رواية ممتعة بقلم ميار خالد
المحتويات
على أن تأخذها معهم للقاهرة وبعد يومين جاء يامن وفي تلك الفترة كانت براء وعائلتها جهزوا كل شيء حتى ينتقلوا إلى القاهرة وجهز يامن الشقتان في وقت قصير جدا وأحضر اثاث جديد فقط جلس جمال بجانب يامن في السيارة وبراء وفاطمة وحنين التي تحمل أبنها على يدها بجانب فاطمة بالخلف وسرحت براء في ذكرياتها وقالت في نفسها والسيارة تتحرك
تنهدت براء براحة واطمئنان ولأول مره ونامت بأمان حتى يصلوا إلى القاهرة ولكنها قبل أن تغمض عيونها لاحظت انشغال حنين بهاتفها كثيرا نظرت إليها بتساؤل وقالت
مشغولة في أيه الفترة دي
ولا حاجه يا حبيبتي .. عملت اللي أسمه فيس بوك ده لقيته عالم تاني من ساعتها وأنا تايهه فيه
إذا كان كده ماشي .. أنت مبسوطة يا حنين
كفاية أن أنت مبسوطة عايزاني مبقاش مبسوطة بقى ازاي
أبتسمت براء وقالت
أنت أختي يا حنين .. من النهاردة مش هنتفرق تاني
أبتسمت لها حنين بدموع وتحدثوا قليلا ثم تركتها ونامت بهدوء وبعد ساعات وصلوا إلى بيتهم الجديد دخل يامن مع براء إلى شقتهم وفاطمة مع جمال وحنين وابنها في الشقة الأخرى بعد أن رأوا الشقتان وقد أعجبوهم جدا أيضا دلفت براء مع يامن إلى شقتها برهبه كبيرة وأغلق يامن البيت عليهم أخذها جوله في البيت مرة أخرى حتى يزيل هذا التوتر ثم جلسوا سويا قال يامن
هتفضل كل شوية مش مصدق ولا إيه
ضحكت براء فقال هو
أيوه هفضل مش مصدق .. خاېف يكون حلو حلم وافوق
قالت براء
أقولك سر .. عارف إني حلمت بيك كتير
وأنا كمان
حتى يوم ما عملت الحاډثة .. حلمت بيك كذا مره
أبتسم يامن وقال
من النهاردة حياتنا كلها أبتسمت براء بخجل وغرق الإثنان في عالمهم الخاص..
الو
الو .. يامن بيه
عم متولي ايه الاخبار .. خير
الست عاليا والدة حضرتك تعبانه اوي و الاسعاف جت اخدتها من شوية
انتفض يامن من مكانه وقال
أيه!!
الفصل الثاني والعشرون
الست عاليا والدة حضرتك تعبانة والاسعاف جت أخدتها من شوية
انتفض يامن من مكانه وقال
إيه!! ليه حصل إيه
معرفش يا بيه والله هي راحت على المستشفى علطول
هو جرالها إيه مش فاهم
أنت عارف يا بيه أنها بتحب تجري شوية كل يوم الصبح .. النهاردة وهي خارجه لقيتها تعبانة شوية قولت أطمن عليها لقيتها وقعت في الأرض مصبرتش والله أتصلت بالإسعاف علطول .. أنا قولت ابلغك عشان تكون عارف يا بيه ربنا يباركلك في عمرها
تمام تسلم يا عم متولي .. مستشفى إيه اللي راحتها
اللي قريبة من البيت هنا مش فاكر أسمها والله
خلاص عرفتها
ثم أنهى يامن معه المكالمة ونهض من مكانه سريعا وبدل ملابسه في ثواني شعرت به براء فنهضت هي أيضا من نومها وعندما وجدته بكل هذا القلق قالت
في إيه مالك
أمي تعبانة جدا وفي المستشفى
انتفضت براء من مكانها وقالت
نعم! ليه مالها
معرفش يا براء هروح أشوف مالها
أستنى أنا هاجي معاك
لا خليكي أنت
لا .. هاجي معاك أنا كمان عايزه أطمن عليها
نظر لها يامن للحظات ولم يتمكن من منعها بدلت براء ملابسها وتركت ملك مع فاطمه وجمال وخرج الإثنان وذهبوا إلى المستشفى حتى يطمئنوا على عاليا وعندما وصلوا إليها ظلوا يبحثون عنها لدقائق حتى وجدوها بأحدى الغرف نائمه بتعب اتجه يامن و براء إلى الطبيب المسؤول من
حالتها و قال له
لو سمحت ممكن تطمني علي والدتي .. حصلها ايه
الحمدالله ربنا سترها .. والدتك كانت داخله على أزمة قلبيه بس بستر ربنا لحقناها قبلها
طيب ممكن أدخل أطمن عليها
أكيد .. هي حاليا بترتاح بمجرد ما تتحسن هسمحلها تخرج بس مش هوصيك برضو .. خلي بالك منها المره دي ربنا سترها المره
متابعة القراءة