_ الله يسعدكو ي ولدي
تسلم شكرا
اتكلم عمها منصور تاني بنفس الهدوء والرزانه
_ طب احنا چايين عشان نتحدتوا معاكوا ف موضوع اكده
اتفضل حضرتك
_ دلوكيت مصطفي ولد عمتك ي مريم چه البلد وجال كلام ماسخ ميصحش ف احنا عاوزين نكتموا لسان الخلج ال بتتحدت
رديت تاني ف وسط صمت مريم الغريب وانا متوقع ان ده فعلا ال هيصحل من عمتها وابنها سألت وانا عارف اجابته هتبقى اي
يعني حضرتك عايز اي
_ عايزينك تيچي انت ومريم البلد ونعملوا فرحكوا هناك
والله انا عن نفسي معنديش مانع بس الرأي الاول والاخير لمريم لأنه الموضوع يخصها
رد عمها ماهر بهجوم
_ وه وهو ف كلام بعد كلام الحاج منصور
كلام الحاج منصور ع عيني وراسي
إنما مراتي مش هتتحرك خطوه واحده وهي مش حابه الخطوه دي
رد عمها ماهر بعصبيه وهو مازال محافظ ع نبره صوته الهاديه
_ وه حرمه هتمشينا ع مزاچها ولا اي
رديت پحده وحزم لا يستدعي اي نقاش وانا ببصلهم بتحدي وبتخلي عن ايد مريم عشان اضمها كلها لحضني وهما مازالوا قاعدين
حضرتك دي مراتي وال هي عايزاه اي كان هو اي هو ال هيمشي ع رقاب الكل ومريم مش هتتحرك خطوه واحده من مكانها ال لو هي عايزه كده غير كده يكش تطربق الدنيا فوق بعضها انا معنديش اي مانع المهم مراتي تكون مرتاحه
رد عمها منصور وهو بيبصلي بطريقه غريبه
_ ماشي ي ولدي شوف مرتك عايزه تيچي ولا لاه بس الافضل انها تاچي
ال يريحها هو ال هيتعمل مش الافضل تعالي ي مريم
بصيتلهم وانا برد بعد اذنكوا لحظه
اخدتها وانا مازلت حضانها ودخلت اوضتها قعدت ع السرير وقعدتها جمبي وضميتها ليا تاني مهو الواحد لازم يستغل الفرص ال بتجيله ودي فرص مش بتتكرر كتير يعني
اتكلمت بحنيه وانا بسألها بالراحه
عن ال هي عايزاه
_ اي ي مريومي تحبي نروح ولا ايه
بصتلي بهدوء وهي بترد بهمس
انت رأيك اي
اكتر وانا برد
_ والله ي مريومي انا رايي نروح عشان نكذب كلام ابن عمتك وال مش عارف هو اي الحقيقه بس اكيد هيتحاسب عليه
اتكلمت پخوف وهي بتشد ع التيشرت اكتر وبتبصلي بعيونها ال بيغرقوني فيها وينسوني كل شيء إلا هي
ه.. هتيجي معايا
رديت بهمس وانا برد عليها وبقرب راسي منها لحد م سندت جبهتي ع خاصتها
_ تفتكري هسيبك تروحي لوحدك ينفع يعني
اتكلمت بتردد وهي مازلت متوتره
خلاص.. خلاص نروح
توترها وترددها ده غلبني معقول خاېفه وانا جمبها يعني خلاني بتلقائيه وبدن م احس اسألها بعدت راسي عشان اراقب رد فعلها وانا بسالها
_ مريم انتي خاېفه بجد وانا جمبك
سندت راسها ع صدري مكان قلبي وهي بتتمسك بالتيشرت بايديها الاتنين وهي بترد بابتسامة لطيفه ع خدها
تعرف اني فعلا عمري م خۏفت وانت موجود ف نفس المكان حتي لو مش ف نفس المكان بطمن انك هتيجي معرفش ازاي بس ف حاجه بتطمني انه يوسف هيبقى هنا ومدام يوسف هنا يبقى خلاص اتحلت من يوم م دافعت عني قدام دكتور طارق لحد اللحظه دي
اكتر وانا بتنهد بصوت عالي خطڤاني دايما دايما خطڤاني
فضلنا شويه ع نفس الحال هي بتسمتع بضربات قلبي ال سانده عليه وانا بستمتع بقربها حاولت تبعد ف شديتها ليا تاني وانا بزمجر پعنف
ف اتكلمت بهمس بعد م سندت ع صدري تاني
_ يوسف الناس برا
حاولت منفخش عشان حرام وانا ببعدها عني ببطء شديد
احم تمام يلا
اتكلمت بتردد تاني فرجعت اضمها تاني وانا بستغل ترردها ده
_ بس يوسف وامتحاناتي هعمل ايه
متقلقيش ي بابا انا هتصرف
_ تمام يلا بينا بقا
يلا ي حبيبي
خرجنا ليهم وانا دخلت بيها زي م خرجت ف حضڼي
اتكلمت وانا بوجه كلامي لعمها منصور ال مازال بيراقبنا بصمته
_ تمام حضرتك احنا هنسافر بس مش دلوقتي
اتكلم عمها عصام وهو بيستعجب
وه اومال مېتي ي ولدي بس
_ اما مريم تخلص امتحاناتها أهو ع الأقل اكون اخدت اجازه من شغلي وظبطت الدنياا شويه ف الشركه عشان التاخير ال هيحصل هناك
سأل عمها ماهر وانت بتشتغل اي ي يوسف ي ولدي
ولاول مره مريم تتخلي عن صمتها ف القعده دي من ساعه م جم اتكلمت بثقه وهي بتشد ع ايدي ال مسكاها ف حين ان التانيه مشغوله بضمھا
_ يوسف دكتور ف الجامعه بتاعتي وكمان عنده شركته وال هي من اكبر الشركات هنا ف القاهره
ماشاء الله الله يزيدك ي ولدي
_ شكرا
اتكلم عمها منصور وهو بيلم جلابيته الصعيدي وبيقف بحزم
_ طب ي ولدي احنا هنستاذن بقا وياريت تيچي انت ومرتك بسرعه
وقفت بسرعه وانا بوقف مريم معايا
حضرتك رايح فين
_ يدوب نعاود ع بلدنا دلوقيت
مش هينفع والله انتو هتباتو معاناا النهارده وبكره تسافروا براحتكوا
اتكلم عمها منصور وهو بيبتسم لأول مره من ساعه م جه
_ ولد اصول ي ولدي لكن مش هينفع
رديت بحزم مفيش حاجه اسمها مش هينفع حضراتكوا هتباتوا هنا وانتهي الكلام
رد عمها عصام مش عايزين نضغط عليكو ي ولدي
_ حضرتك مفيش ضغط ولا اي حاجه ف 3 اوض فاضيين غير اوضه الضيوف وغير اوضتي انا ومريم يعني كل واحد هينام ف اوضته براحته وكمان كل اوضه تقرييا ليها حمامها يعني مش هتضايقونا ف اي حاجه
ماشي ي ولدي زي م تحبوا
اتكلمت بهمس لمريم ال معلقتش ع كلامي
_ روحي هاتي لبس ليهم من عند باباكي لبسي هيبقى طويل عليهم ومش هيريحهم كمان
بصيتلي وبصتلهم وبعدين فهمت قصدي اعمامها مكانوش طوال كانوا متوسطين عكسي طويل جسمهم كان مليان سيكا عكس جسمي ال مهتم بيه
هزت رأسها وسابتني وراحت اخدت مفايتح شقتها ومشت
جابت لكل واحد فيهم جلابيه من بتوع والدها ف اخدت واحده لكل واحد ودخلتها ليهم ف اوضهم
صليت انا
وهي القيام كالعاده وسبحت ع ايديها كالعاده وبحكم اني كنت بخرج انا واعمامها نصلي ف المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا العشاء
بعدين سبتها وروحت عشان اشوف لو حد من اعمامها محتاج حاجه دخلتلهم وسألت كل واحد ولقيتهم تمام
دخلت اوضتي وال المفروض هتبقى النهارده اوضتي انا ومريم دخلت الاوضه لقيتها واقفه سرحانه وعماله تفرك ايديها بتوتر
منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي
ودخلت وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه
_ اهدي اهدي ده انا
هو.. هو انا هنام هنا ازاي
_ عادي هننام
مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!
_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه
_ طب هنام ازاي بقا
هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم هننام عادي
شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه وال
تكفي انها تساع شخصين
_ خلاص انا هنام ع الكنبه وهي كده كده كبيره
ده ال هو مين ال هينام ع الكنبه معلش
ردت ببراءه_ انا ي يوسف
رديت وانا بقرب عليها وبشيلها وانا بتجه للسرير الواسع _ جدا _
للأسف
لا ي قلب يوسف احنا هننام ع السرير
ردت بفزع _ لا نزلني نزلني ي يوسف
ضړبت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل
_ عيب كده ونزلني بالله عليك
هشششش هننام هنا يعني هننام هنا
نزلتها ع السرير وانا بقلع التيشرت عشان افضل قدامها بالبنطلون البيتي بس
ف لحظه لقيتها غمضت عينها وحطيت ايديها عليها لا مش معقول كده مانا مش مربي عضلات وسكس باك وصارف ومكلف عشان تغمض عينيها يعني فين الانبهار فين الاعجاب فين.. فين مريم !!
ببص عليها لقيتها هربت راحه تفتح باب الاوضه عشان تخرج ضحكت عليها وروحت عشان امسكها
_ يعني هتهربي تروحي فين
ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا
البس هدومك ي يوسف
_ مش بنام غير كده ي مريم ويلا عشان ننام
ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني
انا مش هنام جمبك وانت كده
رديت بتعب وانا فعلا محتاج انام
_ مريم حرام عليكي انا عايز انام والله انتي جيتي نمتي وانا منمتش
فكت ايديها وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد
فضلت واقف عشان اشوفها لقيتها نايمه ع طرف السرير لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض غطت نفسها لحد رقبتها وهي بتحاول تبعد بعينها عني
غمضت عينيها پعنف اول م حست بيا بدأت اتحرك عشان انام _ جمبها _
ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت
وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش قربتها ليا وانا بډخلها بين دراعي