رواية ممتعة بقلم ميار خالد
المحتويات
و مر اليوم وسط ضحكات فاطمه ومرح جمال وخجل براء وسعادة يامن ومشاكسة حنين
وفي اليوم التالي قرر يامن أن يسافر إلى والدته حتى يخبرها أنه سوف يتزوج براء وأخيرا ترا ماذا سوف يكون رد فعلها
الفصل العشرون
في اليوم التالي..
جهز يامن نفسه للسفر وقبل أن يتحرك هو وياسر اتجهوا إلى منزل براء حتى يودعها خرجت له براء ووقفت معه أمام سيارته وتحدث ياسر مع جمال قليلا نظرت براء إلى يامن پخوف وفهم هو نظراتها تلك وأبتسم لها ثم قال لها
أبتسمت براء بحزن وقالت
أخر مره قولت الجملة دي غيبت فيها سبع سنين
ضحك يامن بحزن و أردف
متقلقيش من النهاردة مفيش فراق تاني .. أوعدك اني مش هغيب عليك وهكلمك علطول في الموبايل خليه معاكي عشان أطمن عليك
يامن .. هترجع صح
أوعدك إني خرجت يا براء .. أنا ما صدقت لقيتك خليكي واثقة فيا بس
ماشي خلي بالك من نفسك ولما توصل طمني عليك
أبتسم لها يامن ثم أستقل سيارته ومعه ياسر وأنطلق بها ظلت براء تنظر له للحظات حتى اختفي من أمامها أبتسمت ثم دخلت إلى بيتها واتجهت إلى حنين وقبل أن تدخل إليها سمعتها تقول
حاضر مش هتأخر بأذن الله .. النهاردة اه متقلقش
وصل يامن إلى القاهرة وذهب لصديقه السمسار وطلب منه أن يجد لهم شقتان بنفس المواصفات الذي أتفق عليها مع براء واهلها ثم خرج واتجه إلى شركته ليرى كيف يسير العمل وبعد فتره خرج وذهب إلى بيته دلف إليه ليجد والدته تقرأ إحدى المجلات وعندما رأته نهضت من مكانها وقالت
مش مشكلة أنا قدامك أهو
أنت كويس
أيوه
عملت أيه هناك وليه رجعت دلوقتي
عشان أقولك أن براء وافقت تديني فرصة
نظرت له عاليا بحزن ثم جلست مكانها اتجه إليها يامن وقال
ممكن خلاص بقى أنا تعبت
ما هو خلاص فعلا .. أنا مليش لازمه أعمل اللي يريحك
اللي يريحني أني أبقى مع براء
ازاي يعني
أنا قولتلك إني مش هعرف اتقبلها يا يامن وبرضو أنت مصمم تعاند معايا .. أنا مش هقف في وشك لو عايزها اتجوزها .. بس متطلبش مني اني اتقبلها
بس ده مينفعش!
أعمل إيه تاني ده اللي عندي .. عايز تتجوزها اتجوزها عشان ملك حتى لكن أنا مش هقدر اعاملها أنها بنتي ولا حتى مرات أبني!
يامن بالله عليك بلاش تضغط عليا اكتر من كده .. عايز تبقى مع براء روحلها أهو أنا اللي بقولك لكن ملكش دعوة بيا
افهم من كلامك انك مش هتحضري كتب كتابي!
لا .. بس هدعيلك من قلبي ربنا يسعدك
ههون عليك
ترقرقت الدموع في عيون عاليا وقالت
لا مش هتهون بس أنا مش هقدر اتقبلها .. أعمل اللي يريحك
نظر لها يامن للحظات ثم تنهد وخرج من المنزل..
عند براء..
نظرت إلى حنين بتساؤل فقالت الأخرى
أيه يا براء عايزه حاجه
كنت بتكلمي مين
تنهدت حنين وقالت
هقولك بس متزعليش
أكيد قولي
ده شغل
شغل ليه
أنا مش عايزه اتقل عليك أكتر من كده يا براء كتر خيرك .. وأنت خلاص هتتجوزي وهيبقى ليكي حياتك برضو عايزه أعتمد على نفسي شوية مش كده كلامك برضو
أيوه بس ليه تشتغلي عند حد .. أنا كنت ناوية اخليكي تمسكي فرع الاتيلية هنا
مش هعرف يا براء .. فيه حاجات كتير متعلمتهاش في المجال ده .. وأنت الاتيلية بتاعك كبير حرام ابوظ كل حاجه يا براء
طيب بلاش تشتغلي عند حد طيب شوفي مشروع حباه وأنا هفتحهولك
يا براء أنا مش عايزه اتقل عليك والله
طيب ممكن تسيبي الموضوع ده الفترة دي
ماشي .. بس على الأقل هروح أشوف الشغل ده النهاردة
طيب يا حنين
ثم خرجت من غرفة حنين واتجهت إلى غرفتها وجلست على سريرها بتوتر مرت ساعات ولم يتصل بها يامن حتى أتى اليوم التالي كانت تجلس بتوتر على طاولة الفطور وغارقة في افكارها أمسكت فاطمه يدها وقالت
مټخافيش يا بنتي هيرجعلك والله
مش عارفه قلقانه
تنهدت براء ثم قالت
معقول يكون أتخلى عني تاني .. معقول مش هيرجع المره دي كمان
يا بنتي تلاقي في حاجه حصلت شغلته بلاش الأفكار دي .. ده أنت نور عينه هيبعد عنك أزاي يعني .. استهدي بالله بس و شوية و هيكلمك مټخافيش
ظلت براء بتلك الحالة حتي دق باب البيت فنهضت من مكانها بشرود و اتجهت إليه حتى تفتحه فتحت الباب لتجد يامن أمامها و على وجهه ابتسامه عريضة فصړخت به
يامن!
و بسرعه ضحك يامن و قال
أنا لو اعرف أني هوحشك كده كنت سافرت من زمان
أبتعدت عنه براء لتظهر الدموع في عيونها وقالت بعتاب
أنت مش بترد علي الموبايل بتاعك ليه قلقتني عليك
أنا اسف والله ڠصب عني عملته صامت
متابعة القراءة