أسيرة القاسې

موقع أيام نيوز


بأسفل النافذه 
كانت هبه فى قمه خجلها عندما دخل حمزه الى الغرفه ولم تستطيع استجماع شجاعتها لتنظر إليه فظلت تنظر أرضا حتى تقدم منها 
حمزه بصى يا بنت الناس انى عارف ان جوازنا جه بسرعه وانك متعودتيش عليا او على العيشه هنه علشان كده انا عايز نبدأ مع بعض من الاول فهمانى 
هبه وهى تنظر إليه للمره الاولى منذ أن دخل الغرفه تقصد ايه 

كانت هبه تشعر بالسعاده من كلامه فقد أزال بكلمات بسيطه كل مخاوفها منه وجعلها تحبه اكثر 
هبه

بأبتسامه خجل ايوه موافقه
حمزه وهو يقبل رأيها متجلجيش عمرك ما هتندمى ابدا 
هبه ووجهها يشتعل احمرار أن شاء الله
فوقف حمزه وخلع العبايه السمراء واتجه الى طاوله الطعام وأحضر سکينا ورفع طرف عباءته البيضاء وقام بچرح ساقه چرحا صغيرا
هبه بهلع وهى تتجه نحوه انت بتعمل ايه 
حمزه وهو يخرج منديله ويغمسه فى دماءه دى حاجه كدا كان لازم الناس يشوفوها النهارده ...وعندما لاحظ احمرار وجهها دلاله على فهمها..تجاليد جديمه لسه عايشين عليها ولازم ننفذها 
واتجه الى النافذه والقى المنديل لتتعالى الزغاريط واصوات طلقات النيران 
فى فيلا كريم
كانت سلمى تجلس فى غرفتها الجديده عندما دخلت عليها هويدا بعد أن دقت باب الغرفه 
هويدا عروستنا عامله ايه النهارده
سلمى الحمد لله حضرتك
هويدا ايه حضرتك دى امال فين ماما انا كدا ازعل منك
سلمى وهى تقبل وجنتها مقصدشى طبعا يا ماما متزعليش 
هويدا ربنا يهديك الحال يا بنتى...كريم عامل معاكى ايه
سلمى الحمد لله كريم انسان محترم مفيش ذيه 
هويدا امال عنيكى بتقول انك حزينه ليه
سلمى ابدا تلاقينى بس علشان بابا وماما واحشنى مش اكتر 
هويدا تعيشى وتفتكرى يا حبيبتي...انا عارفه أن كريم صعب فى معاملته معاكى علشان كان بيحب سالى الله يرحمها اوى علشان كدا انا عايزه اقولك اصبرى عليه وهو هيحبك لانك تستاهلى الحب بس اصبرى
سلمى وهى تبتسم لها حاضر هصبر يا ماما ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل العشرون
فى غرفه حمزه
كان حمزه جالسا على المقعد وهبه تقوم بتضميد ساقه وحينما انتهت 
هبه وهى تقف انا كدا خلصت الف سلامه
حمزه الله يسلمك ...تحبى تدلى الحمام ولا اتدلى انى 
هبه اتفضل حضرتك وانا هدخل بعديك
حمزه وهو يرفع وجهها إليه مفيش واحده بتجول لجوزها حضرتك انى اسمى حمزه ...جوليلى يا حمزه
هبه بخجل حاضر يا ...يا حمزه
حمزه تصدجى بأيه اول مره اسمع اسمى حلو كده
هبه بخجل شكرا 
وذهبت واحضرت له ملابسه التى كانت موجوده على الفراش واعطتها إليه
حمزه هتدلى اغير خلجاتى 
هبه اتفضل 
وبالفعل قام الاثنان بتغيير ملابسهم وفى خلال لحظات كان حمزه يرتدى بيجامه رجالى سوداء وهبه ترتدى بيجامه حرير باللون الدهبى بعد أن أخفت القميص الذى وجدته على الفراش 
حمزه تحبى تنعسى على اليم اليمين ولا الشمال
هبه بخجل اليمين 
حمزه تمام يلا بينا وذى ما اتفجنا متجلجيش منى 
هبه وهى تجلس على الجانب الايمن من الفراش حاضر تصبح على خير
حمزه وهو ينام على الفراش وانتى من اهل الخير 
فى المستشفى
كان يوسف جالسا على الفراش عندما دخل عليه طارق
طارق حبيبي والله عامل ايه النهارده 
يوسف الحمد لله والله انت عامل ايه يا طارق
طارق انا ذى الفل انت اللى مزعلنى منك
يوسف مزعلك ليه بس كدا 
طارق ممكن بقى اعرف انت بتعامل رقيه كدا ليه 
يوسف بحزن المسافه اللى بينى انا ورقيه كبرت اوى يا طارق انا بقيت اعمى يعنى غير فرق السن الكبير اللى بينا هيبقى عاله عليها لازم اعمل كدا علشان تطلب الطلاق 
طارق يعنى انت كدا هترتاح لما تطلقها
يوسف لا طبعا انا بحب رقيه وانت عارف كدا كويس بس مبقاش ينفع
طارق وليه انت اللى تقرر اديها الحق انها تختار معاك يتكملوا مع بعض يا تسيبوا بعض بس القرار يكون مشترك بينكم انتوا الاثنين مش قرار فردى ليك انت بس 
يوسف انا لا يمكن اعمل كدا لانى متأكد انها مش هترضى تسيبنى وانا بالشكل ده وممكن تضحى بعمرها معايا حتى لو مش بتحبنى 
طارق بس اللى انا شفته منها لما انت كنت فى العمليات خلانى متأكد انها بتحبك
يوسف صدقنى الاول كان الخبر ده هيخلينى اطير من الفرحه اما دلوقتى زعلت لما عرفت انها بتحبنى ..يبقى لازم اخليها تكرهنى علشان تطلب الطلاق
طارق خلى بالك يا يوسف اللى انت عايزه ده غلط لانك لو خسړت رقيه عمرك ما هتلاقى زيها ابدا 
يوسف پألم وهو يرجع رأسه إلى الوراء عارف يا طارق بس مفيش قدامى غير كدا 
فى منزل عماد
كانت ريهام دائمة الشكوى من فاطمه وتختلق المشاكل حتى توقع بين عماد وفاطمه 
كانت فاطمه تحضر لها ساندوتش حتى تتناوله قبل الذهاب الى النوم عندما دخلت عليها ريهام المطبخ
ريهام بأمر اعمليلى ساندوتش معاكى 
فاطمه ببرود اعملى لنفسك انا مش الخدامه بتاعتك
ريهام وهى تقترب منها لا طبعا انتى اقل من الخدامه عارفه ليه لان الخدامين بيكون عندهم كرامه إنما انتى معندكيش اى ذره كرامه..عايشه فى بيت مع واحد متأكدين أنه بيكرهك ومستحملك بس لغايه لما تولدى تبقى فين الكرامه دى
فاطمه
 

تم نسخ الرابط