وردتي الشائكة
المحتويات
ريم تنهدت بضيق حتي قالت انت جاي دلوقتي ليه يا عمر
عمر قولتلك .. عشان اطمن عليكي
الكاتبة ميار خالد
ريم طيب و اديك اتطمنت .. اتفضل امشي
عمر اقترب منها قليلا لتبتعد هي عنه و لكنه امسك بها
ريم أبعد عني !
عمر لم يستمع إلي كلامها و ظل ينظر الي عيونها مباشرا حتي قال
عمر انا مش مستعد اضيعك من ايدي .. انا ما صدقت لقيتك .. و الحمدلله اني فهمت بدري اني مش هقدر اعيش من غيرك ولا هقدر اتخيل حياتي من غيرك .. انا عارف اني جرحتك بس ارجوكي اديني فرصة .. انا بقولك الكلام ده عشان تكوني عارفة اني مش هسيبك .. حاولي تتقبليني انا مش وحش للدرجادي
ريم مش هقدر .. مش هقدر انسى يا عمر
عمر ريم .. اديني اي عقاپ و انا هرضى بيه لكن بلاش بعدك عني ده و كرهك ليا .. ده بېقتلني كل لحظة
ريم عمر بعد اذنك عايزة ابقى لوحدي دلوقتي
عمر ماشي يا ريم .. بس اتمني تفكري في كلامي
قال تلك الجملة ثم تحرك من امامها و استقل سيارته و انطلق بها .. زفرت ريم بضيق و التفتت لتجد بسملة امامها تطالعها بتساؤل
ريم بلاش تدخلي في الكلام ده يا بليه
بسملة ليه يعني انا مش صغيرة .. انا كبيرة و فاهمه كل حاجه
ريم بليه خلاص مش عايزة اتكلم .. يلا عشان تعملي الواجب بتاعك
نظرت لها بسملة بضيق ثم تحركت معها على مضض
وصلت ورد الي العنوان الذي في الرسالة لتجده شقة .. تعجبت للحظات ثم صعدت إليها و طرقت بابها لتجده مفتوح .. دلفت إليه بحذر لتجد شخصا ما يوليها ظهره فقالت
الټفت هذا الشخص ليظهر وجه امير امامها و ضحكة خبيثة على وجهه لتنصدم ورد عندما تراه
ورد انت !!
أمير و اخيرا شوفتك تاني .. كنت هتجن عليكي
ورد صاحت به بقى كل ده عشان اجي هنا انت عايز مني ايه !! الاول المول و بعدين المكالمات اللي ملهاش لازمة دي و اخرتها تضحك عليا كده
ورد و هفضل اصدك لانك بني ادم قليل الادب و حقېر و ميشرفنيش ابقى معاك في مكان واحد
و التفتت لتخرج من الشقة سريعا و لكنه تحرك بسرعه ليغلق الباب عليهم
ورد بحدة انت بتعمل ايه ! وسع خليني امشي
امير و انتي فاكرة اني ممكن اسيبك بعد ما ډخلتي المصيدة بتاعتي
ورد انا عندي استعداد اخش فيك السچن ولا انك تقرب مني .. انا مش فارق معايا حاجه انت اللي هتخسر و بس !
امير نظر لها بإعجاب و قال ما بلاش كلامك ده احسن بيخليني اتعلق بيكي اكتر .. انا بعشق الجنون
ورد لآخر مرة هقولك أبعد عني وشي !
قال تلك الجملة ثم اقترب منها أكثر و لكنها دافعت عن نفسها بكل قوتها و في محاولاتها تلك غرست أظافرها في يده لېصرخ هو پألم و لم تترك يده الا عندما ظهرت بها بعض قطرات الډم ! و في تلك اللحظة ابتعد عنها فجأة و نظر لها بخبث .. لم تفهم هي نظراته في البداية لتنهض سريعا من مكانها و تركض ناحية الباب و ما أن وصلت له و فتحت بابه سريعا حتي اصطدمت بشخصا ما امامها .. نظرت إلي هذا الشخص پصدمة و قالت
ورد كريم !!
بادلها كريم نفس النظرات حتي ظهر امير من خلفها و قال
امير انتي روحتي فين يا حبيبتي
ورد كريم ! كويس ان انت جيت ال ده هو اللي وصلني لحد هنا و كان عامل خدعة عشان اجي و قالي أن الموضوع بخصوص ري..
و لم تكمل الجملة بسبب يد كريم التي هوت على وجهها لټصفعها بقوة ! صدمت ورد للحظات ثم نظرت له لتجده يطالعها بخيبة أمل و عصبية
الكاتبة ميار خالد
كريم ليه .. انا قولتلك بلاش تكدبي عليا و بلاش اعرف بطريقة تانية .. ليه يا ورد !
ابتسم امير بخبث و انتصار و كذلك مروة التي كانت تختبئ في احدي الغرف القريبة منهم و التي وصلت قبل ورد بلحظات .. نظرت له ورد بحزن و قالت
ورد انا مش بكدب عليك ولا كدبت عليك ..
كريم صاح بها اسكتي بقى !! كفاية
اوي لحد كده
ورد هو ايه اللي كفايه !! انا
متابعة القراءة