وردتي الشائكة
المحتويات
في الماضي المهم اللي جاي و بس
ابتسم ابراهيم و قالت انا اشتريت الفيلا اللي جمبكم و في اقرب وقت هننقل فيها .. اعتقد مفيش اكتر من كده قرب
ابتسمت ورد و قالت بس انت عرفت توصل لينا ازاي
ابراهيم مش انا اللي وصلتلك .. ده كريم هو اللي وصلي و عرفني طريقك و عرفت أن النهاردة فرحك انتي و ريم
ثم الټفت و نادي علي زوجته و ابنه و قال
الكاتبة ميار خالد
ورد ليه عملت كده
كريم حبيت اليوم ده تحسي أن عيلتك كلها حواليكي
ادمعت عيون ورد و قالت ربنا يخليك ليا .. ربنا عوضني بيك عن حاجات كتير اوي .. في اللحظة اللي كنت فاكرة فيها انها خلاص كده خلصت .. ظهرت انت قدامي و نورت حياتي .. انا بحمد ربنا كل يوم أنه جمعني بيك و جعلك من نصيبي
ورد يوه .. ليه قصدك اني تخينه !! ده انا رفيعه اوي
ضحك كريم عليها بشدة و قال بهزر في ايه .. يلا نرجع مينفعش كده
ابتسمت ورد ثم رجع الاثنان إلي الداخل .. كان عمر ينظر الي ريم بهيام و حب حتي قالت
عمر مش عايز اشوف حد غيرك
ريم لا والله
عمر اسكتي بقي خليني اعرف ابصلك
ابتسمت ريم بخجل ليقول هو
عمر بس يا ستي و قولت لا و مستحيل احبك و شوحت بأيدي كده
ريم و في الاخر وقعت علي وشك
عمر و حبيتك و بتجوزك دلوقتي اهو
ضحكت ريم بشدة ثم أشاحت نظرها عنه بخجل كانت بسملة تركض في المكان حتي اصطدمت بنادر ابن عمها
نادر انتي اللي بتجري و انتي مش واخدة بالك
بسملة لا يا ظريف ده فرح .. احسنلك بلاش تيجي علي طريقي تاني ها
نادر امشي بطولك ده بس
بسملة انت بتتريق عليا !
نادر و هتريق عليكي ليه يعني
ثم تركها و رحل لتنظر له بسملة بتوعد و هي تضع يديها في خصرها و قد عرفت ورد عمها علي ريم و
بسملة و الذي فرح بهم كثيرا و فرحوا هما أيضا أنهم قد رأوه حتي تقابلت بسملة مع نادر
بسملة هو انت !
ورد انتي تعرفيه
بسملة لسه كنت هضربه من شوية
ضحكت ورد و قالت عيب ده ابن عمك لازم تحترميه .. صحيح يا عمي مش كان عندك بنت برضو
ابراهيم أيوة أميرة .. دي اتجوزت و سافرت برا كلها كام شهر و تيجي زيارة اكيد هتتقابلوا
ثم بدأ الاحتفال وسط فرح و سعادة الجميع .. كانت ورد تشعر أنها تحلق في السماء من كثرة سعادتها و تلك التنهيده المليئة بالراحه قد عرفت طريقها إليها و اخيرا .. و اخيرا بعد كل تلك الفتره يطمئن قلبها
و اخيرا الدنيا ضحكتلك يا بت يا ورد
بعد مرور ٨ سنوات
يا زهرة بلاش تخليني اتعصب عليكي !
زهرة تتعصب عليا علطول كده .. طب فكر كده و اتعصب و متزعلش من اللي هيجرالك
محمد طيب هاتي الساعة بتاعتي .. انتي عارفه اني بحب الساعه دي و لو اتكسرت هزعل اوي
زهرة لا يعني لا .. هي بقت بتاعتي دلوقتي
و هنا جاءت ورد و ريم علي صوت أطفالهم
ريم محمد .. تعالي هنا في ايه
محمد زهرة اخدت الساعة بتاعتي و مش عايزة تديهالي
ورد مش عيب كده برضو .. رجعي الساعة لابن خالتك يلا
نظرت لها زهرة بابتسامة مرحة انا كنت برخم عليه بس .. خلاص خد الساعة بتاعتك اهي
أخذها محمد بابتسامة فقالت هي مبسوط كده
محمد أيوة
زهرة طيب هروح اشوف حاجه تانية ارخم عليك فيها بقى
ثم ركضت سريعا ليقول هو
محمد لا اوعي يا زهرة !
ثم ركض خلفها هو الآخر و ظل الطفلين يركضان و هم يضحكون و ېصرخون
ورد البنت دي هتجنني
ريم بنت مين يعني .. طبيعي بنت ورد تبقي مشاكسه كده
ضحكت ورد و ظلت تنظر لهم بحب و هنا جاءت بسملة من خلفهم و التي أصبح عمرها ١٧ عاما
الكاتبة ميار خالد
بسملة انا خارجه ها
ورد تعالي هنا رايحه فين
بسملة عندي درس يا ورد .. ما انتي معاكي جدولي كله
ورد اها .. بس الدرس ده بعيد استني اجي اوصلك
قالت بسملة سريعا لالا متقلقيش .. نادر هيوصلني
ورد اااااه قولتيلي .. نادر عامل ايه صحيح هو مش عنده جامعة النهاردة المفروض
بسملة بتوتر الحمدلله بخير .. لا ما هو مش هيروح عشان يوصلني
و هنا جاء إليهم نادر و الذي أصبح شابا
متابعة القراءة